مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منار الشريف؛ وسنقدم لها الفصل الثامن والأخير من رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الإثارة والعاطفية والحب.
رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف - الفصل الثامن والأخير
اقرأ أيضا: رويات زوجية جريئة
![]() |
رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف |
رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف - الفصل الثامن والأخير
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
في المساء ...
عاد عمران وكان مبتسما على غير العاده فهو لا يشعر بألم وكلمات أسير له عن كونها تثق به جعلته قمه في السعاده ما أن دخل استقبلته طيف بعناق قوي كما هي عادتها معه وهي تقول
_اشتقت لك أبي ولكنني غاضبه أنت أصبحت لا تقضي وقتك معي مطلقا
ليقول بحنان
_اسف صغيرتي ولكن لدي عمل يجب علي أن أنهيه لأجلب لكي الأشياء التي تحبين صحيح
لتجيبه بعبوس طفول ي
_نعم ولكني لازلت غاضبه منك
ليقول بحنان
_ماذا تريد صغيرتي کي تسامحني
لتجيبه طيف بحماس
_رحله إلى البحر
_حسنآ الأسبوع المقبل سنذهب
طيف بسعاده
_هييييييي أنت الأفضل أبي
لتخرج أسير من المطبخ لتقول
_ماذا يحدث
لتقول طيف بسعاده
_أمى سيأخذنا أبي الحبيب إلى البحر
لتقول أسير
_عمران هل أنت جاد ماذا عن عملك
ليجيب
_لا بأس بأجازه وشكرآ لإنجازك تلك الأوراق لي
لقد ارتحت اليوم حقآ بفضلك
أسير
_ لا بأس أن ما قدمته لا يقارن بما فعلته أنت من أجلي هيا إلى المائده
********************
بعد أسبوع ...
ذهبو إلى الشاطئ وهناك حيث النساء العاريات
والرجال المثيرين كل ذلك كونه من أفخر السواحل بالبلد وجميع من هناك عرفو هويته بينما النساء يتهافتن على ذلك الوسيم والرجال الذين اغراهم ملمح تلك الجميله التي رغم ارتدائها فستان صيفي طويل ونظاره شمسيه وقبعه كل هذا ولم يخفي ولو جزء صغيرآ من جمالها الباهر كانت أسير جالسه بجانب عمران عاري الصدر تحت أشاعة الشمس تقراء روايه رومانسيه عنوانها "مسك الغرام" العنوان غريب ومنظرها كان أغرب فمن يأتي للبحر بثياب كهذه ثواني لتأتي فتاه طويلة القامه ببشره جميله وقوام مثير ترتدي بيكيني لتقول لعمران بمنتهي الجرائه
_مرحبا أيها المثير
نظر عمران لها من الأعلى للأسفل وارتسمت على شفتاه ابتسامه ساخره ثم حول نظره ناحية أسير التي تضع سمعاتها وتقراء ولم تنتبه لما يحدث لتقول
_ما رأيك بالذهاب لأحد الحمامات
هنا رفعت أسير نظرها وخلعت إحدى سمعاتها
لتقول
_عفوآ هل تحتاجين مساعده
لتقول بوقاحه أكثر منها جرائ ه
_أريد هذا المثي ر
تمالك عمران نفسه ولم يغرقها في البحر أراد فقط من أسير مجرد نظره غيره ولكن همست أسير في أذنه
_عمران أنها مثيره للغايه أن لم تذهب إليها سأذهب أنا .. قالتها راغبه في النهوض ليسحبها هو لحضنه
ليقول
_كما ترين هذه الفاتنه في حضني لن أنظر لقطع السيليكون الموجوده في الأنحاء
قالها عمران للتي غادرت وهي غاضبه بشده من وقاحته معها لقد ظنت أنه سهل إيقاعه ولكنها لا تعلم أنه أن أحب فتاه فمن المستحيل أن يفكر بالنظر لغيره ا
لتقول أسير بإنزعا ج
_ لما فعلت هذا لقد كانت حقآ مثيره وجميله الم تری .. أرادت الإكمال ليحمر وجهها
ليقول
_ماذا ما الذي لم أراه
أسير
_لا شيء انسی
عمران
_لن أتركك حتى
لتقول بأحرا ج
_لا شيء صدقني
_حسنا لن أتركك وسلل يده لخصرها
لتقول
_حسنا سأخبرك
_ماذا أخبرين ي
أسير _جسدها مثير حقا ولها منحنيات كبيره لا أعلم لما رفضتها .. حينها وجهها أحمر بشده لا تعرف لماذا وكيف نطقت ذلك الكلم
أما الأخر فهو غاضب کيف أنها تريد أبعاده ولكن وجهها الأحمر من الخجل لم يساعد غضبه على البقاء هي جميله بكل معني للكلمه ومع ذلك لا تحب إظهار جمالها أو إبرازه فقط تخفيه وفوق ذلك تصف نساء أخريات بالجمال وهي تفوقهن بأضعاف
ليقول
_لا أعرف ماذا أفعل بكي أنتي ستؤدين بي للهاويه يومآ ما .. ومسح على وجهها
نبرته العميقه والرجوليه حركت شيئآ بداخلها فلم يحدث لها مع أي رجل قابلته حتی رائف شعور رغبه ونشوه سيطر عليها فقط تريد البقاء أسفله .. ثواني لتعي على نفسها لتقول هي ببرود
_ابتعد عني
نبرتها تلك المت قلب عمران العاشق وابتعد بدون نطق حرف واحد ثواني لتأتي طيف برفقة الحارس لتركض ناحية عمران عانقته وهو بادلها
العناق لتقول
_لما تبدو حزين أبي
ليجيبها
_لا شيء صغيرتي اصبت بصداع من الشمس
_أذا هيا لندخل
قالتها وسحبته وطلبت من الحارس عصير برتقال له فهي ليست أي طفله هذه الطفله ربتها أسير التي لا تحب أن ترى أي شخص يعاني أو متعب محلها
دخل إلي الغرفه وشرب عصير البرتقال الذي أحضره الحارس ونام بعدها
دخلت أسير الجناح الخاص بهم لترى الطف منظر على الإطلق كان عمران نائم وهو يحتضن الصغيره طيف أخرجت هاتفها والتقطت لهم بعض صور
********************
في اليوم التالي ...
قررت أسير إمضاء اليوم في التجول وعمران بقي في الفندق فهو لا يريد رؤيتها أن رؤية مشاعرها البارده إتجاهه مؤلم حقا له لذلك هو قرر الأبتعاد عنها قدر الإمكان كان جالس في غرفته ليقاطع شروده فتح الباب نهض من مكانه ظنآ منه أنها أسير ولكنه صدم برؤية فتاة الشاطئ
ليقول
_کيف دخلتي ومن سمح لكي بذلك
لتجيبه بوقاحه و بنبره مثير ه
_ دخلت من الباب
ليقول عمران
_أخرجي من هنا هذه الحركات القذره العبيها مع غيري
هو يستطيع إخراجها ليس فقط من غرفته بل من العالم بأكمله ولكنه لن يفعل الأن فوجود أسير يعيق ه
لتحاصره ضد الحائط وتقول
_أن تلك الفتاه لا تستحقك هي لا تحبك أنا سأحبك صدقني وسأقدم لك كل ما تريد أرضي بي أرجوك
بنبره لطيفه نطقتها وهي تتلمس وجهه وبدأت تقبل رقبته وتمتصها وتطبع علماتها عليه أما هو فأغمض عينيه وتذكر معاملة أسير البارده أتجاهه ثواني ليسمع صوت فتح الباب لينظ ر
حيث أسير التي صدمت من المنظر الذي رأت ه
لتقول محاوله تلفي الإحراج
_اسفه لم أعلم أن هناك أحد معك وأدارت وجهها
لتغادر الفتاه وعلى وجهها إبتسامه منتصره
كونها تظن أن أسير زوجته وأنها ستتركه الأن
بعد رؤيته بذلك المنظر
ليقول عمران محاولآ التبري ر
_أسير في الحقيقه أن ا
لتقول
_لما تبرر لي أنا وأنت لا تربطنا علقه من الأساس أنا أعيش معك فقط مقابل تنازلي لك عن أملك أبي لأني لا أحب هذه الأمور أما أنت فأنت حر أفعل ما تريد
عمران تحطم قلبه وغادر تاركآ أسير في الغرفه أما طيف فهي مع أحد الحراس تلعب عند البحر
أسير نظرت للطاوله التي تحتوي على فودكا ومشروبات يقدموها كتحيه للشخص الذي يطلب غرفة الجناح الرئاسي هي تشعر بحرقه في قلبها كلما تذكرت منظر تلك الفتاه معه
في المساء عاد عمران للغرفه ولم يجد أحد ثواني ليسمع صوت الهاتف ليجده رقم أسير
ليفتح ه
ليقول شخص
_مرحبا سيدي أنا من خدمة الغرف صاحبة هذا الهاتف كانت في الطابق السفلي ترقص في الحانه حتی فقدت وعيها وهي تبكي وتقول إسمك هل يمكنك المجيء
ليجيبه عمران
_بالتأكيد
وتوجه لأسفل ليجدها جالسه بأعين شبه مفتوحه والمكان صاخب جدآ حملها وأخذ الهاتف من الساقي بعد أن أعطاه بقشيش سخي
وغادر ليقول
_لقد فعلتي شيئا سيئآ
لتقول بثمال ه
_من أنا
لقد كانت تتحدث كطفل صغير وهي تعبس ثواني لتقول بصراخ هامس
_أنا أفعل ما يحلو لي لما تتدخل وأنت تفعل كل ما تريد
ليقول بصرا خ
_أنا لم أفعل شيئا ماذا لو كان أغتصبوكي بالأسفل ماذا سأفعل ها
لتقول أسير
_أنت تقبل من تشاء الا يحق لي أنا أيضا
ليقول
_وكأنك تهتمين
أوغرقت عينيها بالدموع لتقول
_عمران هل سئمت مني .. وسقطت دموعها
ليتنهد ويمسح دموعها
_لم أفعل ولن أفعل بحياتي حبيبتي
لتكمل هي ببكائها ودموعها لم تتوقف
_الم تعد تحبني
كان عمران سعيد جدآ حينها فأسير تبكي من أجله أذا هي تغار عليه هي تعاتبه على تصرفات ه
ليقول بحنان وهو ما زال يمسح تلك الدموع
التي لم تتوق ف
_من المستحيل أن أفعلها
لتقول له بعتاب
_هل لأنني لم أسمح لك بلمسي تذهب إليها
ليقول
_لدي إستعداد أن لا المس أي امرأه في حياتي بأكملها أذا طلبتي مني ذلك
ما أن قالها حاوطت هي رقبته بيديها ودمجت شفاههما معآ بقبله قويه و عميقه عبرت بها عن مشاعرها اتجاهه بعد مده من الوقت فصلت القبله لحاجتها للهواء لتقول له أحبك يا عمران لتعاود مره أخري دمجهم من جديد بينما عمران بداء يعض شفاهها بلذه وسعاده فكانت الذ شيء تذوقه في حياته ثواني لتدفعه على التخت وهي تفتح أزرار قميصه وبدات تطبع علماتها هي فوق علمات تلك الفتاه لتمحي أي أثر للأخري وطبعت علمات أخرى كثيره ثم بعد مده ليست بالقصيره نهائي بينهم استلقت على صدره بتعب شديد ونامت وهي تحتضنه ليلتها فقط نام عمران مرتاح البال سعيدآ جدآ يكاد يقع في حقل مليئ بالزهور لشدة سعادته
*********************
في اليوم التالي ...
أستيقظت أسير وكانت تشعر بخجل شديد بعد تذكرها لفعلتهم سويآ وأعترافها بحبها له أما عمران فظل طوال الوقت خالعا قميصه يناظرها بخبث يذكرها بما فعلت وأنتهى الأمر بأعترافه هو الأخر بحبه لها وأمضو ليله ساخنه أخري أخذ فيها عمران كل ما أراده
إذا أردت شيئآ فأسعى له وناضل من أجله حتى لو استغرق وقتآ فستحصل عليه في النهايه ..
تمت
*********************
إلي هنا تنتهي رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف
تابع من هنا: جميع فصول رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف
تابع من هنا: جميع فصول رواية ظلمة عشق بقلم منار الشريف
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا