-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل العاشر من رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي، 
هذه الرواية عليها معدل طلب كبير من محبي قراءة الروايات الرومانسية والعاطفية من البنات والشباب، وغالباً هذه الرواية تعد من أجرأ الروايات العاطفية، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عشقها المستحيل.
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل العاشر

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل العاشر

تابع الفصل التاسع من رواية عشقها المستحيل

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل العاشر

ركبت عليا السياره التي خصصها لها سليم لتقلها الى الجامعه..
تجلس وهي صامته تتأمل المناظر من نافذة السياره وتتنهد بتعب و هي تملس على فستانها القديم الذي ترتديه وهي تتذكر رفضها لارتداء الملابس التي كان قد احضرها سليم لها او صرف اي اموال من مصروفها الشهري الذي يضعه باستمرار في الحساب البنكي الذي قام بفتحه لها
فبعد مواجهته الاخيره معها والكلام المهين الذي وجهه اليها وهي ترفض الحديث معه او التواجد في اي مكان هو موجود به
ومن ناحيته فهو يتجاهلها ويتجاهل وجودها ويتعامل معها بلامبالاه وكأنها غير موجوده بالحياه..
تعض على شفتيها بقهر وهي تتذكر انتقال جومانه للاقامة معهم بالقصر وتواجد سليم المستمر معها سواء في العمل او السهر في حفلات وسهرات نجوم المجتمع
تشعر بالغيره الشديده وهي تتابع اخبارهم وتشاهد صورهم في المجلات والصحف باستمرار وجومانه تتألق بفساتين لأشهر مصممين الأزياء وهي تعانق سليم في حميميه شديده لتزداد التكهنات والاخبار بارتباطهم الوشيك..
تحدث نفسها بضيق وحزن
=مش عارفه هروح اتدرب عنده في الشركه مع اللي اسمها جومانه دي ازاي لتضيف بمراره
=ياريتني ماكنت طلبت اني اتدرب عنده
تنظر لحقيبتها بضيق وهي تتذكر خلوها من اي نقود وحاجتها الشديده للمال لشراء مستلزمات ضروريه تخص دراستها وحاجتها لفستان جديد تحضر به التدريب بالشركه
تتنبه لتوقف السياره و وصولها امام باب الجامعه الخارجي
تقوم بشكر السائق والترجل من السياره سريعا لتدخل الجامعه وهي في حالة من الحزن والاكتئاب
تشاهد صديقتها دعاء التي تعرفت عليها حديثآ في الجامعه وهي تشير لها و تتقدم في اتجاهها
تقول دعاء بخبث وهي تنظر لعليا باستهجان
= ايه يا بنتي العربيه اللي تهبل دي وكمان بسواق..اومال داوشه دماغي كل شويه انك عاوزه شغل ليه ؟!
ترد عليا بضيق
= قولتلك مية مره دي عربية ابن عمي مش عربيتي انا بس قاعده عندهم ضيفه لحد الدراسه ما تخلص .
تقول دعاء بتهكم وهي لاتصدق حديث عليا
=ماتعرفيني على ابن عمك ده اصل عربيته حلوه أوي وعجبتني
ترد عليا عليها بضيق
= انتي هتفضلي تهزري كده كتير انا ماشيه رايحه المحاضره لتقول دعاء بخبث وهي تدعي البراءه
=كده برضه وانا اللي كنت جيبالك الشغل اللي انتي طلبتيه
تقول عليا بلهفه
= بجد يا دعاء ؟
تقول دعاء بتأكيد
= بجد ياستي والشغل هيكون في البيت كمان علشان محدش يعرف انك بتشتغلي زي ما انتي عاوزه لتضيف قائلة
=بصي انا هسلمك كل اسبوع فستان سهره ومعاه مستلزمات التطريز بتاعته من خيوط و فصوص لولي وحاجات كتير وانتي تطرزيه في البيت ولما تخلصيه هاخده منك و هسلمه للاتيليه واجبلك حق شغلك منهم كل فستان تخلصي تطريزه هتاخدي ميتين جنيه
هو مبلغ قليل بس اهو يساعدك لحد ماتلاقي شغل احسن ها... ايه رأيك ؟؟؟

تفجأها عليا باحتضانها بفرح وهي تقول
= موافقه طبعا انا مش عارفه اشكرك ازاي
تقول دعاء بلطف
=تشكريني على ايه انتي زي اختي ..بس في شرط لازم تمضي على ايصال استلام الفستان علشان الفساتين دي غاليه جدا وهما لازم يتطمنوا انك مش هتاخدي الفستان وترفضي ترجعيه
تقول عليا بغضب
ارفض ارجعه. ...ليه هو انا حراميه؟
تقول دعاء بلطف
=هو انا قلت كده ...بس هما يعرفوكي منين ودي طريقة شغلهم
تتابع وهي تحاول اقناعها
=وبعدين انا وغيري شغالين معاهم من سنين وكلنا بنمضي على وصولات استلام الفساتين ومبيحصلش حاجه طالما بترجعي الفستان زي ما انتم متفقين
تقول عليا بتوتر
=طيب هو فين وصل استلام الفستان
تبتسم دعاء وهي تخرج ورقه من حقيبتها
**اهوه يا حبيبتي انا جبتهولك علشان عارفه انك مش هتقدري تروحي لهم...لتردف بسخريه
**عشان يعني متتأخريش على ابن عمك
تأخذ عليا الايصال ثم تحسم امرها وتقوم بالتوقيع عليه
تأخذ دعاء الايصال منها وتضعه بداخل حقيبتها وتعطيها حقيبه بلاستيكيه
= وأدي ياستي اول فستان ورينا همتك بس حافظي عليه واوعي تبوظيه دا تمنه ألوفات
تأخذ عليا الحقيبه وهي مازالت تشعر بالتردد
=متخافيش ..ماما معلماني التطريز والخياطه كويس من صغري
تقول دعاء بمرح
= طيب ماشي يا حضرة المطرزتيه العظيمه يلا بينا نروح على المحاضره احسن ماتفوتنا
تقول عليا بضيق وهي تشعر بانقباض في صدرها وهي تمسك الكيس الموجود به الفستان بقوه
= يلا بينا
بعد انتهاء اليوم الجامعي
تدخل عليا للمنزل وتتوجه مباشره للصعود لغرفتها ليوقفها صوت قسمت هانم الاتي من غرفة الطعام
= انتي جيتي يا عليا تعالي يا حبيبتي اتغدي معانا
تقول عليا بلطف
**شكرا يا طنط مليش نفس لتقول قسمت بمرح
=بتقولي ايه يا عليا مش سمعاكي بايني كبرت والا ايه ؟
تترك عليا الكتب الخاصه بها والحقيبه الموجود بها الفستان في الخارج وتتوجه لغرفة الطعام وهي تشعر بالتوتر خوفا من وجود سليم
تتحقق مخاوفها وتجد سليم يجلس برفقة والدته يتناول طعام الغداء ببرود وهو يتجاهل حديث والدته معها
تقول قسمت هانم بحنان
= اقعدي يا حبيبتي اتغدي انتي خرجتي من غير ما تكلي حاجه
تقول عليا بتوتر وهي تتجنب النظر لسليم
= شكرا يا طنط انا شبعانه
تقول قسمت باعتراض
= شبعانه ازاي.. ماتقولها حاجه ياسليم دي تقريبا مبقتش تاكل في ايه يابنتي
يرد سليم بسخريه وهو ينظر اليها بتقييم
=يمكن عامله رجيم و عاوزه تخس اصل ركوب الخيل محتاج رشاقه اكتر من كده.
تشعر عليا بكلماته تسري كالسم في داخلها لترفع رأسها بكبرياء وهي تقول بتحدي
=بس في ناس تانيه شايفين اني كده مناسبه لركوب الخيل وعاوزين يعلموني بس انا اجلت الموضوع لبعد امتحاناتي .
ينظر لها سليم بعينين متوعده مشتعله بالنيران
تقول والدته المستعده لمغادرة المائده بلطف وهي لا تشعر بحرب الكلمات الدائره حولها
= انا هخليهم يجيبولك الغدا وهروح انا للنادي هقابل دولت واقعد معها شويه.
تقول عليا باعتراض
= ملوش لزوم انا بجد مش عاوزه أكل
يقاطعها سليم بحسم
=عليا اقعدي اتغدي وبلاش شغل اطفال .
يلتفت لوالدته ويقول بلطف
= اتفضلي حضرتك يا ماما وخليهم يجيبو الغدا لعليا
تربت والدته على كتف عليا بحنان وتغادر تاركه عليا و شعورها بالارتباك في حضوره
يقول سليم ببرود وهو يتناول طعامه
=هتفضلي وقفه تبصيلي كتير اتفضلي اقعدي
تجلس عليا بتردد على طرف كرسي المائده وكأنها تستعد للهروب بأي لحظه
يدخل الخدم ويضعو الطعام امامها باحترام ويغادرو بهدوء لتبدء عليا بتناول الطعام بتوتر وهي تشعر بنظراته المصوبه اليها
يقول سليم فجأه بصوت بارد كالفولاذ
= انتي لسه بتقابليه ؟؟
تقول عليا بتوجس وهي لا تفهم سؤاله
= بقابل مين ؟؟
يقول سليم بعنف
=اللي انتي لسه قايله حالا انه قالك انك مناسبه لركوب الخيل وانه عاوز يعلمك ركوب الخيل
تترك عليا الملعقه من يدها وتقول بعنف وقد شعرت باستمرار ظلمه لها
= انا مبقبلش حد انا متربيه كويس واعرف الغلط من الصح ومش مستنيه حد يعرفه ليا ومسمحش انك تكلمني بالشكل ده تاني .
تتابع بكبرياء
=انا سكت اول مره على غلطك فيا لكن مش هسكت بعد كده
يقول سليم ببرود
= خلصتي......؟؟ اظن انتي اللي قلتي انه عاوز يعلمك ركوب الخيل وانه قالك ان جسمك مناسب لركوب الخيل ولا انا غلطان ؟؟
تصرخ عليا وقد فاض بها من اهاناته وبروده
= مش انت اللي بتقول عليا طخينه ومحتاجه اعمل رجيم علشان انفع اركب خيل كنت عاوزني ارد عليك ازاي
يقول سليم بدهشه شديده
=انا قولت عليكي طخينه وعاوزه رجيم ؟!
يتذكر فجأه كلماته لينفجر في الضحك بشده حتى أدمعت عيناه
تنظر له عليا بحنق شديد وهي تضرب الارض بقدمها بحنق طفولي وتحاول مغادرة الغرفه
يسارع سليم بمنعها وهو يحاول السيطره على ضحكاته ويديرها اليه يتأمل ملامحها الحانقه وهو يقول بتفهم
=بقى انتي بتكدبي عليا وتقولي انه عاوز يعلمك الخيل علشان ترديلي الكلام اللي قولته ليكي ؟
يرفع وجهها اليه و هو يقوم بلمس خدها باطراف اصابعه برقه و يقول بصوت هامس
=خدي بالك من كلامك علشان المره الجايه هقطع لسانك لو كدب تاني
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تتأمل وجهه بحب لتجد نفسها فجأه تجلس الى مائدة الطعام وسليم يضع شوكة الطعام بيدها وهو يقول بابتسامه عابثه
= كلي الاكل اللي قدامك كله ويتابع بعبث ومتخفيش انتي وزنك مزدش ولا حاجه ليقوم بوضع حبه من الزيتون في فمها برقه وهو يقول بأمر

=بعد كده تاكلي التلات وجبات بالكامل لو سمعت انك فوتي وجبه منهم مفيش جامعه او تدريب اليوم اللي بعده ليتابع بجديه
= واعملي حسابك التدريب بتاعك هيبتدي من بكره السواق هيوصلك للشركه انا سايب خبر للاستعلامات بوصولك
يتركها ويذهب ليلتفت مره اخرى وهو يشير باستعلاء للطعام امامها
=الاكل اللي قدامك كله يخلص مفهوم
يخرج ويتركها مشتته من غرابة تصرفاته
تنتهي من تناول غدائها وتصعد لغرفتها وتقوم بتغيير ثيابها ثم تخرج فستان السهره الذي ستقوم بتطريزه لتجده فستان قصير رائع من الحرير الاحمر الغالي الثمن
تتأمله عليا باعجاب وتبدء العمل به لتواصل العمل لساعات حتى اقترب بزوغ الفجر لتشعر بالارهاق فهي لم تتوقف عن العمل الا لتناول طعام العشاء خوفا من كسر اوامر سليم
تتثائب عليا بشده وهي تقوم بفرك عينيها وهي تنظر لساعة يدها وهي تقول
**اخيرا خلصت
تتابع بغيره
**الفجر هيأذن وسليم بيه وست جومانه لسه مرجعوش من برا فالح بس يعد عليا النفس .
تمسك الفستان تتأمله وهي تضعه عليها وهي تتأمل نفسها بالمرأه لتتنهد بضيق
= قال وزني زاد قال عديم النظر صحيح ..دا حتى الفستان الصغير ده اقدر البسه وييجي على مقاسي لتقرر في لحظة ارتداء الفستان لتثبت لنفسها انها مازالت رشيقه
تقوم بخلع ملابسها سريعا وارتداء الفستان لتشهق بصدمه وهي تتأمل صورتها في المرأه فالفستان بالكاد يصل لقبل منتصف ركبتيها وعاري الظهر تماما وذو قصه منخفضه جدا على الصدر
تقول بخوف
=يانهار اسود دا قصير وعريان جدا ده لوسليم شافني كده ممكن يدبحني
تستدير وهي تتامل نفسها من الخلف وهي تقول
**بس الصراحه يهبل
تقرر فرد شعرها لتمرر الفرشاه به ليلمع كالذهب وهو بحيط بها
تقوم بوضع احمر شفاه احمر قاني كلون الفستان الذي ترتديه
تقف تتأمل النتيجه النهائيه باعجاب لتفاجئ بصوت سليم وجومانه وهما يتحدثان
تغلق النور سريعا وتقف خلف الباب تحاول الاستماع لحديثهم ولكنها تفشل وبعد قليل تستمع لصوت اغلاق باب لتقول بهمس وهي تشعر بالغيره
**دول باينهم ناموا ولا ايه
تفاجأ بطرق خفيف على الباب لتقفز سريعا للسرير تحاول تغطية نفسها وتغطية ما ترتديه وهي تتظاهر بالنوم
يدخل سليم الغرفه بهدوء ويغلق الباب من خلفه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع اقتراب خطواته منها
يقوم سليم بفتح المصباح المجاور لسريرها وهو يجلس على طرف السرير يتأملها بحيره وهي تغلق عينيها بقوه وتضم شفتيها فوق بعضهم بطريقه غريبه
يقول سليم بصوت هادئ
=عليا انا عارف انك صاحيه انا شفت نور الاوضه بتاعتك مفتوح
تقوم عليا بفتح عينيها ببطئ لتتأمله بعشق في بدلة السهره الرائعه التي يرتديها
يبتلع سليم ريقه بتوتر وهو يتأمل جمال عينيها بخضرتها الرائعه ليتنحنح وهو يقول بتوتر
=مبترديش علياا وعامله نفسك نايمه ليه
تهز عليا رأسها وهي صامته ومازالت تطبق شفتيها على بعضهم حتى لايرى سليم احمر الشفاه الذي تضعه ويبدأ في الاسئله التي لا تنتهي
ينطر سليم بدهشه لشفتيها وهو يقوم بتفريقهم عن بعض وهو يقول
=انتي قافله شفايفك بالطريقة الغريبه دي ليه ؟ ليفاجأ بشفتيها المصبوغتان باللون الاحمرالقاني
يقول بدهشه
**انتي حاطه روج وانتي نايمه يبتسم بلطف
**وقافله شفايفك بالشكل ده علشان مشفش الروج
يقترب من وجهها بشده وهي تنظر له وكأنها غائبه عن الوعي ليهمس بالقرب من شفتيها وهو على وشك ان يقبلها =على فكره شكله يجنن عليكي
يقترب بشفتيه اكثر وهو لايستطيع السيطره اكثر على مشاعره
ينزاح الغطاء قليلا عنها ليظهر يديها ومقدمة صدرها العاريه ليبتعد سليم عنها سريعا
يقول بتوتر شديد وعدم تصديق
=انتي نايمه عريانه انا اسف مكنتش اعرف
تنظر له عليا بدون فهم لما يقول ولتفتح عينيها بصدمه عندما استوعبت معنى كلامه
تقغز من السرير بسرعه وهي تقول برعب
=لاء عريانه ايه انا لابسه فستان أهه
ينظر لها سليم بغير تصديق بدئآ من شعرها الغجري المفرود والمنتشر حولها كالحوريات وفستانها القصير الملتف حول منحنايتها بأثاره شديده والعاري والقصير بشده ليظهر بشرتها الناعمه القشديه في مظهر يتحدى سيطرة اي رجل
يقول بعدم تصديق
=يه الي انتي لابساه ده .. ؟!
يتابع بشر وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه
=انتي خرجتي بره وحد شافك كده ؟؟
تنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخوفها الشديد من رد فعله
=محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه
يهدأ سليم قليلا وهو يقترب منها ويقول بعبوس
=جبتي الفستان ده منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بالشكل ده
ترد عليا بتوتر وارتباك
= ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا
يرد سليم بتشكك
= عموما في كل الاحوال مكنش ينفع تلبسيه رجعيه لصحبته بكره وبلاش اللبس العريان اوي كده لانه مش مناسب ليكي
يقترب منها ويضع خصله من شعرها وراء أذنها وهو يتأمل جمال وجهها ويقول بحنان
= لو بتحبي فساتين السهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين الازياء بس بشرط.. انا اللي اختار لانك لو اخترتي فستان زي اللي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب جريمة قتل
تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب
=انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه ولتتابع بغيره
=وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه
يقول سليم بجديه
= انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه
=عليا انا مش عاوزك تخافي مني انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خوفي عليكي
يرفع يدها ويقبلها بحنان وهو ينظر لوجهها المصبوغ بالحمره الداكنه من شدة الخجل ليقربها منه وهو يشعر بشدة شوقه لاحتضانها الا انه سيطر على مشاعره بقوه ليقول وهو يلمس خدها برقه
= انا هخرج علشان ميصحش ابقى موجود في اوضتك في ساعه متأخره كده بس انا مقدرتش اقاوم ان اطمن عليكي لما شفت نور اوضتك مفتوح في ساعه متأخره
يربت على خدها برفق وهو يقول
** تصبحي على خير
يتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول
= ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه
يخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها

في نفس الوقت عينان حقودتان تتابعان خروج سليم من غرفة عليا لتقول بصوت كالفحيح
= انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص منها وتتطرد من البيت بفضيحه


*********************
إلي هنا ينتهى الفصل العاشر من رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة