-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص اطفال قبل النوم | مغامرة السمكة الصغيرة


مرحبا بكم اعزائنا القراء اليوم نقدم لكم قصة جميلة من قصص اطفال قبل النوم انها قصة مغامرة السمكة الصغيرة فمتابعة طيبة

يروى انه كانت سمكة ام وابنتها تعيشان في احد الخلجان الصافية ذات المياه الذافئة
 في يوم من الايام بينما هما تتجولان راتا سفينتين ضخمتيتن تمران بالجوار
انهم الادميون قالت الام
ردت السمكة الصغيرة ليتنى اعلم اين هم ذاهبون
 اجابتها الام انهم ذاهبون غالبا في رحلة استكشافية ليستكشفو هذا العالم الفسيح
 قالت الصغيرة كم اتمنى ان اكون معهم واقوم بالاستكشاف ايضا!. اريد ان استكشف بحاراوخلجانا اخري واتعرف الى مخلوقات جديدة ومختلفة.‏
 قالت الام ليس الان يابنيتي فانتي لاتزالين صغيرة جدا على الاستكشاف ومخاطره
 انا كبيرة يا امي اجابت السمكة الصغيرة انا لست كما تضنين دائما
 اجابت الام اعلم يا صغيرتي لاكني كنت اقصد عندما تصبحين اكبر قليلا حين ذالك سيكون كل شيء تحت تصرفك وتكونين قادرة على المغامرة

 وحينهايمكنك ان تزوري أي مكان وتستكشفي ما تريدين  
ردت الصغيرة متدمرة كيف يكون ذلك وانا لم اجد حتى من يلعب ويلهو معي
سمع سرطان في الجوار حوارهما  فتوجه الى السمكة الصغيرة بالسؤال لماذا كل هذا التدمر يا عزيزتي                               الانك لا تحصلين على كفايتك من اللعب والهو في الارجاء تلوميننا نحن في نضرك غلطت من هذه
 ردت السمكة الصغيرة انا لا اعرف لاكن المشكلة هي ان امي تقول يجب علي الانتضار الى ان اكبر كي اقوم بمغامرتي لاستكشاف المحيطات والبحار

شارك حبار كان بالجوار ان امك يا صغيرتي على حق فيجب عليك ان تصبري قليلا حتى تصبحي اكتر قوة فالبحار والمحيطات فيها كم كبير من المخاطر وانا اعلم جيدا هذا

 اجابت الصغيرة بعناد ارى انك انت ايضا تقف في صفهم
اجابت الام يا حبيبتى الصغيرة نحن لسنا ضدكي لاكنا نخشى عليك من الاخطار وان تضلي طريق العودة ونحن لا نرغب بذلك
اجابتهم السمكت المعاندة لن اضل طريقي انا اعرف ما افعل
لما لا يستطيع احد ان يرى كم انا كبيرة وقادرة فعلا عل ان اقوم بمغامرتي الخاصة نحو اكتشاف المجهول
دون ان يشعر بها احد تسللت السمكة الصغيرة نحو البحر خارجتا من الخليج في اتجاه تلك السفن فاذا بها تلمح السفينتين وهما تكسران الموج في اتجاه مجهول

 تحمست السمكة الصغيرة وصارت تسبح وتسبح باقصى قوتها نحو السفينتين لاكنها لم تكن سريعة كفاية  فضلت تصرخ باقصى صوتها مناديتا من في السفينة بالانتظار لاكن دون ان يسمعها أي من ركاب السفينة ورات الفينتين تتواريان في الافق يبن السحاب والامواج

احست السمكة الصغيرة بالتعب والاعياء الشديدين والخيبة الكبيرة انها لم تكن بقدر التحدي فقررت العودة الي بيتها وموطنها التفتت لتجد انها في مكان غريب لا تعرف عنه شيئا وانها ضائعة لاتعرف طريق العودة الى امها واصدقائها وعائلتها  
اتناء سباحتها، رات  أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف طريق العودة الى البيت
انتفض الاخطبوط، ومد أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل سؤالها
فاسرعت تسبح نحو المحار تساله وتسال كل من تراه عن طريق عودتها
ساعدوني ارجوكم دلوني على طريق بيتي ارجوكم

لم يكترت للسمكة الصغيرة أي احد فاصيبت بالياس وضلت تبكي في مكانتها  وهي تقول ما عسايا افعل مذا لو كان الكل على صواب واني لا ازال صغيرة على المغامرة  وحدي

وفجاة رات ان كل الاسماك تسبح مبتعدتا بسرعة في اتجاهها فلم تعلم مذا يحصل
ارادت ان تستكشف ماذا يجري هنا،ضل كبير يسقط عليها. فشعرت ببرودة وسكون المياف فادركت انها سمكة قرشوان الاسماك الاخرى كانت تحاول الهروب نه

توجه القرش باسنانه الكبيرة نحو السمكة الصغيرة محاولا التهامها فاسرعت الصغيرة مبتعدتا لتحشر نفسها بين الشق في الصخور  القريبة لم يستطع القرش الوصول اليها رغم انه كان قريبا جدا
حين احست بزوال الخطر خرجت السمكة الصغيرة من مخباها واخد تسبح بسعة عكس اتجاه الذي ذهب منه القرش سبحت بكل قوتها وبعد لحضات من السباحة وجدت نفسها في موطنها وبيتها       
لم تكن السمكة الصغيرة تعرف كيف عادت  لاكنها كانت تعلم انها لن تعود للمغامر خاصتا وهي بهذا السن الصغير و ليس برفقتها احد

هذا ما اخبرت به امها وجميع الاصدقاء في الخليج الذين استقبلوها بفرح وسرور بعد ان افتقدو غيابها

اذا اعجبتكم القصة لا تنسو مشاركتها وزورو صفحتنا عل الفيسبوك

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة