-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتب عبدالرحمن أحمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد".

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل السادس عشر

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"
رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل السادس عشر

نطق خالد هذه الكلمات ثم وضع الصورة بالحقيبة وكاد يتحرك لكن شعر بحركة خلفه فإلتفت بسرعة ليجد حنين تنظر له بحيرة وتعجب فنطق مستفهما :
- حنين ! اية اللى جابك هنا
تحركت خطوتين بإتجاهه ثم اردفت :
- انت ناوى على اية يا خالد ؟ ناوى تخلص مهمتك وتسيبنى صح !!

حرك خالد رأسه بالرفض قائلاً :
- لا يا حنين انا مش هسيبك ، انا هخلص مهمتى ونمشى انا وانتى بعيد عنهم ونتجوز ، انا مش هسيبك ابدا
انهمرت الدموع من عينيها واقتربت اكثر ثم امسكت بيديه قائلة :
- لا يا خالد انت قبل ما تعمل اى خطوة لازم نتجوز علشان اضمن انك تخلى بالك من نفسك علشانى ، مفيش خطوة هتاخدها غير وانا معاك وفى ضهرك
صمت خالد قليلا ثم اردف :
- نتجوز ! دلوقتى كمان ! انا مش عايز اتجوزك من غير علم اهلك ، عايزهم يتطمنوا على بنتهم ، لو اتجوزتك من وراهم هيقولوا بنتهم فى خطر لأنها مع مجرم
حركت رأسها بالرفض قائلة :
- لا يا خالد لو روحت وطلبت منهم هيرفضوا ، انا عارفة كويس .. عيلة الرداد عمرها ما هتفهم انك كنت فرد منهم وانك عشت حياة صعبة وان الظروف هى اللى اضطرتك لكدا

إلتقط عينه ببحر عيناها وظل شاردا لبعض الوقت ثم افاق وضمها إلى صدره قائلاً :
- على الاقل ابقى حاولت

ثم امسك بحقيبتها وسحب الهاتف منها وجلب رقم والدها واتصل به فى الحال ، رد مدحت بقلق :
- ايوة يا حنين !! فيه حاجة
تحدث خالد قائلاً :
- انا خالد يا عمى
- خااالد !!!! انت بتقول اية
قاطعه خالد بصوت هادئ وهو يقول :
- اسمعنى بس ، انا عايز حضرتك تيجى على الفيلا حالا وياريت محدش يعرف حاجة بأنى لسة عايش ولما تيجى هفهمك كل حاجة

انهى خالد المكالمة مع مدحت فنظرت له حنين بعدم فهم قائلة :
- انت ناوى على اية يا خالد ؟
ابتسم وامسك بيدها ثم سحبها وهو يقول :
- يلا بينا وهتعرفى
اصطحبها خالد وتوجه إلى فيلا مدحت الرداد وانتظروا لبضع دقائق حتى حضر مدحت وخرج من سيارته ليتفاجئ بخالد بالفعل امامه ولكن مظهره مختلف تماماً حيث كان شعره يصل الى كتفه ولحيته تغطى معظم اجزاء وجهه فنطق بصدمة :
- خالد ؟ انت بجد عايش !
هز رأسه بالإيجاب قائلاً :
- ايوة يا عمى عايش ، ربنا ادانى عمر علشان اكمل مسيرتى
امسكه مدحت من ذراعه قائلاً :
- طيب تعالى جوا علشان محدش يشوفك وتبقى مشكلة
دلف مدحت إلى الداخل ومعه خالد وحنين لتتفاجئ رباب بهم فأردفت بصوت غير مسموع :
- مين ده يا مدحت وحنين ماسكة فيه كدا لية ؟
نظر مدحت لها قائلاً :
- ده خالد ، تعالى بس اقعدى معانا وهتفهمى كل حاجة
جلس خالد وجلست حنين بجواره ومرت لحظات حتى دلف مدحت هو الاخر وبجواره زوجته رباب وجلسا فنطق خالد :
- انا اسف انى خبيت عليكم الحقيقة بس انا اكتشفتها فى وقت متأخر وملحقتش ارتب حاجة و ..
قاطعه مدحت بوجه حزين :
- انا اللى اسف يا خالد ، انا كنت عارف الحقيقة دى من ساعة ما اتولدت وعارف انك ابن اكرم اخويا بس بعدها عرفت ان حنان عملت حادثة وماتت هى وابنها اللى هو انت وبعد خمسة وعشرين سنة قابلتك يوم ما جيت اطلب منك الورق وساعتها انت رفضت ، بعدها روحت لأكرم اسأله عنك ومكنتش اعرف ان اكرم له يد فى الحكاية دى كلها
كان خالد يستمع بإنتباه وتابع مدحت قائلاً :
- روحتله وساعتها قالى انك تبقى ابنه اللى الكل عارف انه مات من سنين ، ساعتها قولتله مجبتوش فى حضنك طيب لية قالى انك بقيت خطر ومجرم وشغال مع مافيا ، اليوم ده رجعت وانا خايف على حنين منك .. خايف عليها من ابن عمها وفى نفس الوقت قولت انك انقذتها من الموت ازاى !! لغاية اما عرضت نفسك للخطر تانى علشان حنين وساعتها قولت انك كويس وان اكرم مخبى حاجة لغاية ما الايام اثبتت نية اكرم واللى كان بيعمله
ابتسم خالد ونظر إلى حنين ثم نظر الى عمه مرة أخرى ونطق قائلاً :
- كويس يا عمى ان الحقيقة اتكشفت وانا جايلك دلوقتى وعايزك تجوزنى حنين والنهاردة كمان
ضم مدحت حاجبيه بتعجب ونظر إلى زوجته التى كانت تنظر بتعجب وإستفهام ثم وقف على الفور ورفع هاتفه فشعر خالد بالقلق ونطق متسائلا :
- عمى انت بتعمل اية !
رفع مدحت الهاتف على اذنه وهو يقول :
- هكلم المأذون واتنين من صحابى علشان يشهدوا وانت كلم ياسر يلا

شعر خالد بسعادة بالغة لسرعة استجابة عمه لطلبه ، لم يكن يتوقع موافقته بهذة السرعة ، امسك بيد حنين بحب ثم قبلها وسحب هاتفه وهاتف اخيه الذى تعجب من طلبه له بأن يحضر إلى بيت عمه

اقترب خالد من مدحت ونطق متسائلا :
- حضرتك وافقت لية ؟ انا مجرم ومستقبلى مش مضمون
ربت مدحت على كتفه بحب قائلاً :
- اولا انت انقذت حياة بنتى وشيلت هم الورق اللى كان خطر عليها مع انك ساعتها مكنتش تعرفها ولا كان فيه حاجة جبراك تعمل كدا وثانيا حنين مش هتبقى سعيدة غير معاك ، ايوة انت مستقبلك مش معروف بس كل اللى عايزه دلوقتى انك تبقى سعيد انت وحنين
ابتسم خالد وربت على كتف عمه بحب ثم اتجه إلى حنين التى تعلقت عيناها بعينه بمجرد ان نظر لها

مرت نصف ساعة وحضر المأذون وخلفه مباشرة ياسر الذى ضم حاجبيه بعدم فهم قائلاً :
- خالد وعمى ومرات عمى وحنين !! لا متقولوش ان ده مأذون
ضحك خالد قائلاً :
- ايوة ده مأذون يا ياسر ، انا هتجوز حنين دلوقتى
رفع ياسر حاجبيه بإندهاش قائلاً :
- ما شاء الله اية السرعة دى ؟ طيب يا سيدى الف مبروك بس انت مش شايف انه مش وقته نهائى
هز رأسه بالرفض قائلاً :
- لا وقته ، عايز اخد الخطوة دى قبل ما اخد اى خطوة تانية
ابتسم ياسر وضم اخيه وهو يقول :
- وهو كذلك ، الف مبروك يا خالد
ربت خالد على ظهره وهو يقول :
- الله يبارك فيك يا ياسر

حضر الشهود وبدأ عقد القران الذى انتهى بقول المأذون " ألف مبروك ربنا يتمملكم على خير"
هنا وقفت حنين وارتمت فى حضن خالد الذى ضمها بحب وهو يقول :
- ياااه ، كدا انتى بقيتى مراتى وحبيبتى وملكى
اغلقت حنين عينيها واردفت بحب :
- انا دلوقتى مش عايزة حاجة من الدنيا ، انت الدنيا كلها
تحدث ياسر مقاطعا تلك اللحظة :
- احم احم مش قدام الناس ياعم انت وهى ، اهدوا شوية
ابتسم خالد واعتدل ليتحدث لكنه تفاجئ بدخول امجد الذى كانت على وجهه ابتسامة غامضة وهو يقول :
- اية ده ياعمى مش تعزمنى على كتب كتاب حنين !! ده انا جوز بنتك بردو
صمت الجميع ولم يستطع مدحت الرد فرد خالد بغضب :
- انت عايز اية يا امجد ؟
ضم امجد حاجبيه بتعجب :
- امجد حاف كدا ! مظنش اننا نعرف بعض يا خالد علشان تقولى يا امجد
اسرع خالد فى الرد :
- انت عايز اية ؟
رفع امجد يديه وقربهم إلى رأسه وهو يقول :
- هكون عايز اية يعنى ؟ ظابط شرطة عرف ان مجرم هربان لسة عايش هيروح مثلا يباركله فى فرحه ولا يقبض عليه
هنا تحدثت حنين بعينان دامعتان قائلة :
- بالله عليك يا امجد سيبه ، خالد عمل اللى عمله ده غصب عنه
نظر إليها قائلاً بتحذير :
- غصب عنه !! وكريم اللى قتله النهاردة ده ؟ ده مجرم والقتل بيجرى فى دمه وهيفضل يقتل ومش هيشبع من الدم ، ابعدى عنه يا حنين ده خطر عليكى

استغل خالد انشغاله بالحديث وانطلق تجاهه ليوقعه على الارض ثم اتجه بسرعة شديدة إلى الخارج فتبعه امجد بسرعة وظل خالد يركض وخلفه مباشرة امجد الذى ظل يطارده لأكثر من عشر دقائق حتى استطاع خالد الهرب منه والاختفاء ...

***

وقفت بصدمة بعدما تلقت ما تلقته من شقيقتها ونطقت قائلة :
- نعم !! ازاى يعنى خالد لسة عايش واتجوزتوا ؟ انتى هبلة يا بنتى
ضحكت حنين قائلة :
- لا مش هبلة اسألى بابا واسألى جوزك اللى طلع يجرى وراه علشان يقبض عليه ورجع قفاه يقمر عيش
- امجد !! ده على كدا انا فاتنى كتير بقى وبعدين بتتجوزى من ورايا يا حنين ؟ بقى هى دى اختى حبيبتى اللى معاها كل اسرارى وانا معايا كل اسرارها
ضحكت حنين بمرح ثم تذكرت ما ينتظر خالد من معاناه فنطقت :
- معلش يا ميرا كل حاجة حصلت بسرعة اوى وبعدين انا مش عارفة اية اللى مستنى خالد ، انا خايفة عليه جامد .. خالد لو اتقبض عليه يبقى خلاص خلصت وساعتها هيبقى ضاع منى للأبد
تأثرت ميرا بحديث شقيقتها فنطقت محاولة تهدئتها :
- ربنا يعديها على خير يا حنين ، متقلقيش انا هحاول اتكلم مع امجد هو بيحبنى وهيسمعلى

***

ظل يتحرك ذهابا وإيابا فى قلق وخوف يسيطر على جميع أجزائه لا يعلم كيف يتم حل تلك المشكلة التى حلت ضيفاً عليه فى اول ليلة له فى مصر ..

صاح رامز بغضب :
- فيه اية يا اكرم ما تقعد شوية خلينا نفكر هنعمل اية انت خيلتنى
وقف اكرم ووضع يده فوق رأسه ونطق بخوف شديد :
- اقعد ازاى ؟ خالد الرداد طلع عايش فاهم يعنى اية ؟ يعنى لو وصلى هيقتلنى ولو عرف انك كنت شريك معايا انا واكرم الرداد هيقتلك انت كمان يا رامز
عاد رامز بظهره بعد ان ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهه ثم نطق قائلاً :
- مين قالك ان خالد هيوصلنا ، احنا اللى هنوصله ونقتله
ضم اكرم حاجبيه بعدم فهم وجلس وهو يقول :
- نفتل خالد ! انت عايزنا نفشل زى كل مرة ونزود التار عليه علشان المرة اللى بعدها يقتلنا مستريح ... لا لا مفيش غير واحد بس هيخلصنا منه وبعيد عنا ومحدش هيعرف اننا ورا الحكاية دى
هز رامز رأسه بتساؤل :
- مين ده
اتته الاجابة التى توقعها من اكرم
- امجد ، امجد هو اللى هيخلصنا منه

***

ظلت لبضع دقائق تفكر فى حل لتلك المشكلة التى وقع بها خالد لكن لم تتوصل لحل فهى لا تعرف مكانه وما الذى يفعله الان فقررت ان تتصفح فيسبوك حتى يخفف قليلا من توترها وقلقها وبالفعل امسكت بهاتفها واخذت تتصفح فيسبوك و واتس اب حتى ملت وكادت تلقى بهاتفها إلا أنها تلقت رسالة من حساب غريب لا تعرفه ، ترددت كثيرا فى قبول تلك الرسالة التى كان محتواها "حنين !!"

اتخذت القرار وقبلت الرسالة فأتتها رسالة اخرى غامضة
" عايزك تجيلى عند العصافير "
ضمت حاجبيها بعدم فهم لكن وصلتها رسالة اخرى
" العصافير فى ضهر الموبايل بتاعك "
ادارت هاتفها بحذر وخلعت الجراب الخاص به لتتفاجئ بورقة صغيره ففتحتها لتجد عنوان لشقة بخط صغير و بجوارها كلمة "العصافير"
واسفلها امضاء خالد .
هنا علمت حنين بأنه خالد واسرعت بعد ان استعدت ثم اتجهت إلى والدها وقصت عليه ما حدث فإبتسم لها بحب :
- روحيله يا بنتى ، انتى دلوقتى مراته وهو محتاجك جنبه ، ربنا يعدى الفترة دى على خير وتتجمعوا مع بعض بعيد عن القلق ده
نطقت بعينان دامعتان وهى تحضن والدها :
- يااارب يا بابا ، يااارب
تركت والدها واتجهت إلى والدتها التى لم تكف عن البكاء وارتمت بين احضانها
- خلى بالك من نفسك يا حنين
- حاضر يا ماما ، اشوف وشك بخير

مسحت دموعها والقت نظرة الوداع على والديها ثم انطلقت بسيارتها إلى العنوان الذى اخبرها به خالد ...

***

وقف امجد بعد ان عرض عليه اكرم ما كان يخطط له واخذ يتحرك فى ارجاء الغرفة ثم عاد إليه مرة أخرى قائلاً :
- يعنى انت عايزنى اقتل خالد ومقبضش عليه ؟
حرك اكرم رأسه بالإيجاب قائلاً :
- ايوة بالظبط وادى اللى انت عاوزه ...

***

وصلت إلى الشقة التى اخبرها بها خالد وطرقت الباب بهدوء وانتظرت لعدة ثوان حتى فتح خالد الباب فأرتمت بين ذراعيه ..
ضمها خالد بحب وسحبها للداخل ثم اغلق الباب ، مسك وجهها بكلتا يديه وهو يقول :
- مستعدة تبقى معايا طول العمر حتى لو بعيد عن اهلك
حركت رأسها بالإيجاب قائلة :
- ايوة ، بابا وماما عارفين دلوقتى انى سعيدة معاك بس انا خايفة عليك
ابتسم خالد وهو يقول :
- متقلقيش يا حبيبتى ، ربنا يعديها على خير ونهرب ونعيش مع بعض
اخذت حنين تدور بنظرها فى المكان ثم عاودت النظر إلى خالد قائلة :
- مقولتليش بتاعة مين الشقة دى واية حكاية العصافير اللى بعتهالى على الفيس دى
سحبها خالد من يدها وجلسا ثم نظر إلى وجهها ونطق قائلاً :
- الشقة دى بتاعتى ، اللى كنت قاعد فيها قبل ما اروح الفيلا ومتخافيش محدش كان يعرف مكانها لان محل سكنى كان فى حتة تانية اما بقى حكاية العصافير فده الاسم اللى سميته زمان اوى لأخر عملية هعملها وبعدها ابطل الشغل ده ، سميتها الاسم ده لأن الاسم ده بيدل على الحرية .. بأنى هتحرر من الشغل ده وادى اخر عملية جت وهى انى اقتل اكرم المهدى واحاسبه على كل اللى عمله

ضغطت حنين بيدها بقوة على يده وهى تقول :
- بس انا خايفة عليك يا خالد ، انا مش متخيلة انى اعيش من غيرك
ابتسم خالد ورفع يدها وقبلها قائلاً :
- لو كنتى تعرفينى ايام ما انا بنفذ كل المهمات اللى بعملها كنتى هتعرفى ان مفيش مهمة نفذتها وفشلت ، انا دايما بشغل دماغى وبعمل حساب الحاجة الف مرة زى ما عامل حسابى انى ممكن اكتشف ان امجد شغال مع اكرم المهدى مثلاً
ضمت حاجبيها بصدمة وعدم تصديق
- امجد !! لا لا معتقدش ، امجد جوز اختى وبيحبها وانا عارفاه كويس اوى وهو شاطر فى شغله واستحالة يعمل كدا
ربت على يدها قائلاً :
- انا بقول عامل حسابى انه ممكن لكن مقولتش هو كدا بجد ، الشغل اللى اشتغلته علمنى حاجات كتير اوى منها انى لازم اعمل حساب كل صغيرة وكبيرة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية طريق الدماء
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة