-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الرابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع والعشرون من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الرابع والعشرون

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الرابع والعشرون

 فى الهاتف ..

عمر :يوسف انا مش عاوزك تقلق خالص والله ياسمين ما هتجرؤ حتى تفكر تضر فاطمه .

يوسف :يا بشمهندس دول 200 الف جنيه مش مبلغ قليل غير انك هتفركش معاها .دا كله هيخليها تشيل من اختى جدا .

عمر بعتاب :تشيل ولا تنفلق .ايه يا يوسف هو انا هفأ اوى كده فى نظرك

يوسف بجزع :لا والله يا بشمهندس

عمر :امال ايه بس ؟؟هو انت متخيل انى ممكن اضر فاطمه

يوسف :لا طبعا .انا خايف من مدام ياسمين بصراحه

عمر :يوسف انا استحاله اسمح لاى شخص انه يهوب ناحية فاطمه ولو الامر وصل انى اضر نفسى عشان احميها .فى امور كتير هتوضحلك بس قدام شويه وانت هتصدقنى فى كل كلامى

ابتسم يوسف فى قرارة نفسه فقد أدرك مقصد عمر ولكنه لم يوضح له ذلك وأجابه قائلا: ربنا ييسر الخير يا بشمهندس.

..........

أنهى عمر المكالمه الهاتفيه مع يوسف ثم خرج من مكتبه إلى حجرة السكرتاريه حيث تقبع فاطمه ...

نظر عمر اليها فوجدها تباشر عملها فى هدوء فابتسم ثم خاطبها قائلا: الهانم قالتلك هتيجى امتى ؟

فاطمه بانتباه: هى قالتلى هاجى عالضهر .

عمر بغيظ: طبعا على ما تصحى .وقلتلها على المبلغ ؟

فاطمه بتردد: لا.

عمر بتحفز: نعم؟ سمعينى كده

فاطمه بحوف: بص ممكن حضرتك متتعصبش لانى بتوتر جدا لو حد اتعصب عليا .

عمر وهو يحاول التحلى بالهدوء : مقلتلهاش ليه يا فاطمه ؟ هو انا مش قلتلك قوليلها عاوزه ٢٠٠ الف مش ١٠٠ الف ؟

فاطمه : مهو المبلغ كبير

عمر بصوت عالى : مهى لازم تتربى هى واللى جابوها

خافت فاطمه من عمر فردت قائله: ممكن بس بلاش تزعق

عمر بشده: بلاش ايه وزفت ايه .هو انا مش مكلمك امبارح وقلتلك انك تقوليلها انك عاوزه ٢٠٠ الف .انتى مش بتسمعى الكلام ليه .

فاطمه وقد بدأت تتوتر أكثر: اصل انا حسيت المبلغ عالى اوى وهى صعبت عليا لانها مش عارفه تتصرف

صُدم عمر من تفكير فاطمه وبرائتها ولم يتمالك نفسه وهو يخاطبها قائلا: فاطمه انا عاوزك ليا .

نظرت فاطمه إليه فى عدم فهم فى بادئ الامر فلطالما حلمت به لكنها لم تتوقع تحول الحلم لحقيقه ..

فاطمه: نعم؟

عمر وقد بدا أهدى من ذى قبل وهو يجلس أمامها مباشرة : عاوزك ليا

فاطمه وقد انتابتها حاله من الغباء: ازاى !

عمر بمزاح: عاوزك تسمعيلى قرآن .

فاطمه : اه حاضر .

نظر عمر اليها فى دهشه ثم انفجر ضاحكا

فاطمه بتوتر: ممكن اعرف ايه سبب الضحك ؟

عمر : لا مفيش .هو انتى صدقتى انى عاوزك تسمعيلى قرآن .

فاطمه بقلة حيله فقد أعيتها الصدمه: امال ايه ؟

عمر بمكر: عاوز اسبح على ايدك .اهو انا اخد ثواب وانت تاخدى ثواب وننبسط كلنا .

نظرت فاطمه اليه فى عدم فهم فقد كانت تعتريها حاله من الذهول ..

عمر : هو اما واحد يقول لواحده عاوزك ليا يبأى عاوز ايه ؟

ردت فاطمه بتلقائيه وكأنما كانت تريد ان تصدق وتتحقق: يبأى عاوز يتجوزها .

عمر بصوت فرح : اللهم صل على النبى .طيب منتى حلوه وبتفهمى اهو .امال تنحتى ليه اما قلتلك عاوزك ليا .

نظرت فاطمه لمكتبها واوراقها ثم بدأت دموعها فى الانهمار...

عمر بقلق: انتى بتعيطى ليه ؟ فاطمه فى ايه ؟

فاطمه : مفيش

عمر : انا ضايقتك ؟

حركت فاطمه رأسها يمينا ويسارا دلاله على النفى .

عمر: طيب فى ايه ؟

فاطمه : اعفينى .

عمر بقلق حقيقى: هو طلبى ضايقك ؟

همست فاطمه: لا

عمر باصرار: طيب فى ايه ؟

فاطمه : معلش بالله تعفينى واكيد هقول لحضرتك فى وقت من الاوقات .

تنهد عمر ثم قام من مكانه متجها لمكتبه قائلا : ماشى يا فاطمه .انا اكيد هعرف ....

دخل عمر الى مكتبه تشيعه فاطمه بنظراتها ثم ابتسمت بعد اختفائه .....

...............


فى منزل والد ياسمين :

والد ياسمين: ١٠٠ الف ليه ؟

والدة ياسمين: عشان الورطه اللى احنا فيها .

والد ياسمين: ومين اللى حطنا فى الورطه دى يا هانم .مش انتى وبنتك .انا كنت ماشى عدل .ايه اللى خلانى اسمع كلامكم وانجس نفسى بالشغل القذر دا واسرق ملف .انا سمعة شركتى طول عمرى زى الدهب .

ياسمين: دادى انا عملت كده عشانك .

والد ياسمين: انتى تخرسى خالص .عشان مين؟؟ انتى عملتى كده عشان نفسك وبس .انسانه انانيه .ضيعتى راجل زى الدهب باستهتارك .

ياسمين: مضاعش بس هيضيع لو انا مدتش الزفته دى الفلوس لانها هتسمعه التسجيل .

والد ياسمين: يا ربى انا عملت ايه عشان اتبلى ببنت مستهتره زيك ؟

والدة ياسمين : بقلك ايه .انت هتقعد تندب زى الستات

والد ياسمين: اندب!! هى حصلت ووصلت بيكى الوقاحه انك تقوليلى كده .طبعا منتى عاوزه تدارى على نقص تربية بنتك واهمالك ليها .

ياسمين: دادى ادينى الفلوس وهرجعهالك تانى .انا اتفقت مع عمر انه هيدينى فلوس .

والد ياسمين: لا حول ولا قوة الا بالله .انتى شيطانه .

.....................


فى تمام الساعه الواحده بعد الظهر سمعت فاطمه وقع خطوات فنظرت فاذا بها ياسمين قد حضرت ..

ياسمين بسخريه: ازيك يا ...

فاطمه وهى تضغط الزر الخاص بمكتب عمر كما امرها : اهلا يا مدام .

ياسمين : ممم فين التسجيل ؟

فاطمه: فين الفلوس ؟

ياسمين وهى تشير للحقيبه القابعه بين يديها: الفلوس اهى .

فاطمه وهى تمسك بهاتفها : والتسجيل اهو ..

فوجئت ياسمين بأن التسجيل هو تسجيل لها مع فاطمه وهى تعترف بأخذها للملف لصالح شركة والدها .ياسمين بتحفز: فين تسجيلى مع سالى .

فاطمه بسخريه: موجود مع سالى .

ياسمين: يعنى ايه ؟

يعنى حلال علينا الفلوس وحلال عليكى الدرس ..نطق عمر بهذه الجمله وهو يخرج من مكتبه فى استعداده للمواجهه مع ياسمين .

ياسمبن بصدمه: عمر .

عمر بهدوء وهو يتسلم حقيبة النقود من فاطمه: اه عمر .مش مستوعبه ولا ايه .

باسمين : انا مش فاهمه .

جذب عمر ياسمين ودفعها أمامها دفعا الى مكتبه مخاطبا فاطمه بلهجه آمره دون النظر اليها: اياك حد يدخل علينا .

شعرت فاطمه بغيره وقد ظهرت تماما فى نبرتها وهى ترد عليه فى الحال: ليه لوحدكم بأى .طيب وأنا ؟

صُدم عمر من الغيره الباديه بوضوح فى نبرة فاطمه فخاطبها بلهجه حازمه دون النظر اليها قائلا :مش وقته ها ..ولاخر مره اياك حد يدخل علينا

ظلت فاطمه ساكنه الى ان اختفى عمر وياسمين وراء باب المكتب فما كان منها الا ان قالت بغيظ:اشبع بيها بسسس..

....................................

فى مكتب عمر ..

دفع عمر ياسمين دفعا فارتطمت بالاريكه الموضوعه فى مكتبه .

ياسمين بألم بادى على محياها :عمر بالراحه

عمر :والله

ياسمين بتوتر :عمر فاطمه هى الحاله الانسانيه اللى انا كنت عاوزه الفلوس عشانها.

عمر بتهكم :يا حنينه

قامت ياسمين بالوقوف ماثله امام عمر :والله والله فاطمه هى الحاله الانسانيه يا عمر .اقسم بالله ..

لم تكمل ياسمين قسمها بالله وكدبها فقد انهالت عليها الصفعات من عمر حيث اغتاظ منها لكدبها وتجرأها على القسم بالله الخالق زورا وبهتانا .

ياسمين بفزع من صفعات عمر :عمر ايه ده.اااه .اااااه

عمر وهو يضربها :بس يا .......يلا يا .........يا بنت ...........فاكره عمر الحسينى يتصاع عليه يا روح امك

ياسمين بصراخ :سيبنى سيبنى

عمر وهو يمسكها من حجابها والذى اصر ان ترتديه مؤخرا :بس يا بت .مسمعش حسك .وبعدين اجمدى كده امال هتتحملى السجن ازاى ؟

ياسمين بفزع :لا سجن لا يا عمر

عمر :لا يا روح امك مفيش حاجه اسمها لا

انهارت ياسمين وارتمت تقبل قدم عمر وهى فزعه :لا سجن لا ابوس ايدك ابوس رجلك .بص خدنى خدامه بس سجن لا .

تنهد عمر بشده وهو يرى ياسمين منهاره تحت قدميه :اما انتم بتتنيلوا تخافوا .بتتهببوا تغلطوا ليه .استغفر الله العظيم .

..................

أما فى الخارج كانت فاطمه تهاتف يارا..

فاطمه :بقلك خدها ودخل وزعقلى وقالى محدش يدخل علينا.

يارا:لازم يزعق لانه بطبيعة الموقف اكيد مضغوط.واحده كان هيرجعها على ذمته بعد عشر ايام اكتشف انها بتنصب وتسرق شغله متوقعه منه ايه ؟

فاطمه :وانا مالى يتنرفز عليا انا ليه ؟

يارا:يا بنتى هو مش قاصدك لكن هو تلاقيه مضغوط فهمتى .

فاطمه :ماشى يا يارا هنشوف .

......................

اغلقت فاطمه الهاتف مع يارا وراودتها نفسها أن تدخل لترى مادا يفعل عمر مع طليقته فقد بلغت غيرتها منتهاها..

فى الوقت ذاته كان عمر قد رأى من ياسمين انهيارا تاما فامرها ان تجلس هادئه على الاريكه وجلس بجانبها .

ياسمين بانهيار وبكاء:بلاش سجن يا عمر .ورحمة عمو باباك بلاش سجن .افتكرى اى حاجه اى حسنه بس بلاش سجن

عمر بهدوء:اهدى ونتفاهم

ياسمين:ابوس جزمتك بلاش سجن

عمر:استغفر الله العظيم .اسكتى واهدى

ياسمين بانهيار:اهدى ازاااى وانت هترمينى فى السجن

رأى عمر انهيار تاما من ياسمين فقام متأففا واحضر كوبا من الماء يمده اليها:اشربى واهدى .

نظرت ياسمين اليه نظرة رجاء فما كان منه الا ان قال لها :اشربى متخافيش مفيهوش سم ولو انك تستاهلى

كادت ياسمين ان تمد يديها لتأخد الكوب عندما اقتحمت فاطمه المكتب .

جن جنون فاطمه عندما رأت عمر ممسكا بكوب الماء امام ياسمين مقدما لها اياه.

عمر :فى ايه يا فاطمه؟

فاطمه:كنت ممكن تقلى ان الامر كده كنت ولعت اللمبه الحمرا .

عمر بصوت حازم:اخرجى ولعيها .ومحدش يدخل ولا انتى الا اما انا ارنلك الجرس.

فاطمه بغيظ:ليه يعنى

عمر بصوت زاعق:فاطمه انتى نسيتى نفسك ؟احنا فى شغل ودى شركتى وميتقاليش ليه .مفهوم .اتفضلى بره.

تجمعت الدموع فى عينيى فاطمه ونظرت الى عمر نظره وجله اوجعت فؤاده ولكنه تمالك قلبه وأكمل قائلا بلهجه آمره :اتفضلى بره .وخلى العامل يعملى فنجان قهوه .

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الرابع والعشرون من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة