-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة ليتنا لم نلتقي ج2 بقلم هدير مصطفي - الفصل الثالث

أهلا بك مرة أخري في موقع قصص 26 ويسعدني أن أقدم لك الفصل الثالث من قصة ليتنا لم نلتقي بقلم هدير مصطفي وهي الجزء الثاني من ثلاثية اللقاء وتعتبر واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالصراع بين الحب والحرمان والقرب والبعد.
 تتسم قصة ليتنا لم نلتقي بالكثير من الأحداث والمواقف الدرامية التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.

قصة ليتنا لم نلتقي بقلم هدير مصطفي - الفصل الثالث


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
قصة ليتنا لم نلتقي بقلم هدير مصطفي

قصة ليتنا لم نلتقي بقلم هدير مصطفي

يمكنك أيضا قراءة: رواية آدم ولانا .. نار غيرتي وانكسار قلبي
=============================

 قصة ليتنا لم نلتقي بقلم هدير مصطفي - الفصل الثالث

ﻣﺎ ﻫﺬﺍ .. ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ... ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺗﺖ ... ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺑﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﻩ .... ﻟﻤﻦ ﺗﺮﻛﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ‏)
# ﺑﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻙ
‏( ﻳﻔﻴﻖ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺷﻤﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻪ ﻣﻬﺮﻭﻵ ﻟﻴﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ‏)
# ﻣﺎﺟﺪﻩ : ﻃﻤﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻳﻪ
# ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﺩﻋﻮﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ
# ﺷﻬﺪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
# ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻘﻮﺍ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻻﻱ ﺷﺊ ﻳﺤﺼﻞ
# ﻣﺮﺍﺩ ‏( ﺑﺰﻋﻴﻖ ‏) : ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﺴﻔﺮﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﻣﺶ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ
# ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻫﺪﻱ .. ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ... ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﻣﺶ ﺑﺎﻳﺪﻳﻨﺎ ... ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻠﻔﻆ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻫﻴﻘﻮﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ..... ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻜﻢ
# ﺍﻣﻴﺮ ‏( ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﻪ : ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﺫﻧﺒﻮﺵ ﺣﺎﺟﻪ .... ﻭﺍﻧﺘﻮﺍ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﻩ ﺑﻄﻠﻮﺍ ﻋﻴﺎﻁ ﺷﻮﻳﻪ
# ﺳﻴﻒ : ﺍﻳﻮﻩ ﻫﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺩﻋﻮﺍﺗﻜﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ
# ﻣﺮﺍﺩ : ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻣﻲ
# ﺍﻣﻴﺮ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
‏( ﺍﻣﺎ ﺳﺎﻣﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻀﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻓﻴﺮﺍ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺭﻭﺩ ﻭﺷﻼﻻﺕ ﺗﻔﻮﺡ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻣﻤﻴﺰﻩ ﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﺪﺁ ‏)
# ﺳﺎﻣﻲ : ﻣﺮﻭﻩ .... ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ
# ﻣﺮﻭﻩ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ .... ﻭﻫﻔﻀﻞ ﻫﻨﺎ ... ﻭﺟﻤﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ
# ﺳﺎﻣﻲ : ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻣﺮﻭﻩ .... ﺷﻤﺲ ﺑﺘﻤﻮﺕ ..... ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻴﻨﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .... ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻴﻨﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ .... ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺑﺤﺪ .... ﻟﻜﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﺭﺡ ﻭﻣﺠﺮﻭﺡ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﻮ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ
# ﻣﺮﻭﻩ : ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ .... ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺫﻧﺐ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻫﻴﻜﻮﻥ
# ﺳﺎﻣﻲ ‏( ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ : ﻣﺮﻭﻩ ... ﻣﺎﺗﺴﻜﺘﻨﻴﺶ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺘﻴﺶ ﻣﺮﺍﺗﻲ .... ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ
# ﻣﺮﻭﻩ ‏( ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ : ﻻ ......
# ﺳﺎﻣﻲ : ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻻ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﻩ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺑﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ..... ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﻮﺕ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ
ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺟﻪ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﺲ ﻟﻴﻴﻴﻴﻪ ... ﻟﻴﻪ ﻣﻞ ﻣﺎﺣﺪ ﻳﺪﻫﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﺩﻭﻕ ﻛﺎﺱ ﻓﺮﺍﻗﻪ ... ‏( ﻓﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻓﺘﺠﻠﺲ ﻣﺮﻭﻩ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﺎﺧﺬﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ‏)
# ﻣﺮﻭﻩ : ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎﺳﺎﻣﻲ
ﺳﺎﻣﻲ ‏( ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ‏) : ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎﻣﺮﻭﻩ .... ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻣﺘﻲ .... ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﺸﺪﻧﻲ ﻟﻴﻬﺎ ..... ﺑﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﺟﺪﺁ ﻭ ..... ‏( ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻭﻩ ‏) .. ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
# ﻣﺮﻭﻩ ‏( ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ‏) : ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻪ
# ﺳﺎﻣﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .... ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ
# ﻣﺮﻭﻩ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻔﻪ
# ﺳﺎﻣﻲ : ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻳﻪ
# ﻣﺮﻭﻩ : ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪﻳﻦ
‏( ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﺮﻭﻩ ‏)
# ﺳﺎﻣﻲ : ﻣﺮﻭﻩ ..... ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ .... ﺳﻴﺒﺘﻴﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺼﺪﻕ ﺍﻻﻗﻴﻜﻲ ... ﻭﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﻣﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻩ
‏( ﻟﻴﻔﻴﻖ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻭﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ‏)
‏( ﺍﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ ‏)
# ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﻣﺴﺘﺮ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺩﻭﺍﺋﻚ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﻻ ﺍﺭﻳﺪﻩ
# ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺻﻔﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻪ
# ﻫﺸﺎﻡ ‏( ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺣﻴﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﻻ ﻓﻬﻲ ﻻ
‏( ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻠﻚ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻓﻴﺼﻤﺖ ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﺘﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﻤﺮﺿﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ‏)
# ﻣﻠﻚ : ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ
# ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﻣﺴﺘﺮ ﻫﺸﺎﻡ ﻳﺮﻓﺾ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﺍﺧﺬ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ ﻭﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻧﺘﻲ
‏( ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﻟﻤﻠﻚ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻓﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ‏)
# ﻣﻠﻚ : ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
# ﻫﺸﺎﻡ ‏( ﺑﻨﺮﻓﺰﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ : ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﻋﺒﺮﺗﻴﻨﻲ
# ﻣﻠﻚ ‏( ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ‏) ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻓﺘﻜﺮﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ .... ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﻭﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺏ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻧﺎ
# ﻣﻠﻚ ‏( ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺳﺎﻣﻲ !!! ؟
# ﻫﺸﺎﻡ : ﺍﻳﻮﻩ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﻣﻠﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺭﺩ ﺣﻀﺮﺗﻚ
# ﻣﻠﻚ : ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺎﺗﺰﻋﻘﺶ ... ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺏ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺳﺎﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺭﺩﺵ ﻭﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻛﻤﺎﻥ
... ﺩﻱ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﻫﺘﻨﻔﻌﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻀﺮﻙ ﻓﻲ ﺷﺊ ....‏( ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﻣﺎﺩﻭ ‏) ... ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ
# ﻫﺸﺎﻡ ‏( ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺮﻭﺟﺂ ﺟﺪﺁ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪﺁ ﻫﻮ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‏) : ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﻣﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﺑﺲ ﻗﺪﺭﻱ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﻟﻮﺣﺪﻱ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺟﻤﺒﻲ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻓﻜﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺮﻩ
‏( ﻣﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﻳﺮﻩ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ .... ﻧﻌﻢ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻤﻴﻞ ﺑﺎﺕ ﺍﻻﻥ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻟﺘﺴﺘﺪﻳﺮ ﻟﻪ ﻣﻠﻚ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ‏)
# ﻫﺸﺎﻡ ‏( ﻫﺎﻣﺴﺂ ‏) : ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ
# ﻣﻠﻚ ‏( ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ‏) : ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺑﻘﻲ
‏( ﻓﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻟﻴﻈﻞ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ‏)
ﻣﺎﻫﺬﺍ ... ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻲ .... ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﻫﺎ ... ﻫﻞ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ... ﻻ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ... ﻣﺘﻲ .. ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺭﺍﻩ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺳﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﺎﺗﺮﻱ
# ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﺍﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ
ﺍﻭﺍﻟﻒ ﻧﻐﻤﺎﺗﻲ
ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ ﺍﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺗﺰﻫﺮ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ
ﻭﻳﺪﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺷﻮﻗﺎ ﻭﺣﻨﻴﻦ
ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻟﻚ
ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻪ ﻋﻠﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻚ
ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻳﺸﺘﻬﻴﻚ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﻋﺒﻴﺮ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻫﻤﺴﺎﺗﻚ
ﺍﺷﺘﻬﻲ ﺭﺅﻳﺎﻙ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺑﻲ ﻭﺍﺷﺘﻬﻲ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺍﺷﺘﻬﻴﻚ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻭﺍﺷﺘﻬﻲ ﺍﻥ ﺗﺮﺷﺪﻧﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ
ﺍﺷﺘﻬﻲ ﺍﻥ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﻩ ﺗﺴﺎﻝ ﻋﻨﻲ ﻭﺗﺠﻴﺒﻚ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻚ
ﻳﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﻤﺴﺎﺗﻚ
ﻫﺒﺖ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺑﻌﺎﺻﻔﻪ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻜﻲ
ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﺑﻌﺒﻴﺮ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ ﻭﻫﻤﺴﺎﺗﻚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺖ ﺷﺮﻳﻚ ﺩﺭﺑﻲ
ﺍﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻛﻲ ﻧﻔﺘﺮﻕ
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من قصة ليتنا لم نلتقي بقلم هدير مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 

حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة