-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الحادي والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الحادي والثلاثون من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.

رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الحادي والثلاثون

رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الحادي والثلاثون

"...عودة الصدیق الغائب ریّان الراوی ....."

–...فی المرحاض الخاص بالمطعم ...!!

نظرت إلیها بصدمه و أردفت قائله :-

همس بصدمه :-
–یعنی إیه ؟،،إنتی مش عایزه تخلفی من عُدی ...!!

علیاء بتبریر :-
–لا مش کده خالص ،،بس انا خایفة ....خایفة یحصل معایا زی ما حصل مع ماما ،،خایفة یجی یوم و عُدی یسیبنی زی ما بابا سابنی انا و ماما....!!!!!!

إبتسمت بحنو و أمسکت بکف یدها و ربتت علیه و أردفت قائله :-

همس بحنو :-
–بس عُدی مش باباکی ،،عُدی جوزک و إنتی عارفة إنه بیحبک و مش ممکن یسیبک ،،مش عایزاکی تفکری فی الحاجات دی خالص و عیشی حیاتک،،ثم تابعت بتحذیر :- إوعی تکونی بتاخدی حبوب منع الحمل ...؟؟!!!!!

ترکت یدها و أشاحت بوجهها بعیدًا وهی تفرک یدیها بتوتر ،،رمقتها همس بدهشه من تغیرها ذاک بعد سؤالها ،،ثم أدارت وجهها إلیها بعنف و أردفت قائله :-

همس بدهشه :-
–إوعی تکونی بتاخدیها ،،إنطقی بتاخدیها فعلًا....؟؟!!!!!!!

هزت رأسها عده مرات بمعنی نعم ،،أردفت همس قائله :-

همس بغضب :-
–إنتی أکید مجنونه ،،إنتی کده بتخربی بیتک بإیدک ،،تقدری تقولیلی لو عُدی عرف هیبقی موقفه منک إیه ساعتها ،،مش بعید یطلقک...!!!!!

بدأت الدموع تتجمع فی عینیها و أخیرًا إنهمرت واحده تلو الآخری وهی تهز رأسها بالنفی و أردفت قائله :-

علیاء بنبره متقطعه :-
–عُدی مش ...آآآآ مش ممکن یسیبنی ...هو ..آآآ ...أکید مش هیعمل کده ....!!!!!

هدأت همس من روعها قلیلًا و أمسکت بیدیها و أردفت قائله :-

همس بتحذیر :-
–الحبوب دی تبطلیها فورًا ،،ولو عرفت إنک معملتیش ده ،،هضطر أبلغ عُدی ...فاهمة ...؟؟!!!!!!

علیاء من بین بکاءها :-
–آآآآ ...فاهمة ....فاهمة ....!!!!!!

همس بهدوء :-
–طیب یالااا ،،علشان مایقلقوش أکتر من کده...!!!!

أومأت لها برأسها و تأبطت بذراعها بعد أن غسلت وجهها من آثار البکاء و دلفوا خارج المرحاض ،،و أنهوا غدائهم و تم دفع الحساب ثم ذهب کلًا منهم إلی منزله ....!!!!!!!

**********************************

–....فی سیاره عاصم ....!!

کانت شارده علی غیر عادتها تُفکر فی حدیثها مع زوجه شقیقها ،،لاحظ عاصم شرودها ...فسألها و مازال ترکیزه بالطریق قائلًا :-

–حبیبی مالک ،،تحبی نرجع للدکتوره تانی ...؟؟!!!

إنتبهت لحدیثه و إبتسمت بإصطناع و أردفت قائلًا :-

–لا مفیش داعی ،،انا کویسه ...!!!!!

عاصم بشک :-
–مُتأکده ...؟!!!!

همس بتأکید :-
–اهااا ...!!!!!!

أومأ لها برأسه ثم مد یده و سحبها إلی أحضانه وسط دهشتها ،،ولکنه تدارکت الموقف و إستندت برأسها علی صدره ....!!!!!!

************************************

–....فی منزل نیره ....!!

عادت من الشرکه بعد یوم ملئ بالأعمال الکثیره ،،دلفت إلی المنزل وجدت شقیقتها جالسه تبکی علی ما حدث الیوم ،،إقتربت منها و نظرت إلیها بسخط و أردفت قائله :-

نیره بسخریه :-
–شوفتی آخره عمایلک وصلتک ل فین ،،حذرتک و مسمعتیش کلامی و أدی النتیجة إترفدتی ،،ثم تابعت بصرامه :- و دلوقتی بقااا تنتبهی لمذاکرتک و کلیتک ...فاهمة ...!!!!!!

ثم نظرت إلیها نظره أخیره و ترکتها و ذهبت لغُرفتها ....!!!!!!!!_بینما کفکفت ریم دموعها و عقدت العزم علی حذف هذا الأمر من رأسها و الإنتباه لدراستها ......!!!!!!!!!

**********************************

–...فی المساء ....!!
–...فی قصر الألفی ....!!
–...فی غُرفه عاصم .....!!

أخذت ملابسها و دلفت إلی المرحاض ل تنعم بإستحمام ینعش جسدها ،،بینما فتح هو الحاسب المحمول «اللاب توب» الخاص به و وضع ذاک القرص المدمج الذی سبق و أعطته الطبیبة إلیه ،،و وضعه بالمکان المخصص له و قام بتشغیله ،،ظهرت أمامه شاشه سوداء ...ولکنها خطفت أنفاسه ،،رفع صوت الفیدیو و إستمع إلی صوت نبضات إبنه المتسارعه ،،أخذ یرمق الشاشة بشغف و سعادة کأنه مازال معها بتِلک العیادة ....!!_ کان کُل ترکیزه مع ذلک الفیدیو لم ینتبه لتِلک التی تقف تنظر إلیه بسعادة و دموعها تنهمر علی وجنتیها من فرط سعادتها بحماسته لمجئ طفلهم ،،أحست بیدیه تمسح دموعها ثم إقترب منها و قبلها جانب عینیها و نظر إلیها بحُب فأردفت قائله :-

همس بتسأول :-
–مبسووط ....؟؟!!!!!

عاصم بحُب :-
–أکیید طبعًا ،،ده سؤال ...إنتی عرفتینی طعم السعادة اللی قضیت حیاتی أدور علیها و لقیتها معاکی و زادت أکتتر لما عرفت إنک شایلة حته منی و منک و مش عایزانی ابقی مبسووط ...!!!!!

لم تفعل شئ سوی أنها إرتمت بین ذراعیه و دموعها تتسارع فی الهبوط علی وجنتیها ،،إستقبل ضمتها إلیه بصدرٍ رحِب و بادلها ضمتها بنفس الحُب .......!!!!!!!!!!!

بعد مرور دقائق لیست بقلیله إبتعدت عنه و نظرت إلیه بعد أن کفکفت دموعها بیدیها کالأطفال و أردفت قائله :-

–انا بحبک أوووی ....!!!!!!!!!!

مال بجسده و قبل وجنتیها و أردف قائلًا :-

عاصم بهمس :-
–و انا بعشقک .....!!!!!!!!!!!!

حاوط خصرها برقه و سار بها ناحیة الفراش و جلسوا سویًا یشاهدون مقطع الفیدیو مراتٍ عده بسعادة و إبتسامه تملئ فاههم ......!!!!!!!!!!!

***********************************

–....فی ڤیلا عُدی .....!!

کانوا یجلسون علی الآریکه و عُدی یحاوطها بیدیه وهی تستند علی صدره بإستکانه شارده بحدیثها مع همس ،،یشاهدون أحد الأفلام الرومانسیة،،لم یتحدثوا طوال الفیلم وکان ترکیزه کله بذلک الفیلم ،،بعد مرور ساعة إنتهی الفیلم ف نظر عُدی إلی زوجته و غمز لها بعینیه و أردف قائلًا :-

–طب إیه ...؟؟!!!!!

علیاء بإستغراب :-
–إیه ....؟؟!!!!!

عُدی بضیق مُصطنع :-
–لا ماهو مش هنفضل کده کتییر ....!!!!!!

لم تفهم حدیثه و رمقته بعدم فهم ،،لم یترک لها مجال لسؤاله عن مجری حدیثه بل حملها بین ذراعیه و صعد إلی غُرفتهم .....!!!!!!!

_...فی غُرفه عُدی ....!!

وضعها علی الفراش و نظر إلی عینیها البُنیه بهیام و هی تنظر إلیه بإبتسامه أخذت عقله ،،ملس علی شعرها بیده و أردف قائلًا :-

عُدی بهیام :-
–عملتی فیا إیه جننتینی معاکی ....!!!!!!!

علیاء بنفس إبتسامتها :-
–ماعملتش حاجه ،،إنتَ اللی إتجننت لوحدک...!!!!!

رفع حاجبیه بإبتسامه زادت من وسامته ثم مال بجسده قلیلًا و نام جوارها و أخذها بین أحضانه و قبل وجنتیها بحُب و دفن وجهه بین خصلات شعرها ....!!!!!!!!!!!!

***********************************

–....تسریع فی الأحداث ...!!
–...فی صباح الیوم التالی .....!!
–...فی قصر الألفی ...!!
–....فی غُرفه عاصم ...!!

کان یعدل من وضعیه الکراڤت خاصته أمام المرآه،، وهی تقف ورائه تمسک بیدیها «علبة ایس کریم بنکهه الشکولاته» و تأکله بنهمٍ شدید ،،إلتفت إلیها بعد أن إنتهی من تعدیل ملابسه ....نظر إلیها بإبتسامه و إقترب منها ثم مال علیها قلیلًا و قبل وجنتیها ف نظرت إلیه بحُب و ملئت الملعقه بالأیس کریم و أطعمته إیاها بفمه ،،إبتلعها بإبتسامه تُزین شفتیه و أردف قائلًا :-

عاصم بإبتسامه هادئه :-
–عایزه حاجه ،،أجیبهالک ....؟؟!!!!!!!

تصنعت التفکیر لثوانٍ و أردفت قائله :-

–لااا مش عایزه ،،غییر سلامتک و بس ...!!!!!!!

إبتسم بحُب و قبل جبینها و إنصرف إلی الشرکه بعد أن ودعها ...!!!!!!!!!!

***********************************

–....فی شرکه الألفی .....!!
–....فی مکتب عاصم ....!!

طلب عاصم عُدی أن یأتی إلی مکتبه علی الفور ،،دلف عُدی إلی المکتب و أردف قائلًا :-

عُدی بجدیه :-
–أؤمرنی یا باشا ...!!

عاصم بجدیه :-
–الصفقه الألمانیه ،،بعتوا فاکس إننا لازم نقابلهم فی بلدهم ،،و طبعًا مش هلاقی أحسن منک یسافر و یقابلهم .....!!!!!!!

عُدی بتفهم :-
–أکیید ،،ثم تابع بتلعثم :- بس آآآآ علیاء ..هسیبها لوحدها ...!!!!!!!!!

عاصم بهدوء :-
–أکیید لا ،،هاتیجی تقعد معانا لحد ما ترجع بالسلامه ....!!!!!!!!!!

عُدی بإختصار :-
–تمام ،،هروح مکتبی بقااا ......!!!!!

عاصم بهدوء :-
–ماشی ....!!!

أومأ برأسه ثم نهض و إنصرف إلی مکتبه ....!!!!!!!

**********************************

–.....فی الخارج ....!!
–.....فی مکتب نیره بالخارج ....!!

دلف بخطوات واثقه إتجاه مکتبها و وقف أمامها و رمقها بإبتسامه جذابه زادت من وسامته ،،نظرت إلیه نیره من رأسه لأخمص قدمیه ب نظرات مُتعجبه و رفعت حاجبیها بإستغراب و أردفت قائله :-

نیره بإستغراب :-
–خییر ،،مین حضرتک ....؟؟!!!!

إبتسم مره آخری و أردف قائلًا :-

ریّان بإبتسامه جذابه :-
–ریّان .....ریّان الراوی ....!!!!!!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والثلاثون من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة