-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الرابع

تابع أيضا: روايات غرام



رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الرابع

خرجت عليا مع چنى ، وفى العربية اتصلت بشخص ما ، وسألته عن المكان ،

الشخص كله تمام يافندم ، وزى ما انتى طلبتى ،

عليا ، خلاص احنا كلها نص ساعة ونكون على وصول ،

وبعدها اتصلت بعز وبلغته ، وبلغته يمكنهم واكدت عليها السرية التامة ، وميقولش العنوان لحد حتى لو لاخوه ،

عز بقلق فى ايه ياماما عليا ، چنى حصلها حاجة ،

عليا بفرحة لأنها حاسة أن عز فعلا بيحب بنتها ، ردت وقالت ل، لا يا حبيبى متخافش ، مفيش حاجة بس قررت انى اعلان جوازكم ونسافر كلنا برا ، ومش عايزة حد يعرف قبل ما نكون سافر فعلا ، لأنك عارف اية اللى ممكن يحصل ،

عز حاضر يا ماما نص ساعة واكون عندك وقفل معها ،

وحضر شنطته والبسبور وساب جواب لاخوه يودعه ويعتذر له أنه مشى من غير ما يقوله ،

عليا وصلت لحد السمسار ودخلها شقة كبيرة وجميلة عجبتها جدا وعجبت چنى وكان فى الوقت ده وصلهم عز ،

عليا دفعت فلوس الشقة وكتبتها باسم عز عشان لو حد دور عليهم مبعرفش يحبهم ،

عز بعد ما عرف كان هيتجنن من شهاب ونصار ونفسه يرد القلم لابوها عشرة ، لف يده حولين چنى كأنه يحتويها وقال لعليا وبعدين ياماما ايه اللى هيحصل بعد كدا ،

عليا انا معايا فلوس كتير ، نقدر ناخد طيارة خاصة وتروح أبعد ما يكون ونبتدى هناك ، ايه رائيكم ،

عز انا موافق مدام هكون مع چنى انا مستعد اروح ابعد ما يكون چنى لسة فى حضنه كأنها مش مصدقة فعلا انها هتخلص من الكابوس ده وان هى فى حضن جوزها حبيبها ، وانا طول ماانا معاك ومع مامى مش عايزة حاجة تانى ،

عليا كدا يبقى تمام قوموا ارتاحوا شوية ، على ما اشوف هنسافر فين عشان چنى ماخدتش راحتها النهاردة فى النوم من اللى حصل امبارح ،

عز اخد مراته ودخلها اوضتها ، ونايمها على السرير ، وتمدد جنبها

وحس قد اية وحشاه ، أحدها فى حضنه بشوق وحب وناموا سوا ،

عليا بتكلم شخص فى الموبايل ، الاوراق كلها هتكون تحت ايدك النهاردة ، ابعتها لحضرتك فى طرد سريع ، بس كل اللى هطلبه من حضرتك السرية أنه محدش يعرف انى انا اللى بلغت ،

الشخص ده وكان النائب العام ، تمام يافندم هستنى الاوراق والمستندات ، اللى نسيت تورط نصار والباقى علينا احنا ، ولو عاوزة نوفرك الحماية اللازمة ، احنا تحت امرك يا عليا هانم ،ى

عليا ، لا شكرا لحضرتك انا مش هكون موجوده هنا وقتها ،

النائب العام تمام يا عليا ، ولو انى كنت اتمنى اشوفك واتعرف على شخصية زى حضرتك ، وقفل الموبايل ،

عليا اتصلت بالمطار ،وطلبت طائرة خاصة ، وفعلا اتحدد المعاد ،الساعة سابعة بالليل ،

فتحت الشنطه واخذت كل الاوراق اللى تدين نصار ، الغريبة انها ملقتش ولا وراقة تدين شهاب كأنه كان مامن نفسه كويس ،

وفتحت شنطة ايدها ، وطلعت خط جديد وبعتت رسالة ، لشهاب بتقول ، لو مش مصدق أن نصار هو اللى قتل امك ،

ممكن تطلب انك تشرح الجثة ، هتلاقيها ماتت بنفس السم اللى بيتبعوا لناس ،بعد ما اغتصابها ، عشان خاف لابوك يعرف ،

وقال لابوك انها خانته وأنها انتحرت لما هو اكتشف خيانتها ليه

عشان كدا جابوا دكتور وضرب لهم شهادة انها ماتت بهبوط فى الدورة الدموية ، ودفنوها على الاساس ده ، ومن الوقت ده ابوك أهمل شغلك واهمالك ، وسابك لعمك يربيك ، وفضل يشرب وياخد مخدرات لحد مامات ، وانا بقولك الحقيقة ده ، لانى يهمنى انك تاخد حق امك وابوكى من الراجل اللى انت ماشى وراه زى ضله ومش عارف أنه هو اللى قتل أمك وكان السبب فى موت ابوك ،

وقفلت التليفون وسالت الشريحة ، وبصت فى الساعة ، لقتها خمسة ،

بعتت الطرد ، والرسالة ، واخدت عز وچنى وسافرا على فرانسا ،

***********************

النائب العام استلم الطرد ، و شاف بلاوى ، عن نصار المنشاوى ،

وأمر النيابة العامة بعمل ضبط وأحضر للمدعو نصار المنشاوى

نصار واقف مع ناس أجانب كتير مافيا كبيرة لتجارة الآثار والزئبق الأحمر ، بيسلموا حته حته ويفحصها ، وخصوصا زجاجة الزئبق الأحمر ولكنهم واحدة من ينهال عليهم برصاص ، واتقبض عليهم متلبسين ،

شهاب روح الفيلا ، دور على چنى وعليا مش لاقى حد ، دخل المكتب ودخل السرداب السري و مالقاش الشنطة بتاعته ، اللى فيها كل الأوراق الخاصة بالصفقات القذرة بتاعته هو ونصار ،

اتجنن ،

،قلب الفيلا عليهم بس لا حياة لمن تنادي ، عرف انها هربت منه ،

والتأكد انه مش هيشوفها تانى ، صرخ باسمها ، چنى ، چنى لا اوعى تمشى وتسبينى ، ده الحاجة الحلوة اللى فى حياتى ، انتى البراءة بدموع اكمل انتى الشيء النضيف اللى جوايا ، انت. الإنسان اللى بيحارب الوحش اللى جوايا ، وصرخ وهاج وكسر فى حاجة أيده تطولها ، وهو يصرخ باسمها ، چنى ، انا من غيرك اموت ، لو سيبتينى اموت ، ومش هيعيش جوايا غير الوحش ده ،

وتعب من التكسير والصراخ وقعد فى الارض يبكى ،. يطلب منها السماح ، وأنها تديله فرصة ثانية ، وقام بسرعة ، يدور عليها ،

**********************

نصار هيتجنن وكان بيشك فى المافيا اللى معاه ،

والمافيا ، بتشك فيه ، أنه هو اللى سلمها ،

النيابة العامة بتحقق مع نصار ، اللى اتفاجا بأوراق محدش يعرف عنها حاجة ، غير هو وشهاب ، وهنا اتاكد أن النفايات مالهاش يد واتجه شكه لشهاب ، ومكنش مصدق أن شهاب ، يبيعوا أو يبلغ عنه ،

طلب المحامى بتاعه ،

****************

شهاب لسة بيدور على چنى فى كل حته ، رن موبايله، كان المحامى ، بلغه بالقبض على نصار ، وان لازم يروح يقابله ، فى السجن ،

شهاب مسح على شعره من التعب ، ووافق يروح يقبله ،

وهو بيقفل التليفون لقى رساله ، فتحها لقاها رسالة عليا ، وهنا اتجنن زيادة ، وقرر يقابل عمه ، ويوجه ، وساعتها هيكون اللعب على المكشوف ، وحلف وقتها ليكون الانتقام شنيع ,

وطلب إذن بزيارة ،

نصار ، اول ما شافه لمح نظرة غل وشماته ،

شهاب ، اتكلم بهدوء عكس النار اللي جواه، والله ووقعت يا نصار ،

ياه فضلت كتير ، اخطط لليوم ده ، وانا شايفك ، قصادى كدا بالكلبشات ،ذليل ،

نصار ، ليه كدا انت طول عمرك ابنى ، ربيتك وعلمتك ، ومسكتك كل حاجة ، وكنت هجوزك بنتى ،

شهاب بيضحك بوجع واستهزاء ، انت مصدق نفسك ولا اية ،

ربيت مين وعلمت مين ، ربيت اللى اغتصابت أمه وقتلتها ، وكنت السبب فى موت أبوه ،

اندهش نصار واتفاجاء ، وبعد عن شهاب وعرف أن عليا نفذت تهددها ، اتكلم بكل ارتباك ، متصدقش عليا ، ده مجنونه وكدابة ، ده بتقول كدا عشان مش عيزاك تتجوز چنى ، چنى اللى انت طول عمرك بتحبها ، ونفسك تتجاوزها ، اوعى يا شهاب تصدق عليا ،

شهاب بضحك مريبة ، عرف ان الرسائل اللى كانت بتوصل ، كانت من عليا واتاكد من شكل نصار وشه اللى اصفر ، تكلم ،انت متعرفش أن عليا اخدت چنى وطارت ، يعنى انت كده مبقاش ليك عندى حاجة ، التربية اللى ربتنى عليها انى اكون وحش ،

شوف نتيجة تربيتك ، يا نصار باشا ، انا كدا اتاكدت انك فعلا اللى عملت كدا ، شوف الوحش اللى ربيته هيعمل اية ، يا نصار ، وسابه ومشى ، وخرج زى المجنون ، من عنده ، وراح لتربة أبوه وأمه ،

يبكى ويطلب السماح ، أنه محدش حقهم ، وحلف ليكون مخليه يعيش فى عذاب ، زى ما عاش أبوه ، ويجيب حق امه من الكلب اللى نهش لحمها ، وبعدها قتلها ،

و اول حاجة ، هيعملها هتكون …………..
وصلت الطائرة الخاصة التى تحمل كلا من عليا وعز وچنى على الأراضي الفرنسية ، بلد الجن والملائكة كما كان يطلق عليها طه حسين عميد الأدب العربى ، وتحديد بريس بلد السحر والجمال والفن والإبداع ،

عليا ابتسمت بارتياح واطمئنان ، حمدالله على السلامه يا ياولاد ، أن شاء الله نبتدى حياة جديدة بعيد عن كل اللى شفناه ، وتنسى اى ذكرى تفكرنا باللى فات ،اللى فات مات بكل تفصيله ، احنا من وقت ما نزلنا من الطيارة ، ناس تانية خالص ، لا انتى جنى ولا انا عليا ولا انت عز ،

عز ، باستغراب مش فاهم ، قصدك اية ،

عليا ، نوصل البيت وانا هشرحلكم كل حاجة,

چنى ، متخفش يا عز ماما اكيد تقصد اننا نبدأ من جديد ،

عليا ضحكت على براءة ابنتها ، واحتضانها بذراعيها ،

وصلت عليا فيلاتها الصغيرة قعدت وأخرجت من شنطتها بطاقات وقالت بصى يا چنى صحيح احنا بعيد بس لازم نعمل كل احتياطاتنا ان محدش يلاقينا ، ومتنسوش أن احنا عدونا مش سهل سواء مهاب أو نصار ، فمن دلوقتى انتى مسمكيش چنى ، أعطت لها عليا بطاقتها و باسبورها الجديد باسمها الجديد چاسمن الحديدى ، بلارينا

وأخرجت لعز بطاقته وبسبوره باسمه الجديد !اياد الحديدي وانت رسام تشكيلي ، وجاين فى شغل انتو ولاد عم و مخطوبين وهتجوز آخر الشهر وعيزاكم تكونوا صداقات بسرعة عشان لما تعمل فراحكم يكون فيه معازيم كتير ،

وعدت الأيام واليوم يوم زفاف چنى وعز فى جنينة الفيلا وعدد من الأصدقاء تقام حفل زواج الأميرة جاسمن الحديدى على الفنان التشكيلي إياد الحديدى ،

عز بحب وفرحة يحضن چنى بتملك أخيرا يا قلبى هتكونى مراتى بجد وغمز بعينه مش مع وقف التنفيذ ، وقفل أيده الآتين حولين وسطها وهو واقف قدمها وسامته وشكله الرجولى الطاغى ، بطوله وجسده الرياضي وحبه الظاهر على كل انش فى جسده ، مما زاد غيره چنى عليه ، من نظرات البنات اللى فى الحفلة ،

تسميلحى اميرتى برقصة ده ،

چنى ، بابتسامة جميلة وفرحة مخليها طايرا مش على الأرض وقد أظهرت جمالها الخلاب كانها اميرة فى ليلة تنصيبها على العرش أخذها عز فى راقصة ، زادات من عيون الحاقدين حولهم ، فمنهم من تمنت أن يكون لها رجل مثل عز ، ومنهم من تمنى أن يكون له زوجة سندريلا مثل جنى ،

وفى اللى اتمنى أن يقابل حب زى الحب اللى ظاهر قدمهم ده .

*******************

مهاب ، فى حالة هياج مش لاقى جنى ، كأنها فص ملح و داب ،

ومرت ايام عينه مش بتشوف النوم ، نفسه يشفها ، يسمع عنها حتى خبر ، يطمن عليها ، دموعه اللى عمره ما شافها هو نفسه. بقيت صديقته ، هي ونيسه فى وحده ، بس يتماسك عشان لازم يأخذ طار أمه وأبوه من اللعين الله اسمه نصار ، ويركز عشان يعرف ينتقم منه بحرفية ، وفعلا قد كان ، تابع كل التحقيقات ، وكل مرة ياخد نصار تجديد حبس مرة اسبوعين باسبوعين وأربعين يوما وكل مرة يعرف فيها أنه ممكن يفلت يظهر أدلة جديدة تدينه اكتر ، تسجيلات صوتية ، بينه وبين تجار الحبوب المخدرة ، وبين تجار الآثار ، وفيديوهات صوت وصورة ، وهو بعقد صفة المقبرة الأخيرة ، وتهرب من الضرائب ، وتزوير فى ملفات الشركة ، واخيرا وليس اخرا ، عقد صفقة استيراد مستلزمات طبية مشعة وجلبها على أنها قطع غيار ، حتى صفقة الهيروين اللى كان متفق عليها مهاب كانت باسمة ،

فى النيابة العامة تم ترحيل نصار المحكمة ،

مهاب بنظرة فرح وشماته أنصار ، كدا انا ضمنت الاعدام ، ده انت يا راجل مخلتش مصيبة الا وعملتها ،

نصار بغيظ وغل ، اوعى تفتكر انى هسيبك ، ودينى لأكون دفنك ماهو انا مش هتعدم مرتين ،

مهاب يضحك بقوة ، ومين قلك انك هتتعدم ، هو انا برده قليل الاصل عشان اسيل عمى اللى ربانى يتعدم ، ده حتى عيب ف. حقى ، انت متعرفش ابن اخوك ولا اية ، انا بس حبيت اتفرج عليك شويا وانا شايفك عاجز ذليل ، معانا كدا ، عشان لما تجيلى تكون مستوى واتسلى عليك براحتى ، يالا اسيبك انا تستلقى وعدك بتاع كل يوم فى الحبس ، إلا عجبك انت اللى بيحصل فى الزنزانة معالي لك مزاجك ، ومظبطك صح ، ولسة انت بس فى البداية ، مش قولتلك هخليك تتمني الموت ومطلهوش وتركه ،

نصار غبى بتلعب مع اللي مش قدك ، ولكن تذكر المساجين اللى فى الزنزانة ، اللى ديما التحرش به ، وإجباره على خدمتهم ، وإجباره على أعضائه مخدرات ، كشر عن أنيابه ، يتوعد لعليا ومهاب ،

ومرت الايام والشهور ، واتحكم على نصار بالإعدام مع مصادرة جميع أمواله حيث أنها من مصدر غير مشروع ، والتحفظ على الشركة والفيلات والمكاتب ، وجميع ممتلكاته ،

وباقي اسبوعين على التنفيذ وتم ترحيله إلى السجن لحين تنفيذ الحكم ،

مهاب بيكلم فى موبايله لشخص ما ، نفذ وهاتوا على المخزن اللى فى طريق السويس الصحراوى ،

الشخصى، تمام يا باشا ساعتين زمن ويكون عندك
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة