-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أشواق - قسمة الشبينى - المقدمة

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية واقعية جديدة للكاتبة المتميزة قسمة الشبيني والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية أشواق - قسمة الشبينى

رواية أشواق - قسمة الشبينى - المقدمة

اقرأ أيضا: روايات اجتماعية
رواية أشواق - قسمة الشبينى
رواية أشواق - قسمة الشبينى

رواية أشواق - قسمة الشبينى - المقدمة

مجرد فتاة صغيرة لم تحل ضفائرها . سلبت لبه لمجرد نظرة فضولية تفحصته بها ليحكم عليها بمصير أسود . تجاوز الستين من عمره . متحكم ، مسيطر ،لا يهتم سوى لرى جفاف شيخوخته من أنهار شبابها المتفجر . فما مصير اشواق ؟؟؟

    ( الأحداث مقتبسة عن شخصيات واقعية ...)

    لكل منا نصيب من اسمه يتخلل حياته بشكل ما . هكذا هى مثلنا جميعا .
    اشواق

    هي مجرد فتاة بسيطة تعيش فى بيئة أكثر بساطة ، ولدت لوالديها و ثلاث من الفتيات ايضا ، ام واب يكدان فى الحياة ولا يحصلان من متاعها إلا ما يكفى بالكاد .

    الأب مرعى مزارع بسيط يعمل بنظام اليومية لدى من يحتاج إليه ، كذلك زوجته بدور ، كانت من اجمل فتيات قريتهم الصغيرة التى تتواجد على هامش الخريطة ليكون قاطنيها ايضا على هامش الحياة . بدور كانت ككل فتيات القرية ، لا تبحث عن المال ولا تنتظر فارس الأحلام ذو الحصان الأبيض . بل تتمنى رجلا تعيش معه بأمان ..فقط بأمان .

    رأت فى مرعى ذلك الرجل فلم تلتفت لفقره أو عمله كأجير . بل تزوجته لتبدأ معه رحلة طويلة من الكفاح .

    عملت بالحقول لتساعده على تلبية احتياجات حياتهما البسيطة . حتى ولدن الفتيات الأربع . اخذن من أمهن جمالها الأخاذ وأخذن من كليهما البساطة ونفس المصير .

    كانت اشواق صاحبة الإسم المميز بينهن وهو إسم اختارته بدور لتطلقه على أول فتاة تنجبها إلا أن مرعى أصر على اختيار اسم أول فتاة تعبيرا لفرحته بمولدها ، وحين وضعت بدور ابنة ثانية أصرت على إسمها المميز .كان مرعى يفتقد إنجاب طفل ذكر ليكون عونا للصغيرتين ليرزقه الله فتاتين ليكتفى بالفتيات الأربع مرغما لضيق يده.

    حرصا على تعليمهن حتى حصلت ابنتهمااسماء على دبلوم التجارة كذلك اشواق ستحصل عليه بعد عام واحد بينما اكتفت وفاء ابنتهما الثالثة بالشهادة الإعدادية فهى لم تحب التعليم بالكاد حصلت تلك الشهادة أما أصغر الفتيات هناء فهى بالشهادة الإعدادية هذا العام ، وكان هذا القدر من التعليم كاف تماما بتلك القرية التى بها فقط مدرسة ابتدائية ، بينما من يهتم بتحصيل التعليم عليه التوجه للمركز يوميا . وكان هذا أمر شاق على الجميع . لذا فأكثر أهل القرية بالكاد يقرأ ويكتب .

    تنهى الفتيات رحلة تعليمهن التى يفخر بها والديهن بشدة لتبدأن رحلة العمل كل صيف لتوفير المصروفات .. هو نفس عمل والديهن بالطبع . تصحب بدور إحدى الصغيرات فى جولات العمل بالحقل التى لها مواسم تنتظرها طية العام فتعملن بشكل دورى .

    جمالهن الملفت كان محط أنظار شباب القرية وكانت اسماء المرشحة الأولى للزواج بصفتها الاخت الكبرى .

    بدأ الخطاب يدقون بابهم طمعا فى هذا الجمال الذى يفتن الناظرين لكن مرعى أراد أن يجمع بعض المال لجهاز الفتيات اولا .

    تمكن اخيرا من جمع بعض المال الذى يراه كافيا لتجهيز عروس حسب أسس قريتهم البسيطة فقبل ب نعمان ؛ أحد الشباب ذوى الطموح والكفاءة والذى تقدم عدة مرات خاطبا اسماء هو يعمل موظفا بمصلحة السكك الحديدية وهذا يعنى راتب شهرى ثابت ،وهذا وحده كاف في نظر الحميع .

    *********************

    الحاج كامل احمد كامل . رجل بلغ للتو الستين من عمره وتقاعد عن وظيفته المرموقة لذا بدأ يشعر بالفراغ .

    هو رجل ملتحى له ملامح هادئة ، توفيت زوجته منذ أعوام وله ولد وحيد هو وليد .تزوج وليد منذ أربعة أعوام وله طفلة فى الثالثة من عمرها هى الحفيدة الاولى والوحيدة ل كامل .

    وليد مستقل بحياته ، طلب من والده أن يعيش معه نظرا لوفاة والدته لكن كامل رفض بشدة أخضعت وليد لرغبته .

    مر شهر منذ تقاعد عن وظيفته لذا قرر زيارة أهله ، ليس له أشقاء فقد كان وحيدا لابويه مثل ولده تماما . لكن أبناء عمومته لايزالون يعيشون بقريتهم البسيطة ، لطالما نزلوا بضيافته إذا احتاج احدهم للإقامة بالمركز ليوم أو يومين . وطالما وعدهم بزيارة لم يفكر فيها حتى تقاعد عن عمله .

    والآن مع.............
    جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبيني
    *********************
    إلي هنا تنتهي مقدمة رواية رواية أشواق - قسمة الشبينى 
    تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
    تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
    حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق

    إرسال تعليق

    يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

    الاسمبريد إلكترونيرسالة