-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أشواق - قسمة الشبينى - الفصل الخامس والثلاثون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية واقعية جديدة للكاتبة المتميزة قسمة الشبيني والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس والثلاثون (الأخير) من رواية أشواق - قسمة الشبينى

رواية أشواق - قسمة الشبينى - الفصل الخامس والثلاثون (الأخير)

اقرأ أيضا: روايات اجتماعية

رواية أشواق - قسمة الشبينى
رواية أشواق - قسمة الشبينى

رواية أشواق - قسمة الشبينى - الفصل الخامس والثلاثون (الأخير)

انتفض مبتعدا عنها : لا مش قادر

عاد يختطفها بين ذراعيه: أنا انانى . عارف انى انانى . بحاول صدقينى مش قادر . عاوز احررك منى بس قلبى هيقف من الوجع .. سامحيني يا اشواق مش قادر .

انتفض قلبها فزعا ؛ يحررها منه !!! هل يعنى ما وصل لها من معنى !!

ارتعش صوتها : اسعد انت عاوز تسبنى ؟؟ ليه يا اسعد أنا زعلتك فى حاجة؟

زاد ضمها لصدره المتألم وبدأ يقتطف ملامحها اليانعة النضرة بشراهة ولهفة كأنها بين ذراعيه للمرة الأولى أو الأخيرة ...

لهفته المفرطة انمت هواجسها ، منحته كل الوقت ليطفئ نيرانه ، ليروى ظمأه ، ليسكن ألمه .

لكنه لم يكتف . رفعت رأسه قسرا عنها وهى تنظر لعينيه مباشرة لتقول بأنفاس لاهثة : بتهرب من ايه يا اسعد ؟
وصلها أنينه رغم إطباق شفتيه ، حاول أن يبتعد عنها لترفض تحريره .لحظات هدأت ثورة أنفاسه قبل أن يقول : أنا روحت لدكتور ...
صمت لحظة وتابع : أنا مش هخلف يا اشواق . حالتى مالهاش علاج . كنت جاى ناوى احررك منى بس ..
اختنق صوته : مش قادر يا اشواقى . مش قادر .

وانهارت جميع حصونه لتتساقط دموعه الساخنة تلهب صدرها العاري حيث استقر رأسه ، تخللت أناملها شعيراته وظلا على حالهما وهى ترفض تحريره . بل تتشبث به بكل ما اوتيت من قوة .

هدأت أنفاسه الساخنة لتقول بعتاب : يعنى انت معترض على ابتلاء ربنا خصك بيه ؟؟
رفع رأسه المنهك ينظر لعينيها : انت صغيرة . وممكن تخلفى بدل الطفل اتنين وتلاتة . ليه أحكم عليك بالحرمان . وعلى ابنك بالوحدة ؟؟

انتفضت اشواق : ابنى ؟؟ كدة بردو يا اسعد ؟؟ دلوقتي بقا ابنى ؟

حررته ببطء شديد ليشعر بزمهرير ارتجف له قلبه ليسرع متشبثا بها : بردااان اوى ماتبعديش أنا آسف .. آسف والله .

رق قلبها رغم حزنها منه ولأجله وسارعت تضمه بجسدها كاملا رغم الفارق بينهما مرددة : مش هبعد ماتخفش .مش هبعد .

استيقظ اسعد ليجد نفسه مدثرا بعناية ووحيدا بالفراش . اعتدل متأوها يبحث عن ملابسه ليجدها أيضا موضوعة بعناية بطرف الفراش

اسرع رغم شعوره بألم بدنى ونفسى يضع عليه ملابسه ويتجه للخارج باحثا عنها ..بل عنهما .

تجول بأنحاء المنزل كالمجنون ولا أثر لأى منهما .عاد لغرفته فورا يبحث عن هاتفه لكن لم يجده .

توجه فورا للمرحاض وبعد نصف ساعة كان مستعدا للمغادرة . فتح باب المنزل ليعود للخلف كذلك فعلت اشواق فزعا من هيئته : اسعد فى ايه ؟

كانت تقف أمامه بيدها المفتاح وعادل بجوارها ينظر له بقلق تزايد مع صوت اسعد المضطرب : كنتوا فين ؟؟

دفعته برفق ليعود للداخل ويتبعاه وتقول بهدوء : فى التمرين . حبيبى انت كنت تعبان اوي وحاولت اصحيك .

مدت يدها بحقيبتها : اخدت موبايلك علشان ارد عليه وتعرف تنام وترتاح

كانت عينى الصغير معلقتين بكف اسعد الذى ينقبض وينبسط بغضب واضح. نظرت له بحنان هى تضع الهاتف بين أصابعه .لن تعاتبه . تشعر بما يشعر به من تشويش بعد صدمته تلك .

تجاوزته : هغير وأحضر الفطار علشان ناكل سوا اوعى تفكر تنزل من غير اكل .
ابتسم لتحذيرها كأنه أحد أطفالها .
نظر للصغير الذى يقف أمامه محاولا التحدث بشكل طبيعي : مش هتحكى لى يا صاحبي عن تمرين النهاردة .
رفع عادل عينيه له واخفضهما مسرعا : أنا خايف منك .
بجثو اسعد على ركبتيه ليصل لهامة الصغير : ليه يا حبيبي؟
هز عادل كتفيه ببراءة : مش عارف بس شكلك يخوف .
ابتسم اسعد : مش انا قلت لك امبارح انى تعبان ؟
هز الصغير رأسه ليتابع : أنا بس لسه تعبان شوية .
عادل : يعنى مش زعلان مني ؟
هز رأسه نفيا ثم قال : بس هزعل لو ماحكتش التمرين وفرجتنى على صور النهاردة .

___________

لم يغادر المنزل طيلة اليوم ، قضى بعضه يلاعب عادل وبعضه يراقب اشواق . نظراته زائغة ولم يتجاوز صدمته بعد . يمكنها رؤية ذلك بوضوح .
اخيرا مر اليوم بكل شحناته المرهقة تبعته للغرفة حيث يستلقى بفراشهما منتظرا لها .

يمكنه رؤية غضبها لكنه عاجز بحالته تلك عن فهم أسبابه .ظلت تتحرك أمامه من هنا لهناك شاعرة بمتابعته .

اقتربت اخيرا لتجلس أمامه لينظر لها بترقب فتقول : ايوه زعلانة منك .
لم يجب لتقول بحدة : علشان فكرت تسبنى . مجرد التفكير انك تبعد عني جريمة لايمكن اسامحك عليها تانى .
ارتخت ملامحها : وفرحانة علشان قلبك مقدرش يبعد عنى ..لسانك مقدرش يطاوعك و يحررنى زى ما بتقول .
عادت نظراتها للحدة ولهجتها كذاك وهى تقول : لو كان طاوعك كنت قطعتهولك .
ارتفع حاجبيه بدهشة لحدتها الجادة بينما عادت ملامحها للارتخاء وارتفعت أناملها تتجول فوق صدره : حتى جسمك ده معرفش يستخبى إلا في حضنى . معرفش يهرب إلا ليا .
تنهد بألم شديد : يعنى لو كنت ..؟

رفعت عينيها إليه : أنا لا يمكن اسيبك يا اسعد . انت راجل يغنى عن كل حد تانى . تعرف اذا عادل مش موجود بردو ماكنتش هسيبك .انت اكتفااااء مش محتاجة معاك اى مشاعر تانية .بس بردو بعتب عليك .

امسك كفيها لتتابع : انت قلت لى ابنك . لأول مرة من يوم ما اتجوزنا . ابنى اللى انت بتصرف عليه من يوم ما دخل بيتك. ابنى اللى بينام فى حضنك اكتر مابينام فى حضنى .ابنى اللى بيردد كلامك ويقلد أفعالك . ابنى اللى ليه وقت رجالة معاك ممنوع عليا اقرب منكم فيه . ابنى اللى صممت توديه يتمرن وتدفع له مبلغ كبير علشان بس بيحب الكورة . ابنى اللى بيقولك يا بابا من غير ماحد يطلب منه . ابنى اللى بيهددنى كل ما اعاقبه يشتكى لك منى . .. ازاى قدرت تنطقها يا اسعد ؟؟
صمت اسعد يؤنب نفسه على تلك الكلمات المبعثرة التى ألقاها لحظة انهياره ، مدت كفها ترفع وجهه لينظر لها فتقول : عارف انا هنسى كل اللى قولته امبارح ليه ؟؟
تساءل بلهفة : ليه ؟
ابتسمت بحب : علشان قولته فى حضنى . المكان الوحيد اللى مسموح لك تنهار فيه . جوة حضنى تشكى كل وجعك . جوة حضنى تبكى . جوة حضنى تستخبى ..جوة ...

اقترب بلهفة مقاطعا استرسالها : جوة حضنك اعيش .
ضمها بلهفة : ادوب ..اشواقى ...

همهمت فى محاولة لفصل أنفاسها عنها لتزداد ثورته معلنة رفضه القاطع الذى زادها تشبثا به .

________

مرت الأيام وكم كان علاج جرحه صعبا لكن لم يصعب عليها بعد عدة أشهر تصالح مع نفسه ورضا بما قسمه الله له .
كلما نظر إليها تعجب تفكيره يوم قرر أن يفترق عنها . أى احمق يفترق عن امرأة ك اشواق .
لم تتقبلها خديجة رغم كل ما حدث لا لشئ سوى لشعورها بأفضليتها عليها .

مرت الأيام و شب الصغار وصل عادل بدعم اسعد ودفعه واهتمامه إلى الفريق الأول بأكبر الأندية دون أن يؤثر ذلك على دراسته مطلقا .
كما وصلت هالة بمساعدة عهدى إلى كلية الفنون واقامت اول معارضها الفنية وهى بعامها الأول الجامعى .

وصلت هالة لعامها الاخير ورغم مرور الأعوام لم تتصالح مع وليد الذى انتصرت زوجته وفاقت سيطرتها سيطرته ليخضع هو لها خوفا من ضياع بقية أبناءه فقد أنجبت له طفلين . حاول وليد بعد عدة سنوات إعادة التواصل مع هالة التى رفضته بشدة . بينما قبله عادل تحت ضغط من اسعد ليعتاد مع الأيام علاقته به ، بل أصبح مؤخرا يشفق عليه .

التحق عادل بجامعة الإسكندرية وهذا عامه الأول توجه لكلية الفنون الجميلة لرؤية هالة .
لم يكن صعبا على الطلبة تميز عادل كامل نجم الفريق الكروى الصاعد .سرعان ما تجمع حوله البعض يتساءل إن كان زميلا لهم .رحب عادل بالجميع وصافح الشباب : والله انا فرحان جدا بوجودى معاكم بس انا هنا فى زيارة ومش عاوز أتأخر على محاضراتى .

انفض الجمع ليبحث بعينيه عن هالة حتى رأها تقف بعيدا بصحبة شاب وفتاة . اقترب مسرعا ليسمع صوتها الغاضب : وبعدين معاك ، قلت لك الف مرة ابعد عن طريقى .
الشاب : وانا قلت لك مليون مرة انك ليا ..
وقف عادل بينهما بجسده الممشوق لينظر لها الشاب ساخرا : طب مش تقولى ليكى فى النجوم ؟
ابتسم عادل بسماجة : لا وانت الصادق هى أبعد لك من النجوم . أنا عمها ياحيلتها ورينى عرض كتافك وروح على رجليك بدل ما تروح على نقالة .
ضحك الشاب بسماجة : عمها مرة واحدة !! وسعت منك يا نجم بس هعديها . وحلال عليك .

غمز له بوقاحة وهم بالانصراف ليمسك به عادل ويسدد له عدة لكمات اسقطته أرضا . لحظات وتجمع الحرس الجامعي ليفصل بينهما فيصيح عادل مخرجا هويته : أنا عمها والحيوان ده اتحرش بيها قدامى . أنا عاوز تحقيق فورا .
اقتربت هالة المفزوعة منه : خلاص يا عادل انت أدبته . خلينا نمشى بقا .

رفض الحرس خروج أحد قبل أن يتوجه الجميع لمكتب العميد الذى لم يكن بيده أكثر من معاقبة الشاب بعد التأكد من صلة عادل ب هالة .
خرجت من المبنى بخطوات غاضبة وهو يلحق بها : اقفى هنا كلمينى أنا عمك ولازم تحترمينى .
توقفت فجأة حتى كاد يرتطم بها فتقول بغضب : انا كام مرة قلت ماتجبش سيرة عمك دى قدام حد؟
حمحم عادل :كتير
لكنه تابع بصوت اعلى : بس خلاص جدك عملها ولبستى عم اصغر منك اعملك ايه انا !!
اقتربت الفتاة التى كانت تنتظر خروج هالة مسرعة : هالة حصل ايه ؟
عادل : ولا حاجة ما هو لازم يتأدب .
الفتاة: بس انت ضربته جامد اوي .
نظر لها بحدة : ايه صعبان عليكى ؟؟
هزت رأسها نفيا ليقول : اه بحسب .

زفرت هالة بغضب وكادت أن تغادر ليمسك ذراعها ويقترب هامسا : مش هتعرفينى على صاحبتك ؟
رفعت حاجبيها استنكارا : هو انت ناقص تعارف !!
عادل : عاوز اتعرف عليها خليكى جدعة واوعدك هنسى انى عمك واتبرى منك كمان .
زال غضب هالة وابتسمت : عادل اعقل . ثريا مش زى بقية البنات اللى بيترموا عليك . وبعدين احنا اكبر منك .
ابتسم عادل : هى فعلا ثريا . اسم على مسمى .
هالة : لا والله
مد كفه متحمسا : تشرفنا يا آنسة ثريا .
نظرت لكفه الممدود : الشرف ليا يا كابتن .

________

دخل إلى المنزل متحمسا ليجد اسعد وأشواق يجلسان إلى طاولة الطعام واسعد يقترب برأسه منها فيصيح عادل : يا جدعان ماينفعش كدة والله راعوا إن معاكم شحط فى البيت .
انتفض اسعد مبتعدا : انت جيت أمته ؟؟والله انا غلطان انى جبتها وجينا نقعد معاك فى اسكندرية . من بكرة نروح على بلدنا .
ضحك عادل : عاوز تستفرد بيها .ومين يقطع عليكو يعنى !!!
نهرته اشواق : ولد ..
عادل : لا ولد ايه يا أشواقه . كبرت عليها خلاص.
شهقت اشواق بينما اسرع ل اسعد : بقولك يا صاحبى عاوزك ضرورى فى حاجة ماتتأجلش .
تجاهله اسعد وأظهر انشغاله بالطعام ليقترب ويضع رأسه بينهما : بابا ارجوك بجد عاوزك فى حاجة مش بقطع عليك .
ضربت اشواق مؤخرة رأسه بينما قال اسعد بحزم : اقعد كل وبعدين نتكلم .

جلس مرغما هو يعلم أنه لن يتراجع ، وما إن أنهى اسعد طعامه حتى انتفض واقفا ممسكا بكفه متجها نحو غرفته.

توجس قلب اشواق ، هل وقع ابنها بورطة ما ؟؟

***

اغلق عادل الباب مسرعا ليقول بحماس : أنا اتسرقت .
قطب اسعد جبينه مدعيا عدم الفهم ليتابع عادل : قلبى يا صاحبى .قلبى سرقته جنية بحر
ابتسم اسعد : طب اقعد واحكى لى .

________

دخلت هالة من الباب ليقابلها عهدى فتضحك فور رؤيته : يا عمو كبرت على صدرك العريان ده .
اشاح عهدى بكفه : انا لسه صغير يا لولو انت ومامتك كبرتوا أنا لا .
هالة : ههههه طيب نشوف الموضوع ده مع ماما لما تيجى .
يخرج سيف فور سماعه صوتها : إيه اللى حصل في الجامعة . مين اتعرض لك؟؟

صدمت هالة ليرفع هاتفه . يقترب عهدى مسرعا ويختطف الهاتف بلهفة . تجرى عينيه فوق السطور مع صورة عادل وصورتها وخبر يتصدر قائمة البحث ( نجم الفريق الأول يتشاجر بسبب فتاة )

نظر لها عهدى : ايه ده يا هالة ؟
تلعثمت هالة لقد انتوت نقل الخبر لهما بطريقة أخرى لكنها تناست شهرة عادل التى تسببت في هذا المأزق .
زفرت بضيق : عادل كان جاى الكلية عندى معرفش ليه . وكان فى واحد سمج بيضايقنى وصادفت عادل سمعنى بهزقه .حاول يمشيه بالذوق بس زود قلة أدبه فضربه .
عهدى : وده اول مرة يتعرض لك ؟
هزت رأسها نفيا ليمسك ذراعها بغضب : وكنت ناوية تعرفينى أمته ؟
اخفضت عينيها بخجل : هو اول مرة يتجاوز حده بالشكل ده ..أنا كنت جاية اقول لحضرتك بس سيف اتسرع .
ترك ذراعها بتروى : تعالى ورايا يا هالة .

وتوجه نحو غرفته لتتبعه بعد أن نظرت ل سيف بلوم دون أن يكترث لنظرتها تلك . قصت عليه كل ما حدث معها ومحاولات هذا الشاب للتقرب منها ليعلم عهدى أن الأمر بالفعل لم يتعد تهور شبابى لكنه رغم ذلك لن يسمح به .

فى خلال ساعة واحدة وصل عهدى لهاتف والد الفتى ليطلبه فورا . ومع لهجة تحذيرية من عهدى تعهد الأب بعدم تعرض ابنه ل هالة مطلقا خاصة بعد ما كان بالجامعة ذلك اليوم .

_________

بعد ساعة كان يدخل لغرفتهما بهدوء لتقابله اشواق بلهفة : فى ايه يا اسعد؟
عادل ماله ؟
اتورط فى حاجة ؟
عمل مشكلة مع المدرب ؟ طب مع زمايله ؟؟

ظل صامتا لتقول : يبقا اتخانق فى الجامعة !!
ابتسم اسعد اخيرا وهو يقترب : هشششش . مفيش حاجة من دى خالص .
نظرت لملامحه المسترخية ليقول هامسا : وحشتينى يا اشواقى .
حاولت أن تبتعد عنه : اسعد عادل فيه ايه ؟
زادها قربا : عادل كبر يا اشواقى .. كبر وقلبه اتخطف . زى ما أنا قلبى اتخطف زمان . خطفتى قلبى . عيشتيه فى هنا العمر كله .. يا الذ اشواق فى الدنيا ..

تناست اشواق الأمر مؤقتا فهى على ثقة أن اسعد قد نصحه بما عليه فعله . اقتربت هى أيضا منه : يعنى سعيد معايا يا اسعد ؟
اسعد : لا أنا معاكى اسعد . بمعنى كل حرف
اشواق : وانا معاك عرفت وعشت معنى كل حرف من اسمك وأسمى
وصلها انينه المتمتع بقربها : اااه يااشواقى . ااااه من اشواقك

اشواق هى صورة لألاف الصغيرات تسرق برائتهن يوميا وتباع بإسم الزواج أو الستر ..تحت راية الجهل والفقر ..
أشواق وفطيمة صورتان لألاف النساء يدفعهن المجتمع للزل وإن تمسكن بالعفة
كم من زواج تانى كان الأنجح والاسعد !!!
وكم من أب بديل كان الأفضل والأرشد !!!
وكم من أرامل ومطلقات يتعففن عن الزلل !!
وكم من زوجات يتمرغن بالخطيئة !!!
وياااال كثرة أشباه الرجال ..لنعلم اولادنا كيفية الاختيار اولا وكيفية تحمل تبعاته ثانيا ..
لا تتسرعوا بالأحكام ..
كل بيت من بيوتنا داخله اشواق خائفة ، أو خاضعة أو ضائعة ..

تمت بحمد الله؛ رأيكم مهم جدا
*********************
إلي هنا تنتهي رواية أشواق - قسمة الشبينى 
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة