-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية البجعة السوداء - نور خالد - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية البجعة السوداء بقلم نور خالد ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية.

رواية البجعة السوداء بقلم نور خالد - الفصل الخامس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية البجعة السوداء - نور خالد
رواية البجعة السوداء - نور خالد

رواية البجعة السوداء - نور خالد - الفصل الخامس

"بـدايـة أم نـهـايـة !"

"بتصل بيها مش بترد "
صاح بها مالك بغضب يفتك به
لتردف مريم بحنيه : يا حبيبي ده عيد ميلاد طبيعي متسمعش صوت الموبايل .. وبعدين اهدي كده واستني شويه واتصل تاني
اردف مالك بغضب : قالتلي ساعه واحده بس .. أخرت جدا
قاطع حديثة رنين هاتفه لينظر الي الاسم لتتسع عيناه وهو يجيب ع الفور
مالك بغضب : انتي فين
يارا بصوت عال : مالك انا مش سمعاك انا في العيد ميلاد
ليصيح مالك بنفاذ صبر : اطلعي في حته مفيهاش صوت وكلميني
بعد ثوان اجابته
يارا : ايه يا مالك انت رنيت عليا 8 مرات ، في ايه؟
اردف مالك بغضب : كفايه كده استنيني وهاجي اخدك
اردفت يارا بارتباك : لا متجيش ، مينفعش انا هاجي
اردف مالك بشك : في ايه يا يارا
تنهدت يارا فهي لا تستطع اخفاء شيء عنه لتردف بارتباك : مالك احنا روحنا ڤيلا سلمي التانيه نحتفل بالعيد ميلاد هناك
اردف مالك بغضب جهوري : ليه وازاي متعرفنيش
ارتبعت يارا من نبره صوته لتجيبه : والله انا مكنتش اعرف .. باباها ومامتها منفصلين ف مامتها حبت تعملها Surprise party وكلمتنا نروح ع هناك ..
اردف مالك وهو يتنهد بنفاذ صبر : ابعتي يا يارا مكانك ونا جاي
يارا وهي تشعر بانه ليس فقط حبيبها وخطيبها بل هو اب يخشي عليها من الأذي
اردفت بحب : لا يا مالك انا هرجع مع صحابي متتعبش نفسك
اردف مالك برزانه وهو يتمالك اعصابه قدر الامكان : لا ابعتي مكانك فورآ
هو عنيد بشده لذا اردفت باصطناع : الو .. مالك .. سامعني ؟ الو ..
ثم اغلقت هاتفها
تنهدت براحه لتمسك بحقيبتها استعدادآ للرحيل
••••
جز ع هاتفه بغضب حتي ابيضت مفاصلة وهو يتفهم خطتها جيدآ فتلك الساذجة تعتقد بانها هكذا سوف تريحه
بداخله شعور ليس جيدآ .. شعور يخشاه ويجعله يفقد عقله ..
تنهد وهو يمسح ع وجهه بقلق واضح ..
----------
صدحت موسيقي بحيرة البجعة في سيارتها وهي تقود سيارتها بهدوء عكس الاضطراب الذي تشعر به بداخلها .. فهي بداخلها تشعر بشعور غريب وكأن مصير حياتها سيتغير اليوم .. بداخلها تريد العوده ع الفور الي بيتها ولكن ما باليد حيله .. تابعت قيادتها بهدوء ولكن فجأه اوقفت موسيقتها المفضلة لتعيد نظرها الي المرآه بترقب .. هناك سياره تتبعها منذ فتره .. تجاهلت شعورها بالتوتر لتكمل القياده وهي تنظر اليها بين الحين والاخر .. حتي ظهرا 4 سيارات مشابهان لتلك السياره التي تسير خلفها وحُصرت بينهم لتوقف سيارتها وتدلف خارج السياره بقوه هائله عكس توترها الداخلي

لتصيح لارا بقوه : انتو مين؟
لينزلا من كل سياره 4 رجال اقوياء البنيه يرتدون بدل سوداء ضخمة
لتكرر جملتها ولكن هذه المره سيطر توترها عليها ولكنها جاهدت في اخراج نبره صوتها طبيعيه : انتو مين وعايزين اي..
لم تكمل حديثها حتي فتح احد الرجال سياره سوداء فاخره ليدلف خارج السياره رجل كبير في السن وعلي وجهه ابتسامة لعوب تظهر مدي خبث نواياه ، لتنظر له لارا وقد اتضح من خلف الامر .. زوج والدتها اللعين .
نظرت له باشمئزاز وتقزز واضح

التفت لتدلف الي سيارتها مره اخري لكن منعها احد الرجال بقوه فالتفتت مره اخري الي زوج والدتها لتردف بقوه واشمئزاز: لم كلابك ووسعوا من سكتي أحسن والله اوديكوا كلكوا فداهيه
قهقه جمال ليردف بخبث: انا صبري نفذ يا لارا .. وانهارده مديكي حرية الاختيار
نظرت له بتقزز واضح ثم اشاحت نظرها وقد ارتفعت ضربات قلبها لتنظر حولها بترقب ثم رجعت خطوتان الي الوراء بحذر
وكأنه قرأ ما يدور في عقلها ليشير بعيناه الي رجلان .. فأمسكوا بمرفق لارا لتصيح به بقوه وبداخلها ترتعد خوفآ : انت عارف لو ماما عرفت اللي بيحصل ده هتعمل فيك ايه
ضحك بشده مره اخري لينظر اليها نظره فهمت مغزاها: وانتي قولتلها كام مره؟ وياتري بقا صدقتك
ثم ابتسم بسخريه عقب كلمته الاخيره

ادمعت عيناها بشده فوالدتها لم تصدقها ابدا بل تنعتها دوما بالكاذبه .. والدتها من تسببت في كل ما تعيشه الان وماستاعيشه لاحقآ .. هل سياتي اليوم الذي تصدقها به والدتها ؟ السؤال الاهم هل ستسامحها لارا؟

كل هذا كان يدور بعقلها لتفيق ع صياحه بقوه : اتجوزيني يا لارا ونا هطلق مامتك .. قولي موافقه وانا هعيشك في جنه مش هتخسري
بصقت بوجهه ليغمض عيناه بنفاذ صبر ويرفع يده لتهوي ع وجهها بصفعه قويه جعلتها تشعر بالدوار
لتصرخ بقهر وتركل بقدماها الرجلان الذان يحكمان مرفقها
فأشار جمال الي رجل ما ليأتي بسرنجه مليئه بمخدر

حين رأتها اتسعت عيناها بخوف حقيقي حتي انها صاحت باكيه وهي تركل : اوعي تعمل كده اوعي ..
استطاعت ان تفلت منهم لتركض بكل قوتها ولكن مهما بلغت قوتها فهي بالاخير فتاه .. ليمسك بها رجل ضخم البنيه مره اخري ويغرز المخدر في ذراعها لينتشر بكامل جسدها ...

دوت صرخه في انحاء المكان ولكنها تمالكت نفسها وبكل قوتها ظلت تركل بقدماها حتي فلتت منهم مره اخري لتركض بقوه اكبر وهي تدعوا بداخلها الا يغشي عليها .. استطاعت بعد عناء دلوف سيارتها لتقودها محدثه صرير عال
••••••••••••••••••
صاح جمال بغضب جال ع وجهه وهو يلكم رجاله : اغبيااا، مش عارفين تسيطروا علي حته بنت !
______

كانت داخل سيارتها ترتعش خوفآ وهي تحمدالله بانها استطاعت ان تنجو وتهرب .. بدات تشعر بالدوار لتمسك هاتفها بهذيان تلعب بالارقام ليجيب عليها

هيثم وبجانبه صوت اغاني صاخبة : انتي فين يا بنتي
اردفت بهذيان وهي تبكي بخوف : هيثم الحقني ..
ليصيح هيثم بخوف حقيقي: في ايه يا لارا انتي فين
صاحت لارا باكيه : انا مش عارفه انا عايزاك تيجي
هيثم : اهدي بس وعرفيني مكانك
نظرت لارا حولها بعينان زائغة تكاد تغلقها من شده الدوار : انا عالدائري
صاح هيثم بقلق واضح : ايه ! طب اركني متسوقيش
حاولت ايقاف سيارتها لتفتح عيناها ع مصراعيها وهي تصيح: العربيه مبتوقفش!
ارتفعت دقات قلبها وظل هيثم يصيح بخوف حتي سقط الهاتف من يدها وهي تقود السياره عاجزه عن وقف تحركها .. حاولت امساك الهاتف حتي امسكته بصعوبه وتفادت بعض السيارات .. كادت تحدث حادثآ شنيعا ولكنها تفادته لتلتقت الهاتف تصيح ببكاء هيستيري : هيثم
صاح هيثم : متخافيش يا لارا انا هحاول اوصلك متخافيش حاولي..
سقط الهاتف منها مره اخري وهي تجاهد في عدم اغلاق عيناها وقد انتشر المخدر في كامل جسدها
______________

صدح رنين هاتفها لتجيب يارا
يارا بطفوله : قبل ما تتنرفز عليا انا خلاص هركب تاكسي وجايه
صاح مالك بغضب جهوري : اوعي يا يارا .. عرفيني انتي فين ونا جاي
يارا بابتسامه : يا حبيبي متخافش ..
مالك بغضب : انتي فين قولي
يارا: انا فـ
نظرت بجانبها لتتسع عيناها بشده وهي تصرخ

دوي صوت ارتطام قوي في الانحاء
لتترجل لارا من سيارتها بهذيان وهي تبكي بهستريا
لارا وهي تجلس بجانب يارا الراقده ع الارض لا حول لها ولا قوه وقد انتشرت الدماء حولها : لا ارجوكي .. فوقي .. افتحي عينك
ظلت لارا تهزها بخفه وهي تبكي وجسدها يرتعش بقوه
لارا : افتحي عينك
صمتت وهي تسمع صياح رجولي
امسكت بهاتف يارا وهي تكتم شهقاتها حتي سمعت صوته
مالك بصياح جهوري : الوو .. يارا ردي عليا .. مين معايا .. ياراا
كادت تتحدث ولكنها لم تستطع فكل ما حدث كالكابوس بالنسبه لها .. شعرت بالدوار الشديد ولكن هذه المره قد تمكن منها لتستسلم له ،وقعت مغشيآ عليها بجانب تلك الراقده والدماء تنتشر حولها ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية البجعة السوداء بقلم نور خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية البجعة السوداء بقلم نور خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية وحوش لا تعشق بقلم رحاب إبراهيم
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتيال بقلم وردة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة