-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أشواق - قسمة الشبينى - الفصل الثانى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية واقعية جديدة للكاتبة المتميزة قسمة الشبيني والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى والعشرون من رواية أشواق - قسمة الشبينى

رواية أشواق - قسمة الشبينى - الفصل الثانى والعشرون

اقرأ أيضا: روايات اجتماعية

رواية أشواق - قسمة الشبينى
رواية أشواق - قسمة الشبينى

رواية أشواق - قسمة الشبينى - الفصل الثانى والعشرون

استعاد وليد رباطة جأشه ليعيد قراءة المنشور مرغما عينيه على مفارقة صورتها ليلحظ جملة مع عهدى السيوفى ، انتقل فورا لصفحة عهدى ليتابع مباركات زملاءه والذى كان إحداها يشير للحفل بقاعة نادى ضباط الشرطة.

غادر المنزل فورا متجها لنادى ضباط الشرطة ، حاول الدخول واقتحام الحفل ليمنعه حرس البوابة . فهو ليس عضوا بالنادى ولا يمكن دخوله .

عاد يجر أذيال خيبته لكنه لم يرحل بل وقف يراقب المكان عن كثب وهو ينتوى إفساد ليلتها بأى وسيلة .

____________

كان عادل يجرى وتلاحقه هالة وهما يضحكان بسعادة وقد أوصتها أشواق أن تجارى خطواته الصغيرة .
نظرت وفاء للعروس بسعادة : عقبالك يا اشواق .
نظرت لها اشواق بتعجب : عقبالك انت . انت عروستنا اللى عليكى الدور
تبدلت ملامح وفاء : ليه بقا ناوية تعيشى عمرك كدة وحدانية ؟
تنهدت اشواق بحيرة : والله ما اعرف يا وفاء . بس اخاف على عادل .
وكزتها وفاء وهى تشير للعروس : ياختى ربنا يرزقك براجل زى ده يصونك ويصون ابنك . شوفى كدة ده عنيه بتقول بحبها يا ناس .
ضحكت اشواق: يا شيخة !!! بقيتى تعرفى لغة العيون يا وفاء ؟
وفاء : هو الحب بيستخبى

أمسكت هالة بكف عادل وهمست له ببعض الكلمات ليسيرا نحو الكوشة .ابتسم لها عهدى : اخيرا حنيتى عليا وافتكرتينى !!
هالة ببراءة : أنا وعادل عاوزين نقعد فى الكوشة
ضحكت فطيمة بينما رفع أحد حاجبيه : ده احتلال بقا !!
ابتسم وهو يمسك كف فطيمة : اقعدى يا ست لولو وانا وماما هنرقص .
رفع عادل ليجلس وتجلس هالة بجواره بينما توجه فطيمة لمنتصف القاعة .

حين عادا للجلوس اجتمع حولهما زملاء عهدى يهنئون زواجه ثم شقيقاته وبعض أفراد العائلة فتولى هو تعريفهم بها جميعا .ترى نظرات الفخر بعينيه وهو يشير إليها كل مرة فتشعر بالامتنان لإتباعها قلبها .

كان الحفل راقيا ومنظما بدقة حتى اللحظات الأخيرة .
ظهر الأسف على وجه عهدى وهو ينظر لها : هتروحى وتسبينى . ماتيجى معايا وخلاص .
ابتسمت بخجل للهفته الواضحة بعينيه وهو يقول : أنا قلت صحيح مدى فترة الخطوبة براحتك بس رجعت فى كلامى .
تنهدت براحة واصابعها تتخلل كفه وتقبض عليه برقة ليرفعه ويقبله .

اثناء مغادرتهما همس له الحارس ببعض كلمات أعلمه فيها بمحاولة شخص ما اقتحام الحفل وأشار لموقعه .
فتح باب السيارة وهو يشير ل هالة : اتفضلى يا عروستى .
تحمست الصغيرة واستقلت السيارة اولا تبعتها فطيمة بينما قال : استأذنكم لحظة واحدة .
كان ينوى التوجه إلى وليد لكن الأخير سبقه ليصل إليهم قائلا بسخرية : مبروك يا مدام
التفت الجميع لصوته لتقول هالة بحماس : بابا شوفتنى وانا عروسة زى ماما ؟
لكنه تجاهلها تماما وعقد ساعديه ناظرا ل عهدى بتحدى .

ابتسم عهدى بثبات واقترب منه هامسا : بلاش احرجك قدام بنتك . مراتى مابتكلمش رجالة اغراب
بدأت الأجواء تتوتر ليقترب رشدى : انت جاى هنا تعمل ايه ؟
اقترب عمران أيضا : مين الاستاذ ؟

لم يجبه أحد بينما أشار عهدى برأسه ليقترب شابين من عمره تقريبا فيقول أحدهما : حد مضايقك يا باشا ؟
حافظ عهدى على ابتسامته وهو يضع كفه على كتف وليد ويقترب هامسا : هتروح لوحدك ولا اخليهم يروحوك ؟
نفض وليد كفه عنه ليعود مقتربا بإصرار ووعيد : فكر بس تقرب من مراتى وانا انسيك اسمك مش اسمها . عاوز تشوف بنتك تستأذنى أنا .
علت السخرية ملامحه : وإن كنت متأكد إنك مش عاوز .

ليس بأحمق لدرجة أن يخوض عراك معه . يعلم أنه خسر ، ظن أنه سيتمكن من إفساد ليلتها لكنه لم يضع عهدى ضمن حساباته .
انصرف غاضبا تلحقه نظرات الغضب والشماتة .
استقر عهدى بجوار فطيمة ليجد هالة تنظر في أثر والدها بحزن ليقول فورا : لولو إيه رأيك نروح بكرة الملاهى ؟
نظرت له بحزن : بابا ماردش عليا .
تألم قلبه لأجلها بينما قالت فطيمة : حبيبتى تلاقيه مسمعش من صوت الاغانى .
قبض على كفها بقوة مقصودة يعلمها أنه هنا لأجلها .نظرت له ليهز رأسه علامة؛ لا بأس سيمر كل الألم .

***

حين رأت وليد شهقت بخوف واسرعت للسيارة تختبأ بها لتلحقها وفاء بتعجب : مالك يا اشواق ؟
ابتلعت اشواق ريقها بخوف : ده وليد اخو عادل
وفاء : وخايفة منه كدة ليه ؟
لم تجب اشواق وهى تضم ابنها لصدرها بخوف واضح تعجبت له وفاء .حتى انصرف وليد لتتنفس براحة ، علمت وفاء أن شقيقتها تخفى أمرا ما لكنها لم تضغط عليها لتتحدث . ستتحدث حين تكون مستعدة لذلك .
__________

وصل الركب لمنزل رشدى وقد غفت هالة ليقترب عهدى برأسه من فطيمة هامسا : كنت بفكر اجيب فستان تانى للفرح بس غيرت رأيي
ضحكت فطيمة: انت هتغير رأيك في كل حاجة ؟
ليضحك عهدى بخفوت : اعمل ايه بس ؟ قلبتى حالى .

ترجل عن السيارة بعد أن خلع سترته ودثر بها هالة . اسرعت بثينة تساعد فطيمة على مغادرة السيارة لينظر لها عهدى بإمتنان فتقول : حبيبى طلع لولو وفطيمة.. واحنا هنستناك .
ضمتها فطيمة بحب وقد شعرت أنها تعاملها كابنة وليس كزوجة ابن .
صعدت الدرج وقد سبقها والدها وتبعها عهدى .
وقف رشدى يستقبله : اتفضل يا بنى بيتك ومطرحك .
مدت كفيها له : هاتها ادخلها على السرير .
لينظر لها بحدة مضحكة : حد قالك انى هدخلها المطبخ ؟

ضحكت وتقدمت ليتبعها بينما توجه رشدى لغرفته وقد اطمأن قلبه . يبدو أن هذا الرجل سيحسن رعاية ابنته وحفيدته .
إضاءة خافتة ليتمكن من وضع الصغيرة بالفراش بينما رفعت عنها السترة ليسرع هو ويدثرها بعد نزع حذاءها .

ابتسمت وهى تعيد له سترته وتساعده ليرتديها . أحاط كتفها بذراعه يقربها من صدره وهو يسير للخارج ببساطة وكأنه أمر اعتيادى .تتملص بخجل فيعترض فورا : لا بقولك ايه حركتين كمان والله ما اروح وابات معاكى .

شهقت واسرعت لتبتعد عنه فكان ذراعه اقوى واسرع لتجد نفسها محاطة بكلتا ذراعيه وعينيه تخيطانها بحنان : غصب عني هسيبك النهاردة . بس لحد ما قلبك يطمن .
رفع كفه يتحسس وجنتها : ماتخلنيش استنى كتير وتعذبينى .

صوت الرجاء غلب نبرته لتقترب رغما عنها وتستقر بين ذراعيه ، جنون سيطر على دقات قلبه لترتعد وتبتعد فورا وهى تخفى عينيها منه خجلا : طنط وعمى مستنين تحت .

***

غادر اخيرا لتسرع لغرفتها توارى خجلها من نفسها ، كيف تجرأت لتضمه بهذه اللهفة!!؟
لكنها حقا شعرت بلهفة قلبها لتقترب فإستجابت لها دون تفكير .

اعتنت برداء السعادة ثم استلقت بجوار صغيرتها لتغمض عينيها على لحظة وداعه لها ونظراته تخبرها كم يعانى ليغادرها .

_________

نسى وليد أمر زوجته لبنى تماما ، لم يتوجه لمنزل أهلها ليعيدها لكنه عاد ليجدها بالمنزل تنتظره بغضب : كنت فين حضرتك ونسيت مراتك ؟
نظر لها أيضا بغضب : كنت فى مشوار ضروري . وبعدين ما انت جيتى اهو مش عاوز وجع دماغ .
هبت أمامه بتحدى : دلوقتي بقيت وجع دماغ !!!

لاحت برأسه فكرة تمكنه من الانتقام من فطيمة وذلها أيضا . سيطالب بحضانة هالة . حتى إن لم يحصل عليها يكفيه ما ستشعر به من فزع ، قد يدفعها هذا للتخلى عن فكرة الزواج أيضا .

كانت لبنى تصيح وتصرخ وهو غارق في بحر أفكاره حتى قاطعها فجأة : أنا هجيب بنتى تعيش معايا .

ساد صمت مطبق من صدمة لبنى لكنها تجاوزتها سريعا وهي تصرخ : يبقى كنت عندها ؟ هو ده المشوار اللى اهم من مراتك ؟ أنا لا يمكن اقبل بنتك فى بيتى .
اشتعل غضبا : انت ايه ؟؟
عادت تتحدث ببعض الهدوء : احنا اتفقنا إن بنتك مع امها . أنا مقدرش اربى بنت واحدة تانية . أنا مش دادة
وليد بتحدى : وانا مش هسيب بنتى تتربى فى حضن راجل غريب .بنتى هتيجى بيت ابوها عاجبك او مش عاجبك .
لبنى : يا انا يا بنتك
نظر لها بإستخفاف : يبقى بنتى والباب يفوت جمل .
لتنظر له هى بإستخفاف : بكرة نشوف أنا ولا مقصوقة الرقبة ..بنتك

وفى غضون نصف ساعة كانت تغادر المنزل .

____________

بات عهدى ليلته فى الفندق حيث حجز لعائلته اجمع ، لكن لم يغمض له جفن امسك هاتفها بين أصابعه وشعر بالندم لعدم إعادته لها . كان بإمكانه مهاتفتها الأن .
كان عهدى فى بداية الاحتفال قد احتفظ بهاتف فطيمة ليقوم بنشر صورة الاحتفال . كان يتوقع أن وليد يراقب حسابها . وكان محقا .
حقا تألم لحزن هالة لكن يكفى أن وليد يعلم الأن أنها بحماه .
فتح الهاتف وتجول بمعرض الصور يطالع محياها المحبب لقلبه حتى اقترب موعد الفجر فقام للصلاة .

___________

كان من الصعب على اشواق ووفاء النهوض باكراً لكن اشواق غالبت نفسها لتغادر الفراش . حملت عادل لتتركه بجوار وفاء وتوجهت للمعمل .

اليوم ستسأل حماد عن ذلك الشخص الذي يرغب في التقدم لها . قد يكون القدر كريما معها هذه المرة ويمنحها من شغلت صورته قلبها ، من كان لها درعا دون أن تربطه بها صلة ، هى تحتاج حقا لحمايته، لقد ارتعد قلبها لرؤية وليد ليلة أمس .

تحتاج من يحميها وابنها . يمكنها أن تعيش بسلام . هى تعلم أنها لم ترتكب بحق كامل ما يغضب الله لذا تثق أن الله سيعوضها خيرا

___________

اليوم عطلة ل وليد لكنه وقت الظهيرة غادر المنزل لمدة ثلاث ساعات قضاها بمكتب محامى شهير والذى أخبره أن فرصته في ضم الصغيرة ليست جيدة فهو أيضا متزوج من أخرى . لكن وليد أصر على رفع القضية بكل الأحوال .

عاد لمنزله بعد هذه الساعات ليجده خاويا تماما .
فتح الباب لتتسع عينيه بصدمة : العفش راح فين ؟؟

هرول للغرف ليجد ملابسه ملقاة بإهمال فى غرفة نومه وقد اختفى اثاث المنزل كاملا .
ضم قبضته بغضب : عملتيها يا لبنى ؟
توجه ليغادر ليجد شخصا يسد باب الخروج متسائلا : حضرتك الاستاذ وليد كامل ؟
وليد : ايوه انا . انت مين ؟
الرجل : اتفضل معايا على القسم مراتك مقدمة فيك بلاغ تعدى بالضرب
صدمة أخرى تلقاها ليتساءل ببلاهة : ايه ؟ مراتى ؟
امسك الرجل ذراعه بغلظة : اتفضل معايا وابقى استغرب فى القسم .

ليجره جرا وهو مستسلم له لا يدرى ما الذى يقبل عليه ؟

________

مضى اسبوع كامل يحاول أن يراضى والدته ولا يتحدث عن اشواق أمامها مطلقا . ينتظر ذلك اليوم الذي سيحدد مصيره فى الحياة شقى ام سعيد
تعجب اكرم هدوءه لكنه وضح له الأمر ليتمنى له السعادة ، فهو يستحقها بالفعل .

حافظ على هدوءه قدر الاستطاعة حتى وصلت للمتجر فى المساء . جاءت بصحبة نعمان وستغادر بصحبته أيضا . اذا ستمكث بعض الوقت حتى يسلم نعمان الطلبات لأصحابها .

يبدو أنه من أيامه الجيدة . سوف يحظى برؤيتها لوقت أطول .
رحب بها حماد وبدأ حديثهما عن العمل لقد كان أسبوعا مربحا لكليهما ، قدم لها حماد ثمن بضائعها وقائمة جديدة ستدر عليها ربحا اكبر . اخيرا انتهى العمل ليتساءل حماد بهدوء : ها يابنتى فكرتى فى كلامى ؟
اشواق : ايوه يا حج بس مش اعرف الأول مين اللى بتكلم عنه ؟
ابتسم حماد : حقك طبعا . بتكلم عن اسعد هو شاريكى وراجل مايتعيبش
احتقن وجهها وتلعثمت ، قال اسعد !!
بلى فعل . قلبها سيجن من فرط سعادتها ، بحثت عن صوتها لتحاول أن تؤكد لنفسها قرب سعادتها : اسعد ؟؟ اسعد اللى بيشتغل هنا ؟

تعجب حماد رد فعلها : ايوه يا بنتى بس اسعد ...
حسنا يكفيها هذا الجنون ، لكن مهلا ، متى نظر لها كأنثى !! معاملته شديدة التحفظ !!!
قاطعته مجددا بتلعثم : يا حج ده عمره ما بص فى وشى ولا كلمنى كلمة عاوز يجوزنى كدة فجأة !!؟
ضحك حماد : ازاى يعنى شافك طبعا

هزت رأسها تحاول استيعاب الموقف لتتسلل بسمة لشفتيها وهى تتخيله يختلس النظر لها من خلف قناع الجمود الذي يكسى وجهه دائما .
شعر حماد بالراحة لرؤية رد فعلها الأخير ليتساءل : ها اطمنه ؟؟
هبت واقفة وزاد تلعثم كلماتها : اصل نعمان برة ..اتأخرت عليه .
وهرولت للخارج ليظهر اسعد الذى كان يراقب الموقف عن بعد ويسرع نحو مكتب حماد بلهفة : قالت ايه يا حج؟؟
ابتسم حماد: روح كلم جوز اختها يحدد لك معاد مع ابوها

انشرح وجه اسعد تبعا لقلبه وهو يهرول للخارج .لقد كتبت سعادته بداية من هذه اللحظة .

خرجت لينظر لها نعمان بتعجب : مالك يا اشواق ؟
اسرعت تفتح باب السيارة وهي تقول : مفيش يا نعمان .قدامك كتير ؟
نعمان : فاضل طلب واحد كلمت صاحبه وجاى فى السكة .

اومأت وقد لمحت اسعد يغادر المتجر لتصفع الباب بقوة غير مقصودة .اقترب اسعد من السيارة : ازيك يا نعمان ؟
قابله نعمان بحفاوة وصافحه بود : تمام الحمدلله. فينك يا بنى كنت لسه هدخل ادور عليك .
قطب اسعد جبينه بقلق ليقول نعمان وهو يتجه لصندوق السيارة : جايب لك هدية اسماء عملاها مخصوص .

عاد الاسترخاء لملامح اسعد وهو يتناول منه اللفافة التى أعدتها اسماء له حين أخبرتها وفاء عن حسن استقباله ومعاملته الكريمة ل عادل ، وقد كان سعيدا أيضا لمجرد التقارب الذى وصل إليه.

اسعد : شكرا يا نعمان .تسلم ايديها .
حمحم بحرج: أنا كنت عاوزك فى موضوع .

اولاه نعمان اهتمامه لولا أن أقبل عليه صاحب الطلب الأخير ليتسلمه ، مرت الدقائق على قلبه بطيئة وهو يراقبها حيث تختبئ منه .

عاد إليه نعمان ليقول : كنت عاوز اجى ازور عم مرعى .
تعجب نعمان : عم مرعى !!! خير إن شاء الله.
رفع اسعد كفه ليحك مؤخرة رأسه بحرج وهو يشير إلى أشواق دون أن يتحدث .نظر له نعمان بحدة ليقول فورا : دماغك ماتروحش بعيد ، أنا عمرى ما تجاوزت حدودى ولا اتكلمت معاها فى أى حاجة .
لم تختلف نظرة نعمان كثيرا وهو يقول: يحصل خير إن شاء الله .هكلم عم مرعى واتصل بيك .

ودعه اسعد وقلبه يشعر ببعض الراحة ولا زال متخوفا من والدته ورد فعلها .ليتها تشعر بقلبه لكنه لا يظنها تفعل
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية أشواق - قسمة الشبينى 
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة