-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل السابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل السابع عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل السابع عشر

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل السابع عشر

 ( في المسجد )

انهت ريم صلاة العشاء .. ثم اتت سناء لتجلس معها بعض الوقت .. فهي تشفق علي حالها .

سناء بابتسامه : السلام عليكم .

ريم : وعليكم السلام .

جلست سناء بجوارها .. واخذت منها المصحف .

سناء : سيبي المصحف عشر دقايق لحد ما تاكلي .

ريم بابتسامه : انا مش جعانه .. شكرا لحضرتك .

سناء بحزن : يا بنتي انتي مرضتيش تتغدي .. كلي بدل ما تقعي من طولك .. وانا هاكل معاكي اسليكي .. ها ايه رأيك ؟!

ريم بابتسامه : حاضر هاكل .

وضعت ريم الطعام علي الارض .. وفتحت العلب المغلقه .

ريم بعدما انهت طعامها : تسلم ايدك .. انا هقوم اغسل ايدي .

سناء : الله يسلمك يا حبيبتي .

دلفت ريم الي دورة المياه غسلت يديها .. وخرجت وجدت سناء نظفت المكان مره اخري .. جلست ريم بجوارها .

ريم بابتسامه : بصراحه يا طنط انا ارتحتلك جدا .. وعايزه احكيلك حكايتي .. يمكن تساعديني علشان انا مش عارفه افكر .

سناء بابتسامه : اتفضلي يا حبيبتي احكيلي .. انا زي والدتك

دمعت عيون ريم .. وبدأت تقص عليها ما حدث .

..............


( في فندق صن رايز بشرم الشيخ )

انه موعد حفل تكريمها .. ارتدت رقيه فستانا اسود لامعا وحجاب ابيض كانت في غاية الجمال دون ان تضع اي مستحضرات التجميل .. وما ان انتهت من ارتداء ملابسها .. اذا بباب الغرفه يطرق .. فإبتسمت رقيه .. وادركت انها احمد .. جاء ليصطحبها الي الحفله .. فتحت الباب بإبتسامه ولكنها اتصدمت .


رقيه بصدمه : انتا ؟!

..................

( في غرفة احمد )

خرج احمد من حمامه .. بعد ان اخذ حماما منعشا .. ثم بدل ملابسه ببنطال جينز ازرق وتيشرت ابيض وكوتشي ابيض ومشط شعره ووضع عطره النفاذ فكان شديد الوسامه .. ثم انتظرها .. ولكنه مل من الانتظار .. توجه الي غرفتها .. ودق الباب .. لكنها لم تجيب .. زاد قلقه .. ونزل الي الاسفل لكي يبحث عنها .. لم يجدها .. توجه الي الاستقبال .. وطلب منهم مفتاح غرفتها .

احمد بقلق : لو سمحت .. في نزيله هنا بإسم رقيه الشرقاوي غرفه رقم 233 .. عايز مفتاح غرفتها .

الموظف : نعم !؟ .. وحضرتك عايز مفتاح غرفتها ليه ؟!

احمد بارتباك : انا .. انا خطيبها .. وبخبط عليها مبتفتحش .. وخايف يكون جرالها حاجه .

الموظف : ثواني يا فندم .. اتفضل

احمد وهو يأخذها منه : شكرا لحضرتك .

صعد احمد الي الاعلي .. وفتح الغرفه .. وبحث عنها ولكنه لم يجدها .. وصلت رساله الي هاتفه من رقم مجهول .. مضمونها "احمد .. الحقني محمود خطفني"

القي احمد الهاتف علي الارض .. واخذه مره اخري .. ونزل سريعا الي الامن .

احمد بزعيق : انتو مسطولين .. واحده اتخطفت من هنا وانتو مش حاسين بحاجه .

اتي المدير من خلفه : اهدي يا فندم .. فيه حفله في الفندق .. وناس طالعه وناس داخله .

احمد بزعيق : يعني ايه .. واحده تتخطف من الفندق وتقولي حفله ؟!

تركه احمد دون ان يسمع لرده واخذ سيارته .. وانطلق بها بأقصي سرعه .. دق هاتفه فوجده نفس الرقم المجهول

.................

(في المسجد )


بعد ان قصت ريم علي سناء قصتها .. ضمتها سناء الي صدرها

سناء بدموع : خلاص يا حبيبتي اهدي .. الله يخليكي .

رفعت ريم رأسها وجففت دموعها

ريم وهبطت دموعها ثانية : اعمل ايه .. مش عارفه اروح فين .. لو رجعت المنصوره مش هيقبلوني بينهم .. وحتي لو قبلوني .. هيجوزوني واحد قد ابويا .. ويمكن قد جدي كمان .. والمصيبه انهم عارفين ان تاجر سلاح .. واهلي الحقيقيين مش عارفه مكانهم .. واللي كان بيساعدني .. انطردت من بيتهم .

توقفت ريم لتأخذ نفسها .. وقد ازدادت دموعها ثم اكملت : يارب انتا عالم بحالي .. ريحني من اللي انا فيه يارب .

سناء بدموع : اهدي يا حبيبتي علشات خاطري .. انتي واحده مؤمنه .. ودا اختبار من ربنا ليكي .

ريم بدموع : ونعم بالله ..انا اسفه اني صدعتك بمشكلتي .. بس انا مش عارفه اروح فين ولا اعمل ايه .. عايزاكي تشوفيلي شغل ولو حتي

اخذت نفسها واكملت : حتي لو هشتغل خدامه .. اخدم في البيوت .. انا راضيه .. لكن مش عايزه اعيش كده .. الاول ناس اخدوني وعطفوا عليا وربوني وعلموني .. وبعدها واحد اخدني من الشارع للقصر بتاعه .. وبعدها انتي والشيخ سعيد باكل من فلوس اولادكوا .

سناء جففت دموعها : لا يا حبيبتي متقوليش كده .. انتي زي بنتي .. بصي انا عندي الحل .

ريم بلهفه : ايه هو ؟!

س


ناء : هو فيه شغل بس انا مش هرضهولك .. لا لا مش هينفعلك .

ريم : طب قوليلي ايه هو ؟!

سناء : بصراحه انا كنت بخدم في البيوت وكده من ورا جوزي .. كنت عايزه اساعده بأي حاجه .. مكانش هاين عليا اشوفه كده .. دا غير مصاريف البت وكليتها .. بس وقفت شغل علشان تعبت .. ممكن اخدك تشتغلي اي حاحه عند الناس دي .. وهيدوكي مرتب حلو .

ريم بدموع : وانا موافقه .

سناء : مش هتقدري يا بنتي .

ريم بدموع : لا هقدر .. لازم اقدر .. لازم .

سناء : طيب .. انا عندي شرط .

ريم جففت دموعها : اؤمري طبعا .

سناء : تيجي تعيشي معانا في البيت .. لحد ما تقدري تقفي علي رجلك .. مش هتنفع قعدتك في الجامع .

ريم : حاضر .. هنروح للست دي امتا ؟!

سناء : بكره ان شاء الله .. يلا بقا معايا علي البيت

اومأت ريم برأسها .. وذهبت معها .. فهي لا تعلم ما ينتظرها بالغد .

................

( في سيارة احمد )

دق هاتفه .. فوجد نفس الرقم المجهول .. اجاب

احمد بلهفه : الو .. رقيه .. انتي كويسه ؟!


_: انا مش رقيه يا دكتور .

احمد : اومال مين حضرتك .. وايه الرساله اللي بعتهالي دي ؟!

ابراهيم : انا ابراهيم .. صاحب محمود اللي خطف رقيه .

احمد بزعيق : نعم .. خطفها .

ابراهيم : اهدي يا دكتور .. انا بكلمك علشان اساعدك .. انا ومحمود كنا عاملين رهان علي انه يوقع رقيه في حبه .. بس معرفش .. قرر يخطفها و ..

احمد بزعيق : وايه .. انطق .

ابراهيم : وهيخليها بتاعته بس بطريقته .

احمد بعصبيه : هو فين الحقير ده ؟!

ابراهيم : اكيد نزل القاهره .. هبعتلك عنوان شقته .

احمد : بسرعه

اغلق الخط .. ثم وصلته رساله من ابراهيم بها العنوان .. قاد السياره بسرعه البرق .. متجها الي القاهره .

...............

( في قصر الشرقاوي )

ب


عد ما انهي ادم اتصاله مع شقيق سلمي .. وجلس علي الفراش .. وصورتها لم تفارق خياله .

ادم لنفسه : ليه كده يا ريم .. ليه تسيبيني وتمشي .. انا حبيتك من اول ما شوفتك .. وانتي عارفه ده .. ليه بتعذبيني .. ليه مصممه تخليني اكره صنف الستات ..انتي كنتي غيرتي نظرتي ليهم .

ابدل ملابسه بملابس مريحه .. و مد بجسده علي الفراش .. وعيناه محلقتان بسقف الغرفه .. ظل علي هذا الوضع حتي اذن الفجر .. قام ليؤدي فرض الله عليه .. وظل يدعي الله وهو ساجد حتي يجمعه بها

.................

( في سيارة احمد )

كانت الساعه قد قاربت علي الرابعه صباحا .. وصل الي عنوان العماره .. وصعد الي الشقه .. وسمع صوت دربكه بالمكان .. وبدأ يطرق الباب بشده .. لكن دون استجابه .. حاول كسر الباب ولكنه لم يستطيع .. دق علي رقم ابراهيم .

ابراهيم بنعاس : الو

احمد بعصبيه : الحيوان اللي جوه مش راضي يفتح .

ابراهيم : في مفتاح هتلاقيه فوق الباب في حته فاضيه كده .. هو عادة بيحط مفتاح هنا .. يارب تلاقيه .

وجد احمد المفتاح .. وفتح الباب .. وجده يحاول يعتدي علي اميرته .. وحجابها منزوع .. فاتجه احمد ناحيته .. وعيناه قد احمرت من شدة عصبيته .. امسك به والقاه علي الارض .. ثم جلب حجابها .. ووضعه لها .. وعاد اليه وظل يلكمه بلكمه خلف الاخري .

احمد وهو يضرب به : يا زباله .. يا قذر .. انا هوريك ازاي تعمل كده مع بنات الناس .

ظل يضرب به .. حتي غاب عن الوعي .. ضربه برجله في بطنه .

احمد بزعيق : وسخ .

ثم اتجه الي اميرته .. وجلس بجوارها .. فكانت ترتعش بقوه .

احمد بهدوء عكس ما بداخله : اهدي .. مفيش حاجه حصلت .

وما ان اكمل كلمته .. حتي ارتمت رقيه بحضنه .. تبكي بشده .. تفاجأ احمد من فعلها .. ولكن كان بداخله فرح كبير .. لاحظ احمد انتظام انفاسها .. فحملها .. واخذها الي سيارته .. واتجه بها الي منزله .


وصل الي منزله كانت الساعه قد قاربت علي السادسه والنصف صباحا .. وضعها علي الاريكه .. وافاقها بالمياه .. نهضت رقيه بفزع .

رقيه بخوف : كابوس .. كابوس .

احمد : اهدي مفيش حاجه .. اهدي

اتاهم صوت رجولي من خلفهم : انتا بتعمل ايه يا احمد .. ومين اللي معاك دي ؟!

.

.

.

.

يتبع .....

يا ترا مين ده ؟!

ايه اللي لسه ريم هتشوفه تاني في حياتها ؟!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة