-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل السابع والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع والأربعون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد. 

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل السابع والأربعون

تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل السابع والأربعون

هاني بصلهم بصدمة الاتنين لأن ده كان آخر شيء يتوقعه ..
وقفوا التلاتة قصاد بعض وهاني مصدوم وبص لمؤمن : العربيات بتاعته !
مؤمن بتأكيد : أيوة بتاعته اشتراها وهو برا وبلغني أشوف حد هنا يدخلها مصر ويخلص جماركها وأنا شوفتك أنت وجايين نستلم العربيات
هاني بغيظ : ولو قلت مفيش عربيات ؟
كريم ابتسم بهدوء : ما تقدرش تقول كده
هاني بصله بغيظ : ليه ما أقدرش ؟
كريم بصله أوي : الظاهر إن صدمة شوفتي خلتك مش مركز شوية .. هقولك ما ينفعش ليه .. أولا لأن الشركة قبل ما تسلمك العربيات مضيت على عقد إنك استلمتهم .. فلوس الجمارك في وصلات وورق أنت ماضي عليهم مع مؤمن إنك استلمتهم .. فما ينفعش دلوقتي تقول مفيش عربيات .. أنت عارف كويس إنه ما ينفعش تقول كده .
هاني دور وشه بعيد بغضب لأنه عارف الكلام ده كويس بس هو متضايق حاليا .. بنته من ناحية وعميل تقيل زي ده من ناحية .. مش عايز يخسر حد فيهم .. بس كمان بنته من النوع العصبي اللي نظرتها للأمور مختلفة .. كمان هي ماحكتلوش حاجة غير إنه ضايقها في الطيارة هو ومراته وما يعرفش حتي ضايقوها ازاي ! بس واحد بالشخصية دي مش هيضايق ناريمان من فراغ إلا اذا كانت استفزته الأول ..
قاطع أفكاره مؤمن بتنبيه : وبعدين ؟ هنفضل واقفين كده كتير ! يعني أنا سألت عنك وعرفت إنك أفضل حد في مجالك بس المعاملة دي بتقول غير كده .. بلاش تخسرنا عملاء عندك .
هاني بصله بغضب وحاول يقوم بدوره كأب قبل دوره كبيزنس مان وحاول يدافع دون اقتناع عن بنته : هو بدأ كل ده .. هو استغل إن بنتي لوحدها وأهانها وغلط فيها هو ومراته .. هو تجاوزاته كله لا يمكن أتساهل فيها وبعد كل ده يمسح تليفونها ! كمان ! وكل ده ليه ! علشان صورته وهو بيغلط فيها هو ومراته وخاف تفضحه علشان كده حذف تليفونها .
مؤمن وكريم بصوا لبعض بذهول وكريم عرف إن البنت وصلت لأبوها كله بطريقة غلط
كريم وضح : هو ما بدأش وما بيبدأش أبدا خلاف مع حد إلا في حق .. بنت حضرتك وصلتلك صورة غلط تماما عن اللي حصل .. هي ضايقتنا من أول ما قعدنا في كراسينا .. وطول الرحلة وهي مضايقانا وأنا متحملها ومقدر إنها بنت ولوحدها ومحدش فينا سواء أنا أو مراتي غلط فيها بحرف واحد أو كلمة ، أما موضوع الموبايل ده فماحصلش بنتك صورتني أنا ومراتي وهددتني تنزل الصورة فكده هي تعدت كل الحدود وطلبت برضه منها بذوق تحذف الصورة لكن رفضت فكان لازم أتعامل معاها بأسلوب مختلف .
هاني بغضب وبعناد أجوف : تقوم تحذف كل موبايلها ! كل ذكرياتها .. حتى أرقام تليفونات أصحابها ! في حاجات الواحد ما بيعرفش يعوضها .. في نمر تليفونات أصحابك مثلا من زمان لو ضاعوا منك مش هتعرف تعوضهم .. في صور ليها من أيام الجامعة مش هتعرف تعوضهم .. أنت خسرتها كتير أوي .. هي من الصبح وهي بتلف بالفون في التوكيل وغيره ومحدش عارف يرجع البيانات اللي عليه
مؤمن بهدوء : ومحدش هيعرف أصلا فخليها تريح نفسها .
هاني زعق : تريح نفسها ؟ والمفروض دلوقتي أنا أتعامل معاكم كعملاء عاديين وبنتي تولع صح ! ده المطلوب مني !؟ ( بص لكريم بإتهام ) أنت خسرتها .
كريم بصله بهدوء: أنا ؟ يعني ما ينفعش إنسان عاقل يشوف أسد نايم ويروح يحط ايده في بوقه ولو عضه يغلط الأسد ويلومه ! هي استفزتي وتحدتني وتعدت حدودها فما ينفعش بعدها تلومني أنا .
هاني بإرهاق : وبعدين ايه العمل حاليا ! بنتي بتقول إن حضرتك غلطان وحضرتك بتقول ان بنتي غلطانة المفروض أعمل ايه !
كريم ومؤمن بصوا لبعض وكريم خطرت في باله فكرة فبصلهم : أنا هثبت لحضرتك اديني لحظة
كريم وقف وبعد عنهم شوية واتصل بأمل : بقولك يا امل عايز منك طلب
أمل كشرت : مش الاول تسلم عليا وبعدها تطلب !
كريم بجدية : أمل بعدين المهم ابعتيلي الصورة اللي صورتيها في الطيارة النهارده اللي قولتي هتنزليها في الجروب وبسرعة
أمل بعدم فهم : ليه ؟
كريم أخد نفس بنفاذ صبر : لما أوصل هقولك ابعتيلي وبسرعة .. سلام
كريم قفل وانتظر لحظة وأمل بعتت الصورة وبعدها كتبتله ( بعتها بس زعلانة وهتصالحني سيادتك أما تيجي )
كريم ابتسم وبعدها فتح الصورة وراح ناحية هاني الغندور و وراه الصورة
هاني باستغراب : ايه دي ؟
كريم بهدوء : أعتقد إنك عارف شعر بنتك
هاني بصله بعدم فهم وكريم شرحله : زي ما حضرتك شايف شعر بنتك كان عندي تقريبا على رجليا وساعتها مراتي بهدوء طلبت منها تشيل شعرها وبنتك رفضت وقالت إن ده كرسيها وكل اللي مراتي عملته إنها لمت شعرها وحطته في الاستاند والباقي حضرتك متوقعه أو بنتك قالتلك عليه ..
هاني بص للصورة كتير وبيحاول يتخيل رد فعله هو لو واحدة عملت معاه كده .. طالما هو صادق في دي يبقى أكيد برضه ناريمان صورتهم علشان تنزل صورهم في السوشيال زي عوايدها.. لازم يلم الموضوع ده بأقل الخساير ..
هاني بص لكريم واداه موبايله وبتفكير : ينفع أستأذنكم دقيقة واحدة فقط ؟
كريم ومؤمن شاوروله يتفضل وهو سابهم وخرج ومؤمن بص لكريم : هيعمل ايه يا ترى ؟
كريم بصله : أكيد هيكلم بنته يتأكد منها
هاني خرج برا مكتبه اتصل ببنته اللي حافظة رقمه فردت بضيق : بابا لحظة وهكلمك
هاني زعق : استني هنا .. قوليلي أنتي حطيتي شعرك عندهم في كرسيهم ؟
ناري بتوتر: بابا أنا
قاطعها بغضب : ردي اه أو لا ؟
ناري بغيظ : اه بس ده كرسيا أنا ما لمستهمش
هاني بنرفزة : وشعرك اللي على رجله المفروض هو يتعامل معاه ازاي ! ايه قلة الذوق دي !
ناري بذهول : أنت معايا ولا معاهم ؟
هاني اتنرفز أكتر : مش معني إني سايبك براحتك إنك تغلطي في الناس وتتمادي وبعدها تقولي معايا ولا معاهم ! معاكي لو عندك حق أجيبه لو على جثتي ..
ناريمان بنفاذ صبر: طيب وبعدين ؟
هاني سألها : أنتي صورتيهم فعلا ! وعلشان كده هو حذف فونك ؟ وياريت تردي بصراحة
ناريمان أخدت نفس طويل : أيوة صورتهم
هاني اتنهد : يعني هو ما غلطش فيكي أنتي اللي غلطتي ..
حاولت تتكلم بس قاطعها : بعدين يا ناري نتكلم سلام دلوقتي
قفل معاها وهي قررت تروح عند أبوها تتكلم معاه علشان ما يزعلش منها أكتر من كده
هاني دخل عند كريم ومؤمن وقعد على مكتبه واعتذر عن خروجه وبص لكريم : لو قلتلك أنا آسف نيابة عن بنتي واعذرني .. وهخليها هي كمان تعتذرلك تقدر ساعتها ترجعلها تليفونها ؟
كريم بصله كتير : أجرب لكن ما أوعدكش .. في حاجات لما بتتحذف لا يمكن ترجع تاني لأنها بتتمحي تماما من الوجود .. ممكن أحاول لكن ما أوعدكش .
هاني ابتسم : وأنا يكفيني محاولتك .. خليني أكلم ناريمان تيجي بموبايلها وتعتذر .
كريم وقفه : دلوقتي لا .. الموضوع ده محتاج أكون في الشركة لأن برامجي هناك .
هاني وقف وبصلهم : تمام .. خلونا نقعد نخلص أوراق العربيات .. اتفضلوا .
قعدوا كلهم وهاني طلع عقود العربيات وكريم طلب يشوف العربيات قبل ما يمضي على استلامهم
أخدهم هاني وطلعوا برا في المعرض يتفرجوا عليهم .. كانوا الاتنين أجمل من بعض واحدة سودا و واحدة فضي ..
كريم ابتسم وبص لمؤمن : ايه رأيك ؟
مؤمن ابتسم : اللونين أحلى من بعض .. شكلك هتخليني أغيّر مع إني مش بحب العربيات العالية أنا .
كريم كشر : ايش فهمك أنت .. أنت لو جربتها كام مرة مش هتعرف تركب تاني عربية واطية .
مؤمن بتهريج : واطية ! المهم العربيات حلوة واللون الفضي رائع .
كريم ابتسم : طول عمرك بتحب اللون ده .
مؤمن ابتسم : زي ما أنت بتحب الأسود أنا بحب الفضي .. أذاوق .
كريم شد مؤمن : تعال شوفها من جوا فيها شوية حاجات وهم .. تعال
اتفرجوا عليها وهاني سابهم براحتهم واداهم المفاتيح وكريم ادى مؤمن المفتاح وبصله شاورله على العربية الفضي : دورها وجرب .
مؤمن ركب وكريم جنبه ودورها وداس بنزين كام مرة وكريم مبتسم : سامع صوتها .. صوت عربية بجد .
مؤمن ضحك : هو صوتها عالي محدش ينكر بس .......
كريم قاطعه وبصله : بس ايه ! تنكر أنت إنها عاجباك وجدا كمان ؟
مؤمن بضحك : الموديل الجديد ده رائع مش هنكر .. بس أنت علمت أمل السواقة ؟
كريم باستغراب : لا لسة ليه ؟
مؤمن باستغراب : لا بس أول مرة أشوف حد يجيب العربية وبعدها يعلم السواقة ! ولا هتعلمها عليها على طول ؟
كريم بصله شوية : عربية ايه وأعلم ايه ! ( وفجأة وكأنه استوعب ) أنت متخيل إني جيبت العربية دي لأمل ؟
مؤمن بصله باستغراب : امال العربية دي لمين ؟ لعمي حسن ؟ بس عمي بيحب ال BMW مالوش في العربيات دي .
كريم ضرب كف بكف : لا حول ولا قوة إلا بالله يا ابني أنت لسعت خلاص ! أمل أكيد مش هجيبلها عربية ضخمة رجالي زي دي وأبويا زي ما قلت مش بيحب النوع ده يبقى دي لمين ؟
مؤمن بصله بتفكير : لمين ؟ ما تقولش هتغير فيهم ! كده أوفر .
كريم بصله شوية وسابه ونزل من العربية وهو متغاظ من غبائه وراح ناحية هاني اللي وقف يستقبلهم : هاه كله تمام ؟أنا عملت زي ما باشمهندس مؤمن طلب وجهزت كل أوراقهم فاضل بس نطلع الرخص بأسماء مالكيها .
كريم هز دماغه ورجعوا لمكتبه ومضى على الأوراق بتاعتهم وبص لهاني : هناخدهم والصبح إن شاء الله نطلع على المرور نخلص موضوع الرخص
هاني بصله : العربيات هتكون بأسماء مين ؟ خليني أخلص الأوراق قبل ما أنتوا تيجوا .
كريم بهدوء : واحدة باسمي كريم حسن المرشدي والتانية باسم مؤمن عاصم الدخيلي .
مؤمن هنا بصله بذهول : باسمي أنا ! أنت بتتكلم بجد !
كريم بصله بغيظ : لا بهزر .. ده أنت ذكي ذكاء!
مؤمن ابتسم : لا بجد ! أنت جايبلي أنا العربية دي ! افترضنا ما عجبتنيش ؟
كريم بصله باستفهام : مش هتعجبك ليه ! فيها كل المواصفات اللي أي شاب عايزها في عربيته .. اللون اللي أنت بتحبه .. حلوة في السفر جدا .. إمكانياتها عالية .. من الآخر هي وهم .
هاني ابتسم : فعلا الموديل الجديد نازل وهم تقريبا ده أفضل موديل نزل في الچيب شيروكي .. اتفوقوا فيها .
قاموا يمشوا بس قاطعهم خبطة على الباب ودخلت ناريمان بصوت عالي بس سكتت أول ما شافتهم وبصت لكريم بغضب
ناريمان بصت لأبوها : بيعمل ايه هنا ! بيعتذر ؟!
كريم بص لهاني : الصبح بينا تليفون وهنتقابل في المرور بعد اذنك .
كريم خارج بس ناريمان وقفت في وشه : أنت مديونلي باعتذار .
مؤمن بص للبنت كتير كانت طويلة أوي في طول كريم تقريبا وشعرها طويل فعلا .. ابتسم غصب عنه لما تخيل شعرها قدام كريم وأمل جنبه ..
هاني اتدخل : ناري .. حبيبتي .. باشمهندس كريم مستعد يرجعلك تليفونك .
ناريمان بصت لأبوها باستغراب : باشمهندس ! في مقابل ايه بقى ! أتنازل عن حقي ؟
كريم بغيظ : أنتي مالكيش حق أصلا علشان تتنازلي عنه .. أنتي غلطتي من أول ما قعدنا وسيادتك اتماديتي في الغلط .. وغلطك فضل مستمر الرحلة كلها وختمتيها باللي عملتيه واللي أنا عملته كان رد فعل مش أكتر .. أستاذ هاني الصبح في المرور بعد اذنك .
كريم خرج وهو ومؤمن و ركبوا عربيتهم و اتنين من عمال هاني وصلوا معاهم العربيات البيت
مؤمن وهو سايق بص لكريم بضحك : طويلة .
كريم بصله : ايه دي ؟
مؤمن ضحك : البنت وشعرها .
كريم بتهكم : ماشي هكلم نور وأقولها إن البنت الطويلة بتعجب مؤمن هي والشعر الطويل
مؤمن بغيظ : أولا مش هتصدقك وثانيا نور شعرها .
قطع الكلمة وسكت بغضب إنه هيوصف حاجة في مراته لحد حتى لو الحد ده أخوه
كريم بصله كتير وبتريقة : نور شعرها ايه ! كمل وصف مراتك
مؤمن كشر بغضب : اسكت يا كريم بالله عليك .
كريم بص قدامه وبعد فترة صمت كريم اتكلم بدون ما يبصله : أنت عارف إنه ما ينفعش توصف مراتك لأي حد ! يعني هي لابسة حجاب ليه طالما أنت هتوصف شعرها لأي حد ؟
مؤمن عارف كويس الكلام ده بس بيقاوح علشان ما يظهرش نفسه غبي ومتخلف : أنت مش أي حد وبعدين أنا ما وصفتش !
كريم بصله بذهول : أنا مش أي حد ! أيوة أنا مش أي حد وأنت بالنسبالي برضه مش أي حد بس ده مش مبرر إنك توصفهالي .. الواحد ما بيوصفش مراته لأي مخلوق ولا حتى لست زيها .
مؤمن كشر : كريم أنا عارف الكلام ده كويس اوك .. أنا بس اتنرفزت في لحظة مش أكتر لكن عارف الكلام ده كويس .. أنا عمري ما هوصف نور لحد أبدا .. لا ست ولا راجل دي مجرد ذلة لسان مش أكتر .
كريم ابتسم : كويس إن ذلة اللسان دي معايا مش مع حد تاني .. المهم العربية عجبتك ؟!
مؤمن بصله بحب صادق : العربية فوق الروعة ويكفي أوي إنها منك وإنك فكرت تجيبلي واحدة زيك .. أنا صراحة يا كريم مهما أعمل عمري ما هرد جزء من اللي بتعمله معايا .
كريم كشر : ولا هتقبلها دراما هضربك .. مبروك عليك العربية .
فضلوا يتكلموا لحد ما وصلوا البيت ودخلوا واستلموا مفاتيح العربيات من الشباب وانسحبوا يرجعوا شغلهم ..
كريم ومؤمن دخلوا كانت أمل وناهد مع بعض وانضمولهم وحسن خرج على صوتهم اطمن منهم وعرفوهم اللي حصل وأمل اتضايقت إن كريم ماقالهاش إنه رايح يقابل أبو البنت دي وفهمت ليه طلب منها الصورة ..
طلعوا كلهم اتفرجوا على العربيات وعجبوهم جدا .. كريم بص لأمل : اركبي ناخد لفة بيها .
أمل بتذمر : مش لابسة
كريم بصلها : اللي عليكي حلو ،نونا يلا معانا .. بابا ما تيجي .
ناهد اعتذرت هي وأبوه وباركولهم على العربية ومؤمن بصله : أنا رايح لنور بس ورقها فين لحد ياخدنا تحري وهي مش عليها نمر كده .
كريم ضحك واداه ورق العربية يخليه معاه وهو ركّب أمل اللي لاحظ إنها متضايقة وركب واتحرك بيها بس العربية عجبتها جدا
ركن على جنب وبصلها : مالك بقى ! مش مبسوطة ليه ! أنا جايب العربية دي مخصوص علشانك .
أمل بصتله بتعجب : ليه علشاني ؟
كريم أخد نفس طويل : علشان تعملي ذكريات جديدة فيها .. ذكريات لأول جوازنا .. و بداية حياتنا مع بعض .
أمل بتأنيب : أيوة بداية حياتنا اللي سيادتك بتبدأها بإنك تخبي وتداري عني !
كريم باستغراب : أخبي ايه وأداري ايه ؟ بتتكلمي عن ايه ؟ العربيات ؟ دي مفاجأة .
أمل بصتله بغيظ : مش بتكلم عن العربيات بتكلم عن اللي خلصلك العربيات وعن الصورة اللي طلبتها بدون ما تفهمني .
كريم بصلها بهدوء : حبيبتي أولا ماكنتش أعرفه ، لو تفتكري لما مؤمن كلمني واحنا مسافرين قلتلك في اوردر ومؤمن هيخلصه فأنا معرفش مين هيخلصه أنا وصيت مؤمن ورميت الموضوع عنده .. ولما عرفت إنه الشخص اللي اتخانقت معاه ماحبيتش أوترك أو أضايقك أو أخليكي تفضلي قلقانة طول الوقت لحد ما نرجع .
أما الصورة فطلبتلها علشان أقنع أبوها إن بنته هي اللي غلطانة مش احنا .. فاعذريني بجد ما رضيتش أضايقك وبعدين أكيد لاحظتي قبل ما أخرج إني كنت متضايق شوية
أمل كشرت أكتر : أيوة كنت بترد عليا بخنقة فكرتني وتأكدلي كلامي شهر العسل خلص كان المفروض تقولي لاويا قلبي حياتنا كلها عسل مش تقولي اه شهر العسل خلص .
كريم ضحك : حقك عليا يا قلبي .. بس لما أكدت إن شهر العسل خلص كنت أقصد الشغل والحاجات اللي ورايا وإن الإجازة خلصت مش العسل نفسه لأنه بإذن الله مش هيخلص .. الإجازة اللي خلصت .. وبعدين سيادتك صدرتيلي الوش الخشب وده مش بحبه .
أمل بصتله بضيق : ماهو أنت لما تقلبني بردودك كده وتداري عني كده ما تتوقعش مني غير ردود أفعال غبية .. لكل فعل رد فعل دي أول قوانين الفيزياء .
كريم بصلها بعمق بملامح كلها ذهول : قوانين الفيزياء؟
أمل لاحظت نظراته وبصتله بتوتر: أنت بتبصلي كده ليه ! اه قوانين الفيزياء .
كريم بدهشة: يعني ده مش من قوانين الحركة ! ده القانون التالت لنيوتن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد في الاتجاه .
أمل كشرت : تنكر إن ده من قوانين الارتداد في الفيزياء وعلم الحركة ( recoil) ردة عكسية زي المدفع مثلا لما بيضرب القذيفة بيضرب القذيفة لقدام وهو بيرجع لورا و .......
قاطعها كريم وزعق بمرح : خلاص ... خلاص يا أمل .. خلاص يا حبيبتي مش هنقلبها حصة فيزياء وإثبات قوانين .
أمل بتهكم: ليه إن شاء الله مش سيادتك من أنصار كل يوم نتعلم حاجة جديدة ؟ اهو نقاش علمي بحت .
كريم ابتسم وبصلها : أنتي عايزة دلوقتي نتناقش في قوانين الحركة لنيوتن ؟وقوانين الارتداد في الفيزياء؟
أمل كشرت بغيظ : أنا عايزة أتعشى سيادتك .
كريم ضحك جامد : تتعشي ! أنتي يا بت مش قبل ما أمشي قلتي هتاكلي وإنك جعانة !
أمل بغيظ : ما أكلتش .
كريم باستغراب : ما أكلتيش ليه !
أمل بصتله بغيظ وبتبص حواليها بس العربية جديدة مافيهاش أي حاجة ممكن تخبطه بيها
كريم ضحك : طيب قوليلي بتدوري على ايه وأنا أساعدك !
أمل بنرفزة : بحاجة أخبطك بيها يا كريم علشان بتسأل سؤال مستفز .. وبدل ما أتنقط أخبطك بأي حاجة .
كريم ضحك ومسك ايدها بس هي بتشدها وهو بيضحك جامد لحد ما ثبتها : يا حبيبة قلبي اهدي بس الله لا يسيئك .
فك حزامه وقرب منها أوي وبهمس : أنا اهو بين ايديكي اعملي ما بدالك لو ده هيهديكي إنك تخبطيني بأي حاجة
حط ايده على خدها بحب : قلبي أنا قوليلي بس زعلانة ليه ! مش بحبك متضايقة ومكشرة كده ليكي عليا بعد كده هقولك رايح فين قبل ما أخرج وما تضايقيش كده .. أو بصي لأني ممكن ما أقدرش .. بصي تعالي نتفق لو ما قلتلكيش حاجة قبل ما أعملها هقولها بعد ما أعملها لأني بجد مش بحب أقلق أو أوتر حد بحبه .. أنتي أكيد لاحظتي ده فيا .. مش بحب أقلق نونا أو بابا أو مؤمن سواء في تعبي أو سفري أو أي حاجة ممكن تقلقهم .. ده طبع فيا يا حبيبي صعب أغيره .
أمل بصتله بحب : بس أنا مراتك .. أنا غير بابا وماما ومؤمن لأن أنا شريكتك .. شريكة حياتك وبالتالي أنا وأنت واحد .. فما ينفعش تحطني معاهم وتقول مش هينفع تشاركيني قلقي امال الزوجة فايدتها ايه لو مش هتشارك قلق وهموم جوزها ! بتتركن على الرف للضحك واللعب ! ( حطت ايدها على خده بحب وقربت هي كمان منه ) كريم أنا عايزة أشاركك همومك قبل ضحكك وفرحك .. الجواز ده بتشيل كله مش بتنقي .. فينفع تخليني شريكة حياتك كلها مش جزء منها ؟
كريم بصلها أوي وهمس : مش عايزك تشيلي أي هم أو زعل أبدا .
أمل أخدت نفس طويل : الشيلة لو اتوزعت على اتنين بتكون أخف وأسهل لما يشيلها واحد .. لو عايز تمشي المبدأ ده يبقى يتطبق من الناحيتين .
كريم باستغراب : يعني ايه من الناحيتين ؟
أمل بصتله بعمق: يعني ولا أشاركك همومك وضيقك ومشاكلك وأنت ما تشاركنيش ........
حط ايده على شفايفها منعها تكمل : أنا مش عايزك تشيلي أي هم في الدنيا دي كلها ولا حتى همومك أنتي تشليها ارميها عليا .
أمل : لو عايزني أرميها عليك يبقي نشيل مع بعض ! أنت قلت بقينا واحد يبقى ما تفرقناش أنت .
كريم بصلها كتير وهي باصاله بتقنعه بعينيها لحد ما بص قدامه ودور عربيته : هعشيكي تحبي تاكلي ايه ؟
أمل بصت قدامها تفكر رد الفعل ده معناه ايه بس مش هتسأل هتسيبه يفكر مع نفسه شوية
كريم كرر : يا بنتي عايزة تاكلي ايه ؟
أمل بتفكير : شاورما .
كريم باستغراب : شاورما ؟
أمل ابتسمت : أيوة شاورما فراخ سوري .
كريم أخد نفس طويل وبيفكر يآكلها فين الشاورما السوري !

مؤمن راح عند نور وأول ما وصل تحت البيت زمر كذا زمارة ورن عليها فنور خرجتله البلكونة بصتله من فوق وهو شاورلها : انزلي .
نور ابتسمت : لحظة طيب .
لبست بسرعة ونزلت جري وملك شافتها : رايحة فين كده ؟
نور ابتسمت : مؤمن برا بس راكب عربية جديدة .. چيب .
ملك كشرت : عربية كريم ؟
نور : لونها فضي وشكلها جديد لسة بتغليفها .
ملك خرجت معاها بفضول تشوف العربية ووقفت على باب الڤيلا
نور جريت لمؤمن : واااااو العربية تحفة ! جديدة صح ! خراافة .
مؤمن ابتسم : جديدة أيوة .
ملك من على الباب : مبروك العربية يا مؤمن .
مؤمن بصلها : الله يبارك فيكي يا ملك .
ملك بفضول : بس النوع ده ذوق كريم مش ذوقك أنت .. أنت مش بتحب العربيات العالية .
مؤمن ابتسم : فعلا ذوق كريم .. جاب اتنين واحدة له و واحدة ليا .
نور بصتله بذهول : بجد ! هو كريم رجع من شهر العسل ؟
مؤمن ابتسم : اه رجعوا الصبح .. ولسة مستلمين العربيات حالا .
ملك بفضول : عربيته الجديدة سودا برضه ؟
مؤمن بصلها بإيجاز : أنتي عارفاه بيحب اللون الأسود يا ملك .
ملك ابتسمت : مبروك عليك العربية يا مؤمن .
مؤمن رد وهي دخلت وبعدها بص لنور : تعالي ناخد لفة
نور ابتسمت : لحظة أقول لبابا .
نور جريت عند أبوها بلغته ونزلت جري لمؤمن ياخدوا لفة بالعربية ..

كريم أخد أمل على مطعم للشاورما بصتله ورددت : شاورما الريم !
كريم بصلها : ده المفروض إنه التوب في القاهرة بيقدم شاورما سوري .
أمل بصت حواليها بفضول: احنا فين كده ! في أنهي منطقه يعني ؟
كريم ابتسم : في مصر الجديدة في شارع النزهة .. ليه ؟
أمل ابتسمت : بعرف المكان علشان لو عجبني وحبيت اجي أنا وصحباتي .
كريم كشر وبصلها بذهول : هبقى أبعت حد يوصلكم .. محسساني إنك لسة في الجامعة وهتيجي مع صحباتك .
أمل كشرت : ليه هو أنا لو قلتلك هتغدى مع صحباتي في يوم هتمنعني ؟!
كريم بصلها : مش همنعك بس على الأقل هوصلك أو أبعت حد يوصلك ! يعني مش هتخرجي كده وماأبقاش عارف أنتي فين ولا ايه ! المهم هتنزلي تاكلي ولا أجيبلك هنا !؟
أمل بصتله بغيظ : سيادتك مش واخد بالك إني بلبس البيت يعني ! وقلتلي اركبي اركبي .
كريم ضحك : حبيبتي أنتي قمر في أي حاجة .. وبعدين ماله لبس البيت ماهو حلو ومحترم وطويل وأنتي قمر فيه .
أمل ابتسمت غصب عنها بس كشرت : برضه اسمه لبس بيت .
كريم فتح بابه : هجيب الساندوتشات .. أجيب اد ايه ؟
أمل حطت ايدها عند دقنها وبتحسب وكريم مراقبها بابتسامة : معرفش بس اعمل حساب بابا وماما ومؤمن .
كريم ابتسم : ماما وبابا مش بيتعشوا .
أمل كشرت : يا ابني أنت بتصرف يمين وشمال جت على الساندوتشين دول وتقولي مش بيتعشوا ! ما يمكن يتعشوا معانا ! يمكن يعجبهم ؟ يغيروا رأيهم ! أي حاجة يا كريم !
كريم ضحك ومن جواه فرح باهتمامها ونزل يجيب ورجع بعد لحظة وهي بصتله بتذمر : في ايه تاني ؟
كريم بصلها : مش معايا أم فلوس مصري يخربيت كده !
ركب وهي ضحكت : يعني ايه ؟ أنت خلتني أشتهي الأكل وتحلى مطعم في مصر وأنا هيئت نفسي اكل شاورما دلوقتي أعمل ايه أنا ! لا أنت تتصرف مش بعد ما توقفني وتشممني الريحة دي تروحني وتقولي مش معايا فلوس .
كريم بضحك : أنتي معاكي فلوس ؟
أمل بغيظ : ما قلتلك بلبس البيت !
كريم : يبقى تسكتي .. أجيب ازاي يعني !؟
أمل طبقت ايديها بغيظ وهو بصلها وميت من الضحك عليها ولحظة ولقته وقف وبصت حواليها مش فاهمة وقف ليه !ونزل راقبته لقته وقف قدام ماكينة صرافة فابتسمت دقايق ورجع اداها الفلوس وأمل ابتسمت : اد ايه دول ؟
كريم ابتسم : عشرة .
أمل بصتله بذهول : عشرة ايه ؟
كريم بتريقة : عشرة جنيه .
أمل بصتله وضيقت عيونها ورفعت حواجبها بسخرية وقلدته بغيظ وهو بيضحك : يعني عايزاني أقولك ايه ! السؤال نفسه غلط اسمها عشرة ليه مش عشرة ايه .. ماهو مش كل يوم هسحب ومحتاج سيولة معايا وأنتي محتاجة فبالمرة يا أمل .
رجع تاني للمطعم اشترلها وهي طول الطريق بتشم ريحة الأكل وبحماس طفولي: يخربيت كده ما توصل بقى يا كريم .
كريم ضحك : طيب ما تطلعي واحد يا بنتي وتاكلي عادي .
أمل بإصرار : لا هقاوم للنهاية نتعشى مع بعض كلنا .
كريم ضحك و وصلوا وأمل أول ماركن نزلت استنته وشدته لجوا وبصوت عالي : ياناس ياللي هنا تعالوا
لقت ناهد وحسن خرجوا من المكتب وباصين باستغراب وكريم عمال يضحك
ناهد باستغراب : مالك ياحبيبتي ؟
أمل بمرح : جيبنا شاورما هتعجبكم
حسن بابتسامة: تسلمي ياحبيبتي بالهنا والشفا بس احنا مش بنتعشى
أمل كشرت: يعني ايه لا طبعا هتاكلوا مفيش اعتراض وفين مؤمن ؟
قاطعهم صوت مؤمن وهو داخل اتكلم بمرح: أنا اهو
كريم بضحك: ياريتنا افتكرنا ربع جنيه
مؤمن بغيظ : مش هرد عليك
أمل : أجلوا خناقكم أنا جعانة ومفيش اعتراض
ناهد بضحك: مراتك أصدرت فرمان ياكريم
كريم بضحك: ماأقدرش أقف قدامها دي تاكلني مع الشاورما
أمل بمرح: سمعتك على فكرة ومش هرد
أمل أصرت إن الكل يتعشى وبالفعل حسن وناهد مارضيوش يزعلوها وقعدوا اتعشوا مع بعض و شكروها على الشاورما وبعدها طلعوا أوضهم

كريم وأمل دخلوا الجناح
أمل حاطة ايدها على بطنها : ااه حاسة إني أكلت كتير
كريم باستفزاز: حاسة مش متأكدة؟ ده أنتي قربتي تاكليني
أمل بتذمر: أنت بتبصلي في الأكل يبقى علشان كدا بطني وجعتني
كريم بضحك: بالهنا والشفا ياحبيبتي أنا داخل أحلق دقني
أمل بصتله بعمق وهو مستغرب مالها!
كريم باستغراب : مالك ياحبيبتي في حاجة؟
أمل بتفكير: أبدا بس بما إن ايدك بتوجعك فأنا قررت أحلقلك دقنك
كريم بذهول: نعم! لا طبعا أنتي عايزة تلعبي في دقني؟
أمل بعناد: هحلقلك يعني هحلقلك ياكريم ويا كدا يا هفضل أزن ومش هخليك تنام
كريم بمرح: عنيفة أوي
أمل بمرح: يلا قدامي
دخلوا الحمام بس هي مش طايلة وشه فشالها وحطها على الرخامة
كريم برجاء: ربنا يخليكي اعملي حلو بدل ماتعملي جزء وجزء لا
أمل بمرح : ماتقلقش هبهرك هعملك زي محمد رمضان
كريم بذهول : امشي يابت قال محمد رمضان قال ده متسول
أمل بنفاذ صبر : خلاص ياكيمو بقى اقف
كريم ناولها الماكينة وهي بدأت تعمل ومش ماشية بانتظام
كريم : حبيبتي أنتي بتنقي الحتة اللي تعمليها ولا متهيألي؟
أمل بجدية: سيبني أشوف شغلي
كريم ردد: شغلك!
فضل مراقبها وهي بتبص بعمق كأنها بتخترع الذرة
كريم : بسرعة شوية ها
أمل بتركيز : ماتعطلنيش علشان ماتتعورش ده لمصلحتك
كريم بمرح: لا ماهي مش بتعور الحمدلله
أمل بتوضيح: هي مش بتعورك لأن ايدي خفيفة أنا عارفة
كريم باستفزاز: لا وأنتي الصادقة ده علشان هي حديثة مش بتعور
أمل بغيظ وقفت الماكينة وهو بص في المرايا
كريم بحسرة: في ايه يا أمل هو أنا زعلتك في حاجة ياحبيبتي؟
أمل بغيظ: علشان تعدل عليا كويس
كريم بقلة حيلة : سكت اتفضلي العبي
أمل رجعت تكمل وبعد شوية خلصت وحطتله كريم وهو اتشاهد
أمل بغرور: شوف طلعتك حلو ازاي ؟ودقنك ناعمة
كريم بغرور مصطنع: أنا حلو دايما ، بس طلعتي شاطرة وكمل بمكر: أما النعومة فلازم أتأكد بنفسي معلش
أمل بصتله بعدم فهم وهو قرب بهدوء وحط خده على خدها ومشاه بنعومه وهمس: ها حاسة بنعومته؟
أمل بتوهان: هاا
كريم بضحك همسلها: بقولك ناعم ولالا
أمل سرحت في صوته وحركاته ومش عارفة تتكلم لحد مابعد عنها وبص لوشها اللي احمر
كريم بمرح: أنا كدا اتأكدت من جودة شغلك
أمل بصتله بغيظ ومدتله ايدها وهو مش فاهم
كريم بعدم فهم: مالك ياحبيبتي ايدك وجعتك؟
أمل لسة ايدها زي ماهي وبمرح: لا ياحبيبي هات حق الحلاقة ياباشا
كريم بصلها شوية وبعدها فضل يضحك وهي لسة على وضعها فمسك ايدها وباسها بعمق وبصلها : أنا وكل حاجة ليا ليكي ياحبيبتي
أمل بتوتر: أنت بتثبتني وأنا بصراحة كدا اتثبت
كريم ضحك عليها وهي شاركته وشالها وخرجوا من الحمام وفضلوا يهزروا شوية وبعدها ناموا

الصبح نزلوا مع بعض الشركة وايديهم في ايدين بعض والكل بيباركلهم ويهنيهم برجوعهم وهو وصلها مكتبها وقعد معاها شوية وراح لمكتبه يبدأ شغله ويرجع لحياته العملية ..
شوية وأمل دخلت عنده مكشرة فساب اللي بيعمله وهي قربت منه
كريم مسك ايدها قربها منه أكتر وقعدت على حرف مكتبه : قلبي ماله ؟
أمل مكشرة : جعانة طبعا .
كريم ضحك كتير عليها وقربها منه بحيث تكون قصاده بالظبط : طيب ما تاكلي ايه المانع !
أمل بصتله بغيظ : ما جيبتش معايا فطار .. نسيت .
كريم بتريقة : غيرتي مليون مرة الصبح أنتي لو كل يوم هتعملي كده هصحيكي قبلي بساعة تقلعي وتلبسي .
أمل بغيظ : النهارده أول يوم ولازم أكون مميزة الكل هيشوف مرات كريم المرشدي شكلها ايه .
كريم بضحك : ومن امتى أمل بتهتم بالكلام ده ! أنتي مميزة يا قلبي بس مش بلبسك .
أمل ابتسمت : عارفة طبعا بس ده طبع في أي ست بتهتم شوية بالمظاهر .. شوية مش أوي علشان كده بهتم في أول يوم بس المهم ما تاخدنيش في حوارات واتصرف جعانة .
كريم : طيب تحبي تعملي ايه ! أنا كلي ملكك .
أمل ابتسمت : بحب أوي لما تقولي كلي ملكك دي .. بحس إني في السما .
كريم ابتسم وشدها من على المكتب تقعد على رجليه وهي حطت ايديها حوالين رقبته : اتعودي تشاوري وبس عايزة تاكلي ايه ؟
أمل بصتله كتير وردت بإغراء : كرز .
كريم بصلها كتير وضحك : أنتي عايزة كرز ! أنهي كرز بالظبط ؟
أمل بضحك : كلك ذوق يا باشا ونظر .
أمل ضحكت وهتقوم بس هو مسكها : رايحة فين ! هو أنتي تتكلمي عن الكرز كده بسهولة وتمشي ! جيبتي سيرة الكرز تتحملي نتيجته .
أمل بهزار : عايز ايه ! أكلني الأول .
كريم مبتسم : آكل أنا الأول الكرز وأشبع وآكلك كل اللي تشاوري عليه .
أمل خطفت بوسة سريعة ووقفت : احنا في المكتب هاه ! يلا ناكل
كريم ابتسم: بتغشي على فكرة
أمل ضحكت وبعدها شدته وطلعوا يفطروا مع بعض وهما خارجين مؤمن قابلهم : على فين كده إن شاء الله ؟
كريم ابتسم : هنفطر أجيبلك معايا فطار ؟
مؤمن بغيظ : والله كنت عارف إن جوازكم هيجي عليا انا بطحن زيادة .
كريم شد أمل وخارج : لو في حاجة كلمني باي .
معظم وقتهم مع بعض وأمل تقريبا مش بتسيب كريم بسبب ايده بيخليها تعمل معظم الشغل بايدها بحجة ايده علشان يعلمها بأسلوب غير مباشر ..

أمل كانت في مكتبها والباب خبط كان مؤمن وكشر : هو كريم مش هنا ؟ تخيلته هنا .
أمل ابتسمت : لا مش هنا تلاقيه نزل تحت ولا حاجة
مؤمن هز دماغه : اوك .. مش عايزة حاجة ؟
أمل بابتسامة : شكرا يا مؤمن .
يدوب بيقفل الباب بس أمل وقفته : مؤمن لحظة .
مؤمن فتح الباب وبصلها : خير يا أمل ؟
أمل شاورتله يدخل وبتقلب في الموبايل : تعال لحظة عايزة أطلب منك طلب .. ينفع ؟
مؤمن ابتسم : أكيد طبعا شاوري .
أمل ابتسمت بحرج : ماأتحرمش منك أبدا ..
بتقلب في الصور وبعدها وقفت على صورة وبتوريها لمؤمن : شوف البتاعة دي ، عايزة منها كذا واحدة .
مؤمن بص للصورة واستغرب وبصلها : عايزة كورة ! ( بهزار ) هتلعبي أنتي وكريم ولا ايه !
أمل كشرت بضحك : يامؤمن ألعب ايه بس ! لا دي لايده .. الدكتور قاله يجيبها بحيث طول ماهو قاعد المفروض يضغط عليها زي التمارين كده .
مؤمن هز دماغه : دي نفس فكرة بتاعة العصبية ! الناس اللي بيتعصبوا بيفضلوا يضغطوا عليها !
أمل ابتسمت : أيوة زي دي ! هي كورة صغيرة وبتكون مرنة بيفضل يضغط عليها .
مؤمن هز دماغه : تمام .. تمام .. ابعتيلي الصورة واتس .
أمل ابتسمت : متشكرة أوي .. وطلب تاني عايزة أعملهاله مفاجأة وكنت عايزة أشتريها بنفسي بس كريم مش بيخرجني لوحدي غير كده مش عارفة هدور فين صراحة !
مؤمن ضحك : لا لا ما تقلقيش وأي حاجة عايزاها بلغيني .. أي مفاجأة عايزة تعمليها وعايزة مساعدة فيها أخوكي سداد .
أمل ابتسمت أوي : تسلم يا مؤمن بجد .
مؤمن ابتسم : هجيبهالك هنا .. وما تقلقيش مش هقول لكريم .
هنا كريم كان داخل وبصله : مش هتقول لكريم ايه !
الاتنين بصوله وهو بيبصلهم الاتنين واستغرب توترهم ده
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والأربعون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة