-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الثانى عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية بعد النهاية الجزء الثانى بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الثانى عشر

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال ج2 - الفصل الثانى عشر 

في فيلا الأنصاري

إبراهيم:يا ابني مينفعش الجواز السريع ده تجهزوا حاجتكوا امتى وأهلك ييجوا امتى؟

زياد:اهلي بتليفون ييجوا

إبراهيم:يا ابني هي شركات الطيران تحت امرهم مفيش الكلام ده ابداً

زياد:انا عامل حساب كل حاجة مش فاضل غير انها ترد عليا وبس

إبراهيم:شكلك ناوي تعمل ذي فارس

زياد:لا معلش انا اعرف دارين كويس

إبراهيم:بيتهيقلك يا ابني انت تعرفها ايام الثانوي بس شوف عدا كام سنة دلوقتي يمكن 10 وهي أكيد اتغيرت

زياد:نتعرف على شوية التغييرات دي واحنا بنحضر كل حاجة

إبراهيم:برضو مفيش فايدة لما ييجي والدك يبقى يتصرف معاك انا ليا كلام مع فريد بس اما ييجي

زياد:هههههههه انت هتخرب عليا ولا ايه يا عمي ؟

إبراهيم:اسمها باخد بالي منك

رن هاتف إبراهيم الخليوي

إبراهيم:الو .....أمير!.....مالك؟

نهض إبراهيم مصعوقاً:سفينة ايه؟.......انت بتقول ايه؟.....ابني ماله يا أمير؟

نهض زياد وسأل قلقاً:في ايه يا عمي ؟

أغلق الخط وتمتم:مفاتيحك وحصلني

وخرج يرقد خارج الفيلا واستقلا سوياً سيارة زياد

_________________________________________

مرت أيام على حادث انفجار السفينة كان من الصعب التعرف على الضحايا لكن متعلقاتهم الشخصية كانت السبيل الوحيد وتم العثور على متعلقات تخص فارس استلمها إبراهيم وأكد أنها تخصه لينهار حزناً

حتى العزاء الذي أقامه إبراهيم لم يحضره الكثير وكان هذا متوقعاً ففارس ليس له علاقات مع الكثير حتى رجال الأعمال الذين حضروا لم يكونوا كثيرين فالعلاقة كانت مصالح انقطعت الأن

لم يكن إبراهيم الوحيد في حالة صدمة بل كان شادي كذلك فلم يتوقع أن يفارقه صديق عمره هكذا بل وبتلك الطريقة البشعة

أما وليد فقد اختفى منذ ذلك اليوم ولم يظهر مجدداً ولم ينتبه له أحد الجميع كان مصعوقاً لفقدان فارس

______________________________________

في شقة فارس

زياد:هو احنا جينا هنا ليه؟

إبراهيم:علشان كل واحد ياخد حقه ضيعنا وقت كتير

المحامي:كله جاهز حضرتك

إبراهيم:تمام

جاءت شهد وجلست معهم

إبراهيم:ازيك يابنتي؟

شهد ولازالت مصدومة:الحمد لله

إبراهيم:شدي حيلك

أومأت برأسها إيجاباً

المحامي:طب يا جماعة أحب أبدأ بس بإني أعرفكم بحقوقكم وهي ان المدام ليها الثمن وحضرتك الباقي طبعاً و...

إبراهيم:من فضلك هو انا لو عاوز اتنازل عن حاجة في الميراث ينفع دلوقتي؟

المحامي:لا استلمها حضرتك الأول وبعد كده ممكن تتنازل عنها

زياد:تتنازل عن ايه ياعمي؟

إبراهيم:هتنازل عن حقي في الشقة دي لشهد

شهد بفرحة:ليا أنا؟

زياد:ايه الكلام ده ياعمي ده حقك ولازم تاخده

شهد:هو انت بتتدخل ليه دي حاجة بينا وبين بعض

إبراهيم بحدة:مش عاوز اسمع ولا كلمة انتو فاهمين

صمت الجميع في لحظة

تم الاتفاق على كل شئ وانتهى الأمر ورحل إبراهيم وزياد وكذلك المحامي وفي الفيلا

زياد:انت ازاي تعمل كده يا عمي؟

إبراهيم:عملت ايه؟

زياد:سبتلها حقك

إبراهيم:انت عاوزني بعد ما فارس مات ابهدلها واطردها من البيت

زياد:احنا مش هنرميها في الشارع ما هي تاخد حقها وبعد كده ممكن تجيب أحسن شقة يعني ثم يعني ما هي عندها بيت اهلها

إبراهيم:لا خليها في بيتها انا متأكد اني كده برضي ابني أكتر

زياد:اعذرنـ...

قاطعه:زياد انا فيا اللي مكفيني لولا ان ليها حق انا مكنتش خرجت النهاردة اصلاً انا تعبان لوحدي

وتركه وصعد لغرفة فارس وبدأ يلمس أغراضه التي بالغرفة رغم أنه لم يتمكن من العثور على أغراض كثيرة لفارس بسبب ذلك الحادث المؤلم لكن الغرفة مليئة بكل أغراضه تلمس تلك العطور التي كان يفضلها وتلك الساعات التي كان يفضل ارتدائها كانت الغرفة مؤلمة بصوره فيها

صعد زياد إليه

زياد:انا اسف يا عمي مكانش قصدي والله

أومأ برأسه إيجاباً

زياد:انت كويس يا عمي ؟

جلس إبراهيم على الفراش:صعبان عليا يموت كده

جلس زياد بجواره

فأكمل إبراهيم:ملحقش يفرح يا حبييبي ده لسه عريس .... انا ملحقتش أشبع منه طول الوقت كان بعيد كان نفسي يبقى قريب اكتر من كده كان نفسي نقضي وقت مع بعض كان نفسي نلحق الوقت اكتر من كده مش يمشي كده من غير سلام

زياد:عمـ...

إبراهيم:الأوضة دي لازم تتقفل انا هتعب كده مش هقدر استحمل

ونهض إبراهيم وغادر الغرفة ليلحق به زياد فأغلق الباب بالمفتاح وأعطى المفتاح لزياد وذهب إلى غرفة المكتب بالأسفل حيث كان فارس يقضي وقته شعر برغبة في تحطيمها لكنه لم يجرؤ على ذلك فلطالما أحبها فارس أغلق الباب بالمفتاح كذلك لم يعد لوجودها داعٍ بعد أن جاء ياسر واسترد كل ما يخص الشركة سواء كان هنا او حتى في شقة فارس الخاصة به هو وشهد وكان أيضاً المفتاح لزياد كذلك لم يسأله أين سيضع تلك المفاتيح لم يعد يهتم للأمر كثيراً لايود مطاردة الذكريات له يودُ أن يتعايش مع واقع رحيله

رن هاتفه الخليوي

إبراهيم:الو

شادي:ازيك يا عمي؟

إبراهيم:الحمد لله انت ايه اخبارك يا ابني؟

شادي:الحمد لله .... انا مش محتاج افكرك ان انا ابنك مش كده

ابتسم إبراهيم:ربنا يخليك ليا

شادي:لو احتجت اي حاجة انا موجود

إبراهيم:عارف يا شادي والله عارف ...سلام

شادي:سلام

وأغلق شادي الخط

شادي في نفسه"بدري أوي يا صاحبي ...بدري اوي ...مستعجل على ايه بس انت انا مش فاهم "

وتبدأ ذكرياته مع فارس تمر بخاطره وتدمع عيناه كان رفيقاً له رغم انشغاله كان نعم الرفيق

شادي:طب كنت استنى اما احكيلك على المشكلة اللي انا واقع فيها باختياري الغبي ولعبتي مع عائشة اللي خسرتني كتير ...طب كنت استنى حتى نتقابل انت كنت واحشني اوي

وبدأ يبكي وذكرياته مع فارس مستمرة كأنه فيلم كان في ذلك الوقت يود عناقاً قوياً يداوي هذا الألم لكن لمن يذهب رحلت ليلى ورحلت والدته .

_______________________________________

زياد:احنا هنأجل الموضوع شوية علشان بس نعدي الصدمة دي

دارين:أكيد طبعاً من غير ما تقول وانت خليك جنب عمك احنا كده كده برضو مشغولين بمين هيكمل المشروع معانا يعني مين هيمسك الشغل مكانه

زياد:تمام

دارين:انت كويس؟

زياد:كويس هي بس الصدمة كانت مفاجأة ليا بس هتعدي شوية وقت بس

دارين:شد حيلك

زياد:حاضر ....سلام

دارين:سلام

وأغلقت دارين الخط فوجدت تامر يدلف إليها

دارين:ايه خير؟

تامر:في حد ماسك الشغل بعد ما فارس اتوفى اتواصل معانا ولغى التعاقد اللي بينا

دارين بصدمة:نعم؟؟

تامر:ذي ماسمعتي

دارين:مين عمل كده؟

تامر:اللي مسك الشغل

دارين:ايوه مين هو يعني؟

تامر:دي هتفرق معانا في ايه؟

دارين:طب والشرط الجزائي اللي في العقد دفعه

تامر:لاء مفيش حاجة اتدفعت

دارين:طب برافو نخرب بيته بقى علشان يبقى يهزر معانا

تامر:معتقدش انه غبي علشان يعمل حركة ذي دي

دارين:قصدك ايه؟

تامر:اكيد في حاجة في العقد احنا ناسينها

دارين:فين محامي الشركة

تامر:كنت رايحله دلوقتي بس قولت اجيلك اول

دارين:يلا بينا يا تامر نشوف ايه الحكاية دي؟

_______________________________________

في بيت ماهر

نور تلاعب صغيرها

نور:كده يا ياسو تكسب مامي ...طب نلعب تاني

ريهام:صبرني يا رب

نور:في حاجة يا ماما؟

ريهام:مش كفاية جو الأطفال ده بقى

نور:والله انا تعبت تلعبي انتي معاه

ريهام:نور متعصبنيش

نور:اعملك ايه يعني دلوقتي ؟

ريهام:قومي اعملي الغدا

نور:ده انتقام بقى

ريهام:اتحركي يا نور اعملي الغدا

نور:هو ده علشان انا قاعدة معاكي يعني فأعمل بلقمتي يعني

ريهام:قومي فزي يانور متخلنيش اهزقك اكتر من كده قدام ابنك

نور:لا هزقي يا ماما واهو منك اتعلم علشان اهزقه صح لما يكبر ههههههه

ريهام:انتي بتضحكي معندكيش دم؟

نور:خلاص خلاص اذا كان على الغدا هغديكي والله متقلقيش

سمعوا صوت جرس الباب

ريهام بغضب:انتي طلبتي اكل من برا ؟

نور:و ربنا ما حصل

والتفتت لطفلها في مرح:انت عملت كده يا ياسو؟

نهضت ريهام:يا رب صبرني

فتحت الباب فوجدت نورهان أمامها

ريهام:نورهان !

نورهان:ممكن ادخل يا ريهام ؟

افسحت ريهام لها الطريق على مضض:اتفضلي

دخلت نورهان

نور:خالتو!...ازيك؟

نورهان:ممكن اتكلم معاكي شوية يانور؟

نور:اكيد طبعاً

والتفتت لوالدتها:معلش يا ماما بعد اذنك تقعدي مع ياسين جوا وتسبينا شوية

نفذت ريهام طلبها على مضض

نور:خير يا خالتو؟

نورهان:انتي مصممة على الطلاق يا نور؟

نور:مع الأسف الإجابة آه

نورهان:مقدرش ألومك انتي معاكي حق انا اللي مش هستحمل انه يبعد اوي كده

وأكملت بحزن:انا وانتي مش هنوافق وعندنا سببنا

والتفتت اليها:انتي عارفة طبعاً انه باعتني علشان اصالحكم على بعض

نور بحزن:مش هاين عليه يجيلي بنفسه

نورهان:انتي عارفة انه بدأ مسابقة عند معاكي وفاهم ان اللي هيكسب اللي هيستحمل للآخر وهو لسه بيعند

نور:انا مبدأتش عند والله ياخالتو ولاهدفي اعند معاه هي جات معايا كده

نورهان:انا عارفة انك مبدأتيش عند بس هو فاهمها كده يا نور

نور:والمطلوب ايه بقى؟

صمتت نورهان

فأكملت نور:اكيد مش جاية تأيدي موقفي بس ومستحيل كمان تنصريني على ابنك

نورهان:اديله فرصة او بمعنى اصح ادي لنفسك فرصة واقنعيه يغير رأيه يا نور

نور:انا حاولت يا خالتو مفيش فايدة بيعمل نفس اللي نسمة عملته فيه جاي يعمله فيا أنا

نورهان:ايه علاقة نسمة دلوقتي بس ما حكاية واتقفلت

نور:معاكي حق هي فعلاً حكاية واتقفلت بس في حكاية جوايا انا متقفلتش ولا عمرها هتتقفل وهي دي اللي مخلياني مش موافقة

نورهان:انا مش عوزاكي توافقي بس اسمعيه يا نور

نور:انتي عوزاني انا اللي اروحله ؟؟

نورهان:نعمل ايه لو هو عنيد

نور:لاء هو لو على العند مفيش أسهل منه انا كمان ممكن أعند

نورهان:يا نور انا مش جاية أعمل تحدي يا حبيبتي

نور:بس مش هروح يا خالتو مش هينفع

نورهان:انتي بطلتي تحبي مصطفى؟

نور:بلاش تدخلي الحب في كلامنا

نورهان:هو في حاجة تانية ممكن أدخلها

نور:في او مفيش مصطفى استغنى

نورهان:عمره ما يعملها

نور:يا جماعة بالله عليكم بطلوا تتكلموا وانتو مش عارفين حاجة كده خالص

نورهان:مش عارفين ايه؟

نور:مصطفى اختار فرصة عليا خلاص انا هحترم اختياره بس بشرط ينفذ قراري بالطلاق

نورهان:وابنكم واللي في بطنك

نور:هيعيشوا احسن عيشة بين اتنين بيحترموا بعض

نورهان:يا نور والله موضوع الطلاق مش ذي ما انتي فاهمة مش هينهي مشاكلكم

نور:ممكن معاكي حق بس هرجع لحياتي تاني

نورهان:يعني ده رأيك يا نور

نور:رأيي وآخر كلام عندي

نورهان:ولما أروح أقوله ايه؟

نور:قوليله نور بتقولك لو عاوز حاجة بجد امسك فيها بجد متبعتش حد يمسكها مكانك لانه مش هيعوزها قد ما انت عاوزها

________________________________________

مرت أيام على تلك الصدمة

في الحارة في بيت سيد

أحمد:بعتي شقتك انتي وفارس؟!

شهد بسرعة:اسمها شقتي

أحمد:هتفرق يعني ما انتي بعتيها

شهد:ايه المشكلة ؟

أحمد:المشكلة انك معملتيش حساب لأيامك فيها

شهد:ده هما كام شهر مش حكاية يعني؟

أحمد:هو انتي مش زعلانة على فارس ياشهد ؟

شهد:أحمد احنا بنزعل على حد عزيز علينا وفارس مكانش عزيز عليا فخلاص بقى قدره يموت هقعد مكتئبة يعني

أحمد:لا ميصحش قومي ارقصي

شهد:وبعدين بقى؟

أحمد:في حاجة اسمها عشرة بينكم

شهد:خلاص بقى يا أحمد في إيه وبعدين عدا على موته وقت

أحمد:حتى مش عارفة الوقت ده قد ايه؟

شهد بغضب:كل ده علشان بعت الشقة

أحمد:ممكن أعرف بعد ما بعتي الشقة ايه الخطوة اللي بعد كده

شهد:هو ده بقى

وأكملت بحماس:قررت أعمل مشروعي بس مش هنا هبعد شوية

أحمد:وجاية تقوليلي ليه أكيد لا بتاخدي اذني ولا عوزاني اساعد في حاجة

شهد:بص يا أحمد من معاشرتي لفارس وعموماً مجال شغلي فهمت ازاي الواحد يعمل مشروع ويخليه ينجح وبالتالي مشروعي نسبة نجاحه ...

قاطعها أحمد:انا مالي بده كله بتقوليلي ليه؟

شهد باستسلام:انا هبعد يا أحمد هبعد فترة طويلة لحد ما ابني نفسي

أحمد:اااه علشان كده بقى بتقوليلي

شهد:في مشكلة في اللي بقوله ؟

أحمد:مش عاجبني يا شهد

شهد:انا مش جاية اخود رأيك انا اخدت قرار

وأخرجت امامه ظرف

أحمد:ايه ده؟

شهد:انا فتحتلك حساب باسمك في البنك فيه مبلغ كويس تصرف منه طول فترة غيابي معتقدش انك هتحتاج اكتر من كده وانت اكيد برضو هتكون اتخرجت وهتشتغل

أحمد:شهد استني بس نتفاهم

شهد:انا مش هرجع فقيرة يا أحمد وهعمل اي حاجة حتى لو هدوس عليك انت كمان

اتصدم أحمد:بس انا اخوكي

شهد:هيعمل ايه اللقب لما ابقى فقيرة؟..هيأكلنا؟!

أحمد:انا مقولتش نبقى فقرا بس ليه منبقاش هنا مع بعض بدل ما كل واحد في بلد

شهد:انجح بس وممكن ابقى افكر في طريقة علشان نبقى مع بعض اديني وقتي

أحمد:ياشهد محدش عارف الظروف ولا القدر مين كان يتخيل ان فارس يمشي كده فجأة

شهد:انا عن نفسي كنت متوقعة انه هيمشي في اي وقت اه مش بالطريقة دي بس كان هيمشي

أحمد:ليه..

قاطعته:أحمد خلص الموضوع وانا رجعالك تاني متقلقش وعندك مبلغ تصرف منه لو خايف بخصوص الموضوع ده

أحمد:انا مش بفكر في فلوس دلوقتي

شهد:لا انت اكيد قلقان على موضوع الفلوس وصدقني حساب البنك كويس

ونهضت:سلام

وتركته وذهبت وهو في صدمة

أحمد في نفسه"لا ياشهد احتمال منلحقش نبقى مع بعض تاني بتفكري غلط برضو ....نفس التفكير بتاع زمان بس على كبير...يارتني وقفت الجوازة دي بأي شكل.....مشيت وسبتها ليه بس ده انا كنت خلاص اتطمنت عليها"

_______________________________________

في اجتماع في الشركة

تامر:يعني ايه؟

ياسر:يعني اكتشفت ان مشروع ذي ده هيكلف الشركة كتير اوي وده غير مقبول حالياً ثم الموضوع خلص خلاص انا مش فاهم انتو بتتناقشوا في ايه لحد دلوقتي

دارين:ما احنا لو بنتعامل مع انسان محترم يرد علينا اول ما نطلبه كان الوضع اختلف وكان الموضوع اتقفل من زمان

ياسر:طب اديني فضيت والموضوع اتلغى واظن بند العقد واضح جداً لما قال ان طالما مبدأناش في المشروع فمن حق اي طرف انه يلغي العقد واحنا لسه مبدأناش كل اللي بدأناه أعمال تحضيرية مش أكتر

دارين:هو انا ممكن أفهم ازاي حضرتك مسكت شغل مكان استاذ فارس الله يرحمه

ياسر:رغم انه مش شغلك بس ماشي ...الشركة بتاعت ابن اخويا وهو وكلني ان انا ادير الشغل ده بعد ما استاذ فارس اتوفى ها تمام كده ولا ايه ؟

تامر:اتفضل يا أستاذ برا احنا بس كنا حابين نستتفسر عن شوية حاجات وادينا عرفناها ممكن تتفضل دلوقتي مليون شركة تتمنى تشتغل معانا مش هنموت على الشغل معاكم

نهض ياسر وهو يشعر بالغيظ وذهب

دارين:في داهية

تامر:انا مش فاهم ابن أخوه وليد ده كان بيفكر ازاي لما ساب شركته في ايد واحد ذي ده

دارين:مش مشكلتنا احنا بقى بالسلامة الشركة مش هنموت عليها يعني

______________________________________

بدأ وليد يستعيد وعيه لم يعد يدري عدد المرات التي يستعيد فيها وعيه فسرعان ما يفقده مجدداً حاول التحرك لكنه غير قادر لا يدري لما لا يستطيع التحرك أهناك ما يقيده ام انه المخدر حاول ان يتماسك ويستكشف المكان لكن كل ما استطاع رؤيته هو صورٌ مشوشة ثم بعض الأشخاص الذين لم يميز ملامحهم ثم استسلم لثباتٍ عميقٍ مجدداً.

_____________________________________

في المشفى

الدكتور:دي قرحة في المعدة

شادي:ايه السبب؟

الدكتور:في اسباب كتير للقرحة أغلبها بكتيرية ومن ضمن الأسباب التوتر العصبي

شادي:واللي عندي دي سببها ايه؟

الدكتور:هحتاج كام فحص علشان اعرف النوع اللي عندك وبعدها هديلك خطة علاج

شادي:تمام

ونهض شادي:هبقى اجي تاني علشان الفحوص

الدكتور:بلاش تتأخر في الموضوع ده لو نبدأ دلوقتي علطول يبقى أحسن

شادي:مرة تانية اكون عامل حسابي

ويقوم شادي ويروح لرامي

رامي:شرفت يا أستاذ

شادي:والله يا رامي انا اسف الداده مجتش النهارده معرفتش اتصرف

رامي:انا عاوز افهم اللي حصل مع عائشة بالظبط

شادي:مش مهم ايه اللي حصل خلاص ان شاء الله مش هتتكرر واجبهم هنا تاني

رامي:معلش دي مهما ان كان بنت عمتي الله يرحمها وعاوز افهم اللي حصل حالاً

شادي باستسلام:الموضوع طويل يا رامي

رامي:كده كده يوسف وملك بيتفرجوا على فلم كرتون نقعد انا وانت نتكلم ومتقلقش على شغلك ممكن تباتوا هنا

شادي:بس ...

رامي مقاطعاً:يلا يا شادي انت مش هتمشي الا لما اعرف

دخل شادي مستسلماً وقد قرر البوح بكل شئ ليس لرغبته في هذا الأمر لكنه لم يعد يحتمل الكذب واخفاء الحقائق كمان أن رامي ليس قريباً من عائلة عائشة على أي حال ولن يسبب له المشاكل

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة