-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثانى والثلاثون (الأخير)

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الثانى والثلاثون (الأخير) من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثانى والثلاثون (الأخير)

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثانى والثلاثون (الأخير)

 اقتحمت القوات العسكريه الفيلا بأكملها بينما حامد تحولت نظراته للون الاسود القاتم وكين نظر لحامد قائلا بشر :-


_ بتنتقم من ابويا فيا ..!


مجدي بحده :-

ابقي اتكلم معاه براحتك في السجن ..


_ تقدم العساكر منهم واخذوهم ناحيه سياره الشرطه " البوكس " .

بينما رامي نظر ل امه قائلا :-


- ربنا يسامحك بقا ..!


سليم بصرامته المعهوده :-

رامي خلاص سيبها لحال سبيلها ..


_ كارما كانت بملكوت اخر وحدها لا تشعر ب احد خرجت من المنزل لعلها تستوعب ما حدث .. لكن قبل ان تخرج قالت ل امها :-


_ انا بكرهك .. ابعدي عن حياتي سامعه ..


_خرجت وتبعها رامي بنظرات ناريه ل امه ، صرخت بكل ما اوتيت تقول كلمات متفرقه :-


لا لا ولادي ..

سامر ابعد عني يا سامر ..

حامد انا بحبك اوي ..

والله انا عملت كده عشانك انت بس ..


تصرخ وتبكي ولا احد يقترب منها كانت بتعده وتصرخ حتي وقعت مغشي عليها من كثره الصراخ انحني " جاسر " علي ركبته ليجس نبضها قال بنبره جامده :-


_ نبضها ضعيف جدا ..


تقدمت ليله قليلا وقالت :-

دي لازم تتنقل المستشفي حالا ..


_ اومأ سليم وامر مراد بالتحدث مع سياره الاسعاف رغم اتعراضه الا انه اجبره حتي لا تموت بينما ناهد واماني لا احد يجترئ علي الحديث فارس يريد الفهم وايضا يوسف كيف فعل الجد كل هذا ..!؟


~ ~ ~ ~ ~


_ بقسم شرطه القاهره وبالتحديد مكتب الرائد " زياد الصادي " يجلس فيه حامد وامامه كين يتطاير الشرر من عينيه نظر لهم الرائد زياد قائلا بخشونه :-


_ايه اقوالك في التهم المنسوبه اليك من قتل المجني عليه " سامر الهواري " عمدا والتجاره بالاثار ..!


حامد بتوتر بسيط :-

كدب انا مقتلتش حد ..


اومأ له زياد بستخفاف :-

وانت يا كين ..

ايه اقوالك في انك بتجار بالاثار ..


كين بهدوء مخيف :-

اثار ايه ما انتو جيتوا قبل كده كان في ايه غير شويه لعب اطفال ..!


زياد بتنهيده :-

اممم .. شكلنا هنتعب سوا


_ ثم اخرج الهاتف الخاص به وبدأ بتشغيل تسجيل صوتي باعترفات حامد كامله ..


انتقلت انظار حامد بين الظابط وكين لكن ظل محتفظا بجموده القاتل وكذالك كين بينما قال زياد بعد دخول العسكري :-


_ هاتلي الشاهد اللي تحت يا بني ..!


_ ذادت صدمتهم ايضا من اين هؤلاء الشهود ..!؟ دخل الرجل وقال زياد بهدوء :-


_ اتفضل يا عواد قول اللي عندك ..


عواد بهدوء :-

الحكايه بدأت لما حامد بيه امرني ان اقتل سليم الهواري ولما اتكشفت بعتلي حد من الرجاله عشان اقول ان اللي وزني كارما حفيده سليم واخت كين باشا بس هو مصدقش وكين مسكتش برضو وقال علي كل حاجه حامد مكانش يعرف باللي كين عمله اتفقت مع سليم بيه اني هنقل اخبار حامد ليهم لما عرفت معاد التسليم كلمت سليم بيه وقولتله هو ده اللي اعرفه يا بيه ..


صاح كين بحده :-

ما تتكلم يا حامد .. قوله ان الراجل ده كداب ..


زياد ببرود :-

هو مش كدب يا كين باشا في اوراق ومستندات تثبت ده.. من الاخر كده القضيه لابساكو لابساكو .. اكتب يا بني


نظر لهم واكمل :-

وبعد سماع اقوال المتهمين وسماع اقوال الشهود يتم حبس المتهمين حامد ابراهيم العرابي ،كين سامر الهواري .. خمسه عشر يوما علي ذمه التحقيق .. ويراعي التجديد بالميعاد ..


_ نادي " زياد " علي احد العساكر الخاصه به وامرهم بتنزيل" حامد وكين " للحجز ..


~ ~ ~ ~ ~


_ خرج الطبيب من الغرفه وهو بتحدث مع المساعده خاصته انتبهه لسليم ويوسف ورامي وكارما الجالسين اسرعت كارما اليه قائله :-


هي مالها يا دكتور ..


اجابهم الطبيب قائلا :-

هي كويسه يا جماعه بس ..!!


سليم بتوجس :-

بس ايه ..!!؟


الطبيب بهدوء :-

اللي حصلها عملها ضغط نفسي جامد وفقدت عقلها يعني بتقول كلام مش علي بعضه مش مفهوم ..


يوسف بتفهم :-

وهتنقولها مصحه ولا هترجع البيت ..


الطبيب :-

الافضل ليها تفضل في المصحه احنا هنوفر ليها كل حاجه ..


تحدث رامي اخيرا :-

هي اتجننت ..!


الطبيب :-

حاجه شبه كده ..!


كارما بجمود :-

طيب ممكن اشوفها ..!؟


_ اومأ لها الطبيب وسمح لها بالدخول .. وتبعها رامي للداخل ..!


~ ~ ~ ~ ~


_ دخلت بخطوات بطيئه نظرت لها قائله بهمس :-


_ماما ..


نظرت لها اريانا قائله :-

حامد اتسجن .. وسامر زمانه جاي دلوقتي لازم اروح .. بس رامي هسيبه ازاي .. حامد انت عارف ان ولادي في مصر ليهم حق زي حامد ..

يا بابا انا مبحبش سامر مش عايزه اتجوزه

لازم سامر يموت هنتفضح ..


_ لم يتحمل رامي اكثر من هذا وخرج تاركا ياها بينما كارما تبعته ولم تتحدث .. اخذت تفكر في مصرها المجهول هل سيتقبلها رامي بجياته ام لا ..!؟


~ ~ ~ ~ ~

بعد عده ساعات وصلا الجميع عدا رامي الذي استأذن بحجه التعب كأنه يريد الهروب اما كارما فحالها كان اسوأ منه حيث صعدت غرفتها بدون ولا كلمه ، جلس سليم ويوسف علي احد الارائك بالصاله وسألت اماني عن حالتها واجابها يوسف قائلا :-


كويسه بس فقدت السيطره علي عقلها ..


حور بصدمه :-

اتجننت ..!!؟


اومأ لها يوسف بينما استرد حديثه قائلا :-

قومي يا حور ارتاحي انتي من الصبح تعبانه ..


سليم بهدوء :-

قومي يا بنتي اسمعي كلام ابوكي ..


_ نهضت من علي مقعدها وايضا جاسر معها بينما ليله قالت بتعب :-


_ معلش يا جماعه انا كمان تعبانه وعايزه استريح ..


_ صعدت لمنزلها هي و زوجها بينما يوسف اخذ اماني ليذهبا لمنزلهم وسأل ناهد قائلا :-


مراد فين ..!


ناهد بهدوء جلي :-

في اوراق في الشركه لازم حد من المديرين يمضيها راح هو ..


_ اومأ لها وصعد لمنزلهم هو واماني كل فرد بملكوت لحاله رغم التخلص من الشر الا ان الصدمات كانت قاتله عليهم جميعا بلا استثناء ..!


~ ~ ~ ~ ~


_ دخلت غرفتها بتعب واضح قلق هو عليها وقال بتوجس :-


_ حور مالك فيكي حاجه ..!؟


اومأت بالنفي قائله وهي تستريح بالفراش :-

مفيش بس بعيد عنك اللي حصل انهارده يهد جبل ..


جلس جوارها قائلا بابتسامه صغيره :-

عندك حق والله ..


ثم اكمل بخبث واضح :-

ما تيجي ..


حور ببلاهه :-

اجي فين ..


_ وبحركه سريعه منه كان هو فوقها لكن بحذر فهي بشهرها السابع من الحمل الذي لحد الان طبيعيا ..


اقترب مختطفا شفتاها بين شفتاه مقبلا ياها بشده حاوطت عنقه وبادلته بسعاده وشغف يبدو ان هرمونات الحمل قد زادت ابتعد ليأخذ انفاسه قليلا وابتسم لها بمكر :-


اخبار هرمون الحمل ايه ..!؟


حور بضحك :-

واطي خاالص ..


جاسر بخبث :-

ومالو نعليه احنا ..

استعنا علي الشقي بالله ..


_ واقترب مخطتفا شفتاها مره اخري بنهم شديد وعنف قليل حتي ذابت هي بين يديه كالثلج المنصحر مال علي عنقها يقبله بقوه ليضع عليه علامات تثبت لها ملكيته و اطفأت الانوار


(( لتصمت شهرزاد عن الكلام المباح ))


~ ~ ~ ~ ~


_ خرجت من المرحاض تجفف خصلاتها البنيه ونظرت لحالها بالمرآه لتقول بتلذذ :-


_والله هتبقي قمر يا بت يا لولو وانتي حامل ..


ضمها من الخلف لتستشعر بانفاسه الساخنه تلفح عنقها وتحدث بهمس :-


_ انتي قمر ديما يا لولو ..


توترت قليلا حتي لفها اليه لتصبح انفاسه علي وجهها جعلت جسدها تسير به قشعريره كأن ماس كهربي قد لمسها لتقول بتوتر :-


ف.. فارس ..


_ لم يجيبها بينما التهم شفتاها تلك التعويذه التي تسحره كلما رأها واقترب منها بدأت يديه تتجول بحريه علي جسدها الممشوق وصل بها للفراش ابتعد قليلا ليسطحها عليه بعرضه وهو فوقها مد يديه الي رابط

" البورنس " حتي ازاحه عنها تماما لتبدأ رحله عشقهم وتطفئ الانوار ...


(( لتصمت شهرزاد عن الكلام المباح ))


~ ~ ~ ~ ~


_ في صباح يوم جديد .. يوم مليئ بالاحداث المختلفه العائله متجمعه ويتحدث مراد قائلا بعدم تصديق :-


_ يعني كل ده كان تخطيط منك ومن جاسر ..


اومأ له سليم ضاحكا بينما فارس قال :-

شغل عصابات اصلي يعني ..!


حور بنظرات مشتعله :-

ومقولتليش ليه بقا يا بشمهندس ..


اجابها جاسر :-

عشان ببساطه الموضوع كان عايز سريه تامه عشان محدش يشك في حاجه ..


ليله بذكاء :-

ثواني كده ..

ازاي يا جدو قدرت تجيب الورق من بيت حامد ..!؟


سليم بهدو :-

مجدي طلع امر بتفتيش البيت بعد اخر عمليه لما يعرف يخلع منها ..


ناهد :-

يلا ربنا يدي كل واحد علي قد نيته ..


_ امن الجميع علي دعائها لكن لفت انتباههم صوت الباب ، فتحت فتاه من الخدم ، استغرب الجميع من وجوده بالمنزل لكن رحب به سليم قائلا :-


_ اتفضل يا رامي ..!


دخل رامي المنزل لكن لم يجلس سمعت هي صوته من فوق فضلت عدم النزول هي غير مستعده لمقابلته تلك .. نظر لهم رامي وقال بهدوء :-


_ انا جاي اعتذر ليكم .. علي كذبي عليكي يا ليله وعليكم يا جماعه ..!


جاسر بهدوء :-

علي انك جيت تخطب اختي ..

مش دي كانت لعبه من حامد ..


اومأ لهم رامي قائلا :-

اه اما لو معملتش كده يبقي مفيش ميراث ..


ليله بهدوء :-

بس انت كدبت وقولت انك قدي رغم انك اكبر من اخويا بسنه ..!


رامي بهدوء :-

عارف بس دي كانت من ضمن الخطه ..

اللي الحمد لله فشلت ارجو منكم انكم تسامحوني يا جماعه ..عن اذنكم ..


_ خرج وسط نظراتهم الصادمه بينما فارس قال :-


_ ده علي اساس انه لو كان قدها كان اتجوزها ده انا كنت نسفته ...


_ ضحك الجميع علي جملته بينما حور طوال الحوار تحاول ان تقنع حالها ان هذا تعب وسيذهب تلقائي لكن هيهات بدأ الالم يزداد حتي ضرخت قائله :-


_ الحقووووووني ..


_ التفت جاسر لها وجدها تبكي وتضع يديها علي معدتها من الالم ، حملها مسرعا لسيارته وايضا اخذ كل واحد زوجته وذهب بسيارته .. بينما اماني ركبت مع

ابنها لعلها تهون تعبها هذا وتهديها ...


~ ~ ~ ~ ~


_ وصلا الي المشفي وهتف جاسر بغضب قائلا :-


_ انتو يا بهايم اللي هنا .. عايز دكتوور بسرعه ..


_ اتي الممرضات بالترولي ووضعها عليه جاسر بدأت يلمس بيديه جبهتها ويهديها ببعض الكلمات الرقيقه حتي دخلت الغرفه العمليات واغلق الباب سمع صوت امها :-


_ يارب قومها بالسلامه يارب ...!؟


_ ما الا ثواني حتي خرج الطبيب ذهب له جاسر قائلا :-


في ايه يا دكتور ..


الطبيب :-

اهدي يا بشمهندس هي هتولد حالا ..


ناهد بقلق :-

تولد دي لسه في السابع هات العواقب سليمه يارب ..!


_ وقف بجانب صديقه قائلا :-

متقلقش يا جاسر ان شاء الله خير ..


_ ودخل الطبيب مره اخري الغرفه وبقي الجميع بالخارج يدعو لها وبالاخص جاسر الذي يموت قلق عليها ..


~ ~ ~ ~ ~


_ كالعاده تجلس بالنادي المفضل لها شارده بما حدث منذ يوم فات عليها كأنه دهر رأته يجلس جوارها قائلا :-


_ اخر حاجه كنت اتخيلها انك تكوني اختي ..


انتبهت له وقالت له :-

هو ده كان حبي من ناحيتك حب اخوي ..

ده كان حبك ليا برضو بس كنت بتحلله غلط ..


اومأ لها رامي بهدوء وقال :-

كارما انا جيتلك انهارده عشان انتي الوحيده اللي بقيالي دلوقتي .. عايز معاكي صفحه جديده


كارما بابتسامه صغيره :-

موافقه يا رامي ..

بس انت ناوي تعمل ايه في اللي جاي ..


رامي بهدوء :-

عايز ارجع امريكا ايه رأيك تيجي معايا ..


كارما بابتسامه :-

اوك ..


_ ابتسم لها ونظراته لها نظرات اخ ل اخته لا شك بهذا يبدو انه حلل حبه ليها بخطأ .. بينما هي كانت فرحه جدا بهذا الرجوع وهذا الصلح ظنت انه سيقاطعها ... لكنه خلف توقعها ..........


~ ~ ~ ~ ~


_ تمر الساعات والساعات ولا احد يخرج من الغرفه ليطمأنهم .. حتي خرج الطبيب قائلا :-


_ مكانش ينفع طبيعي فتحنا قيصري ..


جاسر بقلق :-

طيب هي والبيبي عاملين ايه ..!؟


اجابه الطبيب :-

البيبي بخير ولد زي القمر ..

الام كويسه كويسه ..


_ تركهم الطبيب ودخل مره اخري لحور بينما جاسر يشعر ان شئ ما اصابها لكن كذب احساسه ..


~ ~ ~ ~ ~


_ محكمه ...


تلك الجمله قالها الرجل بساحه القضاء ودخل ثلاثه رجال يبدو عليهم السن قال الذي يتوسطهم :-


_ بعد الاطلاع علي اوراق القضيه وسماع اقوال الشهود حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم " حامد ابراهيم العرابي " باحاله اوراقه الي فضيله المفتي


وعلي المتهم " كين سامر الهواري " بالسجن 15 عاما ...


رفعت الجلسه ..


_ رفعت الجلسه كما قال القاضي وهكذا كانت نهايه الشر .. نهايه الانتقام ..


~ ~ ~ ~ ~


_ يذهب ويعود بالممر بعصبيه حتي قال يوسف :-


_ المفروض حد يطلع يطمنا مينفعش كده ..


_ قال جملته يوسف حتي خرج الطبيب ذهب اليه جاسر قائلا :-


خلص وقول فيه ايه مش تنقطني وتمشي ..


الطبيب بهدوء :-

المدام عندها حمي النفاس ..


قالت ناهد بحزن :-

يا حبيبتي يا بنتي ..


_ لم يفهم جاسر معني الجمله بينما قالت ليله :-


يعني ايه يا ماما حمي النفاس دي .. !


_ نظرت لهم ناهد وفضلت الصمت كذلك اماني بينما قال لهم الطبيب :-


_ البيبي تقدرو تاخدوه انما المدام هتفضل معانا شويه ..


نظر له جاسر :-

هو ممكن اشوفها لو صاحيه ..


الطبيب :-

ميمفعش هي في العنايه ..


_ حاول جاسر تهدأه حاله قليلا .. ودعي الجميع لها ان تقوم بالسلامه ..!


~ ~ ~ ~ ~


_ بعد مرور اسبوع بدأت حور بالتعافي من تلك الحمي المسميه بالنفاس وتم نقلها لغرفه عاديه كان الجميع حولها من اهل واصدقاء يحمدون الله علي سلامتها كان هذا الاسبوع يمر عليهم كالدهر وخاصه جاسر ... تجلس علي السرير وقالت بتعب قليل :-


عايزه اشوف ابني ..


اومأ لها جاسر واعطاه ياها من والدته قائلا :-


_ هتسميه ايه يا روحي ..؟


حور بفرحه وهي تحمله بين يديها :-

هسميه سليم ..!


جاسر بابتسامه وفخر :-

جميل يا حبيبي ..


ليله بمرح :-

ربنا يبشرك بالخير يا حور خلتيني اعيد تفكير في موضوع الولاده ده ..


_ بدأ صوت الضحكات بالتعالي وقال لها سليم :-


حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي ..


حور بحب :-

الله يسلمك يا جدي ..!


سليم بمرح :-

هاتولي بقا سليم الصغير اشيله كفايه عليكي كده ..


_ حمل سليم الطفل المسمي باسمه بفرحه غامره وعمت السعاده بالمكان ...


~ ~ ~ ~ ~


_ مساء ذلك اليوم .. خرجت حور من المشفي وبقيت بصحه جيده جلست علي الفراش تداعب انف الصغير بفرحه لم تصدق انها نجت من تلك الولاده المستعسره انتظرته حتي خرج من المرحاض وجد الطفل قد غفي ووضعته علي الفراش نظر لملابسها المثيره بالنسبه له وقال بخبث :-


_ اللهم اخزيك يا شوشو ..!

انتي في اجازه يا روحي نلم نفسنا هاا ..


ضحكت بدلال وجلس جانبها بالفراش قائلا بتحذير :-


_نامي بأدب هاا


زاد صوت ضحكاتها الخجوله وقالت له بتوبيخ :-


_ يعني انا قليله للادب ..!؟


جاسر باستنكار :-

واللي بيحصل ده ايه فيلم رومانسي ..!


حور :-

حاجه زي كده .. وبعدين انت وحشتني اوي يا جسوري ..!


_ سمعت صوت استغفاره مرارا وتكرارا حتي قال :-


_ بقولك ايه هما 33 يوم تقعدي فيهم ب أدبك سامعه ولا لا ..


ضحكت بدلال واقتربت اكثر واكثر لم يمهل لها فرصه حتي انقض علي شفتاها يقبلها بنهم كأنه يقبلها لاول مره وليست لمرات كثيره بدأ يفقد السيطره علي حاله حتي سمع بكاء الصغير " سليم " انتفض وقال :-


_ لا لا مش كده حته عيله تعمل فيا كده ..!


حور بفخر :-

صغيره ومجنناك يا حااوي ..


حملت طفلها بين يديها وبدأت باسكاته قليلا حتي استكمل هو حديثه قائلا :-


_ بحبك ..


اجابت هي بخجل :-

بحبك ..

(( تمت بحمد لله ))
*********************
إلي هنا تنتهي رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة