-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الر ابع من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الرابع


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الرابع

 نادي اسمها بخوف وظل يضرب علي وجهها برفق وهو لا يتوقف عن نداء اسمها حتي حضر والدها و محمود ليجدوها في تلك الحاله المزريه ليقول مراد بخوف:شكلها مش هتفوق انا لازم اتصل باي دكتور يجي ف اسرع وقت

احمد:الحاجه ام محمود قالتلي انك دَكتور متشوفها يا ابني انت اسرع

ليرد ابنه محمود بفخر انه يعلم كل شيء ونسي اخته الملقاه امامه:لا يا حاج ده دكتور زي المدرس يعني في الكليه بتاعتها فاهم؟

ليقاطعهم الاخر بحزم: فين قوضتها بعد ان وضع ذراعه اسفل ركبتيها وحملها بحذر ودلف داخل حجرتها البسيطه ووضعها علي فراشها وهو يهاتف طبيب صديقه يعمل لحسن الحظ في مشفي قريبه من بيتها ليطلب منه الاسراع

بعد نصف ساعه افاقت كارمه وهي في قمه ارهاقها بعد ان غادر الطبيب وهو يقول:دي متعرضه لعنف جسدي وجسمها مش مستحمل دي من عضم مش لحم!، متسكتش علي كده عشان اللي هي فيه ده ميرضيش حد ولو عايز تجبها المستشفي ونعمل محضر عدم تعرض و.....ليقاطعه مراد انه سيحل الامر ولا داعي لكل ذلك ويشكره

دلف مراد لحجرتها مره اخري وطلب محادثتها علي انفراد فدلف محمود وابيه للخارج وتركو باب حجرتها مفتوح علي اوسع ما يكون

لتقول كارمه بصدمه:دكتور مراد!!اي اللي جايب حضرتك هنا مش اقصد بالمعني اقصد يعني...

ليجلس مراد:بصي يا كارمه منغير لف ودوران كده انا بحبكك وعايزك

لترد بعد ان صمتت من الصدمه:افندم

مراد بتفهم:انا مقدر صدمتك بس صدقيني انا بحبك من٤سنين!

كارمه بزهول:انا!!حبيت مين!

مراد بقوه:نتي، ومامتك قالت انك موافقه؟

فكرت الاخري سريعاً ان تقص عليه كل شيء علّه يترفق بها ويكون الرفض من اتجاهه فهي أصبحت لا تقوي علي مواجهه والدتها أكـثر من ذلك،أنهكت وبشده!

كارمه بضياع:طـيب ينفع نتقابل بكره عايزه نتكلم في موضوع مهم؟

مراد بفرحه:تمم هقول لمامتك،خلي بالك من نفسك لحد بكره كله هيبقي تمم صدقيني

كارمه بابتسامه مجامله:حاضر

ذهب بعد ان استأذن والدتها ان يصطحبها غداً للتحدث..

"مراد علام رضوان" يبلغ من العمر 30عام،دكتور بكليه العلوم،ميسور الحال فهو يمتلك معرض مشهور للسيارات يخطط لجعله لشركه،ليس وسيم ولكن جذاب وحلو الشكل،يمتلك شعر اسود كثيف ناعم،اسمر وبعينين بنيتان،طويل وضخم المنظر،هاديء ومائل للعقلانيه بشده واكثر ما يميزه طيبته ومرحه،صديق مقرب لاسيا منذ ٣سنوات ونصف"

ابدلت ملابسها ودلفت لشرفتها وهي تنظر لشرفه الاخر المغلقه وتبكي بصمت اخر امل لها غداً وهو أيضاً ضعيف للغايه،لا تود خسارته لا تود ان تكون لشخص اخر هي تحبه بعيوبه،عيوبه التي سيغيرانها معاً،من الممكن ان يكون لا يحمل أي مشاعر اتجاهها ومن الممكن ان يكون يعشقها!ولكن لا يتسطيع التعبير!لكن الأكيد في كل ذلك انها تحبه بعيوبه قبل مميزاته تعشقه بفقره عن غنا غيره،دلفت لحجرتها مره أخري لتتسطح علي فراشها وهي تغمض عينيها وتتخيلهما معاً في القريب العاجل فهي غداً ستنهي كل شيء مع "مراد"بكل تأكيد حسناً لمجرد ل

التخيل ابتسمت بشده.

*********************

في الصباح

استيقظت وبدلت ملابسها لفستان من الشيفون الوردي وحجاب وحقيبه وحذاء بالي باللون الابيض ودلفت بسرعه لتقابل الاخر وهو ذاهب لعمله بإدعاء الصدفه فهي تراه منذ خمس دقائق وهو ينتظر اخيها الذي فقدت والدته الامل في استيقاظه..

سليم بابتسامه:كارمه!ازيك

ابتلعت الاخري ريقها بخنقه فهو لاول مره لا يناديها كعادته ب"كركر"قد كرهت كارمه ونسته من الاصل بسببه

كارمه بضحكه لا تظهر سوي له:سليم عامل ايه؟

سليم بلا شعور:ولا حاجه؟نتي وافقتي علي العريس بجد!

كارمه بألم وقد اختفت تلك اللمعه من عينيها:مراد؟لا!

ثم تابعت بابتسامه امل:انا هروح انهارده ارفضه وكمان..

قاطعها الاخر وهو يمط شفتيه باستغراب:ترفضيه ليه يا هبله ده محمود بيقول لقطه

دمعت عينيها و:عشان انا مش عايزاه مش بحبه!

سليم بقوه:مش کل حاجه الحب يكارمه،الحب مش هياكلك ولا هيديكي الامان ولا هيأمن مستقبلك نتي واطفالك،الحب هيبقي عذاب اما تتجوزي واحد بتعشقيه بس مش مقدرك او خاين او ميستحقكيش؟كارمه ببكاء:بس الحب هيعيشني!هنعمل فلوس مع بعض وهنصبر بعض وهنبقي احسن،عيوبه هتتغير عشاني وهيبطل يكلم بنات عشان ميخونيش هيجي يقولي كارمه انا عايزك وبحبك وهيتقدملي بعد ما ارفض ده عشان هيبقي عارف ان خلاص دي اخر فرصه

ثم اكملت بابتسامه متعبه:هيعوضني عن كل اللي شفته وهيديني الحنان اللي عمري مشفته غير في صحبتي!

سليم بثبات:اللي هيعوضك عن کل دهه 'عزيز ده'سلام يكارمه

تركها وذهب ظلت واقفه مكانها تبكي بصوت قد وصل للسماء وهي تراه يغادر مع حلمها هي لا تريده ان يتركها تريد ان تراه امامها طوال العمر تريده رغم عيوبه التي غلبت مميزاته بجانبها تريد ان تحتضنه وتكون زوجته وام لاطفاله ولكن هل كل ما نتمناه ندركه؟

*************

قضت يومها بلا روح فآسيا اثرت النوم من هذه الكليه وخصوصاً ان الامتحانات قد اقتربت وستفترق عن عشقها"النوم"واضافه الي ذلك حديث سليم لها الذي لم تتوقعه أبداً ولكن منذ متي وكان سليم يخضع لتوقعاتها؟منذ ان عرفته وهو يخيب آملها!ولا حتي لمره انصفها!

*************

في المساء

بدلت ملابسها لفستان رائع قد ابتاعته لها آسيا كهديه بسيطه منذ اسبوع وكان"ضيق جدا من أعلي باللون الأسود ويتسع لاسفل باللون الاحمر القاتم وارتدت أعلاه جاكيت من الجينز وحجاب و حذاء وحقيبه سوداء"دلفت لاسفل لتجده ينتظرها لمعت عيناه بإعجاب شديد سرعان ما اختفي وهو يقول بابتسامه:اي الجمال ده!

كارمه وهي تنظر لشرفه"سليم":شكراً يدكتور مراد

طلبت منه ان يجلسان في مكان هادي فأصر ان يجلسان في مطعمه المفضل جلسوا لتتحدث:مراد انا المفروض مقولش الكلام ده نا عارفه بس انت اخر امل ليا،انا ب ب بحب جاري!

مراد بألم خفي:وبعدين

كارمه بتوتر:بحبه اوي من واحنا صغيرين مش عارفه بيحبني ولالا بس تقريباً اه بس انا مش متخيله نفسي مع غيره وده سبب مشاكلي مع ماما وضربها ليا واخرهم انها هددتني انها تشحتني لو مقابلتكش ووافقت عليك

مراد بتفهم:طب وهو بيحبك؟،بيحبك بجد

كارمه بارتباك وتلعثم:اهه كل تصرفاته بتقول

مراد باندفاع:تصرفات ايه وهو خاطب؟؟

كارمه بصدمه:انت عارفه منين اصلاً هي ماما حكتلك!!مستحيل

عزيز وقد تمالك نفسه:لا محكتليش بس نا اتوقعت انه يكون صاحب اخوكي عشانه قدامك ع طول وكده

حسناً اتي ليصلح الامور فكما يقولون"زاد الطين بله!"

كارمه بضحك يخلو م المرح:لا ياراجل!اسيا صح؟اه هي!!محدش يعرف الا امي وهي

عزيز بقوه:اهه!انا اما قولتلها اني عايز اتقدملك قالتلي انك بتحبي حد.

كارمه بصدمه:بتخوني!

عزيز بكذب:هي عملت كده عشان عايزاكي تختاري نتي بنفسك مش عايزه حد يفرض نفسه عليكي وخصوصاً لو انا هي مش عايزه تظلمك ولا تظلمني!

كارمه بجمود:روحني!

عزيز:طيب!!المهم اني هاجي نا وعيلتي بكره عشان تبقي رسمي وبعد الامتحانات نتجوز!!

دلفت لحجرتها وهي تبكي بشده فقد ظنت ان الاخري قد قصت عليه کل شيء عن سليم وهي التي أمنتها علي كل اسرارها وحياتها!لا تصدق حتي وان كانت تحاول ابعاده عنها كيف تقص عليه سرها!ليرد عقلها:طب منتي كنتي هتحكيله!

كارمه بصراخ:لا لا مكنتش بالظبط كنت هجمل سليم واستعطفه،اما كده فهو شايف انه مبيحبنيش ومش هيتخلي عني بالطريقه دي،ظلت تصرخ وتبكي لتفعل أكبر خطيء بحياتها و...

*******

غادر وتركها بعد ان اعلمها بسفره الذي لن يتعدي الاسبوع؟لا تعلم لماذا كرهت تلك الفكره ولماذا لا تريده ان يغادر"بورسعيد"ويعود للقاهره،لماذا تريد ان تراه كثيراً ان تتحدث معه وتستمع لصوته بجانبها وتنظر لوجه وعيناه العاصفتان!!تريد ان يتشاركا كل شيء يتحدثان معاً الي مالا نهايه تود ان يتنفس من نفس المكان الذي تتنفس منه.

قضت تسعه أيام في التفكير به ومهاتفته التي كانت عباره عن استفزاز منها وبرود منه بهما اشتياق خفي ولكن ف نهايه الامر كانت تستمتع كثيراً بها،قضتهم في مهاتفه كارمه للتخفيف عنها واعدالها عن قرار الرفض ولكن منذ اليوم الثامن والذي قابلت فيه الاخر وهي انقطعت عن الرد عليها واسيا لم تذهب في اليوم التاسع لكليتها فهي فضلت النوم كعادتها اخيراً تحاول قضاء معظم الوقت في النوم بدلاً من التفكير في الاخر الذي اصابها بصداع مزمن

**********

في العاشر وقد فقدت الامل في رجوعه سوي بعد شهر علي الاقل فهو منذ ٣ايام يقول انه سياتي،اما كارمه فقررت مقابلتها في الكليه اليوم للتحدث..

تستيقظ اسيا وهي تلعن التعليم والكليه والعالم وتلقي بالمنبه حتي ارتطم بباب غرفتها لتقفز من السرير كعادتها وتدلف للمرحاض

ارتدت بنطلون من الجينز التلجي الواسع وتيشيرت قصير نصف كم باللون النبيتي مرسوم بمنتصفه"بومه"و احمر شفاه باللون النبيتي وحذاء رياضي باللون النبيتي وحقيبه سوداء كالون البومه، ودلفت لتستقل المصعد

دلفت من باب المبني وهي تسب حارس العمار الذي يصرخ في الصباح بزوجته المطيعه! لتندهش وهي تري امامها اكرم!!

وسعت عينيها بصدمه...

كانت تعتقد انها تتمني بعده ولكن شعور اخر خبيث تسلل بداخلها عندما ابتعد لعشره ايام لادعائه انه منشغل ولكن في نفسه سبب اخر سنعلمه مع الوقت؟

فتحت فمها ووقفت امام السياره بعد ان خرج لها واستند بكفه علي "سقفها" ليقول بضحك:اي يبنتي ده نتي لو العميد مش هتروحي كليه الساعه ٩.٥في اي بجد!!،وبعدين شوفتي عفريت!!

قالت بداخلها تلك اللحظه"انه كان من المفترض ان يخلق من الملائكه لا البشر!!يرتدي تشيرت باللون الزيتي وبنطال جينز فاتح فكانت وسامته زياده عن العاده او خُيل لها ذلكك بما انها لم تراه منذ مده"

لتنظر لضحكته فترتسم ضحكه كبيره علي فمها و هي لا تشعر ليضحك هو الاخر وهو يقول بفرح ان خطته القت بنتاجئها بتلك السرعه!:ضحكتك وصلت لودنك اي الفرحه دي كلها كل ده عشان شوفتيني!

لتفيق وهي تقول بارتباك لم يراها به من قبل وهي ترفع "حواجبها": ع ششان شو ف ت ك انت اي اللي بتقوله ده مين قال كده يلا عشان متاخره ولا اركب تاكس

ليضحك وهو يفتح لها بابها بعد ان اكدت شكوكه بتوترها وعيناها التي تدور في كل مكان بعيدا عنه ليرد وهو ينحني بجزعه لاسفل وينظر لها من نافذتها بعد ان اغلق بابها ويقترب من وجهها ثم يضحك بشده بعد ان اغمضت عينيها وتوترت انفاسها:لا يلا بينا

بعد ان جلسوا و في الطريق:

اكرم:امتحاناتك امتا

لتقول:بعد ٣ايام

ليرد:اهه ربنا معاكي

ويقول مره اخري وهو يمسك بيدها الشمال:امال مش لابسه خاتمك لي

لترد بعد ان شعرت برجفه في جميع جسدها من تاثير لمسته:لابسه الدبله مش بقلعها لكن هو اكيد مش هلبسه ونا رايحه كليه عشان حد يشرحني وياخده

وتركت يدها في يده ليستقرو الاثنان علي فخذها الايسر

أكرم بمرح ازداد بعد ان تركت يدها ولم تسحبها كعادتها:يشرحك مره واحده

اسيا بصوت مضحك:اهه طبعا مش خاتم الماصص

اكرم باندهاش كاذب:الماااص لا عندك حق الصراحه

بعد ان ساد الصمت قطعه مره اخري

أكرم:محاضراتك هتخلص امتا لو كده نتغدي مع بعض

اسيا باندفاع:مفيش محاضراات طبعا،نص ساعه اجيب ورق واطلعلك

اكرم بضحك داخلي: طب نقضي اليوم مع بعض؟

اسيا بفرحه خفيه اقنعت نفسها انها سببها خروجها معه لتغير الجو المليء بالسلبيه بعد ان قاطعتها كارمه منذ يومان وقد قابلت عزيز واكد لها ان السبب لا تعلمه سوي كارمه..

لترد:ليه؟

اكرم بلامبالاه:ممم عشان امتحناتك وشغلي معدناش هنشوف بعض وعشان تغيري جو؟!

اسيا باستغراب:شغلك ع اساس انك لو جيت تشوفني ساعتين هيتخصملك مثلاا امال لو مكنتش المدير!

اكرم باهتمام وانتظار لرده فعلها:لا اصل هستغل فتره امتحاناتك وهسافر القاهره عشان مشغلكيش يعني وا

اسيا بصوت عالي:نعم تسافر فين يابا منت لسه جاي ولا فيه اي هناك؟؟؟؟

اكرم بضحك:مفيش حاجه،بس عشان امتحاناتك

اسيا باندفاع:لااا منا مش كل يوم عندي امتحان ده ساعات بيبقي في فرق ايام كتير كتير

اكرم سخريه:لا بجد ع اساس اني جاهل مانا عارف يعني

اسيا لتداري حرجها:اه صح نت كنت بتدرس اكرم بضحكك:بيقولو كده والله اعلم اني دكتور قلب يبقي تخيلي طب؟!

لتصمت باحراج فحالتها الان ينطبق عليها المثل الشعبي"جت تكحلها عمتها"بدلاً من ان تخفي حرجها زادته اضعاف!!

بعد ان اشترت الاوراق التي جاءت لاخذها وهي تسابق الزمن للخروج لاكرم ليبدأو جولتهم معاً

اوقفتها زميلتها"مي"وهي تقول بنبره خبيثه:اسو وحشتيني جدااا يابت مبتساليش لي يكلبه ولا كوكو اللي اتخطبتيله نساكي الناس والدنيا وتضحك بعدها ضحكه رقيعه!

اسيا بقرف وبصوت عالي: كوكو ف عينككك شايفاه**** م اللي كل يوم مع واحد منهم ، بت انتي سبق وقولتلك مبحبش محن البنات وكلبه وقطه دهه وشليني من دماغكك ومبسالش ع حد اللي عايزني يكلمني ولو ان انتي بالذات مش مرحب بيكي،سلام

مي بشماته:تصدقي حلال فيكي اللي كارمه بتقوله عليكي حتي هي مش طايقاكي منا كنت مستغربه ازاي مستحملاكي بس طلع ظني في محله ثم تضيف بشفقه كاذبه وهي تلوي فمها في حزن: ومن وراكي بتقول كلام تؤ تؤ يحرام خليني بقي ساكته

لترد اسيا قبل ان تفكر حتي "فهي وكارمه اخذوا وعداً علي بعضهم منذ سنوات ان لا يسمحو بتتدخل ثالث بينهم حتي ولو كان الثالث احد من عائلتهم او اقرب المقربون":انتي هبله يابنتي كارمه مين سبقق وقولتتت بردو كارمه خط احمررر وابلع اللي يتكلم عليها!!عشان احنا ننهي حياتنا ومنبعدش او ننطق بحرف ع بعض من ورانا دي حركات الاوس** اللي زيك وروحي شوفي اتنين تانين توقعي بينهم بسمومك دي!!

مي بغل:اوردي انتي عرفه *حور* صاحبتها الشيخه دي هسمعك ريكوردات واتس بينهم

لتلتفت اسيا للذهاب وهي تلوي فمها بسخريه وتدعي لها بالهدايه،ولكن قبل ان تذهب لخطوتين كانت تسمع صوت كارمه وهي تقول بكره:عايزه تحطني في نفس المصيبه اللي اتحطت فيها زمان وتبعدني عن حب عمري يحور!!

لتنصدم وتفتح فمها باستنكار قبل ان تلتفت مره اخري بتماسكك لمي لتكمل سماع طعن صديقتها بل من كانت اكثر واقرب من "ليلي اختها" لها في ظهرها لتنظر لها مي باابتسامه فرحه بعد ان شفت غليلها من تلك المغروره المسميه" آسيا"

*************

تطعنها الحياه كل حين واخر في غالي لها دون ان تكتفي،طعنتها في الماضي في اشخاص كانت تأخذهم استثناء طعنتها في من كانت تعتبره نفسها وروحها ولكن الآن بعد ان نضجت واصبحت لا تثق في اي شخص سوي "كارمه" اتعلمها الحياه من خلالها انه يجب ان لا نثق سوي في انفسنا؟سنري!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة