-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص الصحابة| الصحابي الذي قضى نحبه ولازال يمشي على الأرض!

طلحة ابن عبيد الله

نحن الان مع موعد مع قصة صاحبي جليل من صحابة رسول الله هذا الصحابي ندين له بالكثير والكثير اذا أردت ان تعرف لماذا ؟ هيا بِنَا ..............


من معركة أحد نبدأ حيث سيدنا ابو بكر ينقل لنا الحدث ويحكي لنا قصة هذا الصحابي بينما سيدنا ابوبكر يجري متجها نحو سيد البشرية لإنقاذه من الكفار  وقد أحاطوا به من كل جانب هنالك حيث كان النبي في اصعب أوقات حياته ولقد كان الكفار يردون إنهاء حياته وقد عزموا علي قتله وبينما الرسول في هذه الحالة وحوله سبعه من الصحابة قد استشهدوا واثنين احدهما هو بطل قصتنا انه طلبه ابن عبيد الله وإذا بسيدنا ابو بكر يري بطلا يتحرك كالشبح ويقاتل كالأسد  هو يدافع عن النبي  وإذا حاول الكفار ان يرموا رسول بسهم اذا به يلتقطه بجسده بدلا من رسول الله وإذا رموا رمح قف في طريقه ليسكن في جسده عوضا عن رسول الله فما كان من سيدنا ابو بكر متمنيا ان يكون هذا الأسد هو طلحة ابن عبيد الله  لانه لو كان هو فلابد ان يكون رسول الله في أمان لانه يعلم انه سوف يفتدي رسول الله وبينما ابوبكر في هذه الحالة ولسانه يقول " كن طلحة فداك ابي وامي ،،،،،، كن طلحة فداك ابي وامي "وعندما وصل اليه فإذا به هو سيدنا طلحة ابن عبيد الله  وقد صدق حدث رسول الله  لقد كان هذا البطل هو من تمناه سيدنا ابو بكر  يقاتل ببسالة وهو يدافع عن رسول بشجاعته وقوته وروحه  ووجدانه وكيانه والدماء تسيل من كل جزء في جسده

فجأة انطلق سهم غادر من احد أمهر رماه الكفار نحو صدر رسول الله اذا بسيدنا طلحة يلمح بنظره الثاقب قبل ان ينال رسول الله بسوء  و اذ بيد سيدنا طلحة تمتد نحو السهم لتخترق شرايينه ، وإذا برسول الله يلتفت اليه  ويقول له "لو قلت بِسْم  الله لرفعتك الملائكة والنَّاس ينظرون "  وبينما سيدنا رسول الله  علي هذه الحالة من الحنان والشفقة علي صاحبه وصل سيدنا ابو بكر  ومعه  سيدنا ابو عبيدة  يريد كلا منه الدفاع عن رسول الله  فقال لهم رسول دونكم  أخاكم فقد اوجب عندما رأي الصديق منظر سيدنا طليحة لم يصدق عيناه  لقد رأي الدم ينزف من كل مكان  في جسده  وبه بضع وستون  جرحا بين ضربة سيف  ورميت سهم  او طعنت رمح  دفاعا عن رسول لذلك نحن ندين لهذا الصحابي الذي فدي رسول الله بالكثير والكثير ٠

لقد استحق  هذا الصحابي ان يكون من العشرة المبشرين بالجنة لقد استحق قول الرسول  "من أحب ان ينظر الي رجل يمشي علي وجه الارض وقد قضي نحبه فلينظر الي هذا " لقد استحق ان يكون جارا لرسول الله في الجنة مع سيدنا الزوبير الي هنا تنتهي قصة بطلنا العظيم الذي كان مثلا للتضحية الشجاعة 

الي إلقاء مع قصة جديدة من قصص الصحابة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة