-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

حكايات | حكايات عن الاسقاط النجمي

انتشرت نظرية الإسقاط النّجمي بشكلٍ واسعٍ، لتظهر بعدها مجموعةٌ كبيرةٌ من التساؤلات، هل بإمكان الإنسان أن يُسافر إلى مختلف دول العالم وهو نائم وجالس في مكانه دون حِراك؟ ودون أن يكون حالماً، بل يُسافر حقيقةً؟ نوقشت مثل هذه الأسئلة وغيرها بعد ظهور نظريّة الإسقاط النّجمي، فما هي هذه الظاهرة؟ ومتى ظهرت؟ وهل تُعدّ حقيقةً أم وهماً؟ نتناول فى هذا المقال عزيزي القاري كل الحكايات التى تدور حول الاسقاط النجمي
 حكايات عن الاسقاط النجمي
الاسقاط النجمي


تعريفه

والإسقاط النجمي هو عملية ترتكز على فرضيّات تتحدث عن وجود جسد ثانٍ للإنسان على شكل إشعاع، حيث إن الإسقاط النجمي يحدث عن طريق انفصال هذا الجسد الإشعاعي عن الجسد المادي خلال فترة قصيرة يكون فيها الإنسان ما بين حالة الوعي والغفوة، وهو أمر لا يوجد برهان عليه. وقد قال الله تعالى: (وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولـئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا).

تاريخ الاسقاط النجمي

 يعود تاريخ الإسقاط النجمي إلى مدة تتراوح بين 3000 إلى 5000 عام، وذلك في الديانات المصرية القديمة من خلال الكهنة المصريين، كما أنّ جذوره قادمة من الفلسفة الهندوسية والمعتقدات البوذية، والأديان الصينية. كما أن فئةً من أهل التصوّف يدّعون بأن الإنسان يستطيع التنقل من مكان إلى آخر في وقت قصير، كما ويزعمون بأن الإنسان من الممكن أن يتواجد في مكانين في الوقت ذاته، ويرون أن الإنسان بإمكانه الحصول على قدرات خارقة نتيجة لقيامه بتدريبات دقيقة، ورياضات معيّنة.

راى العلم والدين فالاسقاط النجمي

اولا الاسلام يعتبر الإسلام أن نظرية وجود جسد أثيري هي تقوّل على الله من دون عِلم، وقد ثبت ذلك في قوله تعالى في سورة الإسراء: (وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا)،وقال أيضاً: (وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا)، كما أنّ حقيقة الجسد الأثيري مبنيّة على معتقدات في بعض الديانات الشرقيّة كالبوذيّة والهندوسيّة، وفي الإسلام لا يوجد إلّا روح واحدة في الجسد، وليس هناك معتقد آخر غير ذلك، إلّا إنّ بعض المعتقدات وأنماط التديّن تؤمن بأنّ الإنسان مكوّن من عدّة أجساد.

ثانيا العلم لم يتم إثبات الإسقاط النجمي بشكل علمي، حيث إن العلماء لا يعتمدون النظريات السطحيّة، وذلك على الرغم من إصرار من يمارس تلك التجارب على أنها تجارب حقيقية. وهناك بعض الأشخاص - العلماء - يرغبون في إثبات وجود قوى روحانية، ونظريات عن الإسقاط النجمي من أجل تحقيق مكاسب ماديّة، أو معنويّة تصنع لهم مكانة في التاريخ، وبسبب عدم إثبات الإسقاط النجمي علمياً سوف تبقى جميع التجارب السابقة مجرد نظريّات ليس لها أي أساس قوي في العلم.
      
                                          "       اقرا ايضا حكايات عن بائعة الكبريت                    "

القيام بالاسقاط النجمي

يجب عليك اذا كنت تريد ان تقوم بالاسقاط النجمى ان اختيار مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء، وفي حال وجود الضوضاء عليك استخدام صوت الوشوشة التي يوفرها الراديو أو التلفاز، بدرجة تغطي على صوت الضوضاء المحيطة بك. احضر كرسياً مريحاً وذو مسند للأيدي، وكذلك يحتوي مسند للرقبة، لتكون رقبتك في وضع مريح، فنسبة نجاح الإسقاط النجمي على الكرسي أعلى بكثير من نسبته في الاستلقاء، ولا تنسى إحضار وسادة لترفع قديمك عليها. قبل القيام بهذه العملية يفضل أن يكون جسدك متعباً قليلاً؛ لأنّ التعب يساعدك على الاسترخاء بشكل سريع وسهل. قبل بدئك بهذه الخطوة، عليك إقناع عقلك الباطني بما ستفعله، وذلك عن طريق تكرار عبارة: الآن سوف أقوم بالاسترخاء التام والخروج من جسدي لفترة من الوقت ومن ثم سأرجع وأتذكر ذلك كله.

فى النهاية عزيزي القارئ  الإسقاط النّجمي ظاهرةٌ حقيقيّةٌ بخلاف ما هو شائع، وعندما يَنام الإنسان فإنّه يحلم، لكنّ المشكلة أنّ معظمَ النّاس عند استيقاظهم لا يتذكّرون أحلامهم ممّا يَدفعهم للقول بأنّهم لم يحلموا شيئاً، لكنّ العلم أثبت أنّ الأحلام حقيقة بلْ إنّ الإنسان يحلم لمرّاتٍ عديدة في الليلة الواحدة ولمزيد من الحكايات الشيقه زور صفحتنا على الفيس بوك


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة