-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص اطفال | قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته

مرحبا بكم من جديد وقصة جديدة من قصص اطفال. اليوم سنحكي لكم قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته، قصة فيها الكثير من الفوائد والعبر.
في يوم من الأيام عاش صانع الأحذية الفقير وزوجته في منزلهما الصغير. كان صانع الأحذية يصنع الأحذية الجديدة ويبيعها في السوق. وكان رغم عمله الجاد لا يحصل على ما يكفي من النقود. كان يكافح من اجل لقمة العيش.

قصص اطفال | قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته
قصص اطفال | قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته

في النهاية لم يكن لديه أي نقود لشراء جلد، لصناعة حذاء جديد كل ما تبقى لديه هو قطعة جلد واحده في المتجر كله. قال صانع الأحذية: قد تكون هذه آخر مرة أصنع فيها حذاء ليكن أفضل ما صنعت. بدأ بالعمل بجد واتقان هذه المرة. وعند الغروب كان قد انتهى من القص وبدأ يحيك الحذاء، ثم وضع الحذاء جانبا واكتفى بما عمله. واراد أن يكمل العمل في اليوم التالي. أغلق باب الورشة وانطلق إلى المنزل. 

وفي اليوم التالي استعد صانع الأحذية الفقير وزوجته من الصباح الباكر وودع زوجته. وأخبرها أنه سيكون آخر يوم في الورشة، وسينتهي كل شيء قريبا. لكن زوجته طلبت منه ألا يقلق ولا ييأس وأنه سيجتاز الأزمة قريبا. علم صانع الأحذية أن تشجيعها لن يفيد، فشكرها وانطلق إلى عمله. 

وعندما فتح ورشته وجد شيئا لا يصدق. فقد وجد زوجا من الأحذية ذا لون رائع وتطريز دقيق حيث ترك عمله بالأمس. كان صانع الأحذية متعجبا!! كيف حدث هذا. ولكنه قرر ألا يهدر أي وقت وأن يعمل بجد واجتهاد. 

توجه إلى السوق وباع الحذاء وبثمنه اشترى المزيد من الجلد وظل باقي اليوم في ورشته يقص الجلد، ليصنع أحذية أخرى. وعند انتهاء اليوم توجه إلى منزله تاركا عمله غير المكتمل. 

ولما عاد إلى المنزل تناول صانع الأحذية الفقير وزوجته العشاء سويا. وأثناء العشاء أخبر زوجته بما حدث. قالت زوجته لقد أخبرتك ألا تيأس أبدا، أنت رجل مجتهد في عملك كثيرا 

وفي اليوم التالي، استيقظ صانع الأحذية الفقير وزوجته مبكرا. توجه إلى العمل ودهش عندما عدة أزواج من الأحذية الجميلة على الطاولة، حيث ترك قطع الجلد. 

فاتجه إلى السوق ليبيع الحذية ويشتري جلدا جديدا. أصبح صانع الأحذية يقص الجلد ويتركه للغريب ليكمله. واستمر هذا لأسابيع سرعان ما أصبح مشهورا بأفضل الأحذية في بلدته. وبنى صانع الأحذية الفقير وزوجته بيتا فخما وتغيرت حياتهما. قرر صانع الأحذية الفقير وزوجته الاختباء في الورشة لرؤية من يساعدهما. 

قصص اطفال | قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته

صانع الأحذية الفقير وزوجته يعرفون السر 


في اليوم التالي قص صاحب الورشة الجلد أثناء النهار وفي المساء جاءت إليه زوجته كما اتفقا. اختبأ صانع الأحذية الفقير وزوجته خلف الحائط في الحجرة الصغيرة. 

وعند منتصف الليل سمع صانع الأحذية الفقير وزوجته أصواتا غريبة. فنظرا فوجدا قزمين لطيفين بملابس ممزقة يتسلقان النافذة. وقفوا بالداخل وكان القزمان يتمتمان ويرقصان. لقد كانا أسعد شخصين رآهما صانع الأحذية الفقير وزوجته. وبعد أن رقصا معا جلس القزمان إلى الطاولة وبدءا بالعمل. 

قصا وحاكا ولونا الأحذية الواحد تلو الاخر. دهش صانع الأحذية الفقير وزوجته من مهارتهما وأخيرا انتهى زوج واحد من الأحذية. وقفز القزمان من النافذة إلى الخارج واختفيا. 

قرر صانع الأحذية وزوجته أن يقدما لهما شيئا، ولكن ماذا يقدمان؟ أشارت الزوجة أن ملابس القزمين كانت قديمة جدا، وممزقة. وافق صانع الأحذية وقال إنه سيصنع لهما أحذية جديدة بينما قالت زوجته أنها ستحيك لهما ثياب جديدة. 

عمل صانع الأحذية الفقير وزوجته على هدايا الاقزام. وبعد أسبوع انتهت الزوجة من صناعة معطفان من الصوف وقميصان وسروالان وصنع الزوج أحذية جديدة ذات رقبة من الفراء. 

اقرأ معنا من قسم قصص اطفال قصة: فرخ البط القبيح

قصص اطفال | قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته

مفاجأة ليلة العيد 

لقد كانت غدا هي ليلة العيد. وقرر صانع الأحذية الفقير وزوجته أن يزينا الورشة ويتركا الهدايا على طاولة العمل. 

عند منتصف الليل سمع الزوجان صوت القزمين. دخل القزمان وكانا سعيدان ويرقصان. ولكنهما دهشا عندما رأيا الطاولة وما تحمله من ملابس وأحذية. 

ففهما أن صانع الأحذية كان ممتنا لهما على صنيعيهما. لبس القزمان الثياب والأحذية التي كانت مناسبة لهما تماما ورقصا في سعادة. كان صانع الأحذية الفقير وزوجته سعيدان لأن القزمان قد أعجبتهما الثياب والأحذية. ثم قفزا إلى الخارج. 

وبعد العيد قص صانع الأحذية الجلد ووضعه على الطاولة. ولما عاد في اليوم التالي وجد الجلد كما هو. فأخبرته زوجته أن القزمين ساعدانا بما يكفي فلتعمل ثانية كما كنت في الماضي. قرر صانع الأحذية أن يستمر في عمله، ويجتهد ويبتعد عن الكسل والخمول. 

نرجو أن تكون قصة صانع الأحذية الفقير وزوجته قد نالت إعجابكم 
لا تنسوا أن تشاركوها أصدقاءكم أو تحكوها لأبنائكم. 
يمكنك الاشتراك في صفحتنا على الفيسبوك لقراءة المزيد من قصص اطفال.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة