-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص قصيرة | قصة العميان و الفيل


ذات مرة، في قرية بعيدة، عاش ستة رجال عميان، في يوم من الأيام كان القرويون متحمسين جدا، وعندما سألوا عما يحدث قالوا لهم: "ياإلهى، هناك فيل في القرية اليوم!"، فتابعنا على موقع قصص26 لنقص عليك قصة العميان و الفيل و نستخرج منها الففائد العامة التى نستفيد منها فى حياتنا

قصص قصيرة | قصة العميان و الفيل

قصص قصيرة | قصة العميان و الفيل


  لم يكن لديهم فكرة عما يكون الفيل، وهكذا قرروا، "على الرغم من أننا لن نكون قادرين على رؤيته، يمكننا أن نشعر به.   لنذهب."   لذلك، ذهبوا جميعا إلى حيث الفيل، و كل منهم بدأوا فى لمسه. 
"يا إلهي، الفيل هو عمود"، قال الرجل الأول، عندما لمس ساقى الفيل.
وقال الرجل الثاني الذي كان يلمس الذيل: "، لا، إنه مثل حبل".
"لا! هو مثل فرع شجرة" قال الرجل الثالث، ولمس ناب الفيل.
وقال الرجل الرابع الذي كان يلمس أذنه: "إنها مثل مروحة يدوية كبيرة".
وقال الرجل الخامس، وهو يلمس جانب الفيل: "إنه مثل جدار ضخم.
وقال الرجل السادس: "إنه مثل أنبوب" عندما لمس الجذع الخاص بالفيل.
بدأوا يجادلون حول ما هو الفيل، وأصر كل واحد منهم أنه كان على حق.
كانوا غاضبين، وكانوا على وشك ضرب بعضهم البعض، عندما سألهم رجل حكيم، من ضمن القرويين الذين جاءوا لرؤية الفيل ما سب غضبكم؟!
فأجابوا: "لا يمكننا أن نتفق على ما يبدو عليه هذا الفيل"، وكل واحد منهم أخبر الرجل الحكيم بما كان يعتقد أن الفيل يشبه.
وابتسم الرجل الحكيم وشرح بهدوء لهم، "أنتم جميعاً عل حق، والسبب أن كل واحد منكم واجه ذلك بشكل مختلف هو لأنك لمست جزء مختلف من الفيل.في الواقع الفيل لديه كل هذه الميزات: ساقيه هي مثل الركائز، ذيله هو مثل حبل، أنيابه مثل فروع شجرة، آذانه مثل مروحة، وله جذع، وهذا تماما مثل الأنابيب.
"الحمدلله!" قال الرجال العميان، ولم يعد هناك قتال. شعروا بالسعادة لأنهم كانوا جميعا على حق.
ما نستنتجه من هذه القصة هو أنه حتى لو كنت لا تتفق مع شخص ما، قد يكون هناك بعض الحقيقة لما يقوله،  في بعض الأحيان يمكننا أن نرى هذه الحقيقة وأحيانا لا نستطيع، لأن لديه وجهة نظر مختلفة بالنسبة لنا، ولكن بدلا من أن نجادل مثل الرجال المكفوفين، يجب أن ندرك أن لديهم تجاربهم الخاصة التي تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة. وإذا استطعنا قبول ذلك، فإننا أقل احتمالا للدخول في صراعات.
 إذا أعجبتك القصة ساعدنا بنشرها بين أصدقاؤك وتابعنا على صفحتنا الرسمية على الفيسبوك.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة