-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي، 
هذه الرواية عليها معدل طلب كبير من محبي قراءة الروايات الرومانسية والعاطفية من البنات والشباب، وغالباً هذه الرواية تعد من أجرأ الروايات العاطفية، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عشقها المستحيل.
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السابع عشر

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السابع عشر

تابع الفصل السادس عشر من رواية عشقها المستحيل

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السابع عشر

استيقظت عليا من النوم وهي تشعر بصداع شديد والم بعينيها المنتفختان من كثرة البكاء لتقول بتعب وهي تدلك جبينها بألم
= وبعدين بقى في الصداع ده لازم أقوم أستعد علشان مقابلة الشغل مش هفضل كده اعيط طول اليوم ليقع نظرها على مجله موضوعه بقلة اهتمام على السرير بجانبها فتترقرق الدموع بعينيها من جديد وهي تتناول المجله ليقع بصرها على صوره لسليم وجومانه تتعلق بذراعه بفخر وسعاده في حفل اقيم من يومين وتحت الصوره اشاره لخطوبتهم وقرب زفافهم الوشيك
تنزل  الدموع من عينيها وهي ترمي المجله ارضا بعنف وتقول وهي تحتضن نفسها بحزن
= انا مبقتش قادره استحمل ..الي بيحصل ده فوق احتمالي
تنهار ارضا وهي تبكي بشده ليمر بعض الوقت حتى استطاعت السيطره على بكائها وهي تنظر امامها بدون حركه وهي تستعرض كل ما مر بها من بداية معرفتها بسليم حتى اليوم
تقرر فجأه النهوض والاستعداد لمقابلة عملها لتقول لنفسها بتشجيع
= يلا يا عليا قومي استعدي لمقابلة الشغل مش هتبقي فاشله في كل حاجه
تنهض وتتوجه للحمام للاستعداد لعملها الجديد
*********************
نزلت عليا من غرفتها وهي ترتدي جيب سوداء ضيقه تصل لركبتيها وبلوزه بيضاء انيقه وحذاء اسود ذو كعب مرتفع وترفع شعرها من الخلف على هيئة ذيل حصان منساب خلفها باناقه وهي تتوجه لغرفة الطعام لتجد تالين ووالدتها قسمت هانم يتناولون طعام الافطار
تقول عليا بهدوء
= صباح الخير
قسمت هانم بابتسامه حنونه
= صباح الخير ياحبيبتي اقعدي افطري
تالين وهي تغمز بعينها لعليا بشقاوه
= ايه لابسه ومتشيكه كده و رايحه على فين
عليا بأمل
= ان شاء الله رايحه أقدم على شغل ادعولي اني اتقبل
قسمت هانم وهي تشير لعليا لتناول الطعام
= إن شاء الله هتتقبلي هما هيلاقو واحده ذيك فين متخرجه بتفوق والاولى على دفعتها كمان.. لتضيف بتردد..
= بس يابنتي ليه تشتغلي في مكان تاني واحنا شركتنا فروعها ماليه البلد
عليا وهي ترسم ابتسامه مرتعشه على شفتيها
= ملوش لزوم يا ماما حضرتك عارفه الظروف
ثم تتنحنح بحرج وهي تقول لتالين
= ممكن توصليني اصل هتأخر و مش هلحق اطلب تاكسي لتفاجأ بصوت سليم وهو يتسائل
= عاوزاها توصلك فين و هتتأخري على ايه
تبتسم تالين وهي تجيب بخبث
= اصل عليا عندها مقابلة شغل وخايفه تتأخر عليها
يعقد سليم مابين حاجبيه وهو يقول  باستنكار
= مقابلة شغل ايه الي رايحلها انا مش قلتلك قبل كده ان قرار تعيينك اتمضى واتعينتي في قسم الحسابات في شركتنا
تعقد عليا يديها فوق صدرها برفض
= بس انا مش عاوزه اشتغل عندك واحنا اتفاقنا ماتتدخلش في قرارتي
ثم تعمدت ان تتجاهله وهي توجه حديثها لتالين
= هتقدري توصليني والا اخد تاكسي
تقف تالين وهي تقول بحماس
= طبعا هوصلك استنيني دقايق وهجيب مفتاح العربيه
يصيح سليم بغضب باسلوب اخاف تالين وجعلها تجلس مره اخرى بصمت
= تالين اقعدي ومسمعش صوتك
ثم يلتفت و يقوم بسحب عليا خلفه بعنف وهو يقول بغضب
= وانتي تعالي معايا لما اشوف اخرتها معاكي ايه
تقول والدته بدهشه وهي تنظر لتالين
= هو أخوكي ماله.. كل الغضب ده علشان هتعمل مقابلة شغل
تالين بهمس وهي تبتسم بخبث
= ولسه يا ماما هو لسه شاف حاجه
في نفس الوقت
يدخل سليم عليا الى غرفة مكتبه ثم يقوم باغلاق باب المكتب من الداخل
تنظر عليا اليه بقلق وهي تقول بتوتر
= بتقفل باب المكتب من جوه ليه كده عيب وميصحش لو سمحت افتح باب المكتب
يلتفت لها سليم بدهشه وهو يقترب منها
= نعم بتقولي ايه ..هو ايه ده الي عيب و ميصحش انتي ناسيه اني جوزك والا ايه
تتراجع عليا للخلف وهي تقول بشجاعه مزيفه
= لاء مش جوزي انت ابن عمي وبس.. واحنا اتفقنا على كده ودلوقتي لو سمحت افتح الباب علشان ألحق المقابله 
يقترب سليم اكثر منها بخطر وهي تتراجع للخلف حتى استطدمت بالحائط ليقترب سليم اكثر منها و هو يضع يده على الحائط بجانب رأسها ويده الاخرى يضعها حول خصرها بخفه حتى اصبح يحيط بها تماما
يقترب وجهه من وجهها وهو يعقد مابين حاجبيه ويقول بهدوء خطر
= كنتي بتقولي ايه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي وشجاعه مزيفه
= بقول ان انا بنت عمك وبس.. وميصحش تقفل علينا باب المكتب بالشكل ده
يرفع سليم حاجبه بتسليه وهو يمرر يده برقه على ظهرها صعودا ونزولا ليضيف بتأكيد
= انتي بنت عمي ومراتي.. انا بعديلك غلطك معايا في الكلام كتير عشان عارف الوضع الي احنا فيه صعب عليكي قد ايه.. فبلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كده
تتوتر عليا اكثر و هي تتجاهل حديثه وتقول بتحدي
= كويس ان انت فاكر الوضع الي احنا فيه لو سمحت انا كده هتأخر على الشغل افتح الباب
يقول سليم بحسم
= مفيش شغل الا في الشركه عندي وده اخر كلام لتقول عليا باعتراض
= بس..
= مفيش بس.. لأما تشتغلي معايا لأما مفيش شغل خالص
يبتعد سليم عنها قليلا وهو يقيم مظهرها
= وبعدين ايه كمية المكياج الي على وشك دي اتفضلي شيلي اللي على وشك ده والبسي حاجه تانيه غير الجيبه القصيره دي علشان تروحي الشركه معايا
تضرب عليا قدمها بالارض باعتراض وهي تتذكر صورة سليم وجومانه بالمجله وخبر زواجهم الوشيك وتعود لتتخيل روئيتها لجومانه وهي بجانب سليم يوميا لتقول بعصبيه وقد تحكمت فيها غيرتها عليه
= انت بتتحكم فيا كده ليه انا مش هشتغل معاك انا حره
انا هشتغل في المكان الي يناسبني انا مش عبده عندك هتتحكم في حياتي ذي ما انت عاوز
يضع سليم يده على كتفها محاولا تهدئتها
= عليا إهدي وبلاش جنان
الا انها نفضت يده وهي تنفجر بغضب
= انا فعلا مجنونه علشان قبلت اتجوزك في السر علشان ميراث انا مش عوزاه وانت مستعر مني وشايف اني مالقش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
= انا اتجننت لما قبلت انك تخطب واحده غيري وانا لسه على ذمتك ..
واحده بتخرج بيها وبتسهر معاها وكل الناس عارفه انها خطيبتك
دا انت حتى مبررتش ليا خطبتها ليه انا مش مهمه ولا ليا قيمه عندك علشان تبرر لي سبب جوازك منها حتى ولو بالكدب وجاي تتجرأ وتقول انا جوزك..
جوزي في السر وابن عمي بين الناس بس انا الي استاهل المهزله دي لازم تنتهي حالا لتنظر لسليم بتحدي
= طبعا  انت كل الي يهمك انك تتحكم في حياتي وخلاص بس لعلمك انا مش هشتغل عندك وانا من دلوقتي اللي هتحكم في حياتي هخرج واشتغل والبس اللي يعجبني وانت ابن عمي وبس و مش جوزي وانا عاوزه اتفاقنا الاول هو الي يتطبق اول لما اكمل الواحد وعشرين تطلقني ولو مش عاجبك كلامي تطلقني دلوقتي حالا
ينظر اليها سليم بغضب واستنكار
= انتي فعلا اتجننتي ايه الي بتقوليه ده.. جوازنا كان في السر علشان مكنتش اعرفك وعملت كده علشان اساعدك انك تاخدي حقك في ميراث ابوكي مش عشان كنت مستعر منك ذي ما بتقولي وانا عرضت عليكي اني اعلن جوازنا وانتي في المستشفى وانتي الي رفضتي وكون اني بتحكم في حياتك ذي ما بتقولي فده علشان خايف عليكي مش عشان اتحكم في حياتك وانا مبررتش ليكي خطوبتي من جومانه لان اسبابها متخصنيش لوحدي دي تخص جومانه كمان وانا استحاله اتكلم فيها حتى لو كان الكلام معاكي
تشعر عليا بطعنات من الغيره المجنونه تسيطر عليها لتقول بحده
= وانا مش عاوزه ولا يهمني اسمع اسباب خطوبتك ليها دي حاجه تخصكم انتو الاتنين ذي ما بتقول انا كل الي عوزاه الطلاق دلوقتي او لما اكمل الواحد وعشرين اختار الي انت عاوزه
سليم وهو يحاول السيطره على غضبه
= عليا بلاش تهدي كل الي بينا اهدي وانا اوعدك ان كل شئ هيتحل لتقول عليا باستفزاز
= احنا مفيش حاجه مابينا علشان تتهد..
ايه الي هيتحل هتفسخ الخطوبه مثلا والا هتعلن جوازنا وتبقى جوز الاتنين..
طيب اتفضل اتصل بيها وقولها انك هتفسخ الخطوبه علشان متجوز مني اتفضل مستني ايه
تضيف بمراره
= طبعا مش هتقدر تعمل كده عارف ليه علشان انت بتحبها هي مش بتحبني انا وعاوزها هي تبقى مراتك مش عاوزني انا وبتقولي اي كلام وخلاص علشان تراضيني بيه تراضي عليا مراتك في السر الي انت اتغصبت على جوازها والي انت شايفها مش لايقه بيك لتضيف بمراره
= بس طبعا مفيش مانع انك تتسلى بيها شويه وتقضي معاها وقت جميل ماهو مش حرام ولاعيب ما انا في الاخر مراتك برضه
يقاطعها سليم بقسوه وهو يضغط على كتفبها
= اسمعيني كويس مش سليم المنشاوي الي يسمح ان اي حد مهما كان مهم في حياته يتكلم معاه بالشكل ده انا لو روحي فيكي اطلع روحي بايدي وانهيها بنفسي ومسمحش انك تدوسي على كرامتي بكلامك وتفكيرك المريض..
مش سليم المنشاوي الي يستغل بنت عمه بالطريقه القذره الي بتقولي عليها دي انتي قلبتي كل الحقايق علشان تناسب الاوهام الي معششه في دماغك
عملتي خوفي عليكي تحكم عملتيني كداب ومستغل بستغلك بابشع الطرق دا غير كلامك اني بقضي معاكي وقت وبتسلى بيكي ليذيد من ضغط يديه بعنف على كتفيها
انا كنت بعاملك على انك مراتي ..مراتي الي بخاف عليها اكتر من نفسي ومنعت نفسي من التمادي معاكي واني اخلي جوازنا فعلي الا لما اعملك فرح يعوضك عن الفرح الي مفرحتيش فيه مش عشان بتسلى بيكي وبقضي معاكي وقت جميل ذي مابتقولي
تحاول عليا الكلام الا انه منعها بقسوه
= قبل ماتعترضي على كلمة مراتي انا الي بقولك انتي من دلوقتي يا عليا بنت عمي وبس وان كان على الطلاق انا كنت اتمنى اني اطلقك وحالا بس علشان خاطر والدتك الي خدت مني وعد اني ارجعلك ميراثك وانا مستحيل اخلف وعدي معاها
يعني انا الي هضطر اني استنى لما تكملي الواحد وعشرين وساعتها ورقة طلاقك هتكون في ايدك
يتجه نحو الباب ويقوم بفتحه وهو يقول بتهكم مرير
= اتفضلي الحقي مقابلة الشغل علشان متتأخريش يا بنت عمي ليتركها ويخرج بدون اهتمام
تنهار عليا في البكاء وهي تشعر انها قد خسرته نهائيا


*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع عشر من رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة