-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من  رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ، 
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.

الفصل الثاني عشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثالث عشر
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثالث عشر

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الثالث عشر


سيف قاعد ف الاوضه مصدوم .و زادت صدمته اكتر اول ما شاف جنا بتدخل الاوضه عليه و هدي وراها بتحاول تمسك فيها .
سيف بيبص بدهشه و صدمه ل جنا الواقفه امام السرير و عيناها ف قمه الحزن و تزرفان الدموع بشده
جنا بإنهيار : انت اتجوزت من ورايا ؟
سيف وسط صدمته مش قادر يتكلم .
ف جنا تسلقت السرير و هجمت ع سيف تهاجمه بضعف و صراخ
جنا بصوت باكي : يا خاين يا جبان
ف امسكها سيف من معصمها بقوه .و سرحت عيناه ف عيونها الباكيه .أخذ يتأملها بإشتياق و لهفه .و عيونها حمرا كثير من شده البكاء
جنا بصوت مختنق و باكي : اتجوزتها امبارح؟ من ورايا؟ مقولتليش
جنا بنبره بكاء و وجع و عتاب و خفوت : و نمت معاها
و انهارت ف البكاء بشده و سمحت ل ثقل جسدها ان يسقط للأمام ع كتفيه .ف التقطها سيف بحنان و ملس عليها بحنان
و أخذت هي تبكي ف حضنه و يديها الصغيره تخدش ملابسه بضعف .
سيف بهدوء : ششسش كفايه
ف استعادت جنا قوتها و ابتعدت عن حضنه و بدأت تهاجمه مره أخري وهي تصرخ و تهتف به قائله يا خاين .كنت عارفه انك هتعملها .
فين حبك اللي دايما كنت تعاتبني عليه
فين ؟
رميته ف حضنها! دوست عليه انت وهي ؟
جنا بصراخ : رد علياااا يا سيييف
و ترك العنان لىشهقاتها تنفض جسدها انتفاضات متتابعه .
سيف بهدوء و ثبات : انا منمتش معاها و حط ايده ع شعرها و جذبها ف حضنه .
ف استسلمت جنا للمساته و استلقت ف حضنه بهدوء .
سيف بيبص حواليه .لقي هدي واقفه ع باب الاوضه و ماسكه بنتها مريم و بتضحكله بهدوء و نقاء.
ولكن ابتسامتها هذه لن تخدعه .هو يشعر بها جيدا جدا .فقد مر بكل هذا ف حبه ل جنا .
ف بعد جنا عنه بهدوء
سيف بحنان : انتي كويسه
جنا بهدوء و عيونها ف عيونه و ايدها ع كتفه : ايوه
سيف قام من ع السرير و نزل ع الارض امام انظار جنا و هدي
جنا نزلت هي كمان و بتبص ع سيف لقت عيونه بتبص وراها
ف نظرت جنا خلفها وجدت هدي واقفه .
و نظرات سيف علي هدي .
جنا بغضب و حزن : طلقها يا سيف . طلقهااااا
سيف بخشونه : اهدي يا جنا
جنا بإعتراض و حزن : لا لا طلقها الاول .طلقها و نتجوز انا وانت تاني
لقيته بيمشي ناحيه هدي و عاوز يروحلها ف مسكته من ايده وقالتله بصراخ : انت رايح فين .بقولك طلقهاااا .سيف علشان خاطري طلقها
سيف مسك ايد جنا وقال برزانه : دي مراتي .
جنا بغضب : يعني ايه مراتك .دي خطافه رجاله .بقولك طلقها .و ارجعلي انا .
سيف بصرامه : اسكتي يا جنا .مش عاوز اسمع صوتك
جنا بخفوت : سيف طلقها انا بحبك
تجمد سيف مكانه .
جنا بفرحه و خفوت : ايوه انا بحبك .انا طلعت بحبك من غير ما اعرف .مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده لدرجه اني اتجننت اول ما عرفت انك اتجوزت .
اتصدم سيف بشده .لدرجه لم يكن يعرف اعليه ان يفرح ام يحزن .
جنا حست ب أيد سيف وهي بتفلت بقوه من ايدها و اتحرك بسرعه من قدامها و جري بعيد عنها .
جري ناحيه هدي
سيف مسك هدي بإحكام وقال : انتي رايحه فين يا هدي
هدي بهدوء و ثبات : طلقني
سيف بعتاب : ايه اللي بتقوليه دا
هدي بنفاذ صبر و حزن : بقولك طلقني يلا و دلوقتي حالا
سيف بنفي وهو يهز رأسه بالنفي : لا .مش هعمل كده.
ف وجد نفسه يندفع بقوه من ظهره ف نظر خلفه وجد جنا تدفعه بقوه و تصرخ به قائله : طلقها
سيف بصوت رجولي قوي ': مش هطلقها
ف ساد صمت عارم بينهم ......
جنا بصوت باكي خافت : يعني ايه مش هتطلقها؟
سيف أمسك جنا من ايدها بإحكام
و نظر ل هدي و قال بصلابه : هدي انا عاوز اجي القيكي هنا و الا والله هزعل اوي منك .و كده كده مش هتعرفي تهربي مني .
و نظر ل جنا وقالها وانتي اتحركي قدامي يلا اما اوصلك ع بيتك وانتي بالمنظر دا اخاف عليكي تعملي حادثه .
جنا بهجوم : لا لا مش همشي من هنا من غيرك و من غير ما تطلقها
سيف بصلابه : مش هطلقها .انسي .انجري قدامي يلا
و جذب جنا بعنف تجاه باب شقته
و نظر ع هدي الواقفه بهدوء و حزن نظره طويله يعدها بأنه سيرجع لها بعد قليل و يترجاها بعيونه ان تنتظره.

و بالفعل أخذ جنا من يدها و جذبها بالإجبار ورائه وهي تتذمر تاره و تشتم تاره.
نزلها تحت وهي بتقاومه و بتترجاه ف نفس الوقت
وصلوا عربيته تحت .ركبها فيها بالإجبار و وضعها ع الكرسي و هي ظلت تتلوي و تتذمر
و ركب هو ايضا ولكن لم يتحرك من مكانه .كان يجب ان يهديها اولا حتي لا تحصل مناشبه قد تتسبب ف حادث بسبب اهمالها و انانيتها .
سيف بهدوء : اهدي بقا
جنا بصراخ باكي : انا ازاي هونت عليك تعمل فيا كده ؟ تتجوز يا سيف ؟ دا معداش شهر ع طلاقنا او حتي جوازنا
سيف بصوت رجولي قوي : و بردو مكنش عدي اسبوع ع طلاقنا و شوفتك خارجه مع واحد
جنا بدفاع : دا باسم و اميره دول صحابي و كانوا عازمني
سيف بغضب : بس خلاص مش عاوز اتكلم ف الموضوع دا
جنا بدموع و مدت ايدها و لمست ايديه وقالت برجاء: انت نمت معاها امبارح يا سيف؟
سيف بخشونه و عيونه بعيده عنها : هي مرضتش
و محبتش اجبرها .

جنا بغضب و جنان : يعني انت كنت عاوز و هي اللي رفضت ؟ فين حبك ليا يا سيف ؟ هي عملت فيك خليتك تتجنن كده و تتجوزك قولي .
سيف بخشونه : اتكلمي عنها كويس .دي مراتي
جنا بإنهيار و غضب : لا .دي مجرد نزوه .انت بتحبني انا .
انحنت تجاهه و قربت منه و مسكت دقنه بإيدها وقالت بصوت باكي : مش انت لسه بتحبني انا يا سيف؟
تجاهل كلامها و شعر بغصه ف حلقه و حرك محرك السياره و ملامح جامده و لم ينظر لها .
جنا بتوسل و بكاء : سيف رد عليا
سيف !
عندما نظرت ل ملامحه الصلبه و القاسيه .صمتت و دفنت حزنها بداخلها و جلست تبكي بصمت و خفوت.

ف مكان اخر
هدي قاعده ع السرير و بتملس ع شعر مريم بحنان و عيونها شارده ف اللي حصل .
مريم ببراءه : تيف فين يا ماما ( سيف فين يا ماما).
هدي بصوت حزين : زمانه جاي يا مريم .هو قال انه هيجي .اكيد هيرجعلنا تاني ....

ف مكان اخر
سيف نزل من العربيه و راح فتح ل جنا الباب وقال بصلابه : انزلي يلا .وصلنا .
نزلت جنا بإنكسار و حزن و مشيت قدامه بعدم إتزان و هو يتبعها ..
حتي وصلوا ل شقتها
سيف بهدوء: ابوكي جوا ؟
جنا بصوت باكي و عيونها ف الارض : لا .ف الشغل
سيف وعيونه ف عيونها اللي منخفضه لأسفل : معاكي المفتاح
اخرجته جنا من حقيبتها و اعطته لها
ففتح الباب و عيونه عليها .
سيف بخشونه : إدخلي
ف رفعت رأسها إليه بسرعه وقالت بصوت موجوع : هتمشي و تسيبني؟
سيف بخشونه : ادخلي يا جنا
جنا بصوت باكي : هترجعلها ؟
سيف بصلابه: انا بقولك ادخلي و مد ايده علشان يدخلها ولكنها إبتعدت عن يديه بإنكسار و زعل و دخلت جوا .و جريت ع اوضتها تبكي .
إحتار سيف و بدأ الألم يظهر ع عينيه .بعد ان غزو قلبه .
أيدخل لها ام يتركها وحيده؟
لم يشعر بنفسه الا و خطواته تأخذه عندها
دخل الاوضه وجدها مستلقيه بوهن ع السرير تبكي بشده .
سيف بحزن عميق : بتعيطي ليه دلوقتي ؟
إضطربت و قشعر بدنها من وجودها ف غرفتها ولكن قالت له بصراخ و عتاب: يهمك ف ايه ؟ روح ارجعلها

سيف بهدوء : انتي اللي وصلتينا ل كده
فما كان منها الا ان زادت ف البكاء
ف اتحرك بخطواته استعداد للخروج
ف أتاه صوتها الباكي قائلا : انت اللي طلقتني
نظر لها بغضب و قال بثوره : ما انتي اللي وصلتينا ل كده
جنا بعيون منكسره : انت اللي مدتنيش وقت كافي
قربت منه وقالت بصوت موجوع : سيف انا حسيت اني كنت بحبك بس مكنتش اعرف كده .
و كنت بتمرد عليك و علي نفسي بسبب الاحساس دا

جنا وقد امسكت بإحكام ف ملابسه و عيناه تترجاه بشده : سيف انا بحبك و عاوزاك .
سيف بعيون حزينه : أتأخرتي اوي يا جنا
جنا ببكاء : لا متأخرتش .مفيش حاجه مستحيله .بس بس انت شكلك انت عاوز تخسرني .انت مبقتش عاوزني يا سيف
سيف بصلابه : انا عمري ما هبقي اناني زيك يا جنا و اللي انا شفته معاكي مش هوريه ل هدي .
علشان انا وهي مختلفين عنك اوي
هي كانت كرهاني و شاكه فيا و خايفه ع بنتها مني بس اول يوم جوازنا شفت منها احلي ضحكات و قبول و عمرها ما عاملتني بإزدراء
عاملتني ك بني ادم و خافت ع زعلي .كل دا ف اول ساعات ليا معاها .
جيتي انتي كسرتي قلبها زي ما عملتي معايا .
جنا انتي بجد انانيه اوي
جنا بحسره و ألم : لا .انا بحبك
سيف بصلابه : جيتي متأخر
و سابها و مشي و ركب عربيته ف طريقه ل زوجته هدي و ابنتها مريم ....
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثالث عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة 
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة