-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الخامس عشر من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل الرابع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الخامس عشر
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الخامس عشر

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الخامس عشر

وقفت تنظر الى الفراغ الذى كان يقف فيه ...ثم ارتدت ملابسها على عجاله و بدئت تنزل درجات السلم بعدما اخبرت كوثر عن المكان التى ستذهب له

طلبت من السائق ان يوصلها مكان ما تريد

وبالفعل وصلت و بدئت البروفا وسط اصدقائها فتغيرت حالتها الى الافضل بعدما اعتادت على الشجار مع مالك

تجلس و تعزف و هى راضيه جدا عن ادائها .... ليلتف احد اصدقائها

نادر: بكره يا ميرا تبقى موجوده من بدرى علشان العرض

نظرت له و هزت رأسها ...فكانت شارده فى صاحب اباريق العسل ... كانت تود ان تعرف لماذا كل هذه القسوه و الجحود الم اكن زوجته ....خرجت بعدما انهت البروفا ...تقف فى الشارع تنتظر مرور سياره اجره لتستوقفها...لكن وجدت سياره فارهه وقفت و فتح لها الباب

مالك: اركبى ...

نظرت له بضيق شديد فهو اخر شخص تريد الاحتكاك به الان ...انصاعت لطلبه و ركبت فى الخلف على مضض

مالك: اول و اخر مره تركبى ورا ... انا جوزك مش اخو صاحبتك بيوصلك....و بعدين يرضيكى شاب حلو و امور زى يبان انه شوفير عندك

نظرت له بتهكم و اخيرا خرج صوتها: صح ما انا البيئه اللى لمتنى من الحوارى ...ازاى احطك فى موضع شبها ...

نظر لها فى مرآه السياره و ابتسم ...وجدت الطريق الذى يسير فيه تعرفه جيدا....

ميرا شعرت بالقلق و السعاده فى آن واحد: انت هتودينى عند ماما

مالك بأبتسامته الجذابه: اكيد وحشوكى صح

تهللت اساريرها : بجد ما كنتش مصدقه انى هتوافق على طلبى و هتطلقنى بالسرعه دى

اوقف السياره فجاه و ارتفع صرير العجلات....مين اللى قالك الكلام الفارغ ده ... انا اه هوديكى بيت اهلك بس هسيبك كده متعلقه مش طايله لا سما ولا ارض ....لا منى جوزك ولا حتى هتعرفى تتجوزى غيرى

نظرت له بضيق شديد: المهم انى هكون بعيد عنك ....و لو مش عايز تطلقنى ...عادى هخلعك و هكسبها يا مالك ...و عندى دليل قوى

نظر لها و الشرر يتطاير من اعينه ...فنظرته ألجمت لسانها

وصل الى منزل اهلها صف السياره ...

يالا اتفضلى انزلى ولا انزل افتحلك الباب بالمره ما هو ده اللى ناقص...تلاقى مافيش عربيه نضيفه زى دى عدت من منطقتكوا كلها

ترجلت من السياره و اغلقت الباب بعنف شديد و تركته و صعدت درجات السلم ... لحق بها سريعا و رسم ابتسامته الساخره

دقت على الباب ...توجهت ماجده لتفتح ..

ماجده: مش معقول ميرا حبيبتى ...وحشتينى كل ده ما تسأليش عليا

مالك: امشى انا بقا ...الظاهر ان ميرا ليها نصيب الاسد

نظرت له بغيظ فكيف ان يرسم تلك البشاشه و الاسلوب المرح فى ثوان

ماجده: لا طبعا اهلا اهلا يا بنى اتفضل ....بس ربنا يعلم ميرا كانت وحشانى ازاى

مى و هى تركض حتى عانقت اختها بشده: ميمى يا ميمى يا ميمى ......وحشتينى اوى

ميرا : و انتى اكتر يا ميوشتى...وحشتنى لماضتك يا بت

مى بمرح : ازيك يا مالك ....ثم وجهت حديثها لميرا: تعالى تعالى ده احمد جوه و هيفرح اوى لما يشوفك ...ده كان لسه بيسألنى عليكى

اصطبغ وجهه باللون الاحمر ...فمن هو احمد الذى يحادثها صباحا ...و الان يوجد بمنزلهم فالويل لكـِ

تقدم ميرا و القت التحيه على احمد وجلست معه برفقه والدتها و مى و مالك

مالك بغيظ: ايه يا ميرو مش تعرفينا

ميرا: اه ده احمد خطيب مى ... و ده مالك جوزى يا احمد

احمد: الف مبروك...و سورى انى مقدرتش احضر كتب الكتاب ...بس بابا كان باعتنى فى شغل... و عموما الف مبروك

ميرا: الله يبارك فيك..و عقبالكم بقا

مى: بس يا ميمى ايه اللى بتقوليه ده

ميرا: لا مكسوفه اوى ....اوعى يا احمد تتغر دى مش كده اطلاقا

ماجده: عن اذنكو يا ولاد ...هدخل احضر العشا بقا

ثم استأذنت ميرا لتذهب الى غرفتها قليلا.... فكان يجلس معهم و يشعر كأنه عزول وسط الاحباء

مالك بأحراج: مى لو سمحتى هى اوضه ميرا فين

وقفت و اشارت له على باب الحجره المغلق

ذهب اليها بخطوات متزنه...كان يود ان يرى مملكتها الخاصه ....فتح الباب دون استئذان منها

التفت لتجده يقف ينظر لها بحنان و كانت لاول مره ترى هذه النظره فى عيناه العسليه

اغلق الباب خلفه و تقدم منها

ميرا:انت ايه اللى جابك هنا....مش تستأذن...وقف ينظر الى حجرتها الجميله المرتبه ...يبدو عليها البساطه و الاناقه معا ...وجد بعض الصور فى اطارات فضيه فى حجرتها ...فأحدهم يجمعها رجل كبير و يظهر انه والدها ..و احدهما مع اختها و اخرى تجتمع فيها الاسره بأكملها....ظل ينظر لهم ثم التفت لها

اقترب منها لدرجه كبيره...و مد يداه على اكتافها .... و نظر فى عيناها مباشره

مالك بحنان: ممكن بلاش تقولى لحد من اهلك حاجه

ميرا: ازاى و انا هرجع اعيش معاهم.... ازاى بتطلب منى امثل انى سعيده و فى نفس الوقت هغضب عندهم

مسك كفى يدها و قبلهم بحنان بالغ: انا مقدرش استغنى عنك .... و عمرى ما هسيبك فى حته لوحدك انا مش موجود فيها ....انتى مكانك هنا.. فى حضنى ...( ثم اشار على صدره )

ارتجف جسدها من شده تأثير كلماته عليها ...فكانت لها بمثابه السحر ...لكنها تذكرت الانسان الشهوانى الضعيف امام نزواته الذى صفعها صباحا دون ادنى احساس بتانيب الضمير تذكرت انه لا يثق بها

ابتعدت عنه فجأه : لو سمحت اطلع بره و مالكش دعوه بيا...و بعدين انا مش عايزاك و انت اتجوزتنى غصب عنى و بكده يبقى الجواز باطل و عيشتى معاك حرام

صعق من كلماتها مالك: انتى متأكده من كلامك ده ...انتى مش عايزانى فى حياتك خالص... انتى كنتى رفضانى ساعه كتب الكتاب

نظرت له و فضلت الصمت ...فأى حوار معه الان ستخرج منه بهزيمه ساحقه

جلست على طرف الفراش ...و بدئت الدموع تنساب من عيناها فى صمت ....

جثى على ركبته و رفع وجهها بيده ...و نظر فى عيناها و مسح دموعها بحنان : و غلاوتك عندى ما تبكيش..ثم مسح الدموع بيده ...و اقترب منها و طبع قبله حانيه على شفتيها

دخلت مى كما اعتادت على اختها فى الغرفه و كانت ناسيه امر وجود مالك ....

مى: ميمى الاكل يالا ( فرأت اخر مشهد و هو يقبلها)...انا اسفه سورى بجد نسيت ان مالك موجود ...ثم استدارت و خرجت و الخجل يكسو وجهها

ميرا بغضب و صوت منخفض: ينفع كده يعنى تقول عليا ايه دلوقتى

نظر لها مالك ببلاههه فهل توجد فتاه بهذا الحد من الحياء ..حاول ان يبرر فعلته لها: ميرا انتى مراتى ...و ده شئ عادى جدا و من ابسط حقوقى عليكى

ميرا بخجل: لا برضوا ما ينفعش عيب

لم يتمالك نفسه و ضحك بصوت عالى على هذه البرائه الطفوليه : حبيبتى والله انا جوزك حلالك ...و يالا احسن يفكروا اننا بنعمل حاجه تانيه

انتفضت من على الفراش ووضعت يدها على فمها مما يدل على اندهشها

و خرجت راكضه من الحجره..

على مائده الطعام كل من البنات تجلس بجانب الرجل التابع لها

لكن ميرا كانت فى حاله شرود فوق عادتها فلم تستطيع ان تتخيل ما حدث منذ قليل

مى: يا ميرا

ميرا : هه بتكلمينى يا مى

مى ( وهى تغمز لاختها) : اللى واخد عقلك ... اهه اعد جمبك...يبقى خليكى مركزه معانا شويه

الصبح اتصلتى ليه على تليفون البيت ...و موبايلك من يوم ما مشيتى مع مالك و هو مقفول و مش عارفين نوصلك و ماما مكسوفه تكلم مالك و كنا عايزين نطمن عليكى

ميرا: ابدا موبايلى باظ وقع و اتكسر

تدخل مالك: اه وقع منى غصب عنى ...و بعدين طنط حضرتك تتصلى فى اى وقت اعتبرينى ابنك ...و انتى يا مى لو محتاجه اى حاجه... طبعا بعد اذن احمد ابقى اتصلى عادى

ماجده: و كده يا ميرا اختك الصبح بتكلمك الخط فصل و انا كنت هتجن و اسمع صوتك

نظرت له فى عيناه نظره ألم و عتاب ...فالان و من دون اى تنبيه ظهرت برائتها امامه

جلس الجميع و قضوا وقتا ظريفا ..لكنها كانت تشعر بالخوف فهل سيتركها و يذهب وحده ام سيأخذها معه

احمد: معلش بقى يا طنط انا مضطر امشى دلوقتى لان الصبح عندى شغل و بعد كده كليه

ماجده : ربنا معاك يا حبيبى

مى: احمد ابقى طمنى عليك لما توصل بالسلامه

احمد: من عنيه يا قمرى خلى بالك من نفسك

كانت تنظر لاختها و خطيبها و هى شارده تمنت لو يحدث معها هذا تمنت لو تشعر بحبه و ان يعيش كل منهم بطبيعته دون ان يبخل على الاخر بمشاعره ...تمنت حياه هادئه فى كنف زوجها ...لكن الحظ لم يكن حليفها

مالك: ميرو مش يالا بينا ولا ايه سهرنا ماما و مى

ميرا: هه بتقول حاجه

مالك: اه يا حبيبتى بقول يالا نروح على بيتنا

ماجده: ما تخليكوا بايتين معانا النهارده يا مالك دى وحشتنى اوى

مالك: اعذرينى مقدرش اكون فى مكان ميرا حبيبتى مش موجوده فيه

ماجده: خلاص يا بنى اللى يريحكم بس قصدى تباتوا هنا انتم الاتنين ..هنا بيتكم و هناك بيتكم و اهى اوضه ميرا متوضبه فى اى وقت

جائت مى : ها يا ست ميمى اخبار الحفله بتاعتك ايه

ميرا بقلق: الحفله بكره ان شاء الله ...كنت هنسى ابلغكم ..لازم تبقوا جمبى ..و قولى لاحمد يجى معاكوا لان نسيت ابلغه

مى: ماشى كلامك يا قمر انت

مالك بعدما لمعت الفكره برأسه: ها يا حبيبتى يالا و لا تحبى نبات هنا مع ماما

نظرت الى امها و شعرت بنظره الرجاء

ميرا: اللى يريحك

مالك: و انا مش هزعلك يا طنط ...

ماجده قد تهللت اساريرها : ده البيت هينور بوجودك يا مالك ..اى نعم مش قد المقام بس و الله يساع من الحبايب الف

مالك: انتى زى امى ما تقوليش كده ده بيتى التانى

كانت تنظر له و هى فى قمه دهشتها فلم يكن هذا مالك ابدا

ماجده: قومى يا بنتى غيرى هدومك انتى و جوزك

تقدمت من حجرتها و هى تقدم رجل و تؤخر الاخرى بينما كان هو يشعر بسعاده عارمه

اغلق الباب عليهم

ميرا: انت بتهظر هغير ازاى انا دلوقتى ..مش كنت استنيت بره

اقترب منها:حبيبتى انا جوزك و طنط و مى ممكن يشكوا فى حاجه و انتى ما يرضكيش كده خالص

ميرا بضيق: هغير ازاى دلوقتى انا

قطع حديثهم طرق على الباب ...فتحت ميرا لتجد والدتها تعطى لها قفطان ليرتديه مالك

ميرا: شكرا يا ماما

ميرا: بتقولك البس ده علشان تعد براحتك:و بتقولك معلش مقدرتش تشتريلك البيجامه لان الجواز جه بسرعه بسرعه

امسك مالك بالقفطان و فرده و نظر له ..فكيف لمالك عبد الرحمن ان يرتدى قفطان فأين الملابس السنييه و الماركات العالميه وقال بسخريته اخرتها قفطان

ميرا هتفضل باصص للقفطان كده كتير

مالك لا ابدا و شرع فى فك ازاى القميص...و خلعه ليظهر لها عضلاته المفتوله و شعر صدره الناعم ...اخفضت بصرها من كثره الخجل فلا تستطيع ان ترى مشهد مثل هذا و بالاخص مع معذب قلبها

ارتداه و جلس بأريحه على الفراش ...تصدقى حلو و مريح اوى ...الواحد حاسس انه حر طليق

ميرا بضيق: طيب اطلع بقا علشان اغير انا

مالك بسماجه: اشوف هتلبسى ايه ...و فتح دلفه الدولاب وجدها ملابس خروج

فأغلقها و فتح الجهه الاخرى ليجد ملابس البيت وقف ينظر و ينتقى لها ما ترتديه

مالك برجاء:ممكن تلبسى ده

مسكت الفستان ...فهو خريفى من اللون الموف الفاتح و به نقوش باللون البمبى و يصل الى ما قبل الركبه و بأكمام طويله و هى حقا كانت تحبه جدا

مالك انا هطلع بس ما تتأخريش علشان هتكسف اعد لوحدى

هزت رأسها له بالايجاب

و بالفعل ارتدت هذا الفستان و رفعت شعرها بطريقه رقيقه و ارتدت حذاء منزلى فرو على هيئه ارنب لونه بمبى و رشت عطرها ...فهى تشعر انها بمنزلها ..و خرجت

نظر لها و سرح فى جمالها ...فكيف لها ان تكن بهذه الطفوله و البرائه... ود لو يجلسها على قدميه و يقدم لها الشوكولاته لتصفق بيديها الصغيرتين و تقبله بطفوله ...شعر انها ابنته و ليس زوجته

ماجده: هههههه يااا يا ميرا كنتى بتحبى الفستان ده اوى

هزت رأسها فى خجل من نظراته المسلطه عليها

مالك:لا بجد يا ميرو يجنن عليكى

مى: و هىتتثائب....انا هنام عندى كليه الصبح بدرى...و انتى يا ماما قومى نامى علشان شغلك ..ميرا ومالك مش غرب عن البيت ..براحتكم

ماجده:ميرا اى حاجه جوزك يعوزها اعمليها البيت بيتكم...عن اذنكم

جلس يشاهدا التلفاز فى صمت

مالك: ميرو انا عايز انام ممكن ...كانت هى قد غفوت بالفعل لكن العناد و الصراع بداخلها كان شديد فكيف ستنام بجانبه

نظر لها وجدها سابحه فى عالم اخر

حاول ان يحملها لكن يده المجبره لم تساعده ...ايقظها برفق و اسندها الى ان نامت فى فراشها ...اغلق التلفاز و دخل خلع القطان عن جسده فشعر انه لم يستطع النوم به و نام بالشورت الذى يرتديه بجانبها و تدثرا بالغطاء سويا

و لاول مره منذ زواجهم ينام بالقرب منها بهذه الدرجه و يشتم عبير انفاسها و يضمها الى صدره ....
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل السادس عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة