-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الحادي والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الحادي والعشرون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل العشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الحادي والعشرون
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الحادي والعشرون

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الحادي والعشرون

كان يجلس فى المشفى على امل ان احد يخبره بأنها تفقيق .... تأنيب الضمير لم يفارقه ... فبدء ان يظهر بداخله الانسان الذى بدء يتلاشى من كم الحقد و الكره الذى بداخله لبنات حواء ...شعر بالضيق الشديد من تصرفاته كان اوشك ان يدفع بها الى الموت بيده ...فهو الان لا يخاف الا من فراقها فأصبح يعلم ان العواقب هذه المره ستصبح وخيمه ... و ان كانت ترفضه لتطاوله عليها فهذه المره لم تسامحه قط مما بدر منه

الطبيب: حضرتك زوج المدام اللى جت فى حادثه الاغتصاب

سقطت دمعه من عينه و هو يستمع الى هذه الجمله فالان اصبح هو الجانى بعدما كان المجنى عليه

مالك بحزن : ايوه حضرتك

الطبيب: احنا عايزين موافقه حضرتك ... علشان نعمل للمدام تنضيف رحم ...لان لا قدر الله ممكن يحصل حمل ...فده علشان نتفادى اى مشكله من بدايتها

ترجم ما قاله الطبيب فى ثوان معدوده فى عقله ...فهل يعقل انها الان من الممكن ان تحمل طفل فى احشائها ...

الطبيب: يا استاذ محتاجين موافقه حضرتك

مالك: هى لو العمليه دى ما تعاملتش ايه اللى ممكن يحصل لها

الطبيب: ولا حاجه هو كمجرد تنضيف للرحم ... بحيث لو فى طفل يجهض قبل ما يكبر و يبقى مستحيل اجهاضه لان كده بتكون جريمه

مالك: يعنى المهم سواء العمليه اتعملت او لا ما فيش خطر على حياتها

الطبيب بضيق من اسئلته: يعنى حضرتك هتربى طفل مش ابنك ...لمجرد ان مراتك حامل فيه

نظر له و الغضب ينطق من اعينه كشظايا ستحرق من امامها

الطبيب: بعد اذنك لو حبيت تعمل العمليه ...ياريت تبلغنى

عاد ليجلس فى مقعده لكنه شعر ان هذه الجلسه لا جدوى منها ...فقرر اخيرا ان يعود الى الله ...فقرر ان يدخل الى المسجد و يبكى و يتوسل الله كى يعودها له ...و تسامحه و سيتغير و يبدء من جديد من اجل نفسه و اجلها ايضاً

-------------------------------

كانت تجلس مع ابنائها و قلبها ينهشه القلق على ابنتها

مازن : مالك يا ماما ... فى ايه مش مركزه معانا

ماجده بقلق: خايفه على اختك قلبى مش مطمن

نظر الى والدته فهى من تؤكد له شكوكه فمهما كان بعيد عنها يشعر بها.... انتبه الى نفسه: ماما مش معاكى رقم جوزها

ماجده : اه معايا

مازن: ادينى الرقم ...انا هتصل بيه

ظل يدق الهاتف ولا من مجيب ... بدء الشك يساورهم اكثر و اكثر

مى بمرح: خليكم انتم كده هما تلاقيهم مهيصيين فى شرم و انتم عايشين فى عالم الدراما ده ...اوعدنى يارب امتى اتجوز بقا

ماجده: متسربعه على ايه جتك وكسه

مازن: ههههههه اهدى يا ست الكل ...اهه نخلص منها و نعيش انا و انت لوحدنا يا حلو انت

ماجده: تعالى هنا يا واد انت مش اخدت الدكتواره و بقيت الله اكبر دكتور كبير و ليك اسمك ...

مازن و قد فهم ما تلمح عليه والدته: ايووون و بعدين يا ست الكل ...من غير مقدمات قولى اللى انتى عايزاه على طول

ماجده: نفسى افرح بيك انت كمان قبل ما اموت يا مازن ... ميرا و اهى مع جوزها ولا ونى قلبى واكلنى عليها و دايما مشغوله ...

و اهى المقروضه دى كلها سنه و هتجوز و خطيبها راجل ابن حلال... ما بقاش فاضلى غيرك انت ...نفسى اشيل عوضك

مازن : و الله انا كنت رافض الموضوع بس اوعدك بعد الكام كلمه دول اتأثرت ...فممكن افكر .... و ان شاء الله قريب كمان

مى: الله هالله ... اه ما انا لو الست ميرا كنت جيت قريت بكل حاجه من غير ما تتسأل ...لكن يا عينى عليا انا الغلبانه المكسوره اللى ماليش حد اهئ اهئ

ماجده: طيب قومى يا ست الغلبانه حضرى العشا

مى بأسلوب مسرحى كوميدى: اه يا مغلوبه على امرك يا لوزه

مازن : امشى يا بت ... اهى قلبت على سك على بناتك اهى

-------------------------------

تجلس فى الفراش لا حول لها ولا قوه ليدق باب حجرتها و يدخل بهدوء

مروان و هو يرى الدموع مرتسمه على وجنتي والدته : حبيبتى ما تزعليش ... انا عرفت كل حاجه من ميس و هى مش غلطانه فى حاجه ...و حتى لو غلطت انها عرفت واحد ...لكن هو اللى بنى ادم دنيئ بينتقم منها هو و الست هايدى

كوثر : هايدى منها لله البعيده ما كفهاش اللى عملته فى مالك ...جت كمان علشان تقضى على ميس ... يارب .... سامح ولادى و زيح عنهم ...كل المصائب و البلاوى و ابعد عنهم ولاد الحرام قادر يا كريم

مروان: ميس عايزه تيجى تطمن عليكى بس خايفه تزعقى فيها

كوثر: طيب و الفضيحه اللى وقعنا فيها يا بنى ايه العمل

مروان: ماما ان الله ستار بالعباد ...ربنا يقدرنا و نجيب الكلب ده نخليه يكتب الطفل بأسمه ...و يكتب كتابه عليها ..ولا من شاف ولا من درى .... و نرميله كام قرش فى خلقته و يحل عنا ...اللى زى ده كلب فلوس ....

كوثر: منه لله هو و اللى معاه ...ربنا ينتقم منهم ... و اشوف فيهم يوم على حياه عينى

مروان: طيب اجيب البت اللى قاعده مفلوقه من العياط بره دى ولا ايه

كوثر : هاتها ...يا عينى عليكى يا بنتى

مروان بعدما خرج من الحجره : ميس تعالى كلمى ماما عايزاكى ..امسحى دموعك دى ...و ماتزوديش عليها اللى هى فيه

ميس: حاضر يا مروان ... حاضر

تقدمت من حجره والدتها و هى تشعر بالخوف الشديد ... اول ما رأت والدتها و هى ترقد بالفراش بكت بحرقه ... و جرت اليها و ارتمت فى حضنها ..و ظل الاثنان يبكيان بقهر على ما وصلوا اليه

------------------------------

الطبيب: حمد لله على سلامتك يا مدام ....

هزت رأسها و كان الشحوب و الحزن باديان على وجهها بشده

الطبيب: ثوانى ابلغ زوج حضرتك ده كان قلقان عليكى اوى

نظرت للطبيب تود ان تنطق لكن صوتها يأبى الخروج

الطبيب: مدام حضرتك بخير

و اخيرا بعد محاولات مستميته منها خرج صوتها و هو متحشرج : الحمد لله

الطبيب: حمد لله على سلامه حضرتك ...

خرج من الحجره ليجده يجلس... فمنذ اسبوع و هو على حاله لا يفارق هذا المقعد الا لتأديه الصلاه و العوده لانتظار افاقتها ...كان يعلم انها لم تتركه وحيدا يشعر بتأنيب الضمير ....يعلم انها ستسامحه ...فهى من احبته و رضت بالكثير من الذل و المهانه لاجله ...كان طوال فتره غيبوبتها ...شارد يتذكر كل افعالها ..ابتسامتها ضحكتها ... حزنها بكائها ...طفولتها برائتها ... و اخيرا اعترف قلبه المتمرد على حب هذه الجميله

الطبيب: استاذ مالك ... حمد لله على سلامه المدام ... ربنا كرمها و فاقت ...الظاهر كانت حاسه بحاله حضرتك

تهللت اساريره و نظر للطبيب بأبتسامه كبيره : انت بتقول ان ميرا فاقت

الطبيب: الحمد لله على سلامتها ... اتفضل ادخل لها

تقدم من حجرتها و هو يقدم رجل و يؤخر الاخرى ... خائف من هذه المواجهه المستميته

فتح باب الحجره اخيرا و دخل ليجدها ساكنه فى فراشها الابيض و الدموع اخذت مأخذها من وجنتيها الجميلتان

مالك : ميرا انا اسف ....والله ما عارف عملت فيكى كده ازاى ...

ميرا انا مش هقدر اشوف فى عنيكى الكره ده ...ميرا لو سمحتى ردى عليا ... و الله ما هقدر اشوفك كده ...جثى على ركبته بجانب فراشها ..و انهالت دموعه على وجهه الجميل...امسك بيدها و هو يترجاها ان تسامحه

سحبت يدها من بين يديه بعنف و كأنها متقذذه من لمسته لها ....

مالك: طيب انتى عايزه ايه و انا و الله هعملهولك ...اللى يريحك هعمله ...بس ردى عليا

ليدق باب حجرتها .. الطبيب و معه المحقق

كفكف دموعه بسرعه و نظر للمحقق الذى كانت نظراته كلها موجهه الاتهام لمالك ..و خاصه بعدما علم انه رفض عمليه تنظيف الرحم

الطبيب: اتفضل معايا يا استاذ .. علشان حضره الظابط يشوف شغله

خرج الاثنان ...كانت عيناه مليئه بالرجاء لها

المحقق: حمد على سلامتك يا مدام

هزت رأسها له

المحقق: ممكن اخد من وقت حضرتك شويه

لم تعطى اى رد فعل له ...

المحقق: ممكن اعرف ملابسات الجريمه ...

فلا يوجد منها رد فالصمت كان لها اجابه بارعه

المحقق: لو سمحتى ...سكوتك ده هيخلى المتهم يهرب من العداله

ميرا لشرود: ما عنديش حاجه تتقال ...و لو سمحت اقفل المحضر ضد مجهول

نظر لها المحقق بعمق: بس انتى كده بتضلى العداله... انت ازاى تسكتى بعد اللى حصلك ...ضربك و اغتصبك .. و كنتى هتموتى ... انتى لازم تعترفى عليه

صرخت فيه فجأه : قلتلك مافيش حد ..مافيش حد

ليدخل الطبيب على صوت صراخها ....

الطبيب: حضره الظابط ... بعد اذنك حاله المريضه ما تسمحش حاول ان يعطيها حقنه مهدئه ... لكنها رفضت و طلبت الابقاء وحدها ...

خرج المحقق ينظر لما نظرات الاتهام تملئه

مالك بلهفه: ها اعترفت على الجانى

المحقق: لا بس هرجعلها تانى و هفضل وراها و ورا اللى عمل فيها كده ... هنتقابل تانى

دخل اليها و هو ينظر لها بألم بالغ

مالك: ميرا ..حبيبتى ... اعملك ايه

ميرا دون ان تنظر له ...طلقنى

مالك: ارجوكى اطلبى منى اى حاجه غير الطلاق ... ادينى فرصه واحده بس اثبتلك فيها انى بحبك و ماقدرش اعيش من غيرك

ميرا: عفوا لقد استنفذت كل الفرص المتاحه و الغير متاحه

مالك: يعنى ما فيش اى حل تانى غير الطلاق

ميرا: انت شايف حل تانى ...

ليدق هاتفه معلناً عن اتصالل من رقم مجهول و اتصل به كثيرا

مالك بضيق: الو

الشاب: ممكن اكلم ميرا لو سمحت

مالك بضيق: و مين حضرتك بقا علشان تكلم مراتى

مازن: قولها مازن بس و هى هتعرف مين

مالك بضيق: مازن مين انت ...

ميرا بلهفه و اشراقه : مازن هات التليفون يا مالك

مد يده لها و اعطاها الهاتف و هو يتفحص معالم السعاده المرتسمه على وجهها

ميرا: حبيبى ...حمد لله على سلامتك

مازن : روحى وحشتينى اوى ..الله يسلمك

ميرا: يااا يا مازن وحشتنى اوى اوى ... عايزه اشوفك ..محتجالك يا حبيبى

مازن : حبيبتى اول ما ترجعى من شرم هجيلك على طول

ميرا: خلاص انا هرجع فى اقرب وقت اسكندرية ...مش مصدقه انى هشوفك ....خلى بالك من نفسك .... لا اله الا الله

مازن: محمد رسول الله يا حبيبتى

اغلقت معه الخط و مدت يدها الى مالك الذى يقف امامها و الدهشه مرتسمه على معالمه

مالك: هو انا ممكن اسألك مين ده

ميرا: تصدق قربت اصدق انك اتغيرت ..غريبه يعنى ما اتهمتنيش بحاجه ..ولا انى خاينه ولا ماشيه مع رجاله ..مع انه اتصل بيا على تليفونك

مالك: صدقينى اتغيرت

ميرا: لنفسك مش ليا ..المهم دلوقتى هتطلقنى امتى ....و يا دار ما دخلك شر

مالك: مش هطلقك يا ميرا انا بحبك

ميرا بضحكه ساخره: ههههه بوص يا ابن الناس انا هقولك الكلمتين اللى عندى ...يا تطلقنى بأحترامك ...يا اما هخلعك ..و هروح اشهد بكل اللى عملته فيا ..و ساعتها تخيل كده الصحف و المجالات لما يبقى عنوانها بالبونت العريض

"" مالك عبد الرحمن يتهم بشروع فى قتل زوجته ""

عايزاك تتخيل بقا اسهم شركاتكم ممكن تروح لفين بعد لما يبقى رئيس مجلس الاداره سمعته فى الحضيض ...

ولا والدتك ممكن ايه ولا ايه يحصلها

ولا ميس اللى يا عينى عليها ما فيش عريس هيعتب باب بيتكم لما يعرف ان اخوها وش سجون

ولا مروان يا قلبى عليه مش هيقدر يعيش حياته لانك ساعتها هتكون وصمه عار على عيلتك كلها ....ايه رأيك

هتطلق من سكات ...ولا

و لاول مره يلمح فى اعينها نظره الاصرار
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والعشرون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الثاني والعشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة