-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الخامس عشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الخامس عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الخامس عشر

فتحت كارما عينها بانفاسها اللاهثه وهي تحاول ان تستعيد عقلها مرة اخرى
اتجهت الي الباب مسرعه وهي تعدل هيئتها لتجدها لميس وهي تنظر بملل
لميس...سنه عقبال ما تفتحي
توترت كارما من نظرات لميس كأن الحديث علق بحنجرتها لتردف متسائلة
لميس...مالك يا بت
ابتسامه خبث ارتسمت وبدقه على شفتي يزن ليتقدم ويحيط خصر كارما من الخلف بينما اغمضت كارما عينها بحرج وهي تحاول الفكاك من حصاره
يزن...ازيك يا لولو خضتينا
لميس ضاحكه...هه اااااااه معلش ياسطا مكنتش اعرف المرة الجايه ابقى نور اللمبه الحمره
كارما...لمييس!!
يزن...كنتي عايزة ايه يا لولو
لميس...كنا عايزين كارما بس خلاص انت اولى بيها
يزن بغمزة...حبيبة قلبي
كارما...لا يا لميس مش زي ما انتي فاكرة هو اصل لا
لميس...خلاص يا كوكي بقا روحي شوفي يويو عايز ايه
دفعتها لميس الي الداخل وهي تغلق الباب ليتشبث يزن اكثر بكارما حتى لا تحاول الهروب
كارما...ابعد بقا يالهوي شكلي بقى وحش قدامها اوعي لتقول لحد
يزن بهمس...مش هتقول وبعدين انا قايلك عايز اكول عنب مشتاق
قالها وهو يسير بشفتيه على عنقها مستمتعا بعبقها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
دلفت لميس الي المطبخ وهي تضحك بخفوت وتتمتم بعض الكلمات لتردف منال باستغراب
منال....اومال كارما فين يا لميس مش قولتلك تندهيها
لميس...اصل هي بتصحي يزن لسة
منال....يزن دة نومة تقيل انا هروح اصحيه
لميس...لااااا
قالتها لميس بنبرة مرتفعه مرتجفه بعض الشئ
منال....لا ايه
لميس بلجلجه ...ها لا يعني خلاص كارما هتصحيه
منال...لا لا هروح اصحيه معاها
قالتها منال بنبرة سريعه وهي تخرج من المطبخ لتطرق لميس راسها بباطن كفها وهي تردف
لميس...لا لا
فاطمه باستغراب ...في ايه يا لميس
لميس....بس يا فاطمه الله يسترك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

ابتعدت بعد أن ذاقت من لهيب عشقه الذي كان ينتشلها شعرت بارجلها التي اصبحت كالهلام عشقه الذي اصبح دواء لهذا الداء الذي كانت به دفعته كارما بانفاسها اللاهثه اتجهت كارما الي الباب كي تنجو من تلك الدوامه لتجد خالته تكاد ان تدلف اليهم
تراجعت خطوتان الي الخلف بفزع ليصتك ظهرها بصدرة المشتعل
منال...مانت صحيت اهو
كارما...انا انا كنت جيالك يا طنط اهو
مصمصت منال شفتيها بخبث وهي تردف...بجد
كارما....لا يا طنط والله ال...
منال...وانت واقف كدة واستحليت الوقفة
يزن بهيمان...اوي يا خالتو
خرجت كارما من جانب منال بسرعه البرق لتنطلق ضحكتها على خجلها
يزن بتذمر...لية يا خالتو خلتيها تمشي كنا بنتناقش في مواضيع مهمه
وضعت منال يدها اسفل خدها وهي تردف
منال....ومواضيع ايه اللي بتتناقش فيها وانت كدة
قالتها وهي ترفع سبابتها وتشير عليه
يزن....هبقى اقولك بعدين بقا هروح اكمل لبس عشان اطلع
منال...ومالو ياخويا اطلع اطلع
ضحك يزن بخفوت واتجه ليحمل تيشرته وخرج ليشارك (محمد،عادل ) في جلستهم
اما في الداخل كانت كارما تقف وهي تضع الطعام في الأطباق و يطفو على ملامحها الخجل والحياء
انتبهت لها لميس لتردف في راسها مشاغبه لاختها
لميس...هو يزن صحي يا كارما !؟
نظرت لها كارما وهي تزف نظراتها بعنف و حده
كارما...ايوة
لميس....اااااااه بقولك يا فاطمه
فاطمه...نعم
لميس....فكريني اشتري لمبه سهاري حمرا عشان بخاف انام في الضلمه
كارما بخجل...لميييس!!!
دخلت منال وهي تضحك لتدفن كارما وجهها في الصحن الذي امامها
فاطمه....هو في ايه
كارما بتوتر...انا انا هروح اجهز السفرة
حملت كارما الاطباق مسرعه وغادرت لتنطلق ضحكه لميس ومنال باتساع بينما وقفت فاطمه باستغراب بينهم ...!!
دقائق معدودة وتجمع الجميع حول السفره واصر يزن على الجلوس بجانب كارما بدا الجميع بتناول الغداء بهدؤ
رفعت كارما معلقه ممتلئ من الحساء الذي امامها ما ان وضعته في فمها حتي سعلت بقوة
منال...على مهلك يا حبيبتي الشوربه سخنه
اومات كارما بفزع ظن الجميع ان كارما سعلت من حرارة الحساء ولكن قدم يزن التي تتلاعب برجلها اسفل الطاولة كانت السبب دحجته بنظراتها الناريه وهي تحاول الهروب منه ثواني واصدرت شهقه داخليه وهي تشعر بيدية الي تسللت هي الاخرة الي رجلها من اسفل الطاولة أزاحت يدة بعنف وهي تنظر له بحده ليردها بابتسامه باردة تعلو محياه
انتبهت منال الي معالم كارما الي تتحول الي الحدة الي يزن استغربت لترجع بجسدها قليلا الي الخلف
لتتضح لها رؤية كارما وهي تحاول الهروب من يزن اسفل الطاولة
منال...يزن!!!
انفزع الاثنان ليتركها يزن مسرعاً وتنحنح مجيبا
يزن...نعم يا خالتوو!!
منال...الاكل حلو ولا انت ايه رايك!؟
يزن...احم لا يا خالتو تسلم ايدك يجنن
منال .....اممممم مش هتقولي مواضيع ايه اللي كنت بتتناقش فيها
يزن...مواضيع ؟! ااااه اصلي بفكر افتح مزارع عنب
توردت وجنتها للمرة الثالثه واكملت طعامها بابتسامه خجل
انتهى الغداء وكان الجميع مجتمع في الصاله يتحدثون في شتى الامور
يزن بحماس....ياااااه اخيرا هطلع مهمه مع حمايا هتظبط فيها
عادل...لا لا دة انا مليش في شغل القرايب في الشغل
يزن....هتتخلي عني يا عمي
قالها بنبرة مليئة بالبراءة ليضحك الجميع وبدا الوقت بالمرور
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد


في اليوم التالي رفعت الشمس خيوطها ليسدل الليل ستائره كانت كارما ترتب خزانتها بملل لتسمع صوت هاتفها معلنا عن رساله
اتجهت وبدات بقرائتها ليقع فاهها ارضا من صدمتها
اعادت قرائتها في سرها بصوت مرتفع قليلا
كارما...ااقرري الفااتحه على روح جووززك كاان طييب
سقط الهاتف من بين كفها برجفه تبعته دمعه شاردة كان محل استقرارها وجنتها
مالت مسرعه واخذت الهاتف لتضغط على رقم (يزن) محادثته
لم تجد رداً اعادت المرة حتى اعطاها ان الهاتف "مغلقا"
سقط قلبها هلعاً في الارض خوفاً جالت في راسها فكرة انه قد يكون نائماً ركضت الي غرفة أختها
فاطمه...مالك يا كارما
كارما بخوف....يزن يزن يا فاطمه
فاطمه....مالو يزن اهدي وفهميني
كارما...انا عايزة اروح ليزن عايزة يزن
قالتها بنبرة تغلبها البكاء حتى بدات في البكاء
فاطمه...طب بس بطلي عياط عشان خاطري
كارما....عايزة اروح ليزن
فاطمه...طب في ايه فهميني
نهضت كارما مندفعه وهي تمسح دموعها
كارما....انا هروح ليزن دلوقتي
فاطمه...تروحي فين اهدي طب اتصلي بيه
كارما....تلفونو مقفول
سحبت فاطمه هاتفها وهي تردف
فاطمه...طب انا هكلم محمد اخليه يكلمك
ضغطت فاطمه على الارقام مسرعه ليرد محمد ليس بعد وقت طويل
محمد...ايوة يا بطه في حاجه انتي كويسة تعبانه !!
فاطمه...محمد اهدى انا كويسة
محمد...اومال مالك بتتصلي تعاكسيني
فاطمه....محمد في موضوع مهم
محمد...في ايه يا بطتي قلقتيني
فاطمه....يزن فين
محمد...اشمعنا!؟
فاطمه...كارما عيزاه وعماله تعيط
محمد....هو مش هنا
فاطمه....مش عندك..!؟
زادت كارما في نحيبها واردفت ...هروح اشوفو في الشغل
فاطمه...تروحي فين يا كارما اهدي
محمد...طب بصي انا هاجيلكم دلوقتي واخد كارما ونروح نشوفو
فاطمه...طيب هستناك
اغلقت فاطمه واتجهت الي كارما وهي تحاول تهدئتها لتردف
فاطمه...انا هروح اصحي بابا واقولو وانتي البسي
كارما....لا انا عايزة اروح دلوقتي
فاطمه باستغراب...هتروحي بالبيجامه يا كارما
اومات كارما بخوف وهي تدعو الله في سرها ان يكون بخير
حركت فاطمه راسها باستنكار لتلك الأفعال واتجهت لتخبر والدها بما حدث
عادل...طب استني هقوم البس
فاطمه...لا لا يا بابا احنا هنروح مع محمد انت عندك مهمه بكرة لازم ترتاح متخافش هطمنك بالتلفون
عادل....ماشي يا فاطمه خدي بالك من نفسك ومن اختك
ارتدت فاطمه ملابسها بسرعه لتسمع صوت هاتفها متصلا لتعرف ان محمد في الخارج خرجت كارما مسرعه وتبعتها فاطمه استغرب محمد من منظر كارما الباكي وثيابها ولكنه لم يعلق اتجه الي مقر عمل يزن
محمد....طب ايه اللي حصل يا كارما احكيلي
كانت كارما لا تفعل سوا البكاء على ما يحدث لها تخاف ان تفقده تذكرت تهديد(عاصم) ليزن في الحفل ويزداد انتحابها
وقف امام مركز الشرطه لتهبط كارما مسرعه تبعتها فاطمه ومحمد اتجهت الي مكتبه لتفتحه على مصرعه رفع يزن الذي كان يتابع عمله بنظرة صادمه نهض فور رؤيتها بهذا الشكل اقترب منها مسرعا ليردف
يزن....كارما مالك انتي كويسة حصلك حاجه
حركت راسها نافيه لتلقي بنفسها في احضانه تعود الي هذا الامان الذي محله هو مكانها بقربه
فاطمه....انت كويس يا يزن
يزن...مالها كارما
فاطمه...معرفش انا صحيت لقيتها جايه بتعيط وبتقول عايزة تجيلك
ابعدها يزن عن حضنه ليخلع جاكيته ويضعها على كتفها وهو يهداها
يزن...طب اهدي يا كارما عشان خاطري
محمد....طب انا هروح فاطمه وانت خد بالك من كارما
اوما يزن لياخذ فاطمه من يدها ويخرج في صمت تام نظر يزن الي تلك المرتعشه بين كفيه ليتجه بها الي الاريكه جلس واجلسها على رجله وهي مازالت تدفن وجهها في صدرة
يزن....هديتي دلوقتي!
اومات كارما لتخرج راسها من حضنه وهي تمسح ارنبه انفها بكم جاكيته ليردف يزن
يزن...مالك يا حبيبتي حصلك ايه
مدت كارما اناملها بيد مرتعشه الي جيب بلوزتها واخرجت هاتفها وهي تريه الرساله
ناولته الهاتف في يده وتعلقت بعنقه بخوف
قرأ يزن الرساله ليضغط على الهاتف بقوة وزاد في احتضانه وهو يردف
يزن...طب اهدي انا كويس اهو قدامك
كارما....عايز يبعدني عنك عايز يكسرني
يزن....ما عاش اللي يكسرك وانا جنبك
طبع يزن قبله على راسها وازداد في احتضانها
يزن...بس ايه البيجامه الحلوة دية
ابتسمت كارما وسط دموعها ليردف بحدة
يزن....بس ميتخرجش بيها تاني اتفقنا
كارما بسرعه...انا انا مكنتش عارفه افكر و....
يزن...خلاص يا حبيبتي سماح المرة دية يلا هاتي عنبه بقا
هزت كارما راسها نافيه بخجل وهي تردف
كارما...لا عشان اللي انت عملتو فيا عندكم وخليت شكلي وحش قدام طنط
يزن...عنبه واحده
هزت كارما راسها نافيه ليردف بجديه مصطنعه
يزن....طب قومي روحي يا كارما يلا
ابتسمت كارما ليردف ....يعني مفيش عنب هتقعدي تعملي ايه معايا
كارما....لا مش هسيبك يا يزن
يزن...لا لازم تروحي ترتاحي انتي
هزت كارما نافيه مقاطعه على حديثه قبل ان يكلمه
يزن...طب خليكي قاعده هنا وانا هروح اكمل شغل هناك
اومات كارما لتجلس على الاريكه بينما ذهب هو ليتابع باقي عمله دقائق ورفع نظرة ليجدها نائمه على الاريكه بعمق وتحتضن سترته ليرجع بظهره الي الخلف وهو مستمتع بخصلاتها ومعالمها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة