-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الثاني والعشرون

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الثاني والعشرون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الثاني والعشرون

اومات كارما بخجل وذهبت الي المطبخ لتجده يقطع الطماطم باهتمام
يزن...كدة خلصت الطماطم باقي ال...
قاطع كلامه عندما وجد كارمل تقف تتابع عمله باهتمام
يزن...الحلو صحي
كارما....صباح الخير
تقدم وطبع قبله على وجنتها واردف
يزن...صباح الجمال
نظر الي ملابسها ليردف بخبث
يزن...شوفتك سمعتي الكلام وغيرتي هدومك
نكزته كارما بخجل وهي تردف بحدة مصطنعه
كارما...انت قليل الادب
يزن...طب تصدقي انا كنت غلطان دة انا حق لسانك دة كنت المفروض اغتصبك امبارح يا شيخه
كارما بصدمه...تصدق بالله شفت السكينه دية هدخلها تسلم على معدتك وتطلع
يزن بابتسامه...اهون عليكي يا حبيبي
كارما....مش بتسبت
يزن....بس بردو انا غلطان اني قولتلك المفروض اعمل...
قاطعت كلامه وهي تضغط بيدها على شفتيه واردفت
كارما...هشششس متكملش
طبع قبله على باطن كفها مسرع لتسحب كفها مردفه
كارما....بطل قله ادب شوية بقا
يزن....هو حد يشوفك وميبقاش قليل الادب دة يبقى سافل يا شيخه
قالها وهو يقترب منها بغمزة لتدفعه من كتفيه واردفت
كارما...انا هروح اقعد مع طنط برا
يزن....ماشي اطلعي بس احب فيكي شوية
قالها وهو هابط على شفتيها بقبله عذبة تردف الكثير من مشاعره قاطعهم نداء منال ليردف بغيظ
يزن...خالتو دية بتيجي في أوقات غير مناسبه خالص
اخرجت كارما لسانها وهي تبعد يديه عن خصرها وتغادر
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

تنهدت بعد ان قاربت عن الانتهاء من سرد ما حدث بالبارحه كان مستمع لما يهبط على مسامعه بصدمه كيف حدث كل ذلك.؟!
لميس....وبس دة اللي حصل
كريم....ازاي وليه متصلتيش بيا
لميس....انا ملحقتش كلو جه فوق بعضو
كريم...وكارما عامله ايه دلوقتي
لميس...معرفش راحت مع يزن امبارح
كريم....طب مكلمتيهاش
لميس....كنت لسه صاحيه من النوم
نظر كريم الي الشاب الذي يجلس مبتعداً عنهم وينظر الي الارض لا يعرف ماذا يفعل ليردف بحدة
كريم....وانتو متأكدين انو اخوكم مش يمكن الست بتضحك عليكم
مالك بصدمه....انت بتقول ايه! انت اتجننت
كريم....بقول اللي شاكك فيه مش يمكن ....
قبل ان يكمل حديثه امسكه مالك من تلابيب ثيابه وهو ينهره بقوة
مالك....اياك تجيب سيرة امي على لسانك دية اشرف منك ومن شكلك
في هذا الوقت كان قد استيقظ كل من عادل و وفاء خرج عادل وهو يحاول السيطرة عليهم
عادل....سيبو يا مالك
مالك بصراخ....دة بيجيب سيرة امي على لسانو
تركه واتجه الي والدته ليمسكها من يدها وهو يردف
مالك....مش خلاص عرفتيني على اخواتي اللي محدش فيهم عايزني وبابا كمان بيقول انو كان غصب عني كفايه لحد هنا انا همشي ولو مش عايزة تيجي وتفضلي هنا براحتك
عادل صارخاً....كفايه لحد هنا مالك هيفضل هنا وهيفضل اخوكي واخوهم وابني
انتشر صوت سقوطها على الارض بعد ان اغمي عليها التف الجميع ليرو فاطمه التي جائت مفاجاه لهم ومحمد يحاول ان يفيقها
محمد....فاطمه
التم الجميع حولها ليحملها محمد متجها الي الغرفه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كان يقف مستندا بظهره على الدربزين الحديدي ويحمل بين يديه كوب الشاي واردف وهو يمط شفتيه
يزن.....طب مقعتديش اتكلمي مع عمو ليه
كارما بدموع...مقدرتش مكنتش عارفه اتصرف ازاي غير اني اتصلت عليك وبقولك تعالا خدني ..انا لحد دلوقتي مش قادرة أصدق دايما كنت بشوف بابا احسن واحد في الدنيا و و فجاه الاقيه كان متجوز على ماما من وراها
غصه تمسكت في قلبها لتضع يدها عليه بالم دنى منها بانتباه مردفاً بلهفه
يزن ..انتي كويسة
اومات ومازالت دموعها تتسابق للهبوط لتردف بسخريه
كارما ...زعلت عشان خيانه ناس اتعلقت بيهم وحبيتهم واتاثرت وتعبت لكن بابا!!
احتضنها وهو يحاول تقاسم الالم بينه وبينها ليطبع قبله على رأسه وهو يهداها
ربما دقائق..
ساعات...
كانت مستكينه بين احضانه لا تعرف كم مر عليها هكذا ولكن الراحه وجودها هنا بقربه ليست بقرب احد اخر
يزن بهدؤ...هديتي دلوقتي
اومات بخفوت ليحتضن كفها الموضوعه على فخذه واردف بهدؤ وجديه
يزن....بصي يا حبيبتي دلوقتي خلاص عمو طلع متجوز وعندو ابن لو قعدنا نعيط ونزعل العياط مش هيرجع طنط من تربتها تصحى وتعمل مشاكل ولا باباكي مش هيبقى متجوز ولا الولد دة مش هيبقى اخوكي بالعكس هيفضل اخوكي مفيش اي حاجه هتتغير
كارما...طب مقلناش ليه من زمان ليه مقالش لماما
يزن...يا حبيبتي مفيش زوجه تقدر تستحمل ان زوجها اتجوز عليها وبعدين زمان وقت جوازة باباكي خلفه الولاد كانت مهمه
كارما بحزن...بابا دايما بيقول ان احنا بناتو احسن من مية ولد
يزن...يا حبيبتي انتي قولتي ان باباكي قال غصب عني
كارما....هو مش صغير عشان يجبروة يتجوز
يزن....بس يا حبيبتي لازم يرضي اهلو مش بعد ما تعبو عليه من حقهم يفرحو بيه وبعدين انا عايز اسالك انتي مفكرتيش في الولد انا لما شفتو حسيتو طيب خالص اتخيلي بقى شعورو وهو عارف ان باباه مخلفه غصب عنو اكيد هيزعل
كارما....يستاهل
هز راسه معترضا وهو يردف على حماقتها
يزن....لا ميستهلش مش ذنبو يمكن مامتو غلطت بس هو ملوش ذنب يا حبيبتي في اللي حصل هو مخترش ان ابوة يعمل كدة ومامتو تعمل كدة
صدح صوت هاتفه ليرفعه مجيب
يزن....ايوة يا محمد ......اها عندي.....بجد ودلوقتي!....طيب خلاص...سلام
كارما....في ايه!؟
تنهد وهو يعدل جلسته ويجيب
يزن....فاطمه عملت مفاجاه وجتلكم ودخلت على خناقه في البيت واغمي عليها وصحيت بتعيط وعماله تسال عليكي لازم نروحلها
كارما....انا مش مستعدة اقابل بابا والناس دول دلوقتي
يزن....يا حبيبتي كدة كدة هتقابليهم فتعالي نروح دلوقتي
اومات مستمعه الي حديثه ونهضت تبعها بهدوء حتى وصلت الي الغرفه وجدته يدخل خلفها لتردف
كارما....رايح فين؟
يزن ببرائه مصطنعه...هلبس
كارما....طب انا هلبس الاول
يزن....لا مهو انا هدومي جوة
كارما...طب خدها وروح غير في اوضه محمد ولا الحمام
يزن....لا بصي نغير عشان نبقى بسرعه بسرعه ونروح عشان نستفيد بالوقت
كارما...ادخل خد هدومك وبرة يا يزن
يزن...على فكرة انتي الخسرانه
كارما...في المواقف دية ليا الشرف اني اخسر
يزن....بكرة تندم يا جميل كلها ١٠ تيام و وريني مين هيحوشك مني
كارما....لما يعدو ١٠ تيام ابقى اتكلم
يزن...لا يا حبي وقتها مش هيبقى كلام دة هيبقى افعال يا عيوني
كارما....طب اعمل ايه في لسانك وقله ادبك دية
يزن ببرائه....بوسة
كان ردها هو صفعه اعطتها للباب في وجهه واردفت من خلفه
كارما....امشي يا يزن خلينا نلبس
ما انتهى من ملابسه ارتفع صوته واردفه
يزن.....عنبااااايه يلا خلصت
كارما....بس بقا عنبايه ايه يابني
يزن....بدلعك يا روح الروح يلا جهزتي
كارما...ايوة
اقترب ليحيط كفها بين راحتيه قبل ان تخطو قدمها خارج الشقه ضغطت على كفها ليتلفت لها مجيب لتنطلق بخجل
كارما....هو انا عادي ارجع معاك لان مش قادرة اقعد هناك دلوقتي
يزن بضحك....تعرفي دة احسن حاجه قولتيها من ساعت ما كتبت كتابي عليكي
رفع يدها ليلثمها بحب وهبطا معاً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

ربع ساعه كامله و وصل الاثنان الي بيتهم ما ان دلفت حتى تقدمت لميس وهي تحتضنها ومن ثم همست بين عبارتها
لميس....متسبنيش
رفعت كارما ذراعيها تطوقها هي الاخرة مردفه
كارما....اهدي يا حبيبتي
نظرت الي يزن بيأس ليرفع يده محاوط كتفها
نظرت الي والدها الذي ينظر لهم بحنو في اخر الطرقه لم تقدر على فعل شئ سوى ان تضع راسها على كتف يزن
ثوانٍ ومدت يدها اسفل راس لميس واردفت متسائله
كارما...ايه اللي حصل
قصت لميس كل ما حدث دون ان تخفي كل شئ رفعت كارما عند نهايه حديثها لتقابل عيني مالك
كان يبحث عن التعاطف بها عن.. المحبه...عن الرحمه كانه يبحث في نظراتها المتبادلة عن اي شئ يجعله يتمسك بالأمل او قطرة منه....!
ولكنه لم يجد سوا نظرات غامضه لن يفهمها ولكنه فسرها بتواجده الغير محبب لها
ولكنها فاجئته عندما هدرت ب كريم في عنف مزدوج بحده تتسللها العصبيه
كارما....ايه اللي انت قولتو دة
كريم مبرراً....يا كار.....
كارما....بلا كارما بلا زفت انت عارف انك زودتها في الكلام وكمان ضربتو بجد انت اتخبط في نفوخك
كريم متذمرا....انا اسف بس والله كنت عايز اتأكد
تقدم يزن الي مالك الذي كان يقف شارداً بسبب فعلة كارما وامسك فكه بين يديه يحركه في الاتجاهين واردف ضاحكا
يزن...يا عم الواد نسخه مصغرة من عمو عادل تتاكد من ايه دة وشو لوحدو شهادة ميلاد
انزل يده من على فكيها ومدة لها مبتسماً
يزن....يزن جوز اختك
شدد على كلمته الاخيرة وهو ينظر الي كارما بطرف عينيه
ابتسم مالك برحب كانه وجد شخص اشعره بوجودة ليردف بحماس
مالك....وانا مالك اتشرفت بمعرفتك
لاحظ يزن ابتسامته التي شقت وجهه وحماسه المفرط وهو يسلم على يده ليربت على كتفه برحب ثم عاد مرة اخري ليقف بجانب كارما
مال على اذنها قائلا بهمس وصل الي مسامعها
يزن....على فكرة الواد شبهكم و واضح انو بيحبكم ومستني منكم كلمه حسنه متستخسريهاش فيه الواد يستاهل
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والعشرون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة