-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الخامس والأربعون والأخير

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الخامس والأربعون والأخير من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الخامس والأربعون والأخير

استيقظت الطفله من نومها وهي تلتف حولها باحثه عن والدتها ذهبت الي المطبخ وغرفه المعيشه لتجلس على الريكه مردفه
وتين... ممكن مامي نايمه!
هبطت من على الاريكه بحذر واتجهت الي التلفاز لتقفز محضره هاتف والدتها
بدات تعبث باصابعها على النمط حتى فتحته دخلت الي تطبيق "الماسنجر" وجلست تبحث عن صورة احد أقاربها حتى وجدت محمد في المقدمه ضغطت على زر الاتصال دقائق حتى جائها صوته مجيب من الجهه الاخرى
محمد... ايوة يا كارما
وتين... لا انا توتي مث مامي
محمد...ايه يا توتي مالك اومال مامي فين!
وتين.... مامي مث ليقاها ثكلها نايمه وانا عايزة اجي عندكم
محمد.... طيب يا حبيبتي دقيقتين وابقى عندك ماشي
وتين... مث تتاخر
محمد...مسافه السكه يا قلبي
اغلق محمد وهو ينظر الي الهاتف باستغراب
فاطمه... مالها وتين
محمد.... مش عارف حاجه والله غير ان هي عيزاني اروحلها
فاطمه.... ماشي ابقى طمني عنهم
محمد....حاضر
بدل محمد ثيابه باخرى وخرج متجهاً الي منزل يزن
دقائق معدوده و صف سيارته اسفل المبني صعد الي الاعلى ودق الجرس بهدؤ ركضت وتين الي الباب كي تفتحه
في تلك الأوقات فتح يزن عينيه ليجد حبيبته تستولى على حضنه فتح عينيه واغلقها عدة مرات وهو يتفحص ملامحها الذي اشتاق لها نهض بهدؤ من جانبها ليسحب احد البناطيل القطنيه مرتدياً اياها حتى يخرج
استندت وتين على الكرسي المقابل للباب
لتبهط بعد ان فتحت الباب
محمد... ايه يا قلبي
وتين... باقي الثندل بتاعي
محمد.... طب يلا انا مستنيكي
ركضت وتين الي الغرفه بينما خرج يزن من الغرفه وهو يردف باستغراب
يزن.... صباح الخير
نظر محمد له باستغراب وهو يردف
محمد... صباح الخير!! الساعه 5 المغرب ايه اللي مصحيك دلوقت وكارما فين
يزن... كارما نايمه جوا
محمد....ممم طب انا هاخد وتين تقعد معانا
اوما يزن بينما خرجت وتين من الغرفه راكضه
وتين... بابي ثحيت!!
محمد... بابي هيرجع ينام يا روحي يلا
قالها محمد وهو يحمل وتين مردفا
يزن.... متعمليش شقاوة يا روحي
محمد... متقلقش عليها

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

اغلق يزن الباب خلفهم وعاد بجانب صغيرته بدا يرجع خصلاتها للخلف سحب الغطاء على جسده هو الاخر وهو يضمها اكثر الي صدره استيقظت وهي تشعر بحركه بجانبها فتحت عينها بهدؤ وهي تعي لما حدث دفعته برعب وهي تسحب الغطاء تداري جسدها لتردف بفزع
كارما... ايه اللي حصل
يزن.... اهدي يا حبيبتي
قالها وهو يحاول لمس كتفيها لتبعده مزمجره
كارما.... متلمسنيش انا مش عارفه ازاي حصل ده امبارح
يزن.... انتي مراتي يا كارما يعني اللي بينا ده...
كارما.... اللي بينا ده مكنش ينفع يحصل دلوقت عشان اللي انت بتعملو
يزن.... انا بعمل ايه
كارما... لما تبطل الزفت ده انا مستعده اكون مراتك
يزن بابتسامه.... يعني لو بطلت هترجعيلي
لم ترد بل أحكمت مفرش السرير على جسدها ونهضت متجه الي الحمام
زفر يزن بضيق وهو يتمدد على الفراش وهو يمط شفتيه بضيق
دقائق وخرجت كارما وهي تبحث عن طفلتها مردفه
كارما.... وتين وتين
يزن.... وتين راحت مع محمد
كارما... تمام
عقب حديثها جلست في غرفه المعيشه وهي تراقب التلفاز دقائق وسمعت همسه في الغرفه نهضت وهي تضيق ملامحها حتى سمعت همسه مردفاً
يزن.... بكرة هجبلك الحاجات... اه الشركه اللي ف اكتوبر جنب محل الحلويات... اه هجبلك الشنطه اللي فيها الحاجات متقلقش.... لا البوليس مشغول عنا الفتره ديه... الشريك الخفي!!... اه تمام تمام... يعني الكل كان هيبقى موجود...خلاص تمام... سلام
اغلق معه وهو يلتفت نصف التفاته الي الباب لينصدم بها تقف عند باب الغرفه مستمعه الي كل الاحاديث
يزن.... انتي هنا من امتى
كارما بقرف... بجد انا مش قاده اقولك عن شعوري نحيتك بجد انا بقيت بقرف منك
قالتها وهي تنظر له من اعلى شعيراته حتى اخمص قدميه وغادرت صافكه الباب بقوة
يزن.... يا رب صبرني
في اليوم التالي قررت كارما تغيير مزاجها بعض الشئ بالذهاب الي عملها
كانت تجلس ف غرفه المكتب وعقلها بالكاد يكون معها حتى دلف محمد وهو يردف باستغراب
محمد.... كارما في ضابط شرطه عايزك برة ضروري
كارما.... خير في ايه
في تلك اللحظه دلف ضابط من الشرطه عرفته كارما من ثيابه لتردف باستغراب
كارما.... اتفضل يا
وليد.... انا حضرة الضابط وليد
كارما... خير اقدر اساعدك
محمد مستاذناً.... طب انا عندي شغل هبعتلكم اتنين قهوه تمام
اومات كارما موافقه وهي تردف
كارما... ماشي اقفل الباب وراك... اتفضل يا حضرة الضابط
وليد... انا كنت مساعد يزن
كارما.... والمطلوب مني!!
وليد.... شوفي يا مدام كارما حياة يزن دلوقتي انا عايز اعرف هو فين
كارما... لا معلش حياتو ف خطر ازاي
وليد.... قوليلي هو فين بس الاول
كارما... معرفش
وليد.... انا قولتلو يقولي هو رايح فين طب عن اذنك
كارما... استني قولي هو في ايه
وليد.... طب مش دلوقت عشان لازم نلحق يزن
ركضت كارما وهي تغلق باب المكتب بعنف مرتعبه
كارما.... انت مش هتمشي من هنا قبل ما تقولي يزن هيحصلو ايه
وليد... يا مدام انا مقدر حالتك بس لازم امشي
كارما.... انت مجنون بتقولي جوزي ف خطر وعايزني اسكت
وليد...طب طب اتفضلي معايا هشرحلك كل حاجه بالتفصيل ف السكه
تبعته كارما ف الخارج وهي منصته اليه بدقه وهو يردف
وليد... من سنتين يزن اتفق مع البوليس بحيث انو هيقعد يعمل مشاكل ف الشرطه لحد ما نستغنى عنو وبعدين يبدا يشرب مخدرات مقابلها كان بياخد ادويه تبطل مفعولها العصابه اللي كانت السبب ف قتل اهله خطفوه عشان يتاكدو وبدؤ يدولو مخدرات بس وقتها مكناش عارفين نوصلو لما خرج بعد 6 شهور اول حاجه عملها انو اتعالج وبعدين رجع يكمل معاهم ويبقى مورد بما انو كان ف الشرطه هيبقى عارف الضباط وكده وبدا يورد بس احنا كنا بنلم المخدرات وانهرده عرفنا انو هيقابل البيج بوص بتاعهم وف مكان فارغ هيحطو قنابل والمكان ينفجر الاخباريه لسه واصلالنا قولنا اكيد حضرتك عندك علم
صدمات تسقط على رأسها كالمطر لينتقل الي عينها التي غمتها الدموع مردفه بصراخ
كارما...مقاليش ليه!!!
كادت ان تسقط على الارض من شده انهيارها فجاه تذكرت مكالمه هاتفه وهي تردف بسرعه
كارما....عرفت في في محل حلويات ف اكتوبر جنبيه شركه هما هيتقابلو هناك انا سمعتو بيقول كده
وليد... طب انا هلحقو
كارما... انا جايه معاك
ركضت خلفه بدموع تتسابق وهي تدعو ان يعود لها سالم
ابلغ وليد القوات التي اسرعت الي هناك كي تحذر المواطنين من تلك الحادثه
...............................................

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

دلف يزن الي مقر الشركه وهو يحمل الحقيبه المليئه بالمواد المخدره حتى قابل "بيان" التي اعتاد عليها فهي كانت الذراع الايسر للرجل الكبير الذي لطالما كان بزن يتمنى مقابلته والان الفرصه سمحت له
يزن.... اومال الشركه فاضيه ليه يا بيان
بيان....يعني عشان نقعد براحتنا
يزن... هو الراجل جه!
بيان... ايوة تعالا
قالتها وهي تفتح باب الغرفه لتسقط عينيه بصدمة على الذي يقبع الكرسي
يزن... ريان!!
ريان.... اهلا مستر يزن
يزن.... انت بتعمل ايه هنا
جلست بيان على الكرسي بجانبه وهي تحاوط الكرسي مردفه
بيان.. مهو ده البيج بوص يا يزن
مط يزن شفتيه بلؤم وجلس امامه وهو يضع رجل على الاخره
يزن... امممم مقولتيش يعني انو شمال مش بس ف النسوان كمان ف الشغل
ريان... مجرد ستاره يا يزن بس مانكرش ان مراتك عجبتني عشان كده روحتلها ومنكرش بردو أن كنت ناويلها ف حاجات تانيه غير الشغل بس انت طلعت ف السكه
نهض يزن وهو يصفر ويضع يديه في جيبه حتى وقف أمامه ليضع يده على عنقه حتى كاد ان يخنقه
يزن... مراتي لو سيرتها جت على لسانك مرة تانيه صدقني هقتلك
قاطع مشادتهم ركوض احد رجال الأمن مردفا بفزع
الرجل.... الحق يا ريان باشا البوليس محاوط المكان كلوو
استغل ريان فرصه انشغال يزن به ليلكمه وانقلبت الآيه الان ليصبح يزن اسفل ريان وهو يلكمه مردفاً
ريان.... لو فاكر انك هتطلع من هنا تبقي بتحلم المكان في قنبله هتنفجر بعد شوية وهتموت معانا
وقفت كارما بجانب وليد وهو يصرخ برجال الامن ليردف
وليد...اتحرك انت وهو يلاا القنبله باقي عليها دقيقتين
كادت أن تركض كارما الي الداخل ولكن امسكها وليد مردفاً
وليد... اهدي يا مدااام يزن هيخرج باذن الله
اخرجت هاتفها وهي تبكي متصله به بينما كان الاثنان يتعاركان ف الاعلى رن هاتف يزن الذي جذبته بيان بهلع وفتحته حتى دوى صوت كارما وهي تصرخ باكيه
كارما... يززن يززن عشان خاطري رد عليا اخرج من المكان لو انت ف الشركه اخرج ابوس ايدك هموت من غيرك بالله عليك والله بحبك بحبك ومش هقدر ابعد عنك تاني انا عرفت عرفت كل حاجه انا عيزاك ف حياتي عشان خاطري والله همووت من غيرك بالله عليك بالله عليك اخرج بحبك!!
كان هذا اخر ما نطقت به وهي تحاول ابتلع ريقها واخذ أنفاسها فجاءة دوى صوت الانفجار ف المنطقه صرخت كارما باسمه وهي تنظر الي الداخل
كارما... يززززن يزززززن
كانت تصرخ بها بقهر وهي ترا المكان أصبح يحترق كادت ان تدلف الي الداخل ولكن منعها وليد وهو يردف
وليد...است...
كارما...يززززن سبوووني يززززن اااااااااه يزززززن ااااه
خرجت اهاتها من أعماق قلبها وهي تشعر بهزه كيانها اسقطتها ارضا وهي تصرخ آهات متألمه حتى شعرت بنغزات قلبها المتزايده ولم تعد تشعر بشئ بعدها
*بعد اسبوع *
استيقظت وهي تصرخ من غيبوبتها ركضت الممرضه اليها وهي تهدها
الممرضه... اهدي انتي تعبانه
كارما...يزن فين حصلو اييه
دلف مالك ف تلك اللحظه وهو فرح بعوده اخته من جديد ركض اليها محتضناً
مالك... كارما انتي كويسه
كارما... ايه اللي حصلي ويزن فين
مالك... اهدي طيب الدكتور قال انها كانت ازمه قلبيه او شبه جلطه ف القلب ويزن كويس بس اتخبط ف دماغو ودخل ف غيبوبه
كارما... عايزة اشوفو ودوني ليه
مالك... طب اهدي هنوديكي بس ارتاحي
كارما.... مش هرتاح الا لما اشوفو عشان خاطري ودوني ليه
الممرضه... انا هنادي الدكتور
وبالفعل دقائق وحضر الطبيب ولكن امام عناد كارما وإصرارها احضرو لها كرسي متحرك واتجهو بها الي غرفته دلفت الي الغرفه وهي تنظر اليه تتأمل تقاسيم وجهه وجسده المليئ بالاسلاك الطبيه
وضعها مالك بالقرب من فراشه ثم استاذن ليهاتف اخته مطمئناً اياها
كارما بدموع... يزن اصحى عشان خاطري انا اسفه اسفه على كل حاجه عملتها لو الزمن يرجع عمري ما هسيبك انا بحبك والله بعشقك وحياتي بدونك مش تتعاش انا فرحت لنا رجعتلي انت فاكر وانت بعيد عني كنت بموت
ألقت نظرة الي احد الكدمات التي تزين كتفه مالت بجسدها وهي تطبع قبله عليها
كارما... انت كنت بتشفي جروحي وانا عايزاك تصحى عشان اشفي جروحك ديه
نهضت وهي تملس على وجهه بحب حتى مالت لتطبع قبله على شفتيه
شهقت بفزع عندما وجدته يبادلها بلهفه اكثر ويديه تحاوطان خصرها بتملك
ابتعدت وهي تنظر له بذهول مردفه
كارما... انت صاحي!!
يزن... صاحي ومشتاق من زمان
قالها وهو يعود تناول ما حرم من مذاقه لمده قصيره ابتعدت مردفه بتساؤل
كارما.... ازاي ايه اللي حصل!!
ضمها الي صدره مردفاً بحب
يزن... في ان اكتشفت ان احنا بنكمل بعض ان انا مقدرش اعيش من غيرك وانتي متقدريش تعيشي من غيري
ضمها اكثر وهو يستشعر دموعها الهابطه بغزاره وهو يهداها
يزن... اهدي يا قلبي انا كويس انا لما حصل الحريق اتخبطت واغمى عليا وهما لحقوني فضلت خمس تيام في غيبوبه وصحيت مرضتش اقولهم اني صاحي غير لما اطمن عليكي محدش يعرف اني صاحي غير الدكتور
طرقت ظهره بخفه وهي تشهق بحزن
كارما.... متسبنيش تاني
طبع قبله على عنقها وهو يزداد في ضمها
*****************************

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

بعد مرور 6 سنوات...
كانت تجلس في البلكون تحادث رفيقتها عبر النت مردفه
كارما.... طب ما تيجو اجازة انتو عجبتكو العيشه برا
تغريد...والله يا كوكي مخبيش عليكي ألمانيا حلوة اووي هشوف عاصم ولو كده ننزل اجازة انتي اخبار الحمل معاكي ايه
وضعت كارما اصابعها على بطنها المنتفخه قليلا مردفه
كارما.... يعني ماشي حالو الحمد لله وانتي اخبارك بنتك ايه
تغريد...زي القرده شقيه اووي
كارما... معلش يا توتو دايما اول بيبي كده
تغريد بضحك ... ايوة مانتي خبره راكبه المركب محدش عارف يسبقك
كارما.... بس يا قليله الأدب انا سامعه تالين بتعيط جوة هشوفهم واجيلك
تغريد... ماشي عقبال ما اشوف عاصم
اغلقت كارما وهي تدلف مردفه بهدؤ
كارما... في ايه يا حبايبي
وتين... يا مامي شوفي تالين بقى زهقتني عماله تاخد كراسه الرسم والالون بتاعتي
تالين ببراءة... مامي قالت الاخوات بشتيكو (بيشتركو) ف كل حاجه
وتين... انتي بتضيعيهم
تالين... خلاص مش هضيعهم تاني ممكن العب
وتين... يلاا قبل ما نروح لخالتو
ضحكت كارما بخفوت على خلاف طفلتيها اللذان دائم ما ينتهي سريعا بمصالحتهم
دقائق ودوى صوت بوق سياره محمد اسفل العمارة لتركض وتين وهي ممسكه بكف شقيقتها الصغرى
وتين... مامي احنا ماشيين
كارما... خدي بالك من اختك ومتتخانقوش ومش تتعبي خالتو
وتين.... حاضر يا ماما مع السلام
ركضت تالين الي ركبتي والدتها وهي تحتضنها
تالين... هتوحشيني يا كايما (كارما)
هبطت كارما وهي ممسكه بمعدتها بهدؤ
كارما... وانتي يا قلبي يلا انا هبص عليكو من البلكونه انزلو براحه
خرجت كارما الي البلكون حتى اطمئنت على صغيرتيها لتعود للجلوس ف الداخل دقائق ودلف يزن وهو يبتسم بهدؤ مردفاً
يزن... اهلا يا حبيبتي وحشتيني
كارما... وانت كمان
يزن... تالين و وتين راحو مع محمد
كارما... اهاا
يزن.... والبيبي عامل ايه
كارما.... تاعبني اووي وبعدين خلاص بعدو ان شاء الله ابطل احمل خمس سنين على الأقل
يزن ... ليه كدا!!
كارما.... هو انا ارنبه كل شوية احمل واخلف احمل واخلف
يزن... يوة مش تقولي ان الهرمونات ضربت وعايزة تنكدي نكدي يا قلبي
كارما...بقى كده ماشي يا يزن
قالتها وهي تمسح دموعها التي اوشكت على الهبوط واتجهت لتجلس على الاريكه
طرق يزن كفيه ببعض باستغراب ليشاركها الجلوس بعد ان خرج من الحمام وابدل ثيابه جلس على الاريكه يتفحص هاتفه
بينما كانت كارما تنظر له من الاسفل حتى نهضت بهدؤ وسحبت الهاتف من يديه وجلست على رجله ببرائه كطفلتها اردفت بحب
كارما.... انا بتوحم
يزن.... على ايه بقى المرة ديه يا ترى تفاح ولا بطيخ ولا حلاوة طحنيه ولا بسبوسه ولا ايه بالضبط
حركت راسها نافيه لتتعلق بعنقه مردفه
كارما... بتوحم على حضنك!
قالتها وهي تداعب عنقه بانفاسها الساخنه ليضمها أكثر وهو يردف
يزن.... وانا متوحم لشجره العنب
تتابعت قبلاته بعدها وهي تهبط الي عنقه وما أسفله لتشعر بيديه التي سحبت سحاب فستانه وشعرت بيديه التي تحمله متجها ليكيل من العنب ما تعشقه نفسه اردف بعشق وهو يتناوب بالقبلات
يزن... بحبك!!
كارما... وانا بعشقك يابو البنات
قالتها وهي تجاذبه في القبلات حتى دابى معا في بحور شوقاً أصبح محلهم بها في مملكه العشاق


*********************
النهايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
*********************
إلي هنا ننتهي من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة