-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج2 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثامن عشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الثامن عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثامن عشر

-كان مجدى ينتظر فى المقهى يهز قدميه بسرعة شديدة من فرط توتره ، و عدة أسئلة اساور ذهنه تحتاج إلى الإجابة ، ترى لم تريد شيماء رؤيته؟ هو لم يحاول أن يحادثها مجددا منذ أن نهرته فى المرة الأخيرة ، و هذا حقها أيضا فليس من السهل تقبل شيئ كهذا ، انقطع سير أفكار مجدى عند وصول شيماء قائلة:
"مساء الخير يا حضرة الظابط"
*مجدى:
"مساء النور يا كابتن شيماء ، عاملة اى؟"
*شيماء:
"انا الحمد لله بخير ، و حضرتك؟"
*مجدى
"الحمد لله تمام"
-ثم اردف قائلا:
"انتى قلتى عالتليفون إنك عايزة تقابلينى ، خير؟"
*شيماء بهدوء:
"انا الأول عايزة اتأسفلك على كلامى معاك ، بس انا مستحملتش إللى اتقال على أختى فى اليوم ده ، انت اكيد فاهم قصدى"
*مجدى:
"و لا يهمك يا كابتن ، بس انتى أكيد قابلتينى عشان شىء تانى غير الإعتذار ولا اى؟"
*شيماء بهدوء:
"صح"
-ثم أردفت قائلة بخفوت و خجل:
"عايزة اقولك ان احتمال يكون كلامك بخصوص اختى رحاب صح"
*مجدى بهدوء:
"انا متأسف جدا يا كابتن انا مكانش قصدى أقول حاجة غلط ، بس كنت عايز اتأكد"
*شيماء:
"تمام و انا كمان عايزة اتأكد يا حضرة الظابط"
*مجدى بشك:
"انتى بتفكري ف اى يا كابتن؟"
*شيماء بجمود:
"راقب اختى و شوف هى بتعمل اى و بعد كدة ابقى عرفنى ، و طبعا الموضوع هيكون ف منتهى السرية"
*مجدى:
"حاضر يا كابتن اوعدك أعرف كل شىء ف سرية تامة"

-فى المساء كان مهند جالسا على السرير بيده كأس حليب ، و بجانبه إسراء التى تنظر إلي الكوب بضيق ، ما ان قرب مهند الكوب من فم إسراء حتى ابعدته الأخيرة قائلة بعصبية:
"كفاية لبن بقى مابحبهوش يا عم ، حرام عليك كدة"
*مهند:
"عشان كلمة عم دى هتشربي الكوباية اللى ف ايدى و كوباية تانى وراها"
*إسراء بتعب:
"يوووه كفاية بقى ، انا بقيت كويسة"
*مهند بمرح:
"طب اشربى يالا عشان تبقى كويسة اكتر"
*إسراء باستهجان:
"انت بتكلم عيلة صغيرة؟"
*مهند:
"اعملك اى طيب انتى لازم تشربى اللبن يا سو و ده مفيد ليكى كمان من ناحية انك شبه خلة السنان كدة"
*إسراء باستنكار:
"لا يا راجل؟ انا شبه الخلة؟"
-ثم قالت بثقة:
"دانا قمر 14 يا جمالى انا"
*مهند:
"امال أنا مش شايف كدة ليه بقى؟"
*إسراء بعصبية:
"خليك ف نهى يمكن هى أحلى منى،
-تبدلت ملامح مهند من الابتسامة إلى الوجوم فلم يستطع الرد ، فقط جل ما فعله انه وقف و اتجه إلى الشرفة لتتأكد شكوك إسراء بأنه مهما يكن لن يقوى على ترك نهى و لا يزال يريد أمتلاكها الآن ، لم تعد تعلم ماذا يعتبرها مهند بالضبط؟ ، اهو يخاف على مركزه فى المجتمع بعقوبة تركها؟ ام يريد أن يعوضها عما قام من افعال؟ ، و الاحتمال الثالث و الأصعب ، هل يخاف أن تتركه و لم تصبح زوجته بعد فقد تقوم بقضية متعة وقتها؟ ، شهقت إسراء بعد هذا الاحتمال الأخير لتقول بفزع:
"معقول يا مهند تكون بتفكر فيا بالأسلوب ده؟ أصل لو حبيتنى او عايز تعوضنى كنت أكيد هتبعد نهى عن طريقنا ، يبقى أكيد أكيد انت ناوى الأول تقرب و بعد ليلة واحدة تخلص منى عادى! ، ياااه"
-وضعت يدها على رأسها ثم قالت بحزن و لجلجة:
"انا انا مش مصدقة أن ممكن تعمل كدة يا مهند ، بس لو الموضوع كدة فعلا يبقى مستحيل تاخد منى حاجة و انا و انت و الزمن طويل يا مهند السليمانى"

-كانت نهى فى شقة محمد و تحديدا فى غرفته و بين ذراعيه بعد غياب أربعة أشهر ، تحتضن صدره العارى بينما هو ينفث دخانا ساما من سيجارته بقوة ، قالت نهى بحزن:
"كل شىء هيروح من تحت ايدى يا محمد مش عارفة من ساعة إللى اسمها إسراء دى جات و اتقلبت حياتنا جحيم انا عايزة اشوف حل ، دبر معايا يا محمد"
*محمد بخبث:
"بس ، جات فى دماغى فكرة تخلى مهند غصب عنه يتجوزك"
*نهى بلهفة:
"قولى عليها بسرعة"

-بعد مرور أسبوع؛ كان طارق يقود سيارته طارق بهدوء بينما تجلس عزة بجانبه قائلة بسعادة:
"انا مش مصدقة ، أخيرا هشوف مامتك يا طارق؟! ، و الله من قبل ماشوفها حاسة انها هتبقى مامتى"
*طارق بابتسامة مصطنعة:
"خلاص هتقابليها و هتبقى مفاجأة"
-وصل طارق إلى قصر آل السليماني ثم دلف و خلفه عزة إلى الداخل ، اقترب طارق من المطبخ مناديا بصوت عال:
"ماما ، يا ماما"
*سميحة و هى تخرج من المطبخ:
"طارق انا هنا ، عامل اى يابنى؟"
-قبل طارق يدها قائلا بابتسامة:
"تمام يا أمى كنت عايز أعرفك على حد"
*سميحة:
"مين يا طارق؟"
*عزة بابتسامة:
"انا يا طنط عاملة اى؟"
-احتضنت عزة سميحة بينما نظرت سميحة إلى طارق ليقول الأخير بابتسامة:
"دى عزة يا أمى كنت عايزك تسلمى عليها و تعرفيها ، و لو عجبتك تبقى مرات ابنك"
*سميحة بسعادة:
"ياااه يا طارق انت فرحتنى اوى يا حبيبى ، تعالى يا عزة يا بنتى نتكلم جوة"
-اتجهت كل من سميحة و عزة إلى الداخل بينما اتى صوت الخادمة قائلة:
"ابلة سميحة تعالى نحضر الغدا بسرعة ، إسراء هانم لسة ماتغدتش عشان مهند بيه عمال يزعق و عايزك انتى إللى تعمليه"
*سميحة:
"بخلص الأكل اهو ، مش شايفة معايا ضيفة ولا اى؟"
-تبدلت تعبيرات وجه عزة من النشوة و السعادة الى الوجوم و التجهم لتوجه نظرها تلقائيا نحو طارق لتنقلب ملامحه إلى الضيق المختلط بالحزن ليخرج سريعا ، بينما أخذت عزة تتحدث مع سميحة محاولة إخفاء ما بداخلها من غضب ، تفكر قائلة فى نفسها:
"أخصائى بمستشفى خاص كبيرة ، معه شقة فى حى راق جدا ، سيارة من طراز حديث ، و والدته تعمل خادمة بالمنزل؟! ترى كيف تسمح بهذا يا طارق؟ كيف؟!"

-بعد مرور ساعتين استأذنت عزة من سميحة للذهاب ثم خرجت من الباب الداخلى لتجد طارق يجلس على إحدى كراسى الحديقة بحزن و وجوم باد على ملامحه ، توجهت إليه عزة ثم جلست بجانبه و قالت بجمود:
"دكتور طارق ، ممكن تعرفني اى إللى بيحصل؟"
-وقف طارق و هم بالذهاب و لكن اوقفته عزة بامساكها يده و هى تقول:
"انا عارفة إنك مستحيل تعمل حاجة إلا لو ليها سبب ، عشان خاطرى يا طارق عشان خاطر حبنا ، قولى اى الموضوع؟"
-جلس طارق مجددا ثم روى لعزة ذكريات والدته مع هذا القصر و تمسكها الشديد بالوجود فيه ، ليس حبا فى المال و لكن وفاء لعهد بينها و بين صديقة قديمة و من فى البيت يعدونها كوالدتهم و ليست كخادمة على الإطلاق
-ابتسمت عزة بهدوء ثم وضعت كفها الأيمن على وجه طارق قائلة:
"اوعى تدايق و لو للحظة يا طارق و المفروض تبقى فخور عشان عندك ام بالجمال ده و انا لسة عند قرارى عايزة مامتك تبقى مامتى"
*طارق ناظرا بعينيها:
"طب و شغلها هنا؟"
*عزة:
"احنا نقنعها تفضل معانا ف شقتنا و نوصلها و نجيبها يوميا و أن شاء الله تزهق من الشغل قريب و حتى لو مازهقتش برضه مش هسيبك"
-ضحك طارق بسعادة بينما قالت عزة:
"أيوة بقى الضحكة الحلوة دى عايزة أشوفها علطول يا دكتور ، من هنا و رايح مفيش زعل"
*طارق بابتسامة:
"حاضر يا دكتورة"

-فى المساء كانت إسراء تجلس فى الحوض المائى مسترخية تحت الماء الدافئ الممزوج بالصابون مما يجعله مليئا بالرغوة البيضاء ، ترفع قدمها اليمنى إلى أعلى كما ثبتتها سميحة فى حبل متين مربوط طرفه الآخر بقطعة حديدية مخصصة لتعليق المناشف ، قطع شرودها دخول مهند ليفاجا من وجودها بهذا الشكل ثم يقول بغضب:
"انتى ازاى تقعدى فى البانيو و حضرتك متجبسة كدة؟"
*إسراء بعصبية:
"يا أستاذ مهند الجبس هيقعد تلات أسابيع استحالة يعنى أفضل كل ده من غير استحمام ، و لو سمحت اتفضل برة خالتو سميحة هى إللى هتخرجنى من هنا"
*مهند بتحذير:
"بعد كدة ياريت ماتعمليش حاجة من دماغك إلا اما اعرف الأول"
-فى نفس الأثناء دلفت سميحة ثم قالت:
"يالا يا مهند أخرج عشان هساعد إسراء تلبس البشكير و تلبس برة"
*مهند:
"طيب اوكى"

-خرجت إسراء مستندة على كتف سميحة و هى تلف المنشفة على جسدها ، ما ان وصلتا عند السرير جعلتها سميحة تجلس على السرير ثم قالت:
"استنى هروح اجيبلك اللبن عشان أما تخلصى لبس يكون برد"
*إسراء بضيق:
"طيب اوكى"
-خرجت سميحة بينما جلست إسراء و هى تنظر إلى قدمها المجبرة حتى قاطعها دخول مهند من الشرفة لتصرخ قائلة:
"انت؟ مش المفروض انك خرجت؟"
-أخذ مهند ينظر إليها و فمه مفتوح على آخره بسبب رؤيتها هكذا بينما أكملت إسراء بغضب:
"يا بابا انت أخرج برة"
-توجه مهند نحو الباب و بدلا من أن يفتحه اغلقه بالمفتاح ثم اقترب منها إلى أن جلس بجانبها فحاولت الابتعاد عنه إلا أنه أخذ يقترب أكثر حتى حاصرها بكلتا ذراعيه ثم قال بصوت جامد:
"انتى بتزعقيلى كدة ليه يا إسراء؟ انتى زعلانة منى ف حاجة؟"
*إسراء و هى تنظر أرضا:
"فى إللى مش بيلاحظ إنه لسة بيغلط إلا بعد فوات الأوان"
*مهند:
"بس أنا يا إسراء ماقدرش أعيش من غيرك"
-اقترب منها ثم هم بأن يقبلها و هى كادت أن تستسلم له و لكن بسرعة دفعته بقوة بكلتا يديها ثم تشبثت بمنشفتها و قالت بصراخ:
"اتفضل أخرج برة"
-نظر إليها مهند بدهشة شديدة بينما قالت بعصبية أكبر:
"قلتلك اتفضل برة"

-يا ترى عزة ازاى تقدر تواجه مجدى بحقيقة طارق؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

يمكنك أيضا أن تنضم إلينا من هنا لتكون من كتاب الموقع

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة