-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج2 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الخامس والثلاثون

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الخامس والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الخامس والثلاثون

-كان مهند متجها نحو القصر ، و أثناء قيادته أمسك بهاتفه و ضغط على زر التشغيل ثم ألقاه بإهمال قائلا بانزعاج:
"التليفون فاصل شحن ، و أكيد إسراء هتبهدلنى"
-قطع مهند كلامه بسبب اعتراض سيارة لطريقه ، ليخرج من سيارته قائلا بعصبية:
"انت مين يا أستاذ انت؟ و اى الركنة الغبية اللى راكنها دى؟"
-فوجئ مهند بخروج سعيد من السيارة الأخرى قائلا بحنان:
"وحشتنى يابن اخويا"
-نظر إليه مهند بجمود ثم قال:
"لو سمحت يا سعيد بيه اتفضل كمل طريقك و انسى أن ليك ابن أخ اسمه مهند"
-هم مهند ليذهب بينما أمسك سعيد بذراعه قائلا:
"مهند لازم يابنى تسمع منى و تفهمنى"
*مهند بغضب:
"و اسمعك ليه اصلا؟ معادش فى حاجة تخلينى اسمعك"
*سعيد:
"لا يا مهند انت عرفت حقيقة جدك و خالتك و أمك أميرة و بنت عمك لكن لسة ماعرفتش حاجة عن عمك"
-نظر إليه مهند بتركيز ليقص سعيد عليه حكاية حبه لشمس منذ البداية و موت أخيه و هو غاضب منه إلى ان قرر مساعدة إسراء و بالفعل نجحا سويا بإظهار الحق ، أنهى سعيد كلامه قائلا:
"قبل كل شىء يا مهند ، أنا عارف أن هييجى على بالك ان انا بخترع كلام او ان انا جاى اقول كدة عشان تبطل تخسر شركاتنا ، بس ربنا يعلم انى مش عايز غير ودك يابنى مش عايز نقطع صلة الرحم بيننا مش عايز اموت و انت غضبان عليا زى ما مات ابوك الله يرحمه و هو غضبان عليا ، صدقنى يا مهند أنا عايز اعوض إللى عملته مع اخويا زمان فيك انت و اتمنى ف يوم تسامحني عن إذنك"
-استدار سعيد ليذهب بينما اوقفه إمساك مهند بذراعه قائلا:
"لا يا عمى ، انت الوحيد من عيلتى إللى حسيت انه بيتكلم من قلبه و بصدق من غير اى نيه شر ، أنا عايز يا عمى تقف جنبى تدعمنى ، ماعادش باقيلى دلوقتى غير مراتى و أمى ، هما دول إللى حبونى فعلا من غير تفكير بالفلوس"
-احتضن سعيد مهند ثم قال بسعادة:
"و انا معاهم يابنى"

-خرج كل من ناجى و نهى من غرفة نوم رحاب بعدما أعطت لهم الأخيرة الإشارة بالأمان ، حمل ناجى السيدة النائمة البريئة بين ذراعيه ثم وضعها فى سرير غرفة النوم لتقول نهى و هى تنزع ملابسها:
"رحاب تعالى ساعدينى"
*رحاب باستسلام:
"حاضر"
-بعد أن نزعتا حجابها و ملابسها بدون اى رحمة قالت نهى:
"يالا يا ناجى دورك"
-تردد ناجى كثيرا و هو ينظر إلى تلك النائمة التى خدعت بطريقة خبيثة ، قاطع شروده صوت نهى و هى تقول:
"انت يا زفت"
*ناجى بانتباه:
"هه فى اى؟"
*نهى:
"يالا يا بابا بقولك دورك تشتغل"
*ناجى بتردد:
"بس بس إنتى مقولتيليش انها حامل"
*نهى:
"و انت مالك انت؟ ، انت تاخد يا حبيبى نص الفلوس و جاى دلوقتى تسال؟ ده وقت الشغل و بس ، يالا انجز البنج مفعوله ساعة و نص بس"
-قامت نهى بالتقاط العديد من الصور بأوضاع مختلفة لناجى و إسراء ثم اعادت بمساعدة رحاب ملابس إسراء إلى جسدها بعد أن استغل ثلاثتهم ضعف هذا الجسد لتحقيق مآربهم شخصية

-بعد مرور نصف ساعة؛ افاقت إسراء و هى تمسك برأسها قائلة بضعف:
"اى اللى حصل؟"
*رحاب:
"انتى نمتى مكانك يا إسراء و ماحبيتش ازعجك"
*إسراء و هى تقوم بسرعة:
"يا خبر انا نمت اد اى؟ مهند هيتعصب منى عشان مش فى البيت"
-شعرت إسراء ببعض الدوار لتمسك رحاب بذراعها قائلة:
"يا إسراء اقعدى شوية شكلك تعبانة"
*إسراء:
"لا لا مش هينفع انا هروح اتطمن على مهند ، بإذن الله يكون رجع بالسلامة ياارب"
*رحاب:
"ربنا يسهلك و يسهله يا حبيبتى"
*إسراء:
"تسلمى يا رحاب و شكرا اوى عاللى عملتيه معايا"
*رحاب بحزن:
"لا يا قلبى و لا يهمك"
*إسراء:
"بجد انا خلاص مش زعلانة منك يا حبيبتى بعد اللى عملتيه ده ، و كمان هكلم شيماء أختك عشان تتصالحوا"
*رحاب و هى تكاد تبكى:
"ربنا يحميكى يا إسراء فرحتينى بالكلمة دى اوى ، ربنا يوفقك يا حبيبتى"
*إسراء:
"يالا سلام بقى"
*رحاب:
"سلام"
-خرجت إسراء ثم أسرعت إلى سيارتها بينما خرجت نهى من غرفة النوم قائلة بتهكم:
"اى يا رحاب؟ شكلك كنتى هتتزلى بلسانك يا حبيبتى ، مالك كدة؟"
*رحاب بضيق:
"مافيش ، امتا هتكلمى محمود؟"
*نهى:
"ماتخافيش يا حبيبتى بس مهند يطلق إسراء الأول و ساعتها أفضى و اقنعلك اخويا"
-خرج ناجى و هو يمسك بحقيبة فى يده قائلا بابتسامة شر:
"عايزين حاجة تانى يا هوانم؟"
*نهى:
"لا متشكرين ، ماشوفش وشك تانى"
*ناجى فى نفسه:
"قال يعنى انا اللى عايز اشوف وشك"
*نهى بحنق:
"بتقول حاجة يا اخ؟"
*ناجى:
"لا سلامتك ، عن اذنكوا"
-خرج ناجى ثم أعطت نهى حقيبة أخرى إلى رحاب و هى تقول:
"حصتك"
*رحاب:
"إحنا ماتفقناش على فلوس"
*نهى:
"اعتبريها هدية منى جنب إنى اقنعلك أخويا و برضه كله عشان ابن اخويا ولا اى؟"
*رحاب بابتسامة:
"تسلمى يا نهى و الله جميلك ده هفضل شايلاه طول عمرى"
*نهى بخبث:
"لا ولا يهمك يا حبيبتى ماتقوليش كدة"

-عاد مهند إلى المنزل و بصحبته عمه سعيد ، حيث قال مهند بابتسامة:
"مقولكش إسراء هتنبسط اد اى لما تشوفك؟ مش ببالغ و الله هى فعلا بتحترمك"
*سعيد:
"ربنا يعلم بحبها زى نهى بنتى بالظبط"
-دلف الاثنان إلى داخل القصر ليجدا ان لا احد فى المكان فيقول مهند بدهشة:
"غريبة ، علطول لما بتأخر الاقى إسراء مستنيانى هنا"
*سعيد:
"تلاقيها فوق ، روح ناديها عشان أسلم عليها"
*مهند:
"حاضر"
-صعد مهند باتجاه غرفته ثم فتح الباب ليفاجا بأن إسراء ليست موجودة بداخلها ، دلف إلى المرحاض ليحصل على نفس النتيجة بينما كان سعيد ينتظر بالأسفل إلى ان جائه مهند مهرولا و يقول بقلق:
"عمى إسراء مش فوق"
*سعيد بدهشة:
"ايييه؟ مش فوق ازاى؟"
*مهند:
"مش عارف دورت عليها ف كل حتة فوق و مالقيتهاش"
*سعيد:
"طب حاول تكلمها و انا هسأل الخدم"
*مهند:
"حاضر"
-ذهب مهند إلى موضع لتوصيل الكهرباء ثم قام بشحن هاتفه ليرى اشعار بإرسال صورة من حساب غير معروف ، قام مهند بفتح الرسائل ليقرأ أولا
"اتفرج على مراتك المصونة ، ماهو اللى تحسبه موسى يطلع فرعون"
-علت الدهشة ملامح مهند ليرى الصدمة الكبرى و هى صور لمن أطلق عليها حبيبته و زوجته و رفيقة عمره مع شخص آخر بشكل مخل للادب ، ظل مهند يدقق فى الصور عله يتأكد بأن هذه الفتاة ليست إسراء و لكنه لم يجد نفسه إلا و هو يلقى الهاتف على الأرض و عيناه تحول لونهما للأحمر من شدة الألم المعتلى بصدره ، انقطع شروده عندما وجد سميحة تقول:
"يابنى إسراء خرجت من الصبح و مش عارفة راحت فين كل ده؟"
*مهند بغضب مكتوم:
"هترجع ، ماتخافيش يا خالتى هترجع"
-نظر كل من سعيد و سميحة إلى مهند بدهشة و قبل ان يسأله سعيد سمعا أبواق سيارة قادمة إلى داخل القصر ليقول سعيد بهدوء:
"اهى وصلت اهى"
-ذهب مهند مسرعا نحو الخارج بينما أمسكت سميحة بالهاتف لترى تلك الصور ثم تقول بصراخ:
"لا ، مستحيل إسراء تعمل كدة"
-سمعها سعيد قبل ان يخرج فتوقف و قال:
"مستحيل إسراء تعمل أى؟"
-مدت سميحة بالهاتف إلى سعيد ليقول فور أن رأى صورة واحدة:
"مهند هيقتل إسراء أكيد"

-وصلت إسراء إلى داخل القصر لتجد مهند موجود مع وجه متجهم و عيون مشتعلة فتذهب إليه ثم تعانقه قائلة باسف:
"معلش يا قلبى ع التأخير انا اسفة"
-فوجئت إسراء بيد قوية تمسك بشعرها المغطى بحجابها فتقول بتألم:
"اه ، مهند فى اى؟"
*مهند بغضب:
"يا خاينة يا حقيرة بقى واحدة زيك انتى تستغفلنى يا كلبه"
*إسراء ببكاء:
"مهند انا مش عارفة انت بتتكلم عن ايييى؟ يا مهند فهمنى"
-ألقاها مهند بإهمال لتصرخ إسراء بتألم بينما ياتى هو بالهاتف ثم يريها الصور قائلا بعصبية:
"اى رأيك ف دى يا هانم؟ و دى و دى و دى"
*إسراء بصدمة:
"و و الله أنا ماعملتش حاجة ، ماحصلش ولا حاجة حقيقية"
*مهند:
"عليا انا برضه يا حيوانة ، و الله لاوريكى"
-أمسك مهند بذراعها ثم أخذ يجرها معه بخطواته السريعة و هى لا تقوى على المشى و سعيد و سميحة خلفهما يصرخان بمهند و يحثانه على عدم الإقدام بعمل أحمق ، وصل مهند بها إلى داخل الغرفة ثم اوقعها للمرة الثانية على الأرض لتتالم بشدة بينما أغلق مهند الباب غير آبها إلى نداءات سعيد و سميحة المتكررة ، نظر مهند نحو إسراء التى تمسك بطنها بتعب ليمسكها من كلتا ذراعيها و هو يقول بألم:
"انا حبيتك و عشقتك و ماستحملتش تضيعى منى ، قربتلك برضاكى و بعد ما بقيتى حامل بقيت ماقربلكيش إلا فين و فين و كله عشان ولادنا"
-ثم نظر إلى بطنها و قال بغضب:
"و الله اعلم دول ولاد مييين؟"
-دفعها نحو السرير لتقول إسراء بألم:
"و الله ابدا ، انا عمرى ما خنتك يا مهند عمرى ، و الله ما حصل و لا هيحصل"
-فك مهند أزرار قميصه و هو يقول بصوت هادر:
"انا كمان هبقى زى المعجبين اشمعنا انا يعنى؟ ، و الله لوريكى عقوبة إللى عملتيه"
*إسراء ببكاء:
"لا يا مهند أرجوك عشان خاطرى ، بلاش عشان ولادنا عالأقل أبوس إيدك"
-جملتها الأخيرة استفزته أكثر لينقض عليها كالاسد الجائع الذى يهاجم فريسته بلا رحمة حتى توقفت إسراء عن الصراخ فقط شعرت بدماء أطفالها قبل أن يغشى عليها

-يا ترى ازاى ممكن تتكشف خدعة حقيرة زى دى ادام مهند؟ و هيكون فات الاوان ولا لا؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

يمكنك أيضا أن تنضم إلينا من هنا لتكون من كتاب الموقع

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة