-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق ج2 - الفصل الأربعون

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الأربعون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

ما بين العشق والثأر ،علاقةّ بالأسم والمعنى ودفن الضحية الفرق الواحيد بأنّ الثأر تسقط له الأموات ولكن هي سقطت في أسر عشقي حيّة ...❤❤ ** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الثاني **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الأربعون

نرجع لـ فارس..

خرج غضبان من الاقصر بيلعن الساعه اللي نطق فيها و يتكلم عن حور بيلعن نفسه انه مزعلها وصلت الحاله دي وفي نفس الوقت غضبان منها ازاي هي رد فعل هيبقى كده فتح لها قلبه و كان حاسس ان هي مش زعلانه وبتسمع بكل حب وموده ليه ...ليه ياقمر تعملي كده ...
وصل الشركه فى نص الليل دخل مكتبه وهو بينفخ مرضيش يروح البيت لانه من ساعه خطف قمر مخلوش وقررو انه يبعوه لانه شايل ذكره صعبه عليهم ... مسك الفون رن على ياسين يطمن عليها... رد وهو نعسان..
_ الوو مين ..؟
_ايوه ايوه ياسين قمر عامله ايه دلوقت ..؟
ياسين بص في الفون لقي رقم فارس
_ايوه يا فارس لا الحمد لله بقيت كويس اه هي نايمه دلوقتي ..
_ياسين فوق بجد هي كويسه ..!!
_اما انت قلقان اوي كده سبتها ومشيت ليه ..؟
_بقولك ايه انت ملكش دعوه اديني شمس..
_واديك مراتي ليه بقى يا عم دلوقتي..
_ ياسين اخلص...
_ الو ازيك يا فارس..
_الله يسلمك يا شمس قمر عامله ايه..؟
_ هي الحمد لله بقيت كويسه وما سبتهاش الا لما راحت في النوم و اطمنت عليها ..
_شمس لو سمحتي متسبهاش لوحدها...
_ بس عايزه اعرف بس ايه اللي حصل ما بينكم عشان توصل الحاله دي ...
_انا نفسي والله يا شمس مش عارف سلام ..
_سلام يا فارس ربنا يهديلكم الحال..
قلع الجكت وفرد جسمه على فوتيه جنب المكتب وحاول يغمض عيونه ويخرس عقله ومن التعب والسواقه طول الليل نام ...صحى عل الفون رن كتييير بص فيه لقى عماد رن ٣٥ مره وهو ولا حاسس ...فتح عيونه مخضود ياترى قمر حصلها حاجه اتصل عليه بسرعه بعد اول رنه ردعليه ..
_

ايوه ياعماد في ايه اللي حصل حد حصله حاجه عندك ؟ _كله بخير يافارس بيه بس كان في حاجه حصلت كنت عايز اقول لحضرتك..
_حصل ايه اتكلم...؟
_اصل ..والله حولت ابلغك و حضرتك ..
_اتكلم على طول يا عماد...
قمر هانم ...مـ.....
_قمر مالها انطق يا بنى آدم...
_ من اربع ساعات لقيتها خارجه من باب القصر وبتجري
وكانت بتعيط وحلنها صعبه رحت الحقها لقيتها واقفه عند الشجره وبعد شويه لقيت الحاج عبد الله قريب ياسين بيه لقيته واقف معاها بيكلمها وبعد كده الست والدتك وصلت بعدها بشويه واقفه و يتكلموا مع بعض هما التلاته وبعدين خدهم وروح على البيت بتاعه وانا متابعهم من بعيد فضلو عنده هناك اربع ساعات وبعدين ابنه الظابط وصلهم بعيد عن القصر ومشى وبس يا فندم هو ده اللي حصل..،،

فارس كان بيسمع و زي المجنون عايز يجري بسرعه يالحقها ياخدها في حضنه كانت بتجري في عز الليل خايفه من ايه وايه اللي حصل يخليها تعمل كده محتار و مخنوق ومتضايق مش عارف يعمل ايه عايز يغمض عيني ويفتحها و يوصل يبقى عندها في وياخدها في حضنه..

_وهى راجعه كانت حالتها زى ماخرجت ؟
_لاء كانت طبيعيه ويمكن احسن ..كانت مسكه ايد والدتك وبتتكلم عادى يعنى...
_طب خلى بالك ميغبوش عن عينك ثانيه انت فاهم واى جديد بلغنى فوراً...
_ في حاجه كمان سمعت الشغالين اللي هنا بيتكلموا فيها وانا قاعد بره انا اسف يعني حضرتك اني الست والدتك زعقت جامد مع جدك سلطان وانهم واقفه قصاد بعض جامد... انتفض فارس من مقعده من جديد شعر بالخوف علي امه من بطش السلطان الظالم
_وبعدين وحصل ايه يا عماد وامي فين??
_هي حاليا طلعوا أرضهم سندس قالت كده ..وسلطان خرج.
_تمام ..خلي بالك على مرجعلك..
فارس عقله اتشتت اكتر ايه سبب خروج قمر بالشكل ده من القصر لو زعلها منه فهو مش موجود و ومروحها عند الشجره ده شيء برضو مش قادر افسره وجود عبد الله وقت متاخر زي ده و وامي كمان تجري وراها يبقى اكيد في حاجه حصلت كده اكيد في حاجه حصلت لي قمر ما فيش غير سلطان مفيش غير سلطان بس ايه اللي يخلي عبد الله ياخدهم بيته ممكن لما شاف قمر منهاره وتعبانه انا هفضل اقول يمكن يمكن يمكن انا لازم اروح وشوف ايه اللي حصل....اخذ جاكته والفون والمفتيح وفتح باب مكتبه رن فونه برقم داولى ردعليه ....
_الو فارس بيه معايا ؟..
_ايوه انا مين انت...؟
_انا عزت التحرى الخاص يافندم وصلت لمعلومات خطيره تهم حضرتك ..ساعتان واكون فى مطار القاهرة وعندك انتظرنى ....
اغلق فارس الخط تنهد ومسح بيديه على شعره حيث كان يريد ان يسرع الي قمر ولكن اوقفه شيئ هام من الممكن ان يسعدها وبهذا احتمل الانتظار..ولكن سيصبر نفسه بسماع صوتها عبر الهاتف....بقلم عبيرفاروق.

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


بعد عودتها تقف امام مراءتها تنظر الى نفسها تراها مختلفه عن زى قبل اليوم نقطه تحول فى مجرى حياتها ..
طرق على الباب داخل الشمس كي تطمئن عليها وستشعر ما بيها حاليا
_القمر بتاعنا عامل ايه النهارده ....ابتسمت لها...
_تعالي يا شمس الحمد لله يا حبيبتي انا بقيت كويسه.
_ هو وشك منور ولا انا اللي بيتهيالي؟!
_ ههه لا بيتهيالك يا خفيفه ....!!
مالك يا قمر في ايه يا حبيبتي ايه اللي مزعلك ،؟
_انا كويسه والله يا شمس متخافيش عليا ان شاء الله كلنا نبقى كويسين ...
_ان شاء الله يا حبيبتي انا مش هضغط عليك و اسيبك براحتك بس قلبي مفتوح لك لما تعوزي تقعدي وتتربعى وتفضفضي انا موجوده زي زمان يا قمر ...
_طبعا يا حبيبتي انا ليا مين غيرك يا توام روحى..
_ على فكره فارس بيطمن عليكي... دق قلبها مجرد ما سمعت اسمه...!!
_ فارس..
_اه يا ستي فارس وعلى فكره هو مع اي فون يعني لو ماتعرفيش رقمه 101********.....
_ومين قال لك يا بايخه ان انا عايزه رقمه ??
_انا قلت بس كده من بالعلم بالشيئ يا عثل..
_ طب تفضلي يلا عايزه اخد دوش ونام ماشي يا ستي مبروك عليك الدوش سلام ..
_ شمس....!!!
_ نعم??
_ تعالى اقولك ......تقدمت نحوها شمس وقفت امامها احتضنتها قمر بشده مثل ما طلب منها ابيها ان تحتضن له كل اخواتها.... همست في اذنها...
_ ده من بابا.....
_ انت قلت ايه...؟!!
_ ابدا يا حبيبتي تصبح على خير بقى سلام بقي.. تدفعها للخارج
_ لا انت قولتي حاجه انا سمعت قلت بابا
_ممكن اصل هو وحشني واكيد وحشتك انت كمان و يا ستي ده حضني مني ومنه ليكي ...
اه والله يا قمر وحشني قوي سلام يا حبيبتي نوم العافيه..
ثم ذهبت لتستحم اخذت الهاتف معها لن تتركه بالخارج تقف تحت الدش..، احساس مسيطر عليها انه هيكلمها مجرد احساس قلبها بيدق كتير ..تريد فقط سماع انفاسه وصوته.. تريد يهمس لها ولو كلمه واحده بصوته الذى يعذبها ..ويذيها ... وقبل خروجها رن الهاتف باسمه ردت بلهفه..
_قـــمــــــــر..!!!! ابتسمت هى ...
_عمله إيه ....،،؟؟
صوته فقط جعل يديها ترتعش حاولت ان تقف مستنده لى اقرب شئ وصلت إليه يدها فسقطت بعض الاشياء وسقط الهاتف من يدها اصدر صوت انتفض فارس من مكانه ينادى عليها ..، التقطته مسرعه رده عليه ....
_فارس......
_ قمر انتى كويسه حصلك حاجه ايه الصوت ده ..؟
_انا بخير...... وقعت شويه حاجات حولت الحقهم وقع الفون منى بس ..!!!! اخذ انفاسه براحه وابتسم هو...
_فداكى مليون فون المهم انت بخير حبيبتي..خوفتينى عليكى جداً..
_اسفه مكنتش اعرف انهم هيقعوا منى.... ابتسم هو
_فداكى الدنيا ومافيها ياعمرى ....،كسرى اى شئ بس تكونى بخير ليا..
اغمضت عينيها مع كلماته ...همست له بصوت باكى بضعف لم يعهده فيها ولا هى عهدته بنفسها..،
_فارس ....، حبيبي...!!.... اغمض عينيه
_اااه ياعمرى انتى...عشقي من يوم ما عيونى جت عليكى زلزلتى كيانى فقدت عقلي و وقعتى قلبي بين ايديكى وبقيت انا و قلبي ملگك انت وبس ياقمرى ...
اغلقت فمهاحتى لاتبكى لمده ثم همست له بصوت مرتعش
_انت اجمل حاجه بعتهالى ربنا وقدري فى عمري كله بحبك...!!!
_وانتى عوض ربنا ليا عن الفات والجاى ياقمري..

وعدها انه سوف يذهب اليها بعد انتها بعض الاعمال الهامه ثم يكمل حديثه معها ......

هشام استعان ببعض اصدقائه من الجهاز في جلب معلومات مهمه عن منظمات خارجيه علم من مصدر ان سلطان له علاقه باحد افراد هذه المنظمه وامساك طرف خيط جديد للمهمه وكان يتطلب انا احد منهم يذهب الى القاهره لا تمام بعض المهام الصعبه طبعا خالد فنزل بدلا منهم واتفق معه ان ياتي سريعا إليه ... مصطفى اتفق مع هشام انه من خلال عمله في مركز الشباب يوعى شباب البلد و يخليهم مايستناش للظلم ولا العبوديه و انهم يثوروا على الواقع وافق وقاله وفعلا بدا في الموضوع ده مع شباب البلد..وبكده بيفتحو كام جبهه على سلطان وهو لسه مش حاسس وغرقان فى الاتفقات وبيع واخراج اثار بلدنا وشراء سلاح ومخدرات تهد بردو فى بلدنا ....
(لكي الله يامصر )...

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


كانت روكا تبكي في غرفتها على كرسي بالزاويه تجلس كوضع الجنين ..، هنا دخل عز من الباب وعند روايتا تقدم نحوها بخوف يجلس امامها على ركبتيه ...
_انت بتعيطي مالك يا روحي ?؟
_ما فيش مفيش ..
_طب قوليلي مالك حد عملك حاجه حد زعلك؟؟
_زادة فى بكها... وهي تتالم تتمسك ببطنها..
_كاد لمسها كى يطمئنها .... زمجرت بتعب انه يتركها.!!
_ازداد خوفه عليها وقف يحدثها ..انا هجيبلك دكتور ولا لاء مش هستنى انا هخدك ع المستشفي ..
انحنى إليها كى يحملها صرخت هى بوجهه تكلمت بآآلم...
_عز سبنى الله يخليك مش هينفع اروح لدكتور انا هبقي كويسه ..
_طب الآلم ده حصلك قبل كده ؟؟؟
تحدثت بصوت خفض يكاد ان يسمع مع هزه من راسها..
_ وبدموع مؤالمه.. ااااه بيجيلى كل شهر...
فهم هو مقصدها وما ترمى إليه ....
_ياشيخه وقعتى قلبي كنت مفكر شئ خطير..!!
_رفعت راسها نحو... انت انت ما بتفهمش ولا تعبي ابدا.. امتداد يداه لها ... اعترضة هى..بشده...
_ابعد ايدك عني متقربش مني ابدا ...!!!!!!
_انا اسف ياقلبى بس خوفت لتكونى فى حاجه تانيه ومقولتيش ليا ... مسح دمعها وقبل رأسها ثم اكمل حديثه
_طب انت بتعملى ايه لما التعب بيزيد معاكى ...
_زاده فى بكاها وهزه راسها ...يفيد لا تفعل شيئ..
_حبيبتي اهدى هجبلك مسكن وحاجه دافئه واخدك فى حضنى ومش هتحسي باي آآلم ياعمري ...
_ابتسمت هى بحب ... انت حنين اوى ياعز..
_بزمت حد يبقي مع ست البنات وميبقاش حنين ختى يبقي حرام عليا ..امسك يدها قبلها ..ثم اكمل حديثه..
_ياعمرى انتى اوعدك انك تخفى ومتحسيش بوحع تانى طول منا جنبك وانتى فى حضنى ... ثم همس بأذنيها..
_واوعدك ان ده اخر شهر تشفيها لان الشهر الجاي عايزك نجيب حاجه تانيه!!!
_سألته ببلاهه.....عايزنى اجبلك ايه...؟؟
_ضحك بفم واسع.... اسمها نجيب...نونو صغنن..و وعد الحر بقي...اخذ يضحك ويضحك على احمرارها بين يديه!
_ ثم سالها بشقاوه... مش محتاجه حاجه من الصيدليه غير المسكن..؟؟ حركه راسها بنعم وهمست ...
_مكنتش عامله حسابي ان انا احتاج وما كنتش اعرف اني جيه هنا....
_ولا يهمك يا روحي اغيب نص ساعه وارجعلك هواه خليكي متغطيه... حملها برفق لترقد فى الفراش وغطاها ثم قبل خديها وخرج ....

سالت دموعها ...وصرق على الباب وكانت هذه الشمس اذنت لها بالدخول ...
_مالك يا روكا انت تعبانه ما شوفتكيش النهارده ودلوقتي شفت عايز وهو بيجري...؟؟
_انا كويسه يا شمس بس دي اصلها ...جات النهارده ..!
_هي مين اللي جات ...؟؟
_افهمني بقى يا شمس امال دكتوره ازاي انت ..
_ طب يا حبيبتي معلش طب حاسه بايه دلوقتي؟
_ عز هيجيبلي مسكن...!.... جلست شمس بجانبها..
_اقولك على علاج اسرع يبت يا روكا هتخافى بسرعه..
_قولى يا دوک بس بسرعه احسن هموت ..
_قولي له خليه يخدك في حضنه وهتخفى على طول.. _روكا برقت ..هو انت كنتى بتلمعى اوكر علينا ولا ايه؟؟ _ضحكت شمس.. هو قال لك كده بردو..
_ههههه طلعت سوسه ياعز...
_ ليه بقى يا اختي
_تعال اقول لك..!!!
_ قولي بس بسرعه عشان مش قادره من الوجع
_ الحضن في الوقت ده بيخلي الجسم يفرز هرمون( الاكسيتوسين) ده بقى يا ستي اسم هرمون الحب والثقه و بيخلي الشخص مسترخي حتى الام لما تحضن ابنها وهي بترضع و تفرز الهرمون ده وده اللي بيخلي الطفل بيحس بالسعاده والامان ...ده كلام علمى وانا متأكده منه..
_روكا بغيظ ....شمس ياسين بينده عليكي اجري اجري اجري يا شمس اااااه مش قادره اتحرك اجرى بقى مش قادر اضربك اااااه هموت بطنى بتتقطع..
_ ههه وفي الاخر طلعت عز دكتور تخصص احضان وانا معرفش..زميلي ياعنى هههه ..الف سلامه ياحبيبتي انا هعملك اعشاب دافيه ....وقبل ان تتحرك طرق البابودخلت احد الخدم تحمل المشروب الدافئ كما طلب عز...
اخذته هى وشربت منه القليل عاد عز إليها سلم على شمس _ازيك ياشمس يياسين نايم ولا ايه؟؟
_اهلا عز حمد لله على السلامه ..ياسين بيشتغل على الابتوب .. يلا تصبحو على خير ...
_روكا هى قمر لسه تعبانه ؟؟
_متخفيش عليها قمر كوبسه لسه راجعه من عندها كانت نايمه .. تصبحو على خير ..ردا عليها التحيه وخرجت..
اعطاها الماء و المسكن ..ثم حاولت الوقوف ولكن تآلمت حملها وهى معترضه الى باب الحمام رفضه الدخول معه تركها وحدها ابدل هو ملابسه وعندما انتها خرجت هى اسرع إليها حملها ووضعها فى الفراش احتضنها على صدره وكان يحدثها بحنان ورقه ...، بدأت روكا تشعر بتحسن فقبلته على عنقه هامسه إليه والدموع تتلألأ بعينيها ..
_انت بجد ولا ده حلم وهصحي منه على كبوس زى كل حاجه بحبها وتختفى من حيانى ...؟؟
_رفع بيد وجهها تلقت عينهم ....انا بجد ياعمرى انتى ال بنسبه ليا حلم ..حلم كان نفسي فيه من زمان حلم يصحنى ويفوقنى على حقيقه ان قلبى ده ملكگ انتى وبس مش شقه مفروشه الخارج اكتر من الداخل وهيصه ياختى ههه.
_مدت يدها بشد شعره.. يا نهارك يا عز شقه مفروشه
_اي اي استني يا مجنونه بس افهمي طب مثال بسيط تفتكري اول يوم شوفتك فيه...؟
_اه افتكر ..
_اول يوم ده كان اخواتك وباباكي معاكي وسيبك في مكان غريب ما تعرفيش في حد شقه فاضيه و راجل متعرفوش ولا عمرك شوفتيني و كنت حاسه بايه.؟؟
_ كنت خايفه و حاسه اني وحيده وانا ضايعه ..
_هو ده بالظبط كان احساسي قبل ما اشوفك كنت وحيد وحيد كنت خايف لكن انا عمري ما حسيت بالحب عمري ما حسيت بالحنان عمري امي ما خدني في حضنها زى اى ام ولت ابويا طبطب عليا و اول ما كبرت شويه و جت ليلي حبيت اخليها بس ماتحس ال انا حسيته ولا تعيش الشعور ده كنت امها وكنت ابوها و كنت اخوها مهما كان حد حواليكي اي حد ان كان طبطب بس بتحسي بشعور بالامان من ناحية تخيلي بقى انت لما يكون اي حد غريب تحسب معاه الشعور ده وان اهلك اللي من دمك ولا شئ بالنسبه لك ...
احتضنته بكل ما ٱتيت من قوه تشعره بنبض قلبها والدموع تتساقط منهما...
_يا حبيبي انا اهو اجنبك وفى حضنك وش هسمحلك تسيب حضنى ابداً لحد ما تقول حقي برقابتى ...!!
ابتسمت هى وامسكت يديها بوجهه ...ثم اسكملت ....ولو على الطبطبه هكونلك اب وام وخلتك ياروح خلتك..
_كشرهو ثم اعطها ضربه خفيفه بالراس ...اللا اللا احنا هنأبح ولا ايه ؟؟
نظرا الى بعضهم وراسهما ملتسقان وضحكا سويا..
_ قبلته بجانب فمه.....بحبك يازوزز اوى اوى ....
_ رد بغيظ ...يعنى اعمل فيكى ايه انا دالوقت بتقولى بحب وكمان زوزز بالمنظر ده ...ثم اغمض نصف عين واكمل ....بت انتى قصدها صح ؟؟
_ضحكت هى ....بصراحه اااه ههههههه خفت اقولك قبل كده اصلك ما تضمنش.هههههه
_بقي كده صبرك عليا الموال ده نهايته امتى ؟
_اخفضه نظرها بخجل عضه شفهها .... تلات او اربع ايام ..
_صبرنى يارب ...اوعى بقي كده ...
ادار ظهرها إليه واحتضنها من الخلف لفت يديها حول زراعه سعيده هى فقد انساها آآلمها تمام صدق هو فيما قاله ثم اخذ يتنفس خصلات شعرها ويقبلها ونامت هى مطمئنه... بقلم/عبيرفاروق_بيرووووو

حياة بتصلى وتدعى ربها انه يحمي ابنها وبنتها ..توقفت عن الدعاء وسألت نفسها ..وعرفت اجابه سوال تعبت كتير فى البحث عن اجابه له كل ليله ...كانت بتدعي للبنات على اساس انهم بنتها.. هل هى كانت حسه ان روح حمدى حب عمرها فيهم ولا لانها حست انهم اتحرمو من الامان والحنان زيها و وقع الظلم وداقوو من مر نفس الكاس؟؟

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


اطمئنت شمس على نور فى طريقها وجدتها مع ليلي يتحدثون سويا ..،ثم دخلت غرفتها وجدت ياسين مازال يعمل ولم ينتبه لها تحركت بخفه على اطراف اصابعها ..اخذت ملابس نومها غيرت سريعاً تعسرت فى سيرها نظرت إليه وجدته لم يرفع له عين ولم يشعر بها تزمرت قليل ..،ولكن يراها هو فى انعكاس صورتها بشاشه لابتوب كبت ضحكته واجاد التمثيل انه مشغول عنها ...، التفتت عنه ضربت الارض بارجلها مثل الاطفال..فاجأهاهو يحملها فى الهواء بين زراعيه تشبثت بعنقه ضحك عليها وهى تصرخ خائفه انزلها بخفه على الفراش قبلها على جبينها ..
_الجميل زعلان ليه ؟؟
_اه زعلانه اوعى بقى كده متكلمنيش...
_ يا خبر بقي شموسه المنوره الدنيا كلها تزعل مني على كده واد وحش قوي ....
_اه وحش انا مش هكلمك و زعلانه منك..
_اقترب إليها يقبلها بين كلماته... طب انا اسف خلاص حقك عليا قبل وخديها الاخر متزعليش مني قبله سريعه على شفتيها...
_عااااااا انت بتيوس وخلاص مش تسأل انا زعلانه من ايه؟
_مش مهم كده كده هصلحك وهبوس...
_ياااااااااسين....سبنى فى حالى مخنوقه ومش طيقه حد..
_هو فارس يعملها ويعكنن على قمر والبسها انا ..اشمعنا طلعتى انتى تؤامها مطلعتش روكا ليه تنكد على عز ..
_مش عاجبك انا يياسين..
_قلب ياسين وعمر ياسين كله تحت امرك...
_ لا بجد انا زعلان منك جدا جدا مش عايز تقولي ايه اللي حصل مع قمر حتى هى كمان اول مره مش عايزه تقولي ايه اللي حصل معاها و ايه سبب التعب ده انت عارف ومش عايز تقوله صح...
_شموسه هى زى مانتى قولتى لو عايزه تقولك هتتكلم وانا مينفعش اقول حاجه لانى معرفش ايه الحصل اساسا كل ال اعرفه ان فارس حكى لها عن بنت كان يعرفا زمان واحنا عيال وهى زعلت بس ....
_نعم ...انت عايز تفهمنى ان قمر تعبت من الحكايه العبيطه دى ....؟
_هز كتفيه ...بـ لا يعلم ....
_وتطلع مين البنت دى ...
_نطلع حور ....
_حور ...اسمها حور ...انا حاسه انى سمعت الاسم ده قبل كده ... بس ده حوار عبيط انا لازم اتكلم معاهل وعقلها ..
وقفت كى تذهب الى قمر ...وبعد خطوه جذبها إليه اصدمت بصده تاوهة اثر ارتطام جسدها بجسده ...
_انتى راحه فين زمنها نامت خلاص
_لا مانا لازم اروح اعقل المجنونه دي عشان تصالح جوزها _طب سيبك منها عقليها الصبح تعالي صالحيني انا ياقلبي _نعم اصالحك انت ازاي هو انا زعلتك ...!!
_طب خلاص اصالحك انا وامرى لله ...
_يسنو انت بقيت شقى اوى ويتخاف منك ..
_ يهمس بٱذنها ..انا بقيت قمه فى الانحراف ..انتى ادمانى انا عمري ما شربت سجاره ولا اي نوع خمره لكن انت اخطر منها بالنسبه لي .ّ..
_ضحكت شمس وهي تركد بجانبه و يديه تداعب شعرها وهمست له... كل لحظه بتمر عليا بحبك اكتر بتمنى ان العمري يقف لحد عندك وبس..
_وانا كل لحظه اعرف اني اكتر رجل محظوظ في الدنيا انتى بين ايديا وقصدا عنيا وجوه قلبي انتى دعوه امى وابويا ال ربنا شيلهالى ورزقنى بيكى ..
يقترب منها لفها بذراعيه وصل لشفتيها فلقت هي شفتيه وتعانقا ...بحبك بعشقك كلك..
_ احمرة هي بحياء حركها اكثر له .....انت اجمل شمس في الدنيا
_وانت احن واطيب زوج وحبيبي..
قبلها هو بتملك دفعها للفراش وكأن هى اعترافها يدفعه للجنون كان قد امتلكها اكثر من مره لكن كانت هي كل مره تكون هي الاجمل و كانها اول مره....

رجع خالد فوقت متاخر كان تعبان جدا و زهقان و مخنوق ومتضايق انه هو مشفهاش النهارده ماشي حط ايده في جيوب بنطلون و عمال خبط في الارض وهو بيشوط الطوب مره واحده لقها واقفه بعيد في الجنينه والدنيا ضلمه حواليها قرب منها كان معاها مكالمه على الفون ومش حاسه بل واقف قريب منها ..،كانت لبسه بجامه نوم ستان بلون البنفسج كات وحاطه شال كبير على كتفها وفرده شعرها والهو بيطيره ..
وقف هو ومبهوور من جملها اول مره يشفها بالمنظر ده هو حب رضوى الطفل المشكسه بس بعد ماشفها وحس قد ايه هى ٱنثي بجميع المقايس وفاقت كل الحدود عشقها اكتر فاق من خياله وسامع كل كلامها...واشعلت الفتيل هى ..
_ يا بنتي بقول لك دكتور هو ده حد يترفض...
_ههههه لا والله بس ...ايه شكله مش بطال و لسه راجع من امريكا شوفتي بقى..
_ انا عن نفسي معنديش مانع بس ....

وقبل ان تكمل حديثها امسك من يدها هاتفها ثم اغلق انتفضت هى التفتت بخوف فوجدته يقوف امامها ..اقسمت فى نفسها انها ترى النيران تخرج من بين عينيه ودخاااان كثيف من فوق رأسه ثم صفييير وتدق اجراس الخطر وطبول الجرب عليها..تراجعت الى الخلف فتقدم هو نحوها كلما تراجعت خطوه تقدمها هو ....
نظرات حارقه تقابلها اخرى مرتجفه ولكن حاولت الصمود امامه ..

فجاه وجدته يسحبها بسرعه تحركت معهم اصلا وهي لم تعترض سحبها تحت السلم بجانب الحديقه فهمت بعد قليل لماذا افعل هذا فوجدت اثنان من الخدم يمران في الحديقه واذا شاهدهم احد الاكيد سيتحدث عنها هو اصلا لا يريد ان يراهم احد ويقال عنها اشياء سيئه لذلك هي هدات قليلا حتى يمر الوقت فتحولت نظراته بمجرد القرب منها من براكين الغضب لى اشتياق ولهفه غيابه عنها يشتاق لها حتى وهي امامه ودن ان يشعر غلبته غريزة العاشق.. جذبها لصدره واحتضانها ذابت هي اصبحت ارجلها لا تحملها رائحته تتغلغل في مشاعرها قبل ان تتغلغل معا انفاسها.. رفعت وجهها اليه اقترب اكثر منها ثم افاقت لجزء من الثانيه فحاولت ابعاده لكن شفااه مر على خدها تكهربت الاجواء تمام ما بينهم و حينما قبل جانب شفتيهااشتعلت الشرارات والنار .....
ولعنت نفسها هي ماذا تفعل لا تستطيع اصدار اي صوت ولا الخروج من هناك والخدم مازالو فى الجوار يقف لم يتحرك وهي اذا تحدثت سينتبه اليها وهي بين ذراعيه اللعنه عليه ستقتله بوماً ما...،؟!
يده تمر بنعومه على وجهها خديها قبل ان يمتلك شفتاه خاصتها عذبها هو سبب روحها جردها من الانفاس اوقاف لها دقات قلبها ...
هل هي على قيد الحياه ؟؟؟!!!!!لا تعرف ربما تكون قد ماتت وروحها تحلق في السماء ..
سالت نفسها هل بدلته قبلته هل نظرت نحوه تطلب منه المزيد....؟؟!! فهي اذا فعلت ستمووت خجلاً وحياء مما فعلت....
هي وقفت مرعوبه من ما فعلته معه تاملها هو ابتسامه لها بتحدى ضغط هي على اسنانها وانزلت عينيها عنه تريد ان تتبخر ان تختفي من امامه ولكن مازال الخادم يقف بالجوار يشعر بالسعاده و النشوه لم يجرب في حياته قبله مثلها لقد تذوق الكثير والكثير من هن ولكن لم يذكر مثل ان اسكره واذابه شفاها فتاه من قبل مثلها...
حاول صاحبها لصدر مره اخرى وتحدث همس في اذنها..
_ حسك عينك تفكري في راجل تاني يدخل حياتك وانت من هنا ورايح اتكتبت على اسمي...
_ احمرت خديها هي خجلان واعطته ظهرها وفي ذلك الوقت تحرك الخادم من مكانه واصبح طريق خاليا تماما حاول هو استكمال حديثه ولكنها فجاءته وقامت بعضه على يده حركتها كانت مفاجاه له كاد يرتفع صوته لكنه صمت في اخر لحظه حتى لا يسمعه احد ابتسمت في وجه بتحدى تاملها هو كتم مضحكه .ّ.
_طب اعمل فيك ايه مره تضربيني بالقلم ومره ترمينى بالالوان ومره تعضيني جننتيني معاكي وبرغم كل ده بعشقك بجنون .....كان ينظر لآثار اسنانها على يدي وابتسم هو ورافعه اثار عضتها وقام بتقبيلها امامها ...
_رسمات على ملامحها الغضب وذهبت من امامه بسرعه البرق..ولكنها كان قلبها ينازع كي يخرج وينطلق من بين اطلعها..... بقلم /عبير فاروق_بيرووو

خرجت ثريا بين ستائر الليل تتحرك بحذر تنظر حولها تحمل بيديها اكياس طعام وعندما ان لم يوجد احد دخلات من باب حديدي ثم اغلقت خلفه ثم رمت على الارض ما تحمله ونظرت امامها ثم قائله....
_خد اطفح خساره فى جتتك .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأربعون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة