-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صخر بقلم لولو الصياد - الفصل الأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأربعون من رواية صخر بقلم  لولو الصياد. 

رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل الأربعون)

رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد

رواية صخر بقلم  لولو الصياد | الفصل الأربعون

تالين... ازيك يا ماجد
ماجد بصدمة.... تالين
تالين بهمس... ايوه انا اخبارك ايه
ماجد وهو مازال تحت تأثير الصدمه من اتصالها به
ماجد... كويس ماشي الحال
تالين وهي تاخذ نفس عميق...
تالين... انا اسفه
ماجد... علي ايه
تالين بحزن ودموع... بسرعه حكمي عليك عشان كنت مضايقة منك كنت حاسه انك خدعتني رغم أن عمرك ما قلتلي حاجه بس نظراتك وكلامك خلوني احس انك بتحبني زي ما بحبك خلوني افتكر اننا خلاص لبعض وفجاءه كل ده يدمر وتخطب حسيت ساعتها انك ضحكت عليا وكنت ليك مجرد حاله عندك وافتكرت اني موهومه انك بتحبني ساعتها خدت قرار ابعد عنك بس دايما كنت قدامي كنت بتعذب كل يوم ويوم فرح سلوي كلامي كان محبوس جوايا كنت حاسه اني مستنيه الوقت اللي انفجر فيه واطلع غضبي منك بس مكنتش اعرف اني هخسرك وتسيب البلد وتبعد عني
وانفجرت في البكاء بصوت عالي
حينها قال ماجد بجديه
ماجد... اهدي يا تالين انا مش زعلان والله انا بعدت بس عشان اديكي فرصه يمكن بعدي يكون سبب انك تفكري وانا مش معاكي وكنت لما ارجع هجيلك تاني واحاول مره واتنين وثلاثة ماهو مينفعش تكوني لحد غيري
ابتسمت تالين واحمر وجهها من حديثه
تالين.بصوت مخنوق من البكاء .. عارف نفسي في ايه
ماجد... في ايه
تالين.... نفسي ترجع بقي حياك غايب من سنين
ماجد... هانت يا حبيبتي وان شاء الله اول حاجه اعملها لما ارجع اني هاجي اطلب ايديك ونتجوز بسرعه لأن خلاص كفايه بعد كده
تالين... بمشاكسه... هفكر
ماجد... نعم يا اختي والله انزلك مصر انهارده قال هتفكري قال قال
تالين... إذا كان كده هفكر هفكر هفكر
ماجد بضحك... اه انتي بترسمي اني ارجع هههههههههه
تالين براحه وحب... نفسي بجد
ماجد... ان شاء الله الله قريب
تالين... ان شاء الله وترجع بالسلامة
..............
علي الجانب الآخر
كانت نغم مازالت تتحدث ما قاسم بالهاتف
قاسم... وقرارك
نغم.... انا موافقه علي الخطوبه نتعرف ببعض اكتر
قاسم.... كتب كتاب يا نغم
نغم... ليه يا قاسم مالها الخطوبه نتعرف افرض أن احنا مكملناش سوا
قاسم.... انا مش هسيبك يا نغم علي جثتي وماشي معاكي علي هواكي لكن انا عاوز اكون حاسس انك ملكي خلاص وليا مش خطوبة لا يا نغم عاوز وقت ما احب اشوفك اشوفك وتكوني مراتي ومتقلقيش يا نغم لو في يوم من الايام طلبتي حريتك واني اسيبك والله العظيم هسيبك واديكي حريتك حتي لو كان علي حساب سعادتي
نغم... ماشي يا قاسم
قاسم.... في أقرب وقت هاجي اخطبك من اخوكي
نغم... وانا هستناك
..............
علي الجانب الآخر....
دخل محمود المطبخ مسرعا
وجلس علي ركبتيه بسرعه وحمل رأسها بين يديه وسند جسدها إليه
محمود برعب وخوف... سلوي سلوي حبيبتي مالك
خبط علي وجهها عده مرات دون اجابه منها لم ينتظر أكثر وحملها بين يديه ونزل مسرعا الي سيارته ومنها الي أقرب مشفى
وبالفعل وصل في أقصي سرعه كان ينظر لها برعب وكاد عده مرات أن يصيبه حادث من شده سرعته بالقيادة وخوفه ومتابعته لها لا يعلم كيف وصل بها الي المشفى ولكن هاهو ينتظر خروج الطبيب حتي يطمئنه عليها
واخيرا خرج الطبيب
اقترب منه محمود مسرعا
محمود... طمني يا دكتور
الطبيب... الف مبروك المدام حامل
ابتسم محمود بسرعه حبيبته حامل بطفله لكن قلبها هل سيتحمل اختفت ابتسامته سريعا ونظر لطبيب بقلق
محمود... بس هي مريضه قلب والحمل مش خطر عليها
الطبيب... ان شاء الله مفيش خطر لو مشينا علي نظام كويس ومتابعة مستمره
محمود براحه.... يعني هي كويسه
الطبيب... الحمد لله وانا هكتبلها علي شويه حاجات ونتابع سوا وان شاء الله خير
محمود بشكر... متشكر جدا يا دكتور
الطبيب....ولا يهمك ده شغلي
محمود... ممكن ادخلها
الطبيب... طبعا وبعد ما يخلص المحلول تروح معاك عادي
محمود... ربنا يخليك
وبالفعل دخل إليها مسرعا
وحين دخل ابتسم لها وابتسمت له
خرجت الممرضة حين دخوله الي زوجته
محمود وهو يقترب منها سريعا
محمود جلس أمامها وامسك بيدها وقبلها بحب
محمود... مبروك يا حبيبتي هيبقي عندي نسخه منك
سلوي... بابتسامه... هتحبها اكتر
محمود بجديه وهو يقبل جبينها
محمود.. مفيش حد ياخد مكانك في قلبي حتي لو كان حته مني ومنك مفيش غير سلوي واحده وبس
سلوي... بحبك
محمود... وانا اشتريتك واشتريت نفسي وبحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا كلها ولو خيروني بينك وبين اي حاجه هختارك انتي
سلوي وهي تشدد من الضغط علي يده الممسكه بيدها
سلوي.... ربنا ما يحرمني منك
محمود... ولا منك يا حبيبتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأربعون من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة