-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج3 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السادس عشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل السادس عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السادس عشر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السادس عشر

-فى المساء؛ كان ناجى يتحدث فى الهاتف مع مهند الذى بدأ حديثه قائلا:
"اى أخبارك يا ناجى؟"
*ناجى:
"تمام يا باشا ، حضرتك اتصلت فى مشكلة؟"
*مهند:
"لا حبيت اطمن عليك ، و كمان اقولك على حاجة مهمة"
*ناجى:
"اى هى؟"
*مهند:
"إسراء أنا حكيتلها كل حاجة عنك و سامحتك"
*ناجى بسعادة:
"بجد يا باشا؟!"
*مهند:
"أيوة يا ناجى ، انا ماستنيتش اروح البيت و اكلمك و بعرفك و انا فى القسم اهو"
*ناجى بارتياح:
"ماقولكش يا باشا انا ارتحت اد اى؟ كأن هم و انزاح من على قلبى ، يا الله!"
*مهند:
"ربنا يسعدك يا ناجى ، انت إنسان تستاهل كل خير يالا اسيبك انت أكيد قاعد مع مراتك و ابنك دلوقتى"
*ناجى:
"لا انا قاعد فى البيت التاني"
*مهند متعجبا:
"ايه ده؟ دانت قريب من القسم اهو ممكن أما أخلص شغل اجى اعدى عليك"
*ناجى:
"تشرف يا باشا مستن..."
-لم يكمل ناجى كلمته بسبب صوت طلقات الرصاص التى انهالت نحو منزله من كل الجهات و كل نوافذ منزله تهشمت يتبع هذه الأصوات صوت يعرفه ناجى جيدا يقول بهدر:
"اطلع يا جبان ساعتك قربت"
-قال مهند بقلق:
"فى اى يا ناجى؟ اى ضرب النار اللى عندك ده؟"
*ناجى بعد ان اختبأ تحت أحد الطاولات:
"مهند باشا صابر و رجالته محاصرين البيت بتاعى و شغالين ضرب نار زى المطر"
*مهند بفزع:
"ايييه؟ ناجى خمس دقايق و أكون عندك"
*ناجى:
"مهند باشا خلى بالك من مراتى و ابنى"
*مهند بصراخ:
"ناجى نا...."
-أغلق ناجى الخط بينما خرج مهند سريعا ليدلف إلى غرفة مجدى و هو يقول بعصبية:
"مجدى ناجى ف خطر"
*مجدى:
"ايييه؟ ازاى ف خطر؟"
*مهند:
"مفيش وقت اشرح يالا بسرعة مع شوية عساكر على بيته"
*مجدى:
"اوكى هظبط الاسم ، هو بيته فين؟"
*مهند:
"قريب من هنا"
*مجدى:
"اوكى روح انت و انا هعمل إذن و اجى وراك بالعساكر"
*مهند:
"طيب سلام"

-أمام منزل ناجى قال صابر بجفاء:
"وقفوا الضرب ، و يالا شوفوا الكلب ده فين؟"
-كسر أحد الرجال الباب ثم تفرقوا بحثا عن ناجى الذى كان يقف خلف باب إحدى الغرف ، ما ان فتح أحدهم الباب صدمه ناجى من خلف الباب بضربة بعصاه و ما ان جاء صاحبه باغته ناجى بطلقة من مسدسه ، صعدوا جميعا إلى الأعلى باتجاه الغرفة التى يوجد بها ناجى بعد سماع طلقته ، استطاع ناجى قتل أربعة منهم إلى أن أوقفه صابر بطلقة أصابت كتفه مباشرة ، جثى ناجى على ركبتيه و هو يمسك بكتفه بتألم بينما قال صابر و هو ينظر إليه بازدراء:
"بقى النويشى و السليمانى اللى مفيش حاجة عملوها غلط فى شغلهم ابدا و عمر ما الشرطة عرفت تكلمهم"
-أمسك بفكه ثم قال بغيظ:
"تقوم انت تلعب مع أسيادك يا كلب؟! انت كلك على بعضك حشرة و لا تسوى ، لا دانت أقل من الحشرة"
-ثم ترك فكه و قال:
"و جه الوقت اللى تنداس فيه"
*ناجى بغضب:
"اعمل ما بدالك يا صابر ضرب النار و الجو بتاع رجالتك ده ولا هيأثر فيا ، انت لولا رجالتك و حماية النويشى و السليمانى ماكنتش هتبقى حاجة اصلا"
-نظر إليه صابر بعيون مشتعلة بينما أكمل ناجى بسخرية:
"و أكبر دليل على كدة انك بمجرد ما كنت لوحدك فى المكتب ايدك اتقطعت ، بالشفا"
*صابر موجها كلامه إلى أحد رجاله بعصبية:
"يالا يا سيد"
-قام سيد و بقية الرجال برش مائع سميك يدعى الكيروسين على جميع أركان المنزل ، ثم جاء سيد و هو يقول:
"تم يا فندم"
*صابر:
"زى ما خليتنا نتعصب اكتر من مرة بسببك ، هنخليك تحس بطعم النار إللى انت دخلت فيها بنفسك ، سلام يا بيه"
-قام سيد بإشعال النيران فى ارجاء الشقة بينما كان صابر و رجاله يخرجون بسرعة قبل أن تصلهم النيران ، قبل أن يدلفوا إلى السيارات فاجأتهم رصاصات من الجهة الأخرى ، لتتوالى الرصاصات من جانب صابر و رجاله أمام مهند و مجدى و رجالهما ، بعد قليل لم يصدر صوت من جانب صابر ليخرج مهند ثم يقترب بينما يقول مجدى محذرا:
"مهند لا"
*مهند:
"تعالى معايا بسرعة البيت بيتحرق"
*مجدى:
"حاضر"
-ذهب الاثنان باتجاه المنزل لتباغتهم طلقة رصاص من سلاح صابر و لكن يتفاداها الاثنان سريعا ليقول صابر بغل:
"أهلا أهلا بطقم الظباط هتموتوا النهاردة ، و الله ليحصل"
-بينما يحاول الاثنان الهروب من ضرباته ، أطلق مهند طلقتين أصابت موضعا واحدا فى صدر صابر ، ألا و هو القلب
-نظر مجدى إلى صابر بدهشة بينما دلف مهند سريعا إلى داخل المنزل ليجد النيران قد بدأت فى الإمساك بناجى ، أسرع إليه مهند ثم أمسك ببطانية و اوقعها على ظهر ناجى ليتالم بشدة بينما قال مهند بعد أن أطفأ النيران عنه:
"ماتقلقش يا ناجى هتبقى كويس صدقنى"

-فى المشفى كان مهند ينتظر بوجوم إلى أن خرج الطبيب و هو يقول:
"حضرة الظابط"
*مهند:
"ناجى عامل اى يا دكتور؟"
*الطبيب:
"ناجى أخد حرق كبير فى ضهره أغلبه درجة تانية و هنخضعه لعملية فورا"
*مهند:
"تمام يا دكتور ، اعمل اللازم أرجوك"
*الطبيب:
"ادعيله"
-بعد ان دلف الطبيب جاءت إسراء و هى تقول:
"اى الأخبار؟"
*مهند:
"لسة داخل العملية"
*إسراء:
"ربنا معاه ياااارب"
*مهند:
"كريم فين؟"
*إسراء:
"مع خالتو سميحة"
-بعد مرور نصف ساعة وصلت دنيا هى و طفل صغير بيدها لتقول و هى تبكى بشدة:
"ناجى فين ارجوكم قولولى جوزى فين؟"
-وقفت إسراء ثم ربتت على كتفها قائلة:
"أهدى يا دنيا عشان خاطرى ، جوزك هيطلع قريب بإذن الله ، ادعيله"
*دنيا ببكاء:
"مش قادرة ، مش قادرة"
-أخذت إسراء فى تهدئتها هى و طفلها إلى ان خرج الطبيب بعد ساعتين ليلتف حوله الجميع فيقول بفرح:
"العملية نجحت و ناجى بخير"
-أخذ الجميع فى حمد الله لتقول دنيا بقلق:
"إمتا نقدر نشوفه؟"
*الطبيب:
"أما ننقله فى أوضة عادية"

-بعد مرور ست ساعات استيقظ ناجى من أثر المخدر ليجد الجميع يلتف حوله فيقول مهند:
"حمدالله على سلامتك يا بطل"
*ناجى بابتسامة رضا:
"جمايلك مغرقانى اوى يا باشا ، شكرا عالانقاذ"
*إسراء:
"ماتقولش كدة يا أستاذ ناجى ده حقك علينا"
*ناجى:
"متشكر جدا يا مدام إسراء ، و يارب تكونى سامحتينى"
*إسراء بهدوء:
"ولا يهمك أنا سامح"
-أخذ الجميع فى تجاذب أطراف الحديث بينما استأذنت إسراء لتعود إلى المنزل و تطمئن على كريم ، ما أن عادت إسراء دلفت إلى داخل المنزل ، و أثناء سير نحو السلم لاحظت غرفة موجودة على اليمين مفتوح بابها ، ذهبت إسراء إلى هناك لتجد كريم و سميحة يجلسان بداخل غرفة مليئة بالإطارات ، كان كريم ينظر بدهشة إلى اطارات عديدة تحمل صورا لوالدته و كذلك صورا لجنينين بالموجات الصوتية ، أدمعت عينى إسراء لتذهب إلى الإطار الذى يحوى صورة الجنينين ثم تضع يدها على وجه ابنتها التى لم تولد ، فنظت بابتسامة إلى الصورة لتنتبه على صوت كريم و هو يقول:
"ماما هو بابا كان عاملك ده امتا؟"
*إسراء:
"معرفش يا حبيبى"
*سميحة:
"أكيد بعد ما سافرتى عشان انا كنت موجودة و عمرى ما شفت الحاجات دى"
*كريم بابتسامة:
"دى حاجات حلوة اوى"
*سميحة:
"ربنا يسعده"
*إسراء:
"يا رب"

-مرت أربعة أيام و عاد مهند إلى القصر أخيرا ، كانت إسراء فى إجازة من المشفى لتبقى فى المنزل و تشرف عليه طيلة الوقت ، أثناء العشاء قالت إسراء:
"عامل اى ناجى دلوقتى؟"
*مهند:
"الحمد لله ان شاء الله كلها أسبوعين و يخرج من المستشفى"
*إسراء:
"طب و مراته و ابنه؟"
*مهند:
"هى معاه فى المستشفى رافضة تسيبه و هو فى الحالة دى ، بس عامة هظبطلهم شقة فى مصر الجديدة يعيشوا فيها بعد ما ناجى يخرج"
*إسراء:
"ربنا يساعدك يا مهند على اد نيتك"
*مهند:
"يارب"

-بعد ان نام كريم فى حضن إسراء ، أبعدته عنها ثم وقفت بهدوء و خرجت من غرفته لتتجه إلى غرفة نورها مضاء مما يدل أن صاحبها لا يزال مستيقظا ، طرقت إسراء الباب ليفتح مهند الباب فتقول هى:
"ممكن أسألك على حاجة؟"
*مهند:
"أكيد اتفضلى"
-دلفت إسراء إلى الداخل و بعد أن جلست قالت:
"مهند كان المفروض تعرفنى تانى حاجة عرفتها بس لولا كريم دخل فى اليوم ده...."
-صمتت بينما قال مهند:
"ايون؟"
*إسراء:
"ممكن أعرفها دلوقتى؟"
*مهند متفحصا إياها:
"يا ترى هتتحملى صدمة اللى هيتقال ده؟"
*إسراء:
"جربنى"
*مهند:
"المسؤولين عن الأعمال الإرهابية دى اتضح انهم شركا ، أولهم عيلتى"
-التفتت إليه إسراء بدهشة بينما أكمل مهند:
"أيوة عيلتى جدى أحمد و خالتى مشيرة و بنت عمى نهى"
*إسراء بدهشة:
"يا الله! ، عشان كدة استغربت أنهم مش موجودين فى القصر!"
*مهند:
"المشكلة كمان الشريك التانى"
*إسراء باستفهام:
"إللى هو مين؟"
*مهند:
"عادل النويشى و ثروت النويشى"
*إسراء بصدمة:
"عادل النويشى ده إللى هو..."
*مهند مقاطعا:
"بالظبط ، إللى قتل ابوكى و أمك من تلاتين سنة و عشان كدة انا قطعت على نفسى عهد بأنى اقتلهم كلهم بأبشع الطرق"
*إسراء بتلقائية:
"لا يا مهند انت هتاذى نفسك ، شوف انت هتقاتل كام واحد فيهم؟ ، دى لعبة خسرانة"
*مهند بصوت حانى:
"إنتى خايفة عليا؟"
*إسراء و هى تنظر فى عينيه:
"أيوة انا خايفة عليك"
-أمسك مهند بوجهها ثم قربه منه حتى تلامست شفتيهما ثم قبلها بشوق إلى ان استطاعت إسراء إبعاده ، نظر إليها مهند بحنان بينما ابتعدت عنه إسراء لتذهب نحو الباب ببطء ، نظر مهند إليها بنظرات مليئة بالعشق و الحزن ، بينما بدلا من أن تفتح إسراء الباب قامت بإحكام غلقه بالمفتاح ، ثم استدارت لتنظر إليه بحب ليقترب منها مهند ثم يحتضنها بشدة و كذلك إسراء التى نزلت بعض العبرات من عينيها على كتفه ندما على ترك مهند كل هذه السنوات ، ابتعد عنها مهند ثم قام بمسح دموعها ليحملها و يتوجه بها نحو السرير ليعود و يغرقها فى بحور عشقه بعد مرور سبع سنوات من الحرمان

-يا ترى هتفضل السعادة مسيطرة على الموقف و لا هيحصل إللى ينغصها؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة