-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج3 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادى والعشرون

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الحادى والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادى والعشرون

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادى والعشرون

-أفاق كريم فى تمام السابعة صباحا ليجد نفسه جالسا على كرسى مع حبل موثق يديه و حوله اثنين من الحراس كالأبواب فى احجامهم ، اول كلمة نطق بها كريم هى:
"احنا فين؟ و تامر؟ تامر فين؟ خدتوه فين؟"
-الحارس بتهكم:
"بس يا ولد ماسمعش صوتك"
*كريم:
"تامر فين؟"
*الحارس:
"تامر فى الحفظ و الصون ، ياريت تخليك فى نفسك"
*كريم:
"انتو خدتوه فين؟"
*الحارس:
"يووووه تامر روح بيته إنما انت بقى إللى قاعد معانا هنا"
*كريم:
"و هو تامر روح و انا فضلت معاكم ليه؟"
*الحارس:
،تامر مش هنخطفه لكن انت خطفناك"
*كريم:
"و انتو خطفتونى ليه؟"
*الحارس بغضب:
"انت مش هتخلص اسئلة؟ اكتم يا ولد لحد ما نخلص شغلنا
-نظر كريم أرضا ثم أخذ يبكى بألم"

-فى الصالون؛ كان مهند يجلس بجانب إسراء و معهما سميحة و عزة و شيماء اللواتي اتين ما ان علمن بالأمر ، قالت سميحة و هى تحتضن إسراء:
"متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله كريم هيرجع"
*إسراء ببكاء:
"كريم من امبارح معاهم يا ترى اكل ولا سابوه جعان؟ انا خايفة عليه اوى"
*شيماء:
"يا إسراء ماينفعش تتكلمى كدة ، انتى واحدة مؤمنة"
*عزة:
"إسراء انتى قلتيلى قبل كدة انى لما أكون عايزة حاجة يبقى مينفعش غير الدعاء ربنا هو الوحيد إللى هيساعدك و يحقق دعوتك"
*مهند و هو يهم بالوقوف:
"طب عن اذنكم يا جماعة هروح القسم و أتفق انا و مجدى على خطة"
-ثم التفت إلى سميحة و قال:
"ممكن تيجى يا خالتو عايزك دقيقة"
-ابعدت سميحة إسراء عن حضنها ثم وقفت بجانب مهند و هى تقول:
"فى اى يابنى؟"
*مهند:
"خلى بالك من إسراء كويس اوى ، دى امانة ف اديكى حافظىذ عليها لحد مارجع بكريم"
*سميحة:
"حاضر فى عنيا يا مهند ، ربنا يوفقك و تعرف توصله"

-بعد ان جلس كل من مهند و مجدى فى غرفة مجدى قال الأخير:
"عايزين نحط احتمالات بأسماء الأماكن إللى ممكن يكونوا حطوا فيها كريم"
*مهند:
"لا يا مجدى مامنوش لزوم"
*مجدى:
"قصدك اى؟"
*مهند:
"فى صفقة أسلحة إللى عرفنى عليها ناجى هتتم الليلة و أكيد كريم حطوه هناك عشان ماقربش من المكان"
*مجدى:
"بس اى ضمنك بكدة؟ خصوصا لو طلع كريم فى مكان تانى بعد ما نقتحم عليهم المكان ممكن اوى ثروت يؤمر رجالته يقتلوا كريم"
*مهند:
"لا احنا مش هينفع نهاجمهم ، أولا لازم أكون طلعت كريم من تحت اديهم"
*مجدى:
"يبقى معناها أننا مانجيش معاك و نبقى متأخرين عنك صح؟"
*مهند:
"مظبوط ، و كمان أن شاء الله أما يبقى كريم فى حضنى مش هينفع يبقى اقتحام"
*مجدى:
"ليه بقى؟ انت عايز نسيب الشحنة تتسلم كدة؟"
*مهند:
"ناجى اكدلى ان الأسلحة إللى هتتسلم فى الصفقة دى مليانة متفجرات يعنى مجرد طلقة واحدة بالغلط و نروح كلنا فيها عشان كدة ممنوع استخدام الأسلحة بتاتا ، بس ممكن نستخدم أسلحة بديلة"
*مجدى:
"اوكى حيث كدة بقى انت هتسبقنا و احنا هنكون وراك على بعد نص ساعة و اول ما تلاقى كريم تدينا إشارة نكمل لكن لو مالاقيتهوش يبقى ابعتلنا إشارة انسحاب"
*مهند:
"كدة تمام جهز مجموعة"

-حل المساء و اختبئت الشمس خلف ستار الظلام ليقول كريم من وسط دموعه:
"وحشتيني اوى يا ماما"
-كانت إسراء فى نفس اللحظات تجلس فى غرفة كريم ثم تنظر إلى ألعابه و تقول:
"وحشتنى اوى يا كريم"
-دلف مهند إلى داخل الغرفة ليجد إسراء تحتضن ألعاب كريم فيربت على كتفها ثم يقول بتصميم:
"إسراء يا حبيبتى عايزك تطمنى و تعرفى ان النهاردة كريم هيرجعلك و من غير خدش واحد ، وعد منى ليكى"
-وضعت إسراء كفها على وجهه ثم قالت:
"ربنا يوفقك يا مهند ، هدعيلكوا من كل قلبى"
*مهند:
"سلام يا إسراء"
*إسراء:
"سلام يا مهند"
-بعد ان خرج مهند جائت سميحة لتقف بجانب إسراء التى تنظر إلى سيارة مهند التى تبتعد بسرعة لتربت على كتف إسراء و هى تقول:
"أن شاء الله هيبقوا بخير"
*إسراء برجاء:
"يارب"

-وصل مهند بسيارته على بعد 100 متر من وكر النويشى ، كان ثروت النويشى يتفق مع الرجل صاحب الأسلحة ف الداخل بينما خرج مهند من السيارة ثم ظل يمشى ببطء نحو الموقع ليجد رجالا يحرسون الباب الامامى ليلتف إلى الجهة الخلفية ليجد رجلين آخرين ، عرف مهند أنه لن يستطيع الدخول إلا من الجهة الخلفية فأصدر صوتا ليذهب أحد الرجلان باتجاه الصوت بينما يمسك مهند بالرجل الآخر و يخرج من جيبه مانديلا مخدرا و يضعه على أنف ذلك الحارس ليغشى عليه ، ما ان اتى الرجل الآخر حتى حاول الصراخ و لكن باغته مهند بطلقة من مسدسه كاتم صوت الرصاص ، أخذ مهند يفتش الرجلين إلى أن حصل على مفتاح الباب الخلفى فقام بفتح الباب ليجد أمامه عدة غرف معظمها مغلق ضوؤه إلا غرفة ثروت ، قام مهند بتشغيل مصباح هاتفه ثم قام بفتح كل غرفة من الغرف بهدوء شديد كى لا يأتى أحد الحراس ، ما ان فتح إحدى الغرف حتى وجد طفله الصغير نائما من التعب و يداه و قدماه موثقتان فى الكرسى ، أسرع إليه مهند ثم أخذ يضربه بخفة على وجهه إلى ان أفاق كريم ليقول بفرح:
"باا"
-قاطعه مهند بوضع يده على فم كريم و هو يقول بخفوت:
"وطى صوتك يا كريم"
*كريم بصوت منخفض:
"احنا هنخرج؟"
*مهند:
"أيوة يا حبيبى"
-أخرج مهند اللاسلكى من جيبه ثم قال بصوت هادئ:
"مجدى انت معايا؟ ، حول"
*مجدى:
"سامعك يا مهند"
*مهند:
"لقيت كريم ، يالا ابدؤا الحركة"
*مجدى:
"تمام"
-قبل أن يخرج مهند بكريم وجد ثروت و الرجل الذى معه يقفان أمامه و خلفهما بعض الرجال ، قال ثروت:
"ابعدوا الواد ده عن باباه"
-أخذ كريم يصرخ و الرجل يحمله بعيدا عن والده بينما قال مهند:
"يا ثروت كلامك معايا بلاش تدخل ابنى احسنلك"
*ثروت بشر:
"ههههههههه انت احسنلك ماتتكلمش أصلا"
-خرجوا جميعا من الوكر ليقول ثروت بشماتة:
"زى ما كنت بقولك يا يعقوب بيه ، المرة دى مفيش اى حاجة هتمنع الصفقة"
*يعقوب:
"معاك حق يا ثروت ، احلى تحية ليكوا"
-لم ينهوا كلماتهم حتى فوجئ ثروت باختفاء معظم رجاله تقريبا ليقول بدهشة:
"هو فى اى؟"
-خرج مجدى من خلف أحد الصناديق و هو يقول:
"ثروت بيه ، يعقوب بيه ، انتو الاتنين رهن الاعتقال"
-ثم ظهر باقى عناصر الكتيبة التى تجمعت على هؤلاء الرجال و خدرتهم فكان هذا هو السلاح البديل ، كل واحد من الحراس وقف خلفه عسكرى و معه بندقية مما دفع جميع الرجال بترك أسلحتهم و الجلوس على الأرض جاثيين على ركبهم ، قام مجدى بفك قيد مهند ليقول الأخير بشماتة:
"للاسف يا ثروت بيه صفقة المرة دى هتبقى زى الباقيين"
-احتقن وجه ثروت من الغضب ليمسك بسلاح العسكرى الواقف خلفه ثم يوجه طلقة نحو كريم ، و لكنها تستقر فى النهاية على جسد مهند الذى أسرع نحو طفله بسرعة البرق و تلقاها عوضا عن جسد صغيره
-صرخ كريم بشدة ثم نزل إلى مستوى جسد والده بينما هم ثروت بأن يطلق النار على أحد الصناديق ليباغته مجدى بضربة قوية بعصا كبيرة كى يكف عن فعلته ، تم نقل مهند سريعا إلى المشفى بينما تم اعتقال كل من ثروت و يعقوب و رجالهم

-بعد مرور أربع ساعات؛ كان مهند فى العمليات و مجدى و كريم بقية الزملاء بالخارج ، خرج الطبيب ليهرول إليه الجميع بينما يقول الطبيب بابتسامة:
"اطمنوا يا جماعة الحمد لله الإصابة ماكانتش ف مكان خطر و الحمد لله العملية بقيت تمام"
*مجدى:
"نقدر نشوفه؟"
*الطبيب:
"يتنقل لأوضة عادية و تقدروا تشوفوه"
-جلس مجدى بأريحية ثم أمر أحد الزملاء بإحضار طعام من أجل كريم ، وصلت إسراء مع عبدالرحمن ثم صعدت إلى الدور الذى توجد به غرفة مهند ، ما ان رأت إسراء كريم حتى صرخت بأعلى صوتها:
"كريييم"
-التفت كريم إلى مصدر الصوت ثم قفز و اتجه بسرعة نحو والدته ليحتضن كل منهما الآخر ، أخذت إسراء فى تقبيل كريم فى كل انش من وجهه و هى تبكى بشدة ، ابتعدت إسراء عن كريم ثم التفتت إلى مجدى و هى تقول بقلق:
"مهند عامل اى؟"
*مجدى:
"اطمنى يا مدام إسراء ، مهند بخير و أن شاء الله هنشوفه قريب"
*إسراء:
"عايزة اشوفه دلوقتى"
-لم يتم الاستجابة لطلبها فجلست إسراء عند باب غرفة العمليات و أخذت تتلو له ما تيسر من الآيات ، و رفضت ان تأكل إلى ان ترى حبيب قلبها و عمرها الذى لم و لن تعشق أحد سواه فقد صار بالنسبة لها كنصفها الآخر ، يكمل كل منهما الآخر ، خرج الممرضان و هما يجران مهند على الترولى ، نظرت إليه إسراء بحب ثم تبعت الترولى إلى ان وصلوا إلى الغرفة العادية لتدلف إليه إسراء ثم تجلس بجانب السرير و تمسك بيده ثم تقبلها بعشق ، أفاق مهند على لمسة يدها لتنظر إليه بلهفة و هى تقول:
"حمد الله على سلامتك يا قلبى"
*مهند بتعب:
"انا وفيت بوعدى ، و كريم رجعلك من غير خد خدش"
*إسراء:
"انت بطلى و حياتى ربنا يحميك ليا انت و كريم يارب"
*مهند:
"و يحفظك ليا يا حياتى يا أغلى من حياتى"

-وقف مجدى ثم قال بصوت عال متحدثا بغضب:
"يعنى ايييه هرب؟ احنا حاطين فى السجن بهايم؟....نهار اسود عليكم بس استنوا....طب أقفل يالا غور"

-يا ترى دلوقتى ثروت ممكن يعمل اى بعد كل إللى حصل معاه؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة