-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية السعي من أجل البطولة | مورغان رايس - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الخيالية و روايات مترجمة علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية السعي من أجل البطولة وهي الكتاب الأول من "سلسلة طوق الساحر" للكاتب مورغان رايس وهي السلسلة التي تمتلك كل المقومات لتحقيق النجاح.
سنغوص سويا داخل سلسلة طوق الساحر وعبر أجزائها المتتالية في عالم من المؤامرات و المؤامرات المضادة و الغموض و الفرسان الشجعان و العلاقات المزدهرة التي تملئ القلوب المكسورة, الخداع و الخيانة. 
سوف تقدم لك الترفيه لكثيرٍ من الوقت, وستتناسب مع جميع الأعمار. لذلك نوصي بوضعها في المكتبة الدائمة لجميع قرّاء القصص الخيالية.

رواية السعي من أجل البطولة | مورغان رايس - الفصل السابع عشر

رواية السعي من أجل البطولة | مورغان رايس
رواية السعي من أجل البطولة

رواية السعي من أجل البطولة | مورغان رايس (الكتاب الأول في "سلسلة طوق الساحر") 

الفصل السابع عشر

بينما بدأت الشمس تتلاشى في الأفق بدا الظلام القرمزي المتداخل مع اللون الأزرق كأنه يغلف هذا الكون, بدأ تور بالمشي مع ريس و أوكونور و إيلدين نزولاً على الدرب الذي يؤدي إلى داخل الغابة في براري ويلدز. لم يقف تور على أيّ حافةٍ في حياته من قبل. الآن أصبحوا أربعتهم فقط, إيريك بقي بجانب المخيم, وعلى الرغم من المشاحنات التي بينهم, أحس تور أنهم بحاجة إلى بعضهم البعض أكثر من أيّ وقت مضى. كان عليهم الاعتماد على نفسهم, بدون إيريك. قبل أن يفترقوا أخبرهم إيريك بأنه ليس هناك حاجةٌ للقلق وأنه سوف يبقى في المركز وسيسمع نداءهم إذا احتاجوا إليه وسيكون هناك.
هذا أعطى تور بعض الثقة الآن.
بينما كانت الغابة تحاصرهم, بدأ تور بالنظر حوله إلى هذا المكان الغريب, أرض الغابة مغطاةٌ بالشوك وبالفواكه الغريبة. كانت فروع العديد من الأشجار متداخلة مع بعضها وقديمةً جداً, وكانت هذه الأشجار تلمس بعضها البعض وقريبةً جداً من بعضها لذلك اضطر تور في كثير من الأحيان إلى الانحناء لتجنبها. كان لديهم في المكان الشوك بدلاً من أوراق الأشجار وكان يوجد في كلِّ مكان. كانت النباتات المعترشة متدليّةً في المكان, وارتكب تور خطأً عندما حاول أن يبعد إحدى العروش المتدلية أمام وجهه, فقد اكتشف أنّ ذلك ثعبان وليس نبات. عندها صاح تور عالياً وقفز من المكان في الوقت المناسب.
توقع تور من الآخرين أن يضحكوا عليه, ولكنهم أيضاً كانوا متأثرين بخوفهم. كلّ ما كان حولهم هو ضوضاءٌ الحيوانات الغريبة. بعض الأصوات كان منخفضةً ومبحوحاً, وبعضها كان عالي النبرة ويشبه الصياح. بعضها كان صدىً متردداً من بعيد وبعضها الآخر بدا قريباً بالتأكيد. جاء الشفق سريعاً بينما كانوا جميعاً قد توجهوا عميقاً داخل الغابة. شعر تور أنّهم من الممكن أن يصبحوا كميناً سهلاً بأي لحظة. وبينما كانت السماء تصبح مظلمة, أصبح تور يجد صعوبة في الرؤية, حتى في رؤية رفاقه. أحكم تور قبضته على السيف حتى ابيضت أصابعه, بينما كان يمسك مقلاعه بيده الأخرى. والفتية الآخرين فعلوا ذلك ايضاً.
أراد تور أن يكون قوياً وشجاعاً وواثقاً بنفسه, كما يجب أن يكون الفارس الحقيقي, وكما أمره إيريك أن يكون. كان يفضّل الموت الآن على أن يعيش بقية حياته يواجه الخوف دائماً. رفع تور رأسه وسار بجرأةٍ إلى الأمام, وقام أيضاً بزيادة سرعة سيره ومضى أمام البقية ببضعة أمتار. كان قلبه يخفق بشدّة ولكنه شعر كما لو أنه يواجه مشاعره.
"من أجل ماذا نقوم بالدرويات بالتحديد؟" سأل تور.
حالما قال ذلك, شعر أنّه من الممكن أن يكون سؤالاً غبياً وتوقع أن يسخر منه إيلدين على الفور.
ولكن لم يقابل شعوره هذا سوى الصمت. ألقى نظرةً على البقية ورأى لمعان عينيّ إيلدين وأدرك أنه خائفٌ أكثر. هذا أعطى تور على الأقل بعض الثقة. كان تور أصغر منه حجماً وسناً ومع ذلك لم يستسلم لخوفه.
"العدو, أعتقد ذلك" أجاب ريس أخيراً.
"ومن هو العدو؟" سأل تور. "ماذا يشبه وكيف يبدو؟"
"هناك جميع أنواع الأعداء هنا" قال ريس. "نحن الآن في البراري, هناك شعوبٌ من المتوحشين وهناك جميع أنواع وأجناس المخلوقات الشريرة."
"ولكن ما هو الهدف من دوريتنا هذه؟" سأل أوكونور. "ما الفرق الذي سنصنعه من خلال ذلك؟ حتى لو قتلنا واحداً او اثنين منهم, فهل سيوقف ذلك المليون الآخر الذي يقف خلفهم؟"
"نحن لسنا هنا كي نحدث تغييراً" أجاب ريس. "نحن هنا كي نعلمهم بوجودنا, باسم ملكنا. كي يعلموا أن لا يقتربوا من وادي كانيون."
"أعتقد أنّه من الأفضل أن ننتظر محاولة عبورهم وعندها سوف نتصدى لهم" قال أوكونور.
"لا, من الأفضل منعهم من الاقتراب حتى." قال ريس "هذا هو سبب وجود الدوريات هنا. على الأقل هذا ما يقوله أخي الكبير."
كان قلب تور يزداد خفقاناً بينما كانوا يسيرون أعمق, داخل الغابة.
"إلى أي مدىً من المفترض أن نبتعد؟" سأل إيلدين متحدثاً للمرة الأولى بينما كان صوته يرتعش.
"ألا تذكر ما قاله كولك؟ يجب علينا أن نقوم باسترداد الراية الحمراء وبإعادتها." قال ريس. "هذا هو الدليل على أنّنا ذهبنا بعيداً بما فيه الكفاية في جولتنا هذه."
"أنا لم أرى رايةً في أي مكان," قال أوكونور. "في الواقع أنا بالكاد أستطيع الرؤية, كيف يفترض بنا أن نعود؟"
لم يجبه أحد. فكر تور في نفس الشيء, كيف من الممكن أن يجدوا أيّ رايةٍ في ظلمة الليل هذه؟ بدأ يتساءل عما إذا كان هذا كله خدعةٌ أخرى أو تدريبات من الألعاب النفسية التي يمارسها الفيلق على الفتية. فكر مرةً أخرى بكلمات إيريك, عن أنّ له العديد من الأعداء في المحكمة. كان لديه شعورٌ سيءٌ حول هذه الدوريات, هل كانوا يقومون بها فعلاً؟
فجأةً جاء صوت صراخٍ مروّع, متبوعاً بحركةٍ بين فروع الأشجار, وصوت شيءٍ ضخم ركض في طريقه. سحب تور سيفه بسرعة, وفعل الآخرون الشيء ذاته. كان صوت خروج السيوف من أغمادها يملأ المكان, صوت ارتطام المعدن بالمعدن, بينما ثبت الجميع في مكانه, يحملون السيوف أمامهم وينظرون بقلق في جميع الاتجاهات.
"ماذا كان ذلك؟" صرخ إيلدين, وكان صوته مبحوحاً من الخوف.
عبور الحيوانات مرةً أخرى, تركض في طريقها من أحد جوانب الغابة إلى الجانب الآخر, ولكن هذه المرة استطاعوا النظر إليها بشكلٍ جيّد.
ارتخت كتفا تور عندما استطاع معرفة ما كان ذلك.
"إنها مجرد غزلان" قالها تور بارتياح كبير. "أغرب غزلان رأيتها في حياتي, ولكنها مع ذلك تبقى غزلان."
ضحك ريس ضحكةً أنضج من عمره, بضوضاء مطمئنة. عندما سمع تور هذه الضحكة علم أنها ضحكة ملك المستقبل. شعر تور بشعور أفضل بوجود صديقه إلى جانبه, ثمّ ضحك أيضاً, كل ذلك الخوف كان من لا شيء.
"لم أتعرف على صوتك عندما كنت منهاراً من الخوف," سخر ريس من إيلدين وضحك مرة ً اخرى.
"لو كنت أستطيع رؤيتك لقمت بضربك" قال إيلدين.
"أستطيع أن أراك جيداً تعال وحاول القيام بذلك" قال ريس.
حملق إيلدين في ريس بغضب, ولكنه لم يجرؤ على القيام بأي خطوة. وبدلاً من ذلك أعاد سيفه إلى غمده, كما فعل الأخرون. أعجب تور بريس بسبب الذي فعله بإيلدين, لقد سخر إيلدين من الجميع واستحق الحصول على بعض السخرية منه. كان معجباً بجرأة ريس في القيام بذلك, لأنه ومع كل ذلك يبقى إيلدين أكبر منه حجماً بمرتين.
أخيراً شعر تور ببعض التوتر يغادر جسده. كان هذا أول مواجهةٍ لهم, وتكسرت الحواجز الموجودة بينهم, وأيضاً ما زالوا جميعاً على قيد الحياة. ضحك تور أيضاً وكان سعيداً لبقائه على قيد الحياة.
"تستمر بالضحك!, فتىً غريب" قال إيلدين. "سنرى من سيضحك أخيراً."
أنا لا أضحك عليك كما يفعل ريس, فكر تور بذلك. أنا فقط مرتاحٌ لبقائي على قيد الحياة.
ولكنه لم يكلف نفسه عناء إخباره بذلك, كان يعلم أنّه لا يوجد شيءٌ من الممكن أن يغيّر كراهية إيلدين له.
"انظروا, هناك" صاح أوكونور.
حدّق تور بتمعّن ولكن بالكاد أمكنه رؤية ما كان يشير إليه أوكونور في هذا الليل الحالك. ولكنه رآها أخيراً: إنها راية الفيلق, تتدلى على أحد فروع الأشجار.
بدأ جميعه بالركض إليها.
ركض إيلدين متجاوزاً الآخرين, وهو يتجاهلهم تقريباً
"هذا العلم لي!" صاح إيلدين.
"ولكن أنا من رأيته أول مرة" صاح أوكونور.
"ولكن أنا سأحصل عليه أولاً, وسأكون أنا أول من يعيده!" قال إيلدين.
استشاط تور غضباً, بالكاد يمكنه تصديق ما فعله إيلدين. ولكنه تذكر ما قاله كولك – من سيحصل على الراية أولاً سيتم مكافأته – عندها أدرك سبب انطلاق إيلدين إلى الراية, ولكن ذلك لا يعطيه عذراً لفعلته. كان من المفترض بهم أن يكونوا فريقاً أو مجموعة وليس كل رجل يعمل لوحده. لقد كشف إيلدين وجهه الحقيقي, لم يقم أيّ منهم بالجري نحو الراية بهذا الهدف, لقد جعل ذلك تور يكره إيلدين أكثر فأكثر.
انطلق إيلدين مسرعاً بعدما قام بضرب أوكونور بمرفقه, وقبل أن يتمكن أحدهم من إظهار ردة فعله, سبقهم بعدة أمتار واستطاع أن ينتزع الراية.
عندما فعل ذلك ظهرت شبكة كبيرة من العَدم, ارتفعت عن سطح الأرض مندفعةً في الهواء, تحتجز إيلدين داخلها وترفعه عالياً. كان يتأرجح يمنةً ويسرى أمام أعينهم, على بعد عدة أمتارٍ فقط. كالحيوان الواقع في الشِرك.
"ساعدوني, ساعدوني!" صرخ إيلدين بهلع.
تباطأ الجميع في سيرهم وهم يقتربون منه, بدأ ريس بالضحك.

"حسناً, من هو الجبان الآن؟" صاح ريس مستهزئاً به.
"لماذا تكون أحمق أحياناً!" صاح إيلدين. "سوف اقتلك عندما اتخلص من هذه!"
"آه, حقاً؟" رد ريس بشكل حاسم. "ومتى يكون ذلك؟"
"أنزلني!" صاح إيلدين وهو يتقلب داخل الشبكة. "أنا آمرك!"
"أوه, أنت تأمرنا, أليس كذلك؟" انفجر ريس بالضحك مرةً أخرى.
التفت ريس ونظر إلى تور.
"ما رأيك؟" سأل ريس.
"أعتقد أنك مدينٌ لنا جميعاً بالاعتذار" قال أوكونور. "وخصوصاً تور."
"أنا أوافق" قال ريس مخاطباً إيلدين. "سوف أخبرك بما يجب فعله, قم بالاعتذار, وكن صادقاً به وسوف أنظر في أمر إنزالك."
"أعتذر؟" ردّ إيلدين بذعر "ولا بمليون عام."
التفت ريس إلى تور. "ربما ينبغي علينا أن نترك هذا الأخرق هنا في الليل. سيكون غذاءً ممتازاً للحيوانات. ما رأيك؟"
ابتسم تور ابتسامةً عريضة.
"أعتقد أنها فكرةٌ جيدة." قال أوكونور.
"انتظر!" زعق إيلدين.
صعد أوكونور إلى الأعلى وانتزع الراية من بين أصابع إيلدين المتدلية.
"أعتقد أنّه لم يعد بإمكانك الوصول إلى الراية قبلنا بعد كل هذا!" قال أوكونور.
التفت ثلاثتهم و بدأوا بالمشي مبتعدين.
"لا, انتظروا!" صاح إيلدين. "لا يمكنكم تركي هنا, لا تقوموا بذلك!"
استمر ثلاثتهم في المشي بعيداً.
"أنا آسف!" بدأ إيلدين بالتنهد "أرجوكم, أنا آسف!"
توقف تور ولكنّ ريس و أوكونور استمرا بالمشي. أخيراً التفت ريس.
"ما تفعل؟" قال ريس سائلاً تور.
"لا يمكننا تركه هنا" قال تور. على الرغم من مقدار كره تور لإيلدين, لم يرى أنه من الصواب تركه هنا.
"لماذا لا؟" سأل ريس. "لقد جلب ذلك لنفسه."
"إذا انعكست الآية فيجب عليك أن تعرف أنّه سيتركك هناك بكلّ سرور. لماذا أنت مهتمٌّ لأمره؟"
"أفهم ذلك" قال تور. "ولكن ذلك لا يعني أنّنا يجب علينا التصرف مثله."
وضع ريس يديه على خصره وتنهّد بعمق, ثمّ انحنى هامساً في أذن تور.
"لم أكن أريد تركه هنا طوال الليل, ربما فقط نصفه. لن يستطيع الخروج من الشبكة, سوف يتبول في ثيابه ويصاب بنوبةٍ قلبيّة. أنت رقيقٌ جداً, وهذه مشكلتك," قال ريس وهو يضع يده على كتف تور "ولكن هذا هو السبب في أنّني اتخذتك كأحد أصدقائي."
"وأنا؟" قال أوكونور, وهو يضع يده على كتف تور الآخر.
التفت تور وسار نحو الشبكة, وصل إليها وقام بقطعها وإنزالها.
سقط إيلدين مرتطماً بالأرض, انتفض واقفاً على قدميه ورمى الشبكة عنه, وبحث في الأرض بهيجان.
"سيفيّ, أين هو؟!" صاح إيلدين.
نظر تور إلى الأرض ولكن المكان كان مظلماً جداً بحيث لم يستطع الرؤية.
"يمكن أن يكون قد سقط بين الأشجار عندما رفعتك الشبكة إلى الأعلى" أجاب تور.
"أينما كان الآن, لقد ذهب," قال ريس. "لن تتمكن من العثور عليه أبداً."
"ولكنك لا تفهم," قال إيلدين. "الفيلق, هناك قاعدة واحدٌ فقط. لا تترك سلاحك خلفك أبداً, لا أستطيع العودة بدونه. سوف يتمّ طردي."
التفت تور مرة أخرى وبدأ بالبحث, بحث بين الأشجار وفي كلّ مكان. ولكنه لم يتمكن من رؤية أيّ شيءٍ يدلّ على سيف إيلدين أبداً. بينما وقف ريس و أوكونور بعيداً ولم يكلفا نفسهما عناء النظر حتى.
"أنا آسف, لم أجده." قال تور.
بحث إيلدين بجدٍّ في كل مكان, ولكنه استسلم في نهاية المطاف.
"إنها غلطتك," قال إيلدين مشيراً إلى تور. "أنت وضعتنا وسط هذا المأزق!"
"لا لم أفعل," أجاب تور "أنت فعلت ذلك. أنت ركضت من أجل الحصول على الراية ودفعتنا جميعاً بعيداً عن طريق. لا يمكنك أن تلوم أحداً سوى نفسك."
"أنا أكرهك!" صرخ إيلدين.
اندفع إيلدين نحو تور, جذبه من قميصه ورماه إلى الأرض. بسبب وزنه استطاع أن يأخذ تور على حين غِرّة. استطاع تور أن يُفلت منه وحاول الدوران حوله ولكن إيلدين التفت وانقضّ على تور مرةً أخرى. لقد كان إيلدين ضخماً جداً وقوياً, كان من الصعب جداً على تور أن يدفع إيلدين عنه.
فجأةً, وعلى الرغم من أنّ إيلدين أفلت تور و انسحب من فوقه, سمع تور صوت سيفٍ يُخرج من غمده, نظر إلى الأعلى ورأي ريس واقفاً فوق إيلدين واضعاً رأس سيفه على رقبته.
ركض أوكونور نحو تور ومدّ يده إليه, ثمّ قام بسحب تور وأوقفه على قدميه. وقف تور مع أصدقائه الاثنين ونظر إلى الأسفل باتجاه إيلدين الذي بقى على الأرض وسيف ريس على عنقه.
"لقد اقتربت من أصدقائي مرةً أخرى," قال ريس ببطء متحدثاً إلى إيلدين, لقد كان جديّا جداً في كلامه," أؤكد لك أنّني سأقتلك."
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية السعي من أجل البطولة | مورغان رايس
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية السعي من أجل البطولة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة