-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آدم بقلم جودي سامي - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة جودي سامي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية آدم بقلم جودي سامي. 

رواية آدم بقلم جودي سامي (الفصل الرابع)

رواية آدم بقلم جودي سامي
رواية آدم بقلم جودي سامي

رواية آدم بقلم جودي سامي | الفصل الرابع

في المساء...
...

عاد ادم الي الفيلا ليجد الظلام يغطي علي المكان رأي ان النور ينبعث من حجرة رنيم وقف مكانه للحظات ليردف بعدها بصوت عالي نسبيا:
ميرڤت ميرفت...!
...
حضرت ميرفت مسرعة لتقول :
أأمر ياادم بيه..
...
اعطي لها ادم صندوق كبير جدا ومغلف بطريقة راقية وساحرة بحق..!
وهو يقول..
...
ادم وهو يعطي لها الصندوق :
خدي الصندوق ده وصليه لأوضة انسة رنيم يلا.وقوليلها ان الميكب ارتيست والكوافير علي وصول..
...
ميرفت بطاعة:
حاضر ياادم بيه..
....
ذهب ادم لتبديل ملابسه استعدادا للسهرة بينما صعدت ميرفت الي غرفة رنيم لتطرق علي الباب عدة طرقات خافته لتفتح لها رنيم الباب وهي تبتسم ابتسمت لها ميرفت وهي تردف:
ادم بيه بيقولك خدي الصندوق ده والميكب ارتيست والكوافير علي وصول...
...
التقتت منها رنيم الصندوق بسعادة بالغة وهي تشكرها لتنصرف بعدها ميرفت..
..
دخلت رنيم الي والدتها بسعادة وهي تقول بسعادة بالغة :
ماما..!! شوفي ادم جابلي ايه؟!
....
ابتسمت خديجة وهي تقول بداخلها بتصديق ان رنيم تحب ادم..!
...
فتحتا الصندوق لتنبهرا بفستان السهرة الرائع التصميم والجودة الذي هو من اللون الاسود القاتم الذي اضاف اليه القليل من اللمعان ليبرق مثل النجوم بفتحة صدر وفتحت ظهر ولكن صغيرة وبدون اكمام ضيق من الاعلي لينزل واسعا من الاسفل ومعه ايضا حذاء اسود لامع جميل مع بعض اللمسات الفضية وايضا معه سلسلة رقيقة من اللون الفضي بها قلب صغير وحلق رقيق وايضا اسورة صغيرة....
تطلعت اليهم بنبهار من ذوقه العالي والراقي لأقصي حد ...قالت بنبهار حاولت اخفئه فلم تستطع:
الله..!! حلو اووووي ياماما شوفي جميل ازاي..
...
لتشرد بعدها بقليل وهي تقول بخفوت ..زي الي جايبه بظبط..!
....
ارتدت الفستان وايضا الاكسسوار والحذاء ليظهر مفاتنها وتبدو حقا ساحرة...دق الباب بعدها بلحظات لتدخل الميكب ارتيست والكوافير ليبدؤوء بتزيينها لتنظر لنفسها بنبهار فكانت تحدد عينيها بالكحل الاسود وحوله باللون الفضي فكان لون عينيها يظهر وبشدة وايضا طلاء شفاها الاحمر الغامض وشعرها المصفف بعنايا وتضع به القليل من الورد الصغير الفضي الرقيق فكانت تبدو ساحرة جميلة بحق...!
......._______................
علي جانب اخر
وتحديدا احد الحانات الفاسدة كان رامي وتامر يجلسان يحتسيان الخمر وقد انفصلوا عن الواقع تقريبا...
اقتربت منه احدي الراقصات وهي ترتدي ملابس لا تخفي من جسدها شئ تقريبا وهي تقترب منهم وهي تقول بدلع :
هاي..!
..
نظر لها تامر وكان الخمر يعمي عينيه :
هاي..!
...
رامي:
اسمك ايه يا قمر ..؟!
...
الراقصة :
صوفيا..!
...
بدأ الحوار يشتد بينهم حتي انتهوا ووقف رامي يترنح من شدة الخمر مثل تامر تماما حتي وصلوا الي منزلهم..!
...
طرق الباب عليهم ليفتح رامي الباب ليجده صديقه عامر ويمسك طفلة في العاشرة من عمرها وهو يقول بستعجال :
راااامي خبي جني عندك بسرعة..!!
.
رامي :
ليه..؟!
...
عامر بستعجال شديد :
هشرحلك بعدين ..!
بس خدها وانا هعمل شوية حاجات واجي علي طول..!
...
اخذ منه الفتاة وهو يدخلها ليدخلوا لينظر لها تامر بستغراب وهو يقول :
صوفيا..!!
...
رامي وهو يتمايل من الخمر :
خد البت دي شوية انا تعبااان ياعم
...
نظر لها تامر بقوة وهو يقول :
صوفيا حبيبتي وحشتيني..!
....
نظرت له الفتاة بستغراب ليسحبها لداخل احد الغرف وهي تصرخ بعنف ويغلق عليهم الغرفة و..!
...
بعد ساعتين تقريبا..
..
طرق عامر علي الباب فلا يجد رد طرق عدة مرات فلا اجابة كسر الباب بعنف ليدخل لينظر بصدمة شديدة
*******************
ارتفع معدل القلق اصبح ابليس ينسج له الافكار الشيطانية بداخله ولكن بالحقيقة لم ينسج له تلك الفكرة الرهيبة التي سيراها الان...
.....
دفع الباب بقوة ليظهر المجهول المرعب وراءه دخل ببطئ ليجد رامي ملقي علي الارض وقد غاب عن الوعي هذا الفاسد. من شدة الخمر..
...
سار ببطئ وبرجفة في جسده وهو يتكلم بصوت مبحوح ولكن يحاول ان يكون مرتفعا:
جني..جني..حبيبت بابا انتي هنا..؟!
.....
ولكن لم يتلقي الجواب الذي يهدأ من ارتفاع قلقه الذي هو موازيا لضربات قلبه...!
...
فتح باب احد الغرف ليتسمر مكانه من الصدمة ..!
وسرعان ما تحولت ملامح وجهه الي الخوف والبؤس وعبارته تهطل بقوة لتشق وجنتي الصغيرة البريئة التي لوثتها الدماء..!
.....
زاد من ضمه لجسدها الهزيل وهو ينظر لملابسها الممزقة والدماء التي صبغت المكان بلونها البائس...!
....
صرخ صرخة تهز عرش القلوب وهو يقول ودموعه اخذت مجراها الي وجنتيه وهو ينظر لأبنته التي فقدت طعم الحياة مبكرا :
جننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننى.....!!!
......
سرعان ما تحولت ملامحه للثوران والغضب الشديد ودموعه لم تتوقف الا الان وهو يترك جثة ابنته وينهض بغضب الي الخارج وهو يصرخ بأسم المجرم وقد احتدت عينيه وبرزت عروق يده وهو يصرخ :
تااااااااااامر...!!! يامجرم يا..*******
.....
ركضت قدميه تفتش عنه ولكن لا فائدة فقد هرب ذاك الملعون..!
....
ركض " عامر " الي رامي الذي بدأ يستفيق قليلا من اثر صراخ عامر الشديد وهو يترنح حتي امسكه عامر من ملابسه واعينه تخترقه بالشرارت النارية ..!
قال رامي بستغراب ورهبة :
في ايه ياعامر..؟! داخل عليا وماسكني كده ليه ياعم..؟!
...
لكمه عامر في وجهه حتي طرح ارضا من اثرها و بعض قطرات الدماء اخذت طريقها من فمه وهو يقول بنسبة غضب :
في ايه ياعامر علي المسا..؟!
....
اغلق عامر قبضته بقوة وهو يسأله بصوت قوي هادئ عكس البركان الذي بداخله..:
تامر فين يارامي..؟!
...
نظر له رامي بحيرة وستغراب وهو يقول :
هو مش هنا..؟!
...
عامر بنفي وغضب جلي :
لا..ومتحاولش تستعبط فهمت..!!
...
رامي بنفي وخوف :
واللهي معرف هو فين هو عمل اي اصلا..؟!!
...
في هذه اللحظة اشتد غضب عامر حتي وصل الي الدرجات العليا فلكمه لكمه اخري علي وجهه طرحته ارضا مرة اخري..!..وهو يقول :
متعرفش عمل اييه..؟!
متعرففففففش..؟!
دا احنا متربين في شارع واحد في عماااارة واااحدة ياشيخ واجبلكم بنتي عشان تحموها ساعتين عشان محسن البلتاجي منافسي كان عايز يقتلها اقوم اجبها برضوا للموت..!
...ثم تابع بآلم :
تقوموا تغتصبوها وتقتلوها يا *****
.........
نظر له رامي بصدمة فا في الحقيقة ان رامي لم يشارك بالجريمة البته فقد كان متعب من الخمر ونام وقد ردد رامي بداخله....الله يخرب بيتكك ياتامر..!
.....
استدعي عامر الشرطة رغم محاولة اعتراض رامي ولكن لا فائدة..!
...
اقتحمت قوات الشرطة المنزل ليبدؤا التحقيق بتلك القضية البشعة.....!!!!!!!!!!!!!

............______________......................
بمكان اخر وتحديدا غرفة رثة.متهالكة ......

كان تامر ينام علي سرير رث وهو ينفث احدي السيجار بغضب وهو يقول :
ماشي ياادم مش هقدر اوريك النهاردة بس استني لما القضية تتنسي..!
...
رجل اخر يبدو عليه الفساد :
اي يابني الي عملته ده كان لازم تغتصب وتقتل البت..؟!
...
تامر بغضب :
في ايه يا مدحت قلتلك مكنتش في وعيي
...
مدحت بتساهل :
خلاص خلاص ياعم..!
...
تامر :
ماشي ياادم التهامي ليك يوم..!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية آدم بقلم جودي سامي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية آدم
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة