-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هاجر عبدالحليم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع من  رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم. 

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل التاسع

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل التاسع

ف اوضة اميرة
كنت قاعدة بعيط ومش عارفة القدر مخبيلى ايه كل مغمض عينى وافتكر لما اسر قرب منى بستحقر نفسى اوى مكنش لازم يعمل كدة ابدا حتى ف لحظة ضعف منه فين الحب دة؟! لو بيحبنى كان اكيد خاف عليا وصانى لحد م اكون ف بيته اااااه يارب سامحنى انا مش عايزة اخليك تكون غضبان عليا يارب دلنى ع الطريق الصح يارب سامحنى واغفرلى
امى دخلت عليا واتخضت لما شافتتى بعيط جريت عليها وحضنتى وقالت بقلق:ف ايه ياضنايا.. مالك... فيكى ايه...انا اول مرة اشوفك بتعيطى كدة
عيط ف حضنها وقولت:خلينى ف حضنك كدة ياماما...انا مخنوقة اوى...حاسة ان الدنيا سودا حواليا مش شايفة فيها حاجة حلوة خالص...حاسة انى ف قبر وكل مدا بيضيق عليا
شديت عليا بقلق وقالت:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عين وصبتك ياضنايا...اومى يااميرة صلى ركعتين لله يمكن نفسيتك ترتاح...وبعدين يابنتى ليه الاحساس دة...انتى حواليكى ناس بتحبك وخلاص فترة صغيرة وهتكونى زوجة لسيد الرجال وهيحبك وهيصونك
غمضت عينى جامد وقولت من جوايا:يارب حتى امى مش هعرف احكيلها ع اللى فقلبى....طب هتفهمنى وتقدر مشاعرى.. لا معتقدش اكيد مش هتفهمنى...انا هصلى صلاه استخارة يمكن ارتاح
ف الصالة
نزلت رايح العيادة وانا اصلا مش شايف حاجة قدامى سرحان ف ذكريات نسيتها معرفش ليه بقت قدامى....انا قولت كل المشاعر دى مشاعر طفل صغير اكيد هتختفى...وانا قولت اكيد اختفت لما حبيت ميرا وكنت ع تواصل معاها سنين...انا كنت متاكد من مشاعرى ناحيتها ودلوقتى بقت مشوش التفكير حيران ف مشاعرى اللى المفروض تكون واضحة بالنسبالى
كنت ماشى ف طريقى للباب فجاه لمحت اميرة...وقفت وسايب عينى وعينها تعبر عن كل اللى حسينه عتاب لهفة شوق تفسير كل حاجة ممكن تتخيلوها ممكن تكون جوانا
لقيتها قربت منى وقالت:ريان انا عايزة اتكلم معاك
لبست النظارة وقولت:انا مش فاضى لما ارجع نبقى نتكلم
قالتلى ب اصرار:لا ياريان هنتكلم دلوقتى
قولتلها:هنا مش هنعرف ناخد راحتنا ف الكلام....اول مخلص هرن عليكى نتقابل ف كافيتريا.........عرفاها
قالتلى:اه عرفاها
قولتلها:تمام نتقابل هناك سلام
قالتلى:سلام
مشى ودخلت ف المطبخ اساعد ماما ف الطبيخ وبعد كدة لبست علشان اروح ع الشغل وانا جوايا اسءلة كتير ولازم الاقى اجابة
ف شغل اميرة
كنت قاعدة مع مديرى ف اجتماع خاص بالشغل...لقيته مدح فيا وف شغلى وقال:برافو عليكى يااميرة...بجد شغلك روعة..وبطريقتك دى هتخلينى اخد معاكى منحنى تانى
قولتله بفضول:مش فاهمة
ضحك وقال:لا انتى ذكية ولماحة ... مش فاهمة ايه بس؟!...اقصد انى هورى التصاميم دى لشخص مشهور اوى ف مجال عروض الازياء....ولو كدة ممكن يعرض شغلك ف حفلة من حفلاتة وهيعوض عليكى بمبلغ مالى كبير اوى..ومش بعيد اسمك يسمع
قولت بفرحة:دة بجد دة...مش مصدقة...لو كدة يبقى حضرتك عملت معايا معروف كبير اوى....انا متشكرة ليك جدا يافندم
قالى:مفيش شكر بين الاب وبنته يااميرة...ربنا يعلم انا بعزك زى بنتى تمام...انا هعمل اللى انا قولتلك عليه و ف خلال كام يوم هتلاقينى جيبتلك الاخبار كلها
قولتله:تمام
خرجت من الشركة وانا فرحانة اوى فجاه لقيت تليفونى بيرن...كان ريان هو اللى بيتصل...خت نفس عميق ورديت عليه
الو
ايوة يااميرة....انا خلصت ورايح ع الكافيتريا دلوقتى تحبى تيجى ولا مش مهم
لا مش مهم ايه....انا جاية مسافة السكة
تمام....انا مستنيكى...اتمنى متتاخريش
ماشى...سلام
وقفلت معاه وانا بقول:ايه التناكة دى....بيتكلم كدة ليه دة....خلينى اروحله بسرعة بدل ميحصل مشكلة
ف قصر عبدالرحمن
ميرا بعياط:انا خايفة يكون حصلها حاجة يااسر....انا معرفش اى معلومات عنها
اسر بقلق:ليه دخلتى نفسك ف الدوامة دى ياميرا...الناس دى اسهل حاجة عندهم الدم الغدر...انتى بتلعبى مع عصابة دولية مش بلطجى ف الشارع
ميرا:انت بتخوفنى زيادة....انا حاسة بتانيب الضمير لو مكنتش خليتها تتكلم وتساعدنى مكنش حصلها حاجة...عارف انا حاسة انه مش هيغمضلى جفن غير لما اشوف اللى ميتسما دة ف الحجز
اسر:بلاش ياميرا....وبعدين انت كدة بتحطى عمرك ف كفة ووقوع الناس دى ف الكفة التانية...غسان مش هيقع ابدا علشان ف ناس كبار بيحموا
ميرا:طب انا دلوقتى هموت واعرف الست الغلبانة دى هيحصلها ايه...والله مهسيبه لو حصلها حاجة
اسر:انتى عبيطة يابت...هو انتى مش قولتى انك سمعتى ضرب نار ع التليفون...اكيد اتقتلت يعنى
ميرا بعياط:يعنى انا السبب...طب عرفوا منين...نهار اسود يبقى كدة عرفوا ان انا ليا يد ف الموضوع....اكيد الدور عليا...هيقتلونى يااسر ومحدش فيهم هيسمى عليا
اسر:متخافيش...بس نصيحة ليكى ابعدى شوية عقبال الدنيا متهدا...وبالنسبة بقا للواد الغلبان دة....اكيد ربنا قادر يحميه
ميرا:يارب يااسر علشان انا فعلا مرعوبة...ربنا ينجيه يارب
ف الكافيتريا
كنت قاعدة معاه ف كافيتريا ع البحر
لقيته قالى:حاسة ب ايه؟!
السوال صدمنى بصتله وقولت:هه

ضحك وقال:هو السوال غريب اوى كدة؟!
قولتله بتوتر:لا ابدا مش غريب ولا حاجة..مش حاسة ب اى حاجة خالص
قالى بثبات:طب جيبتينا هنا ليه؟! وبطلى فرك ف ايدك الموضوع مش مستاهل
قولتله:هو الكلام اللى قولتله امبارح دة بجد
قالى بكدب:كلام ايه؟!
قولتله:متعملش نفسك عبيط انت عارف انا بتكلم عن ايه لو سمحت ياريان الكلمة دى كانت بجد...طب ازاى فهمنى.....وبعدين لو فردنا ان دة صح...ميرا واسر لا ياريان هما ميستهلوش مننا كدة...لا احنا لازم ننهى المهزلة دى لازم
جيت اقوم بس هو مسك ايدى وشدنى تانى وقال:اقعدى هنا...انتى ايه يابنتى راديو واتفتح.انا فعلا بحبك من وانتى صغيرة بس
قولتله:بس ايه ياريان؟!
قالى بوجع:انا كنت بشوفك ع طول بتلعبى مع اسر وكنتى بتفضليه عليا ف حاجات كتير...وكل مقرب منك علشان العب معاكى الاقى اسر بييجى يتخانق معايا..فعلا كنت بكتبلك جوابات حب ف كراسة الواجب بتاعتى زمان وكان نفسى ادهالك تقرييها بس خوفت تقوليلى انك عايزة اسر مش عايزانى..لما كبرت اقنعت نفسى انى هنساكى وفعلا حبيت ميرا وحسيت مشاعر صادقة معاها بس لما شوفتك تانى معرفش ليه خليتى روحى وتفكيرى معاكى انتى
ومسك ايدى وقال:تتجوزينى يااميرة
عيطت جامت وقولت:بعدك بالنسبالى اهون من قربك ياريان....انا كنت بتعذب لوحدى...لكن بعرضك دة هتخلى كل العيلة تتعذب معايا...مش هقبل اكون سبب ف جرح ميرا واسر...لا ياريان انت غلطان
قالى ب استغراب:انا غلطان...غلطان ف ايه ان شاء الله
قولتله:خليت ميرا تتعلق بيك...غلطان علشان مقولتليش عن مشاعرك دى من الاول...غلطان لما افتكرت ان مشاعرك ليا زمان ممكن تتغير...غلطان علشان عاوز تجرح اقرب الناس لينا...ايه اللى بتقولى دة مفيش عقل يصدقه..العلاقة دى مصيرها الفشل...احنا لازم ننسى بعض
قالى:عايزانى ولا لا يااميرة؟!
غمضت عينى بوجع وقولت:انا لازم امشى
جاية امشى بس لقيته مسكنى من ايدى جامد وقال بحدة:ردى عليا
بصيت ف عينه وقولت:لا مش عايزاك ياريان فهمت ولا لسة
قالى بتهديد:يعنى بترفضى مشاعرى وحبى ليكى...تمام يااميرة انا هوريكى...صدقينى هخليكى تعترفى قصاد الناس دى كلها بحبك ليا...انا عندى استعداد اواجه الدنيا كلها...واللى معرفتش اعمله وانا طفل...هعمله دلوقتى
سلام
مشى وسابنى ف تفكيرى وحيرتى قعدت ع الكرسى وحطيت ايدى ع راسى وسايية دموعى تمشى اللى بقت فعلا بترافقنى ف كل موقف ف حياتى
ف اوضة مروة
فتحت عينى ببطء حسيت ب ايد حضنانى ببص لقيته رعد نايم وانا ف حضنه ع الرغم من صدمتى بس كنت فرحانة جات ايدى تلمس وشه بس بعدتها بحسرة وقولت:للاسف مش هقدر كان نفسى ابقى مراتك وانت جوزى بس شكلها كدة مش مكتوبالنا ياابيه....ايوة ابيه اللى ربانى وبيعتبرنى اختى وبنته خلاص مش هقرب منك ولا هحاول اجر شكلك
صحيته بعنف وقولت:ابيه... ابيه اوم... ابييييييه
صحى مفزوع وقال:ايه يابنتى ف حد يصحى حد كدة
قولتله:اه انا بحب اصحى البنى ادمين كدة ليك شوق ف حاجة
بصلى ب استغراب وقال:انتى بتتكلمى كدة ليه يابت انتى ؟! لا مش انا اللى تتكلمى معايا كدة...انتى فاهمة
قولتله:لا مش فاهمة انا اصلا مش بفهم وبقولك ايه اخرج من هنا بسرعة علشان لو طنط ثريا شافتك هيبقى ليتنا سودة...وبعدين انت اصلا ازاى تنام ف اوضتى..شوفت بقا مين فينا المجنون
بصلى بحدة وقال:وبعدين هقلب عليكى وانتى مش هتستحملى
مسكت المخدة وضربته بيها وقولت:طب اوم من هنا..اوم بسرعة هتودينى ف داهية
وفجاه لقيت الباب بيخبط
اتصدمت وبصيت لرعد وقولت بخوف:يالهوو
لقيته مسكنى من بقى وهمس ف ودنى:يخربيتك هتفضحينا اسكتى انا هستخبا تحت السرير ولو حد سالك عليا قولى راح الشغل فاهمة
شاورت راسى بسرعة ب اه
وفعلا راح استخبا
استخبيت فعلا تحت السرير وانا بقول ف سرى:ياترى هتعملى فيا ايه تانى يامروة...ع اخر الزمن انا استخبا تحت السرير ماشى..الصبر حلو
روحت فتحت لقيتها طنط ثريا
قولت:طنط ثريا اهلا تعالى خشى
قالتلى بحنية:حبيتى انتى بخير...روحتى فين امبارح قلقتى الكل عليكى
قولت بتوتر:انا انااا انا اسفة اوى ياطنط...انا غلط واوعدك الغلطة دى مش هتتكرر تانى
لقيتها بصتلى بصدمة وقالت:ياخبر ابيض....ليه وشك محمر كدة؟!
قولتلها:محمر!!! فين دة
وقفت قدام المرايا وملست ع وشى وافتكرت لما رعد ضربنى كذا قلم ع وشى
بصتلها وقولت:متاخديش ف بالك...هحط مرهم وان شاء الله الاحمرار دة هيختفى
قالتلى بشك:رعد هو اللى ضربك مش كدة؟!
اتصدمت وقولت:رعد!!! عادى ياطنط انا غلط وكان لازم اتعاقب رعد اخويا ومن حقه يخاف عليا ويعاقبنى كمان
قالتلى:اخوكى! لا انا عندى السكر ومش حمل مناهدة معاكى...بقولك ايه واحد اسمه شادى وميار تحت حايين يطمنوا عليكى....البسى وانزلى شوفيهم
ضحكت بمكر وقولت:حاضر ياطنط نازلة
اول م مشيت رعد قام وقال:مين اللى قال للزفت دة انه ييجى
قولتله:لو سمحت بلاش غلط....كتر خيره جاى يطمن عليا
انا هنزل اشوفه..اتفضل اطلع برة خلينى اغير
قالى بتوعد:تمام هطلع بس اياكى تعملى اللى ف دماغى يبقى ناويتيها معايا

فى اوضة اية
كنت قاعدة برضع نوح وانا سرحانة فجاه الباب خبط نيمت نوح ع السرير وروحت افتح لقيت والدة اسد
ضحكت وقولت:اهلا ياطنط اتفضلى
دخلت وقالتلى:بقا بذمتك دة منظر واحدة كتب كتابها انهردة....يابت افردى وشك دة واضحكى علشان يومك يبقى حلو
ضحكت بس مجاملة ليها مش اكتر وقولت:حاضر ياطنط هضحك
قالتلى:ماشى خدينى ع قد عقلى...هو انتى فاكرة انى مش حاسة بيكى....مفيش اصعب من انك تخسرى زوج كان هو بالنسبالك كل حاجة...وعارفة انك بتحسى بالخيانة بجوازك من اسد ابنى...بس يابنتى ربنا ليه حكمة ف كل دة ارضى باللى ربنا قسمهولك
قولتلها وانا بعيط بحرقة:انا عارفة ان اسد عامل اللى مفيش راجل يعمله دة خاطر بكل حاجة علشانى كفايا انه كتب نوح ع اسمه...وفعلا مكننش هعرف اكتبه ع اسم نوح الله يرحمه علشان مكنش فيه اى اثبات انى متجوزاه ربنا يسامحك ياعمى....ربنا يسامحك
طبطبت ع كتفى وقالت:هونى ع نفسك يااية....وعيشى يومك زى م ربنا عايزه...واسد عمل كدة علشان هو عايز كدة محدش جبره ولا حد يقدر يجبره ع حاجة..اجهزى انتى بس ولو احتجتى اى حاجة قوليلى واجيبلك البنات ييجوا يقعدوا معاكى....علشان ف حفلة صغيرة هنعملها بمناسبة كتب الكتاب اما بالنسبة للفرحة الكبيرة مش هنعملها الا واهلك حواليكى...بس دخلتك ع اسد انهردة فاهمة يااية
وشى احمر من الكسوف والخوف احاسيس جوايا متلغبطة ومعرفش سببها ايه..بس كل اللى اعرفه ان يستحيل اسد يقرب منى
قولتلها بصوت متقطع:ماشى اللى تشوفيه
ف الصالة
كنت قاعد ف الصالة فجاه لقيت ماما نزلت من عند اية...جريت عليها وقولت:ها ياماما وصلتى معاها لحاجة؟!
قالتلى:ف ايه ياواد انت؟! متخافش كدة....خلاص هتبقى مراتك انهردة وانا فهمتها انكوا يعنى خلاص هتباتوا ف اوضة واحدة وهى قالت اللى انا اشوفه اى نعم كانت مكسوفة بس دة حال كل البنات يعنى
قولتلها بقلق:مش عارف اعمل معاها ايه....متوتر اوى واكتر حاجة خايف منها جيسى
قالتلى:هو انت عايز مين فيهم؟!
بصتلها بصدمة وقولت:انا بحب جيسى بس اية دى معرفش الصراحة دخلت حياتى لخبطتها ع الاخر...من ساعت مجت هنا وانا بحاول اقرب منها وهى بتصدنى دة بيقتلنى من جوايا ومستنى اليوم اللى هتبقى فيه مراتى واعرف اتعامل معاها براحتى
ضحكت بصوتها كله وقالت:متخافش هيحصل...يلة اطلع جهز نفسك كدة علشان بليل
قولتلها:تمام
ف الصالون
دة اللى حصل
لقيت ميار وشادى ضحكوا بصوتهم كله
اتعصبت وقولت:مش بحب حد يضحك عليا...انا مش بقول نكتة
لقيت ميار قالت:هههههههه ونبى انتوا الاتنين عايزين ضرب الدزمة...دة انتوا بتموتوا ف بعض...تعرفى بعد اللى حكيتيه ابصم بالعشرة انه بيحبك
قولتلها:ياسلام ياختى طب ع فكرة اى اب يشوف بنته ف الحالة اللى انا كنت فيها...كان عمل اللى رعد عمله
لقيت شادى ضرب كف ع كف
اب ايه وبنت مين ياحاجة انتى.... رعد كدب كدبة ع نفسه وصدقها...انا مش فاهم ليه بيتهرب من مساعره كدة....هو بيحبك مشوفتيش نظرة القلق اللى كانت ف عنيه...انا راجل ع فكرة وبفهم
قولتله:طب اعمل ايه علشان اخليه يعترف دة انا خلاص جيبت جاز منه
شادى قالى:ع فكرة العرض اللى حكيتلك عنه بعد بكرة تقدرى تمثلى دور البطلة وتعزمى اهلك كلهم والعرض دة اوعدك هيخلى رعد يموت من الغيرة
قولتله:بس تفتكر هيوافق؟! معتقدش لان رعد لازم يعرف كل خطوة انا بمشيها ناقص يعد عليا النفس...وبعدين عايزنى اقوله امثل انت كدة عايز خناقتتا مش تنتهى
ميار قالتلى بمكر:مدة المطلوب ياهبلة لازم تعانديه علشان ميشوفش انك طفلة والحب عميها وبتقول ع طول نعم زى الالة تمام
بصيلها بصدمة زاءفة وقولت:انا الة.د..ماشى ياميار انا هوريكى بقا العيلة دى هتعمل ايه انهردة
شادى ضحك بصوته كله وقال:هو دة الكلام..خليه يستلق وعده بقا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة