-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتب عبدالرحمن أحمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد".

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل الثامن

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"
رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"

رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد" - الفصل الثامن

كان كل حرف يقرأه خالد تنهمر من عينه دمعة عليه حتى انتهى وبكى بصوت عالٍ قائلاً :
- سبتينى لوحدى لية يا ماما ! انا عايش فى عالم وحش اوى ، هحققلك طلبك وهجيلك ، هجيلك يا حبيبتى ...
وضع خالد الملابس والصورة فى الصندوق مرة أخرى ونظفه من الأتربة وحمله ثم اتجه إلى الخارج واغلق الباب واتجة إلى عم محمد مرة أخرى لكن تلك المرة ليعرف عنوان المقابر ، نطق خالد متسائلا :
- فين المقابر يا عم محمد
وقف محمد ثم اشار إلى الخارج قائلاً :
- شايف الشارع اللى فى الوش ده يا ابنى ، هتمشى لأخره وبعدين تخش شمال هتلاقى شارع طويل هتفضل بردو ماشى لأخره وهتلاقى على اليمين المقابر ، هى هناك
مد خالد يده ليودع محمد قائلاً :
- شكرا يا عم محمد ، ان شاء الله هاجى تانى
ابتسم محمد بحب قائلاً :
- هستناك يبنى ، تنور فى اى وقت
خرج خالد ثم اتجه إلى سيارته وانطلق الى المقابر حيث قبر والدته ...

***

ارتدت شيرى فستانها واستعدت للحفل وكانت حنين طوال فترة بقائها تفكر فى خالد وما هى حالته الان فلاحظت شيرى شرودها فأردفت :
- نونى !! نوووونى اية يا بنتى سرحانة فى اية
ابتسمت حنين محاولة اخفاء ما يدور برأسها قائلة :
- لا مفيش اصلى منمتش امبارح و بسرح
نظرت شيرى إليها بنصف عين قائلة :
- عليا انا بردو !! انا عارفاكى كويس اوى .. شكلك بتفكرى كدا فى حد صح ؟
حركت حنين رأسها بالرفض قائلة :
- لا هفكر فى مين انا زى ما بقولك كدا ببقى سرحانة لو منمتش كويس
ضحكت شيرى قائلة :
- ماشى يا ستى هصدقك بس هتحكيلى بتفكرى فى مين بعد الحفلة
ابتسمت حنين واردفت :
- بردو !!
حركت شيرى رأسها بالإيجاب قائلة :
- ايوة بردو ، يلا بقى ننزل علشان الحفلة والناس اللى جاية

***

وضع خالد رأسه على قبر والدته وبدأ فى البكاء بشدة وظل على هذا الوضع لبضع دقائق ثم اعتدل ونظر إلى قبر والدته واردف :
- انا بتعذب كل لحظة يا ماما ، دعوتك استجابت ومبقتش فقير وبقيت كويس وعندى فيلا وعربية وفلوس بس مش مستريح يا ماما ، ابنك مكنش قدامه طريق غير انه يبقى مجرم .. بيقتل علشان يقبض ويعيش ، غصب عنى والله بس هو ده الطريق اللى لقيته قدامى ، اى حد مكانى كان هيعمل اللى انا عملته ده واكتر ، واحد اتعذب سنين فى ملجأ ويوم ما يهرب لقى الطريق ده ومكنش فيه حل تانى ، انا عارف انى طالما قتلت هيجى يوم واتقتل فيه بس قبل ما ده يحصل لازم انتقم من اللى عمل فيكى كدا ، انتقم من القاتل اللى قتلك ده ، الحسنة الوحيدة اللى خدتها من الطريق ده انى بقيت اقتل بدم بارد وده اللى انا محتاجه علشان اقتل ... اقتل ابويا ، هنتقم منه زى ما حرمنى منك وخلانى اترمى فى الملجأ ، المهم دلوقتى انا حققتلك طلبك وجيت اهو ، انا مش حاسس بالرصاصة ولا حاسس بأى تعب طول ما انا معاكى ، تعرفى انك كنتى قمر اوى .. كان نفسى اشوفك وانتى موجودة واحس بحنان الأم بس ربنا مقدرش بكدا .. على الرغم انك مش موجودة بس حسيت بحنيتك من الورقة اللى كتبتيها ، متزعليش منى يا ماما علشان الشغلانة اللى شغالها دى والله غصب عنى بس اوعدك انى بمجرد ما اخلص اللى عايزه هسيب الطريق ده خالص

وقف خالد واستعد للرحيل وألقى نظرة اخيرة على قبر والدته ونطق قائلاً :
- يلا انا همشى بقى ، اشوف وشك بخير لما اخلص مهمتى ، بما ان طريقى نهايته قتلى فأنا مش هطول وهجيلك علطول ، سلام يا حبيبتى
رحل خالد وهو عاقد العزم على الانتقام من والده بسبب ما فعله به وبوالدته

***

ابتسمت ميرا ثم اردفت بحب :
- طيب بس ده مش مبرر بردوا انك متردش عليا ، المجرمين مش هيبعدوك عنى
ضحك امجد وامسك بيدها قائلاً :
- اسف يا حبيبتى مش هتتكرر تانى وهرد عليكى حتى لو فى مهمة
خبطت ميرا بيدها على كتفه قائلة :
- ايوة كدا ، يلا بقى اسيبك علشان اتأخرت على عيد ميلاد شيرى ما تيجى معايا
ابتسم امجد وحرك رأسه بالرفض قائلاً :
- مش هينفع يا حبيبتى ، قولتلك عندى جريمة قتل بحقق فيها والدنيا مش مظبطة خالص ، روحى انتى يا حبيبتى وابقى طمنينى عليكى لما توصلى
ابتسمت و اومأت رأسها بالموافقة واستعدت للرحيل ....
***
انشغل الجميع بالحفل وكانت الموسيقى تتردد فى المكان بأكمله وكانت حديقة الفيلا ممتلئة بالكثير من أصدقاء انتصار وأصدقاء شيرى وبعض الشخصيات الأخرى ووصلت ميرا أخيرا إلى الحفل والقت السلام على الجميع وكانت حنين تقف بجوار شيرى وفجأة اختفت الموسيقى وظهر صوت ياسر قائلاً بصوت عالٍ :
- الصراحة ملقتش فرصة احسن من دى علشان اعمل اللى هعمله ده وبما ان حضراتكم كلكم موجودين يسعدنى انى اطلب ايد بنت عمى حنين
ثم توجه إلى حنين وفتح صندوق صغير باللون الاحمر واحضر خاتماً ونظر إلى حنين قائلاً :
- تقبلى تتجوزينى !!
لم تستعب حنين ما يحدث ولم تعلم بماذا ترد وكان والدها واكرم يتابعانها مترقبين ردها ، نظرت حنين حولها فوجد الجميع موجه نظره عليها منتظرين ردها ، لا تعلم هل ترفض وتكسفه وسط هذا الحشد الكبير ام توافق وترفض بعد ذلك
طال انتظار ياسر ولم تتخذ حنين القرار بعد فإقترب والدها واردف بإبتسامة :
- هى مكسوفة يا ياسر ، انت فاجئتها وسط الناس وهى اكيد موافقة بس مكسوفة .. هى هتلاقى احسن منك فين
ابتسم ياسر واردف بحب :
- اذا كان كدا يبقى هاتى ايدك البسك الخاتم بقى
نظرت حنين إلى والدها بقلق فأشار إليها والدها بالموافقة فمدت حنين يدها وقام ياسر بإدخال الخاتم فى إصبعها برفق وصفق الجميع بفرحة شديدة بينما كانت حنين غاضبة لكنها اخفت ذلك لحين انتهاء الحفل ...

مر الوقت وانتهى الحفل ورحل الجميع وبدون مقدمات اتجهت حنين إلى ياسر وفتحت يده ووضعت بيده الخاتم قائلة :
- انا مرضتش ارفض واحرجك قدام الناس ، انا مش موافقة يا ياسر
نظرت انتصار إلى رباب بحيرة وكان اكرم الرداد يتابع بجوار اخاه مدحت وأيضا ميرا و شيرى ..
ضم ياسر حاجبيه بتعجب وعدم فهم قائلاً :
- لية يا حنين ؟
ابتسمت حنين إبتسامة خفيفة ثم اردفت :
- من غير لية يا ياسر ، انت ابن عمى واخويا لكن غير كدا لا ، بعد اذنكم يا جماعة
رحلت حنين تاركة الجميع فى حالة صدمة من رد فعلها ...
اتجهت حنين إلى الفيلا الخاصة بهم والقريبة من فيلا اكرم الرداد واثناء سيرها تفاجئت بسيارة خالد تقترب منها ووقفت بجوارها ثم خرج خالد منها قائلاً :
- انتى اية اللى ممشيكى لوحدك ؟
رفعت حنين حاجبيها بتعجب قائلة :
- انت اللى اية اللى خرجك وانت تعبان كدا !!
نطق خالد بغضب :
- بقولك اية اللى ممشيكى لوحدك ؟
صمتت حنين للحظات ثم أجابته :
- حفلة عيد ميلاد بنت عمى خلصت وانا اتخنقت فرجعت لوحدى وبعدين الفيلا جنبنا هناك اهى يعنى مش بعيدة
نظر خالد الى الفيلا ثم نظر إلى حنين قائلاً :
- عمك اكرم الرداد صح !!
رفعت إحدى حاجبيها بتعجب ثم اردفت بتساؤل :
- انت عرفت اسمه منين ؟
ابتسم إبتسامة سخرية قائلاً :
- هو فيه حد ميعرفش اكرم الرداد ، المهم خشى الفيلا يلا ومتخرجيش لوحدك تانى
ابتسمت حنين ثم نطقت محذرة :
- وانت خش استريح ومتخرجش علشان متتعبش ، انت كدا بتنتحر
اومأ رأسه بالموافقة ثم ركب سيارته مرة أخرى واتجه إلى الفيلا الخاصة به وكانت تتابعه حنين بنظراتها حتى دلف الى داخل الفيلا فتوجهت هى الأخرى إلى الفيلا الخاصة بها ....

اخذ خالد حمامه ونام على على سريره وظل ينظر إلى سقف الحجرة وهو يتذكر ما حدث طوال هذا اليوم ، تذكر أول لقاء بينه وبين ابنة عمه "حنين" ، تعجب من هذه المفاجأة فهو أنقذها وتفاجئ بأنها تسكن بجواره والان علم لتوه أنها ابنة عمه وكأن كل شئ مرتب ، أمسك بصورة والدته ثم وضعها بين يديه وخلد إلى النوم ...

إنتهت حنين من حمامها وعندما خرجت وجدت والدها بإنتظارها فجلست بجواره ولم تتفوه بشئ حتى بادرها والدها بالحديث قائلاً :
- موافقتيش على ياسر لية ده بيحبك
نظرت حنين إلى والدها واردفت :
- اوافق على حاجة انا مش عايزاها يا بابا ؟ ياسر زى اخويا بالظبط وانا منفعش ليه
رفع مدحت حاجبيه ونطق متسائلا :
- انتى فيه حد تانى فى دماغك علشان كدا رفضتى ياسر !!
حركت حنين رأسها بالرفض قائلة :
- مش لازم يكون فيه حد تانى يا بابا ، زى ما قولتلك ياسر ده اخويا
ابتسم مدحت وربت على كتف ابنته بحب ثم وقف واردف :
- اللى تشوفيه يا حبيبتى ، ربنا يسعدك
وقفت حنين هى الاخرى وقبلت رأس والدها بحب واردفت :
- يارب ، تسلملى يا بابا .. يلا تصبح على خير
نطق والدها بإبتسامة :
- وانتى من أهل الخير يا حبيبتى
رحل مدحت وبقت حنين فى فراشها تفكر فى الكثير من الأحداث التى مرت طوال هذا اليوم حتى اغلقت عينيها معلنة استسلامها للنوم
***
نطقت جملتها محاولة تهدئة ولدها الغاضب
- اهدى يا ياسر ، حنين ليك بس هى اتفاجئت بالموضوع بس
وقف ياسر ثم استدار هو يقول بغضب :
- لا حنين بتحب حد تانى طالما رفضت ، كان ناقص ترفض قدام الناس علشان شكلى يبقى زبالة
ظهر صوت والده من خلفه قائلاً :
- بس هى معملتش كدا واستنت لما كله مشى وقالتلك ، متضغطش عليها .. سيبها براحتها وبعدين لو محصلش فيه غيرها يتمنوا ياسر اكرم الرداد يبصلهم بس
هدأ ياسر قليلا ثم نظر إلى والده قائلاً بتوعد :
- حنين بتحب حد تانى وانا مش هسكت وهعرف مين ده وهوريه مين هو ياسر الرداد
صرخت شيرى بصوت غاضب وحاد قائلة :
- انت هتخليها تحبك غصب عنها !! ما تحب اللى تحبه انت مالك بيها
انفعل ياسر ثم رمق اخته بنظرات غضب واردف :
- ممكن ملكيش انتى دعوة .. خليكى فى نفسك باللى لبساه ده ، لبساه اية !! قصدى اللى قلعاه
نظرت شيرى إلى والدتها قائلة :
- شايفة يا مامى !!
اوقف هذا النزاع اكرم الذى نطق بصوت عالٍ :
- ما تبطلوا خناق بقى انتوا غلبتوا الاطفال !!
تحرك ياسر من مكانه منفعلا ثم انطلق إلى غرفته وتبعته شيرى إلى غرفتها فى جو من التوتر والغضب ...

***

انقضى اليوم وخلد الجميع إلى النوم ومرت ساعات حتى أشرقت شمس يوم جديد
استيقظ خالد مبكرا ثم امسك بهاتفه وقام بالدخول على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" ليجد طلب صداقة من حنين فإبتسم وفتح صفحتها بعد ان قبل طلب الصداقة وبدأ يتصفح صفحتها ويرى منشوراتها حتى تفاجئ برسالة منها
" أخيرا قبلت الادد ، انا قولت انك مش بتفتح فيس كتير"
ابتسم خالد ثم كتب لها هو الاخر
" لا بفتح عادى بس انتى عارفة المصايب اللى احنا فيها "
انتظر خالد لبضع لحظات حتى كتبت له حنين رسالة اخرى
" كان زمانك بتقول المصايب اللى انتى فيها مش اللى احنا فيها بس انت اللى اصريت تبقى معايا "
استفزت تلك الجملة خالد وقام بالرد عليها
" لو الزمن رجع هعمل اللى عملته واساعدك بردو وبعدين انا كويس وبخير اهو ومش حاسس بتعب ولا اى حاجة "
ابتسمت حنين ثم كتبت رسالة اخرى
" خالد هو انا ممكن اسألك سؤال وتجاوب عليه بجد بجد وانسى اى حاجة قبل كدا "
تعجب خالد من تلك الرسالة قليلا فكتب لها
" سؤال اية ؟ "
اتاه الرد على الفور
" انت بتعمل معايا كل ده لية رغم انك متعرفنيش اصلا ، لية بتعرض حياتك للخطرعلشانى ؟ الإنسان بيضحى فى سبيل حد قريب منه او من أهله لكن انت متعرفنيش "
قرأ خالد رسالتها وتأملها لبضع لحظات ثم أجابها
" اعتبرينى حد من اهلك ، اقولك اعتبرينى ابن عمك "
ضحكت حنين ثم كتبت له رسالة اخرى
" لا بجد والله وبعدين اشمعنا ابن عمى يعنى "
اجابها خالد برسالة غامضة
" ايوة بجد وهو ده اللى جيه على بالى بقى ، لا اجهزى كدا ده انتى هتتهرى مفاجئات الفترة الجاية "
ضمت حاجبيها بعدم فهم ثم أرسلت له
" مش فاهمة .. مفاجئات اية ؟ "
حاول خالد ان يغير مجرى الحديث فكتب
" سيبك سيبك المهم انتى اية اللى مصحيكى بدرى كدا !! "
ابتسمت حنين ثم اجابته
" نفس اللى مصحيك بدرى "
ضحك خالد وكتب لها مازحاً
" اية ده انتى صاحية بدرى علشان تشربى حشيش !! "
رفعت حنين حاجبيها بغضب ثم كتبت
" اية ده انت بتشرب حشيش !! وبعدين مش هو ده اللى مصحينى بدرى وبعدين اية علاقة الصحيان بدرى بشرب الحشيش انا مش فاهمة "
ض
ضحك خالد من طريقتها وكتب
" بهزر ياستى ، انا اصلا مليش فى الكلام ده "
اسرعت حنين فى الرد
" اها ليك فى الشرب والبرشام بس "
ابتسم خالد ثم كتب لها
" انتى لسة فاكرة !! المهم انا هقفل بقى علشان رايح الشغل "
كاد خالد ان يغلق حسابه حتى وجد رسالة اخرى من حنين
" نعم نعم نعم !!!! شغل مين ؟ انت مضروب برصاصة حقيقية على فكرة مش خرز ! "
ضحك خالد ثم كتب
" انتى ادتينى رقمك ولا لا !! انا مش فاكر انك ادتهولى .. هاتيه علشان اكلمك علشان بزهق من كتابة الماسنجر دى بسرعة "
لم ينتظر خالد وقت طويل حتى ارسلت حنين رقمها دون اى تأخير فسجله وهاتفها على الفور ..
ردت حنين بصوت هادئ قائلة :
- مقولتليش بقى رايح فين وانت تعبان كدا !
لوى خالد شفتيه واردف ببرود :
- رايح الشغل ، بقيت كويس على فكرة وبعدين مقولتليش صحيح كنتى ماشية امبارح شايلة هموم الدنيا كدا لية ؟ ده انا حسيتك هتولعى وانتى ماشية
رفعت حنين حاجبيها بتعجب قائلة :
- بعد الشر عنى ... مكنتش زعلانة بس حصل موقف رخم كدا معايا واتضايقت شوية
ضم حاجبيه ثم نطق متسائلا :
- معلش فضولى هيموتنى ، موقف اية ؟
صمتت حنين للحظات ثم اجابته قائلة :
- ياسر طلب انه يتجوزنى وسط الناس واضطريت اوافق ولما مشيوا رفضت وسيبتهم ومشيت
ظل خالد يفكر فى ذلك الاسم لكنه لم يتذكره فأردف :
- ياسر مين ؟
اجابته حنين على الفور قائلة :
- ياسر ابن عمى
صمت خالد وعجز عن الكلام فهو سمع لتوه ان له اخ يدعى ياسر بجوار شيرى التى اخبرته حنين عنها

ياترا خالد هيقدر يقول الحقيقة لحنين !!!
وهل معرفته بأن ليه اخ هتخليه يفكر فى حاجة مجنونة!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية طريق الدماء بقلم عبدالرحمن احمد "الرداد"
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية طريق الدماء
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة