-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والخيال مع قصص رعب علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية جديدة مخيفة جدا ستحبس الأنفاس مع الفصل العاشر من رواية ساري بقلم الشيماء محمد.

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل العاشر

رواية ساري بقلم الشيماء محمد
رواية ساري بقلم الشيماء محمد

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل العاشر

ساري كانت ماشيه كالعاده في طريقها بتدور في كل الوشوش يمكن تلمحه
او تشوفوه كانت اقصي امنيه ليها انها بس تشوفوه
وهيا بتعدي الطريق فجأه لقت عربيه جايه عليها بسرعه ولسه هتجري
لقت نفسها بتقف وهتجري ليه ؟؟وهتعيش لايه؟؟مش يمكن دي فرصتها
وتنهي حياتها ؟؟؟كفايه جري ..استسلمي للواقع...محمود مش ليكي ابدا
وخلاص نسيكي واستمر في حياته وانتي خلاص فقدتي كل حاجه غاليه
يبقي استسلمي للموت ..قدامك اهوه بينك وبينه خطوه...
فعلا غمضت عنيها واستنت العربيه تدوس عليها
فجأه العربيه وقفت وصاحبها نزل جري يشوف هو داس علي القطه ولا لأ
واخيرا سمعت صوت بتتمناه من زمان قوي
::::انتي ايه بس؟؟؟انتي كويسه ولا ايه فوقي بقي كده؟؟
فتحت عنيها وشافته حبيبها محمود قدامها وشايلها كمان بين ايديه...طيب
تعمل ايه ولا تعرفه ازاي انها هيا؟؟؟
محمود: شكلك فعلا كويسه؟؟المهم اوقفي علي رجليكي كده
حطها علي الارض ولقاها كويسه فقام هيمشي فمشيت وراه وهيا بتجر
رجلها وراها لان رجلها اتخبطت ..
محمود: لا لا انتي رايحه فين؟؟؟بصي انا بحب كل الحيوانات الا القطط
مش بستحملهم ابدا ..امشي بقي بعيد شوفي كنتي رايحه فين
حاولت تمشي وراه بس زقها وركب عربيته ومشي ....
حلمها بيهرب تاني من بين ايديها ..لازم تفضل جنبه او تقرب منه ....
فضلت تجري وراه بالعافيه وهيا بتجر رجلها وراها والالم بيزيد مع كل
خطوه بتخطيها بس لازم تلحقه ..لازم ما يتوهش من قدام عنيها ...
فضلت تجري وتجري وتجري ...وقف في اشاره وبص في المرايا لمحها لسه
بتجري وراه...
محمود: ايه بقي القطه المجنونه دي؟؟؟وبتجري ورايا كده ليه؟؟؟
تابعها بعينه في المرايا ولقي نفسه بيمشي براحه ...وفجأه القطه وقعت ..
استناها تقوم تكمل جريها بس ما قامتش وقعت في نص الطريق ...
زي ما تكون خلاص استسلمت للموت...
ساري جريت علي قد ما قدرت بس خلاص تعبت من كل حاجه حواليها
طيب لو اخدها هتعمل ايه يعني؟؟؟هتعرفه نفسها ازاي؟؟؟هو بيكره القطط
من كل النواحي هيا خلاص خسرته ..يبقي بتجري ليه كفايه جري وكفايه تعب
خليها ترتاح بقي ...هتغمض عنيها وكل حاجه هتبقي كويسه ..وفعلا غمضت عنيها..
محمود لما القطه وقعت وما قامتش تاني نزل من عربيته وجري عليها
خاف ان اي عربيه تدوس عليها قرب منها وشالها بس كانت مغمضه عنيها
حاول يصحيها او يفوقها ما فاقتش..خاف عليها ومعرفش يعمل ايه؟؟
اخدها ومشي بيها وهو طول الطريق بيكلم فيها ..اوعي تموتي ؟؟اوعي تموتي؟
وصل لحد بيت وخبط كان الجو اخر الليل بس فضل يخبط ويخبط
اخيرا الباب اتفتح
عصام: محمود خير في ايه؟
محمود: في دي
كشف القطه اللي كان لفها بالجاكت بتاعه ووراهاله
عصام: هو انا يعني علشان اخو خطيبتك ده يديك الحق تجيلي اخر الليل
وعلشان قطه ؟
محمود: انا خبطتها بالعربيه ..وايوه انت المفروض تساعد اي حيوان مش دي
وظيفتك ولا ايه؟؟؟
عصام: ماشي هعديها علشان نسمه اختي هاتها خلينا نشوف مالها
دخل محمود بالقطه وعصام كشف عليها
محمود: ايه مالها؟؟فيها ايه؟
عصام: القطه دي غريبه قوي ...دي نوعها ايه دي؟؟انا مش عارف احددلها
نوع معين
محمود: وبتسألني انا؟؟؟معرفش انا خبطتها في الشارع..المهم حالتها ايه؟
عصام: الخبطه ما اثرتش عليها..اعتقد انها مجهده او تعبانه او جعانه...
اكيد صاحبها بيدور عليها ..قطه بالشكل ده اكيد صاحبها اتجنن
محمود: ومين قالك انها ليها صاحب ما يمكن تكون قطه شوارع
عصام: انت شايف ان دي شكلها قطه شوارع...القطط اللي بتشوفهم في
الشارع يشبهولها حتي من بعيد...بلاش دي ..شوف لابسه سلسله وعليها
اسم اهوه...اسمها .....تقريبا ساري
محمود باستغراب: ساري
اول ما نطق الاسم القطه فتحت عنيها وبصتله قوي..وهو حس بدقه غريبه
في قلبه وبصلها باستغراب
عصام: ايه مالك؟؟الاسم بيفكرك بحاجه؟
محمود: لا ابدا بس اسم غريب مش اكتر
هنا القطه ريحت دماغها تاني .كأنها بتقول مفيش فايده ومفيش امل
عصام: المهم هتعمل ايه فيها؟
محمود: ما تخليها عندك وانا هنزلها اعلان ولما صاحبها يجي ياخدها
عصام: انا؟؟؟انا اخدها؟؟؟
محمود: انت دكتور بطري وبتحب القطط فيها ايه يعني؟وانا ممكن اتكفل بأكلها
عصام: تتكفل بأكلها؟؟اطلع بره يا محمود..
محمود: سوري يا عصام بس انا مش بحب القطط نهائي وما اعتقدش امي كمان
هتتقبلها في البيت؟؟؟ممكن تديها لاختك
عصام: طيب ما تديها انت لخطيبتك..
محمود: معلش انت اتصرف بقي خليك جدع بقي..
عصام: هخليني جدع ..نزل انت الاعلان وانا هخليها مؤقتا بس لو محدش ظهر
انت هتتصرف فيها
محمود: اوك يا جميل ما نتحرمش يا غالي
سابها ومشي ....سابها لعذابها ومشي تاني ....حتي الموت مش عارفه تروحله
طيب تعمل ايه بس؟؟؟
جتلها امها ووقفت جنبها
تاسهيك: وبعدين هتفضلي كده؟
ساري: عايزاني اعمل ايه يعني؟؟
تاسهيك: اتمسكي بيه
ساري: وبعد ما اتمسك بيه؟؟؟اعمل ايه برضه؟
تاسهيك: انا اللي هعمل..انا هقربك منه وزي ما بعدتك في يوم هرجعك تاني
راحت تاسهيك لعصام ومراته وورتهم اسوء الكوابيس ...جننتهم طول الليل
لدرجه اول ما النهار طلع ..مراته قالتله يا هيا يا القطه في البيت ..
اضطر عصام يتصل بمحمود ويبلغه باللي حصل وانه يجي ياخد القطه من عنده
فعلا اخدها ووداها لخطيبته ونفس اللي حصل عند عصام حصل عند خطيبته
واتضطر ياخدها عنده البيت
محمود: طيب اعمل ايه انا فيكي؟؟ارميكي في الشارع؟؟مش هاينه عليا
اوديكي فين؟؟وامي هتتقبلك ازاي؟لو مواضيع الكوابيس اتكرر في البيت
مش عارف امي ممكن تعمل فيكي ايه؟؟؟انتي بتبصيلي كده ليه؟؟؟
الظاهر ان انا بقيت مجنون وبكلم قطه؟؟بس مش عارف ليه حاسس انك
فاهمني ..مش انتي فاهماني؟؟
فعلا انا اتجننت رسمي لاني مستنيكي تردي عليا
شالها ودخل البيت واول ما امه شافته
فاطمه: ايه اللي معاك دي يا حبيبي؟
محمود: مش عارف اوديها فين؟؟ومش عارف اعمل ايه؟
فاطمه: دي جميله قوي ..هاتها تلاقيها جعانه ..تعالي يا جميله انتي...اسمك
ايه بقي يا تري؟؟
محمود مستغرب من امه طول عمرها بتخاف من القطط ومش بتحبهم ابدا
محمود: اسمها ساري...
فاطمه: غريب قوي الاسم ده بس حلو
اخدتها اكلتها وحمتها ونشفتلها شعرها بالاستشوار ومحمود هيتجنن من امه
اللي بتعامل القطه كأنها نونو جديد دخل البيت
فاطمه: انت بتبصلي كده ليه؟؟؟مش لازم نهتم بيها مش مخلوق دي زينا وروح
بتتألم وتحس ولا ايه؟؟
محمود: هو انا اتكلمت؟؟؟بس انتي بتعامليها زي النونو
فاطمه: هيا فعلا نونو وجميله ..انا حبيتها قوي يا محمود
محمود: لا ما تحبيهاش قوي يمكن صاحبها يظهر وياخدها
فاطمه: ان شاء الله مش هيظهر وهتفضلي معانا يا جميله انتي....
راح محمود ينام ولسه هيقفل باب اوضته دخلت ساري وراه
محمود: لا بقولك ايه؟؟انا مش بحب القطط ..روحي عند امي ..هيا بتحبك
وهتاخدك في حضنها..انا لأ..امشي يالا
دخلت القطه وقعدت علي سريره ونامت ولا كأنها سامعاه
محمود: بتتجاهليني ؟؟؟؟وبعدين بقي؟؟؟ ايه يا محمود انت هتعمل عقلك
بعقل قطه ولا ايه؟؟؟خليها بقي وخلاص
غير هدومه ورقد علي سريره
محمود: ابعدي بقي كده شويه واياك تصحيني ..فاهمه؟؟؟
نام محمود علي بطنه ولسه هيروح في النوم حس بيها طالعه عليه من عند رجله
وبتمشي خطوه خطوه لحد ما وصلت علي ظهره وراحت نايمه فوقه
هو مش عارف ليه مع كل خطوه كانت بتخطيها بيحس للحظات انها مش
قطه ..بيحس انها واحده وبتحاول تغري واحد...استغبي نفسه من احساسه ده
بس ما حاولش ينزلها من فوقه وسابها نايمه عليه...
هنا تاسهيك جاتلها
تاسهيك: اخر حاجه اقدر اعملهالك اني هديلك القدره انك تدخلي احلامه
حاولي تفكريه انتي مين؟؟؟
ساري: هدخل افكاره ازاي .؟؟؟مش هقدر استخدم اي قوي وانا كده
تاسهيك: حاولي لحد ما تقدري..حاولي توصلي لاحلامه با ي طريقه
سابتها تاسهيك ومشيت وهيا طول الليل بتحاول تدخل افكاره بس هيا سبق
وحمته بارتباطها بيه..حمته من اي حد يقدر يدخل افكاره الا بمزاجه

قام محمود تاني يوم وهو احساسه غريب...اول ما فتح عنيه شافها
محمود: اجمل عنين ممكن الواحد يشوفها صح؟؟؟عنيكي غريبه قوي؟
مش عارف ليه حاسس اني شفتها قبل كده..نفس اللون ده شوفته قبل كده
محمود: ومعنديش ادني فكره انا بكلم فيكي ليه؟؟؟
ساري بقت شيئ مهم ومميز في البيت الام وابنها روحهم فيها ..مشكلتها الوحيده
كانت زياره نسمه ليهم...كل ما بتزورهم هيا بتتعذب...كل ضحكه محمود
بيضحكها معاها بتقتل قلبها واحده واحده...
في مره كانت معاهم وهيا ومحمود لوحدهم فمحمود قرب من خطيبته وباسها
كانت بوسه طويله وجميله بس كان ديما بيحس بفراغ لما يبوسها ..كأنه في
حاجه اعمق من كده مليون مره وهو مفتقدها ..الاحساس ده بيحسه كل ما
يحاول يقرب من خطيبته ..وهو بيبوسها خطيبته بعدت مره واحده
محمود: ايه مالك؟
نسمه: قطتك دي بتبصلي بطريقه غريبه
محمود: قطتي؟؟؟؟ما تبص وايه يعني؟
نسمه: مش عارفه حاسه كأنها درتي
محمود ضحك بصوته كله: درتك؟؟؟القطه؟؟؟انتي الظاهر اتجننتني
نسمه: قطتك مش بتحبني ابدا وانا بخاف منها..مش عارفه ليه بس بخاف
منها قوي وبحس اني كل ما المسك انها عايزه تقتلني ويمكن لو سيبتيني
لوحدي معاها تقتلني فعلا
محمود: ههههه انت فعلا اتجننتني؟؟؟ تعالي يا ساري
جت ساري وطلعت علي رجله وقعدت وبتبص لنسمه
نسمه: شايف بتبصلي ازاي؟؟كأنها بتقولي ده بتاعي انا؟؟؟
محمود باس ساري علي راسها واخدها في حضنه
محمود: بجد يا ساري انتي بتقوليلها كده؟؟؟؟
نسمه: انت مش كنت بتكره القطط؟؟
محمود: كنت...بس ساري مميزه
نسمه: شكلي كده هغير منها...وانت ضاممها كده ..مش حاسه انها قطه ابدا
محمود: فعلا دي درتك
ضحك محمود وفضل يتريق عليها اليوم كله ..بس شيئ جواه مخليه مش
يلمس خطيبته تاني...يمكن تكون نظرات ساري ليه؟؟؟
محمود لنفسه:الظاهر مش نسمه بس اللي اتجننت انا كمان اتجننت
رقد محمود علي سريره والغريبه انه بيستني ساري تنام في حضنه كل يوم
نام علي ظهره وحاطط ايديه تحت راسه وجت ساري طلعت علي رجليه
وبتمشي خطوه خطوه لحد ما وصلت عند صدره راحت ماده بقها عند رقبته
وحركت مانخريها الصغيره علي رقبته والحركه دي مش عارف ليه فكرته
بحاجه حصلت قبل كده ..زي ما يكون حد كان بيعمل معاه الحركه دي
نام محمود وهيا في حضنه والمره دي حلم بيها
شافها جميله بشعر احمر طويل ..فضل يبصلها باستغراب
محمود: انتي مين؟؟؟ انا شفتك قبل كده؟
ساري: انت مش فاكرني؟؟ فكر وهتعرفني
محمود: انا ما اعرفكيش
ساري: انت تعرفني فوق ما تتخيل
محمود: طيب فكريني بيكي..بس واحده زيك ما تتنسيش
ساري: هفكرك بيا
قربت ساري منه ولمست شفايفه وحس محمود ان روحه بتتسحب منه
وقلبه هيقف من دقاته ..ومن جواه حس ان الاحساس ده مش جديد عليه
هو سبق وحس بسحبه الروح دي ...ولما بعدت عنه
ساري: افتكرت؟؟؟انت فاكر بس مش راضي تعترف من جواك
محمود: اسمك ايه؟؟
ساري: ساري وانت عارف ان اسمي ساري
صحي من نومه مفزوع ولقاها واقفه جنبه بتبصله كأنها عايزه تكلمه
محمود: لا انا اكيد مجنون ...بتخيلك واحده في منتهي الجمال وبتخيلك حقيقه
ده جنون مش اكتر ...
غصب عنه محمود كل يوم بيقرب من قطته اكتر واكتر وبيعاملها انها
شخص مش قطه وكل يوم احلامه بتزيد وتزيد لدرجه بقي عايز
ينام كتير علشان يفضل يشوفها طول الوقت وبيبعد كل شويه عن خطيبته
امه خافت انه يغير رأيه فطلبت منه انه يكتب كتابه بقي وهو مع
كتر زنها وافق طلبت منه بطاقته علشان يجهزها وهو معندوش فكره
هيا فين فقالها تدور عليها في اوضته وهيا بتدور لقت صندوق صغير
فوق دولابه وفتحته واتفاجئت باللي فيه

ياتري امه هتعمل ايه؟؟؟
هيتجوز محمود تاني ولا هيفتكر حبه الضائع؟؟
ساري هتعمل ايه؟؟؟
استنوني تعرفو
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة