-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس عشر (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والخيال مع قصص رعب علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية جديدة مخيفة جدا ستحبس الأنفاس مع الفصل الخامس عشر (الأخير) من رواية ساري بقلم الشيماء محمد.

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس عشر (الأخير)

رواية ساري بقلم الشيماء محمد
رواية ساري بقلم الشيماء محمد

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس عشر (الأخير)

ساري من جواها عارفه ان الصح تنقذ عشيرتها بس قلبها مش مطاوعها تتخلي
عن حب محمود حتي لو ميت...بس العشيره اهم
ساري: حاضر يا امي علشان خاطركم هوقف قلبي
والرد ده مجاش ابدا في حساب موات ...متخيلتش ابدا ان ساري ممكن توقف قلبها
او تبطل تحب محمود
ساري لسه هتوقف قلبها بناءا علي رغبه امها ...في كل الاحوال هيا ميته
يبقي تختار مصلحه العشيره بموت محمود قلبها مالوش قيمه ولسه هتوقف قلبها
دخل الحارس بتاع موات بيجري
موات : في ايه ؟؟وبتجري كده ليه؟
الحارس: محمود؟؟؟
موات: ماله؟مات خلاص؟
الحارس: بالعكس ...ده بقي كويس جدا كأنه واحد مننا
ساري فرحت جدا بمحمود انه ما متش بس مستغربه هو ازاي عايش هنا
موات: يعني ايه واحد مننا
الحارس: يعني عايش طبيعي بكامل قوته وصحته
موات: يبقي احنا لازم ندخل ..هاتوهولي هنا هو وايتوكان خلينا ننهي المهزله دي بقي
كفايه طولت قوي
ساري: سيبينا يا موات نمشي انا وهو ومش هرجع تاني هنا ..اوعدك يا موات
موات: وفي يوم قلبك يدق وتحني لعشيرتك وترجعي تاني بكامل قواكي
اسفه يا ساري بس معنديش ادني استعداد للمغامره..محمود خطر ولازم ينتهي
دخل الحارس ومعاه ايتوكان ومحمود ....محمود مستغرب من كل حاجه حواليه
بص لقي القطه بتاعته ومستغرب من وجودها
محمود: ساري انتي ايه اللي جابك هنا؟؟؟
موات: اه اعرفك...دي ساري مراتك بلغتك
محمود: مراتي ؟؟؟؟وايه اللي خلاها كده؟؟؟وازاي اصلا؟؟
موات: كانت عايزه اي طريقه تهرب بيها من اهلها علشان تروح لحبيبها اللي
نسيها وتفكره بنفسها وانا ساعدتها
محمود: وانتي بتسمي دي مساعده ؟؟والمفروض بقي انها تفكرني بنفسها ازاي يعني؟؟
موات: ده اللي قدرت عليه...انتو ايه محدش بيشكر خالص ..المهم خلص الكلام
ده وقت موتك اسفه بس وجودك خطر ليا
محمود: انتي فاكراني خايف منك؟؟؟
موات: بصراحه انا اللي خايفه منك ومن وجودك ومن قلبك لو دق لساري
هتكون خطر وانا مش بحب حد يهددني فبزيل التهديد نهائي
تاسهيك: بلاش يا موات ما تعمليش كده
ايتوكان: بلاش يا موات احنا طول عمرنا بنعاملك زي ساري
موات: كخدامه....انا زهقت منكم انتو الاتنين...بحكم عليكم ب....
احكم بأيه؟؟؟يا تري؟؟؟ لازم حكم يليق بيكم
ساري: كفايه يا موات سيبينا نمشي من هنا
موات: واعيش عمري كله خايفه؟؟؟عرفت الحكم ...بحكم عليكم بالعذاب الابدي
ساري: حرام عليكي.....
موات: ههههههه بس الاول تشوفو محمود وهو بيموت
مدت ايدها ناحيته وتمتمت بكلام مش مفهوم وساري بتصرخ بس موات خلاص
محدش قادر يقف قدامها..حاول ايتوكان يقرب منها بس ثبتته مكانه هو وتاسهيك بتعويذه
وكملت تعويذتها ناحيه محمود ومره واحده قفلت قبضه ايدها كأنها ضاغطه علي حاجه
محمود وقع في الارض وهوماسك قلبه وحس ان في حاجه بتعصر قلبه
كأن ايد ماسكه قلبه بتعصره ..وقلبه بيقف شويه شويه
ايتوكان: محمود جه الوقت اللي تتقبل في حقيقتك ...الكائن ده مش بيطاردك
الكائن ده مستنيك ..تقبل حقيقتك قبل ما يفوت الاوان
خلاص قلبه وقف........هنا موات سابته اول ما قلبه وقف
ساري مذهوله محمود مات؟؟؟معقول خلاص انتهي ؟؟؟عيطت بكل جوارحها
ابوها وامها كمان دموعهم نزلت ولحظه من الصمت سيطرت علي المكان نفسه
حتي موات نفسها مش مصدقه انها خلاص خلصت من اي حد ممكن يهددها في يوم
من الايام ...كل شيئ انتهي ....

*********
محمود في لحظه موته شاف حياته كلها بتمر قصاده شاف كل حاجه في حياته
زي شريط سينما قدام عنيه...شاف المقابر وشاف ساري لاول مره شاف كل لحظه
عدت بينهم اول بوسه واول ضمه واندماجهم وجوازهم شاف كل حاجه قدام عنيه
بس يا خساره حياته بتنتهي ومش هيلحق يقلها قد ايه هو بيعشقها ...ولسه هيستسلم للموت
شافه واقف قصاده ...كائن مخيف قوي جسمه كله بيطلع نار (صورته علي الغلاف)
...خاف للحظه وبعدها افتكر كلام ايتوكان...ده مستنيك....
محمود: انت ايه وعايز مني ايه؟؟وبطاردني ليه؟
الكائن: انا انت..ومستنيك تتقبلني في حياتك
محمود: يعني ايه انت انا؟؟؟
الكائن: يعني انا حقيقتك اللي انت بتنكرها من يوم ولادتك ..انا انت ومستنيك
محمود: ولو تقبلتك ايه اللي هيحصل انا ميت اصلا
الكائن: وجودي في حياتك هيمنحك قوه كبيره جدا..قوه تخلي قلبك يدق من تاني
قوه تقدر تسيطر بيها بسهوله علي كل حاجه حواليك
محمود: والمفروض اعمل ايه؟؟
الكائن: تتقبل حقيقتك
**************
موات: ودلوقتي دوركم انتو الاتنين ..تروحوا للجحيم تعيشوا فيه..تروحوا للعذاب الابدي
ساري: حرام عليكي كفايه كده...
موات: انتي بقي هتفضلي هنا معايا ..جنبي تشوفي كل حاجه بعملها وتخليني استمتع
بمرارك الابدي وحياتك اللي هتقضيها قطه مسكينه
ساري: ده انا اقتلك قبل ما تحاولي تخليني حيوانك الاليف
ونطت عليها حاولت حتي تخربشها بضوافرها الطويله بس موات بسحرها رمتها بعيد
موات: الظاهر انك عايزه تتأدبي
ولسه هتضربها يدوب رفعت ايديها توجه سحرها لساري ..فجأه لقت نور
كتير بيحاوط ساري نور لفها من كل جانب هاله من نور حواليها بيلف
ويلف حواليها ..الكل غمض عنيه من النور القوي ده وبعدها هدي النور
لقوا ساري واقفه قدامهم بهيئتها الجميله
وشعرها الطويل ..ساري الجميله رجعت تاني ..الكل مستغرب من رجوعها
هنا ساري حولت نفسها لهيئتها المخيفه علشان تقدر تقف في وش موات
وفعلا بدؤا الاتنين يتحاربوا مع بعض بس موات كانت اقوي بالسحر والخيانه
وقدرت ترمي ساري في الارض ولسه هتهجم عليها تقتلها لقت كرباج من
نار لف حوالين رقبتها..بصت باستغراب لقت كائن غريب واقف وراها جسمه كله
مولع الكل مستغرب الكائن ده جه منين الا ايتوكان اللي عرف ان محمود تقبل حقيقته
محمود: اوعي تفكري تأذيها تاني فاهمه ؟؟؟
شدها بالكرباج اللي في ايده
موات: انت مين انا عمري ما اذيتك؟؟
محمود: عمرك ما اذيتيني؟؟؟؟ انا محمود ..لسه مصره ان عمرك ما اذيتيني؟؟
موات: محمود؟؟؟ازاي؟؟؟
محمود: ازاي بقي ؟؟؟دي تعرفيها بعدين في رحله عذابك الابدي
محمود عذبها بالكرباج اللي في ايده حاولت تقاوم بس كان اقوي منها بمراحل
فضل يضرب فيها ويضرب ويضرب كأنه بيطفي نار جواه
محمود لما تقبل حقيقته ..شاف كل اللي حصله وافتكر كل حاجه وشاف قد ايه
ساري اتعذبت في بعدها عنه وكل لحظه عذاب بيشوفها بيضرب اكتر في موات
محمود: ودلوقتي نحكم عليكي بأيه؟؟؟؟ياتري ايه الحكم اللي يليق بيكي؟؟؟
اه نحكم عليكي بالعذاب الابدي
وهنا ساري فتحتله نافذه بطل علي حته كأنها جهنم كلها نار في نار
محمود: استمتعي برحله عذابك الابدي
بضربه من الكرباج لفه علي رقبتها ورماها في النار وهيا بتصرخ
موات: لا لا لالا لا لا
واتقفلت النافذه وانتهت موات للابد ...محمود هدي شويه ولسه هيبص لساري
لمح تاسهيك فرفع كرباجه وضرب تاسهيك ضربه قويه ولف الكرباج علي رقبتها
محمود: اونتي كمان تستاهلي رحله للعذاب الابدي
هنا جريت ساري ووقفت قدامه ومسكت الكرباج بايدها
ساري: محمود لأ دي امي.....
محمود: دي اللي مسحت ذاكرتي
ساري: لا دي امي
محمود: دي اللي فرقتنا عن بعض
ساري: دي امي
محمود: دي سبب عذابنا كله
ساري: دي امي...ارجوك لو بتحبني سيبها ارجوك
محمود: لو بحبك؟؟؟؟
هنا ساب محمود الكرباج من ايده....ساري كانت مع كل كلمه بتقرب من محمود
اكتر واكتر واول ما ساب الكرباج من ايده شدها هيا عليه
محمود: لو بحبك؟؟؟؟ لو بحبك يا ساري؟؟؟؟انا مش بس بحبك انا بعشقك
بعشقك حتي بهيئتك دي انتي جميله في كل حالاتك
ساري: انت شايف هيئتي المخيفه؟؟؟انت شايفني يا محمود
محمود: دي مخيفه دي...انت اجمل شيئ حتي بصورتك المخيفه دي...
هنا محمود شدها اكتر وباسها ودي كانت اول بوسه ليهم وهما بهيئتهم المخيفه
كانت بوسه ملحميه اخدت وقت طويل جدا واول ما بعد عنها ساري كانت هتقع لولا
ان محمود مسكها وابتسم
محمود: مالك؟؟؟؟
ساري: انت خطفت انفاسي مكنتش اعرف انت تقصد ايه لما كنت بتقولي خطفتي انفاسي
محمود: ودلوقتي عرفتي يعني ايه خطفتي انفاسي؟؟؟؟
جاوبت ساري بأنها شدته هيا علشان تبوسه وتخطف هيا انفاسه
بس معرفتش لان محمود اقوي منها بمراحل
ايتوكان: احم احم...مممكن تأجلوا الحب ده لما تبقوا لوحدكم؟
محمود: او ممكن انتو تسيبونا لوحدنا وده اسهل
ايتوكان: هنسيبكم بس انا عندي طلب الاول
محمود: اطلب
ايتوكان: ممكن نعمل اندماجكم تاني هنا ونحتفل بيه...المملكه من حقها تفرح برجوع
ملكتها واندمجها بحد قوي زيك
محمود: حد قوي زي؟؟؟امال مين اللي كان رافض ارتباطنا من الاول؟؟؟
ايتوكان: ده كان ماضي ياريت ننساه كلنا ونبدأ من الاول وجديد
تاسهيك: سا محوني انتو الاتنين انا اكتر حد غلطت في حقكم
محمود: طالما ساري مسمحاكي فأنا عادي بالنسبالي
ايتوكان: قلت ايه نجهز للاحتفال؟
محمود: جهز ..بس ممكن حد يقولي اطفي نفسي ازاي اانا مش عايز افضل مولع كده؟؟
ساري بتضحك: اهدي وفكر في حاجه جميله..ومع الوقت هتعرف تتحول وترجع
لطبيعتك عادي
محمود: افكر في حاجه جميله...وهو في اجمل منك انتي
هنا ساري رجعت لطبيعتها الجميله وحطت ايدها علي وشه : اهدي
هنا محمود رجع هو كمان لشكله الطبيعي وضمها جامد قوي ليه ضمة عاشق
اخيرا رجعتله حبيبته
ساري: تعال معايا افرجك مملكتنا
محمود: وقت فرجه ده؟؟
ساري بضحك: احتفظ بافكارك لنفسك لان امي عندها المقدره تقري افكارك
محمود: واحشاني اعمل ايه؟؟...اوعي صح تفتكري اني هوافق تلبسي السلاسل
دي وتقوليلي دي لبس العرس هنا
ساري: دي فعلا لبس العرس هنا
محمود: دي سلاسل ومش هتلبسيها دوري علي غيرها
ساري: هلبسها
وطلعت تجري منه وهو وراها
محمود: شكلي هطلعلك الكرباج يا ساري من اولها
اتعمل ليهم اجمل حفل للاندماج حضرته المملكه كلها الكل كان فرحان برجوع
ساري للملكه واندماجها بحد قوي كده
خلص الاندماج وساري اخدت محمود لاوضتها اول ما دخلوا
محمود: دلوقتي بقي ممكن تلبسي السلاسل اللي انتي عايزاها علشان
بس ما تقوليش اني حرمتك من حاجه
ضحكت ساري بصوتها كله
ساري: ما تقول ان انت عايز تشوفني بيهم انت ناسي اني بعرف اقري افكارك
محمود: وانتي نسيتي اني منعتك قبل كده تقري افكاري؟ وبعدين ايوه عايز
اشوفك بيهم عندك مانع
ساري: مانع؟؟؟لو تعرف انا مشتقالك قد ايه؟؟واتحرمت منك قد ايه؟ واتعذبت
في بعادك قد ايه؟ وكل لحظه كنت بتضم فيها خطيبتك قدامي كنت بموت قد ايه؟؟؟
لو تعرف اتعذبت قد ايه يا محمود؟؟؟
محمود مسح دمعه نزلت من عيونها
محمود: اسف يا حبيبتي بس اوعدك اني هعوضك عن كل لحظه عذاب عشتيها
هعوضك يا ساري ومش هبعد عنك تاني ابدا ومحدش هيقدر يفرق بينا تاني ابدا
وهنا سكتت ساري عن الكلام المباح واتكلموا بلغه العشاق ولغه المشتاق
كل واحد طفي ناره من حبيبه واتقابلوا في لقاء هيفضل صداه العمر كله لانهم بقم نديين
محدش اقوي من حد ...محمود عنده نفس قدرات ساري واكتر وعرفها معني الحب بجد
***********
محمود عايز يرجع لحياته كأنسي
محمود: انا لازم ارجع
ايتوكان: وساري؟؟؟
محمود: ساري هترجع معايا وهعملها فرح برضه فوق وهعلن جوازي بيها
وهتعيش معايا فوق
تاسهيك: واحنا
محمود: انتي وايتوكان تفضلوا علي العرش وساري هتقوم بأي شيئ تتطلبوه منها
وانا كمان هساعدها لو احتاجت مساعده بس تفضل معايا فوق وهنعيش بين هنا وهنا
لكن انا مكاني فوق وهيا مكانها معايا
ايتوكان: خلاص اختار المكان اللي يريحك ودي بقت عشيرتك ومرحب بيك في اي وقت
محمود اخد ساري وراح لبيته وخبط علي الباب وامه فتحتله واتفاجئت
لما شافت ساري في ايده ورجعت خطوه لوري
محمود: ايه مستغربه ليه؟؟؟ اول مره تشوفي حد من الجن ولا ايه؟؟؟
فاطمه: ايه جن؟؟؟ بسم الله....
محمود: التعويذ مش هيأثر فيها لان بجوازها مني بقت علي نفس ديانتي
ودلوقتي جه معاد الحقيقه
فاطمه: حقيقه ايه؟؟انا مش عارفه بتتكلم علي ايه؟
محمود: مش عارفه ؟؟؟ مش عارفه يا امي؟؟؟
محمود اتضايق جدا من كدب امه عليه
محمود: طيب فسريلي ده معناه ايه
وراح متحول قدامها ووقف بشكله المخيف..امه صرخت وخافت جدا من ابنها
وفضلت تعيط وتعيط
فاطمه: كنت خايفه عليك من اللحظه دي..حاولت احميك ديما
محمود: تحميني من ايه؟؟؟تحميني من طبيعتي؟؟؟تحميني بانك تخبي عليا
فاطمه: كنت عايزني اقولك ايه؟؟؟؟
محمود: تقوليلي الحقيقه؟؟؟

هنا ساري قربت منه ومسكت ايده
ساري: كفايه يا محمود اهدي واتكلم براحه
هدي محمود ورجع لطبيعته وقعد جنب امه وضمها
محمود: اسف لو كنت خوفتك بس كان لازم تقوليلي
فاطمه: اقولهالك ازاي؟؟هاه؟؟ اقول ازاي لعيل اني حبيت واحد من الجن
وان ابوه جني اقولها ازاي؟؟؟ حتي لو كان موجود كان ممكن يظهرلك ويعرفك حقيقتك
ويعلمك كل حاجه بس هو اختفي شافك مره واختفي
محمود: ولما كبرت ما قولتيش ليه؟؟؟
فاطمه: نسيت انك مش طبيعي وضحكت علي نفسي وقلت انك شاب عادي
وهتعيش عادي ومحدش هيعرف السر ابدا ...متخيلتش ابدا انك تحب جنيه وتتجوزها انت كمان

محمود: من شابه اباه...احيكلي الحكايه من اولها
فاطمه: كنت شابه وصغيره وحلوه وقابلته بس ظهرلي كراجل عادي
حبيني وحبيته وبعد ما حبيته عرفني انه مش راجل وانه من الجن خفت
في الاول وبعدت عنه بس حبي كان اقوي مني ..كنت وحدانيه وماليش حد
وهو كان الصدر الحنين ووافقت ارتبط بيه وارتبطنا فعلا وعشنا مع بعض احلي ايام
واكتشفت اني حامل مكنتش عارفه اعمل ايه وساعتها اتعرفت علي الشيخ عبدالله
وكان صديق مقرب ليا ووثقت فيه وحكيتله كل حاجه عني ونصحني ابعد عنه بس
ما سمعتش كلامه اما ابوك فرح جدا بالحمل ده وانه هيكون عنده ولد قوي وقالي
ان الهجين بيكون قوي جدا وانه هيتفاخر بيك في كل الممالك بس انا رفضت
رفضت انه ياخدك مني وساعتها امومتي اتغلبت علي حبي ..طلبت منه ساعتها انه
يبعد عننا وانه يسيبك ليا انا اربيك وانه ينهي الجزء الجني فيك وتعيش انسان عادي
قالي انه مينفعش ينهيه بس ممكن يبطله فتره لحد ما تكبر شويه وساعتها هو هيرجع
وهيقوم بدوره كأب ويعلمك ..بس اختفي ومظهرش تاني ابدا
محمود: ومن ساعتها وانتي منتظراه وهو مرجعش علشان كده قولتيلي ان عمري
هيضيع في انتظار ساري
فاطمه: خفت عليك عمرك يضيع زي
محمود: مش معني ان حد وحش فالباقي كله وحش كل حاجه فيها الحلو والوحش
ساري: مش يمكن حاجه منعته يرجعلكم تاني؟؟ليه افترضتوا انه وحش؟؟سبق وقلتلك
يا محمود ان احنا لما بنحب بجد مش بننسي احبابنا ابدا
فاطمه: وايه اللي خلاه ميرجعش الفتره دي كلها
ساري: وايه اللي بعدني عن محمود سنه ونص ؟؟؟مش يمكن ظروفه اقوي منه؟
فاطمه: ارجوكي انا ما صدقت عرفت اكمل حياتي ما تفتحيش جراح قديمه
ساري: طيب اسمه كان ايه؟؟؟
فاطمه: عايزه تعرفي اسمه ليه؟؟
ساري: فضول مش اكتر
فاطمه: اسمه كان سيزريوس اسكافندر ده اللي اعرفه
قفل محمود الكلام مع مامته واستعد يعمل فرح لساري وطبعا راح لخطيبته
واول ما قابلها مسكها من دماغها وسيطر علي عقلها
محمود: انتي مش بتحبيني ولا طيقاني واول ما امشي هتقولي لاهلك انك مش قادره
تكملي معايا وهتحبي وهتعيشي حياه جميله مع حد يستاهلك اكتر مني فاهمه
نسمه: فاهمه
وبكده نهي محمود قصته مع نسمه
قبل الفرح ساري مع محمود
ساري: محمود انا طلبت من ابويا يسأل عن ابوك وعرفنا انه....
محمود: انه ايه يا ساري؟؟
ساري: انه مات تقريبا وعمرك عشر سنين مات في معركه كانت بين العشائر
محممود سكت ومردش
ساري: ارجوك ما تزعلش
محمود: انا معرفوش ويمكن يكون موته احسن من فكرة انه اتخلي عننا بس امي هتزعل
راح محمود وقال لامه وهيا كمان زعلت بس فرحت انه ما اتخلاش عنها
استعد محمود لفرحه مع ساري ومحدش عرف طبيعة
ساري غير اتنين الشيخ عبدالله واحمد صاحب محمود ...وفي الفرح
احمد: بقولك يا محمود؟
محمود: عايز ايه؟
احمد: هيا ملهاش اخوات ولا ايه ده انا صاحبك؟
محمود: انت عايز تتجوز جنيه؟؟؟
احمد: يعني لو زي مراتك كده طبعا
محمود: روح للمقابر بالليل وجرب حظك
احمد: انا؟؟؟المقابر وبالليل ؟؟؟ده انت طيب ...طب انت وطلعلك اصل فيهم وانا
محمود: هيسيحوك هههههههه
احمد: اضحك اضحك ما هو اللي يتجوز قمرايه كده لازم يضحك
محمود: قمرايه؟؟؟شكلي هتحول واولع فيك حالا
احمد: وعلي ايه الطيب احسن ...سلام قولا من رب رحيم
محمود: ايوه كده اتلم لان انا مش هتعرف تصرفني فخلي بالك
خلص احلي فرح لاحلي عروسين ....بيتحولوا وبيرجعوا براحتهم وعاشوا بين
المملكتين في منتهي الحب والسعاده ومنتظرين حاليا بنوته جميله اجمل من ساري
ومحمود وساري بيتخانقوا حاليا هيسموا البنت ايه؟؟؟وطبعا ما ننساش فاطمه وتاسهيك
اللي عاشوا في دور الحموات قوي وبقم اصحاب جدا...........
وبكده تكون خلصت قصتنا

اتمني تكون عجبتكم
عايزه ارائكم وتقييمكم للقصه

طبعا القصه ملهاش علاقه بالواقع والجن مش حلو قوي كده
ولا بيرتبطوا بالبشر ولو جن حب انسان بيكون زي المس وربنا
يعيذنا ويعيذكم منهم ...القصه للتسليه وبس

يارب تكونو استمتعم معايا
*********************
إلي هنا تنتهي رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة