-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والخيال مع قصص رعب علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية جديدة مخيفة جدا ستحبس الأنفاس مع الفصل الثالث من رواية ساري بقلم الشيماء محمد.

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الثالث

رواية ساري بقلم الشيماء محمد
رواية ساري بقلم الشيماء محمد

رواية ساري بقلم الشيماء محمد - الفصل الثالث

وافق محمود ان الشيخ يحاول يخرجها من جواه وفعلا بدأ الشيخ يقري
قران عليه وهو قاعد سامع ومش متأثر خالص ...القران عادي بيسمعه
زي اي مره بيسمعه
لكن هناك في العشيره ساري كانت بتصرخ ..بتصرخ بصوتها كله كأنها
بتتعذب..
سمعت تاسهيك صوت ساري بتصرخ وبصت لجوزها ايتوكان
تاسهيك: انت لسه بتعذب فيها كفايه كده؟؟؟
ايتو كان: مش انا اللي بعذبها
تاسهيك: امال ايه ده؟
طلعوا الاتنين يشوفوا بنتهم مالها ؟كانت متعلقه بالسلاسل وبتصرخ فقربت

منها امها وحطت ايدها علي راسها علشان تشوف مالها ...شافت محمود

والشيخ جنبه وبيحاولو يتخلصوا منها ..خافت وشالت ايدها بسرعه
ايتوكان: ايه مالها؟؟
تاسهيك: الظاهر ان حبيبها بيتخلص منها...
ايتوكان: وده ممكن يضرها ؟؟
تاسهيك: لا مش هيضرها ...هيتعبها شويه بس...لكن اللي هيضرها ان

حبيبها هينساها وده هيخلي قلبها يموت شويه شويه
ايتوكان: وده شيئ كويس صح؟
تاسهيك: ده بالظبط اللي كنا عايزينه
ايتوكان: فكوها وودوها اوضتها ترتاح ..السجن خلاص مالوش لازمه
ودوها اوضتها وجابوا موات تقعد جنبها لحد ما تفوق....

عند محمود الشيخ خلص
محمود: كده خلاص مش هتيجي تاني؟؟
الشيخ: لا مش هتيجي الا اذا انت سمحتلها تيجي
محمود: ازاي؟
الشيخ: تفكر فيها مثلا او تتمني انها تيجي ..ساعتها هتيجي لكن طول ما

انت مش بتفكر فيها مش هتقدر تقربلك
سابه الشيخ ومشي وهو فضل مع نفسه ..مش قادر يكون مبسوط من اللي

حصل ...وعدها انه مينساهاش وفي اول فرصه باعها...احساس غريب

بالخيانه ماليه...حاول يقنع نفسه ان ده الصح بس فشل تماما

بدأت ساري تفوق وهيا في منتهي الضعف
موات: ساري انتي كويسه؟؟ساري ردي عليا
ساري حطت ايدها علي قلبها وبتعيط
ساري: دقاته ضعفت قوي...هيموت....قلبي هيموت
وفضلت تعيط وتعيط وموات تحاول تهديها ومش عارفه...دخلت امها

تاسهيك وطلبت من موات تسيبهم لوحدهم
تاسهيك: انتي لازم تكوني قويه يا ساري..ده الاحسن ليكي ولعشيرتك وليه

هو كمان
ساري: الاحسن ليا ان قلبي يموت؟؟
تاسهيك: مكنش المفروض تسمحيله يدق من الاول للشخص الخطأ
ساري: وكنت اعمل ايه يعني؟
تاسهيك: كنت توقفيه في اللحظه اللي دق فيها وساعتها كان هيكون سهل
ساري: انا مش عايزاه يقف..مش عايزه قلبي يموت...ساعديني يا امي
تاسهيك: اساعدك علي ايه؟؟؟تنهي حياتك؟؟؟وتتخلي عننا ؟؟؟وبعدين

ده كان اختياره هو ...هو اختار يبعد سيبيه
ساري: اكيد حاجه اثرت عليه؟؟؟
تاسهيك: هو بشري وانتي جنيه فوقي بقي من اوهامك ..هو فاق انتي كمان

فوقي ...وقومي استلمي واجبك ناحيه عشيرتك انتي وليه العهد ولازم

تقومي بواجبك....
ساري: سيبيني ارجوكي....سيبيني لوحدي وابعتيلي موات
سابتها تاسهيك وجتلها موات
موات: امك عندها حق انتي لازم تقومي بواجبك ناحيه عشيرتك
ساري: انا مش عايزه اسمع اي حاجه دلوقتي انا عايزه ارتاح

بس...عايزه اشوفه...شوفيلي طريقه اشوفه بيها
موات: ازاي تشوفيه؟؟؟هو صرفك ومش هينفع تشوفيه الا اذا هو

سمحلك بده
ساري: يعني ايه؟؟؟مفيش طريقه؟؟؟شوفيلي اي طريقه في كتب

التعاويذ والسحر اي حاجه
موات: مفيش...في حاجات معموله ومحدش يقدر يتخطاها ابدا..دي طرق

البشر بيحموا نفسهم بيها مننا ومفيش اي تعاويذ او سحر يقدر يتخطاها..

قررت موات انها تحاول تساعد ساري علشان تشوف حبيبها تاني بس

مكنتش عارفه ازاي

محمود رجع لحياته الطبيعيه او اللي بيحاول يقنع نفسه انها طبيعيه ومش

بيحول يفكر فيها تاني...
في اخر يوم متعب طويل دخل ينام وحط راسه علي المخده ويدوب غمض

عنيه..حس ببروده فظيعه في الاوضه وحس ان جسمه كله مشلول ومش

قادر يتحرك او يتنفس ابدا ..كأنه جوه كابوس مش قادر يصحي منه...بص

شافها مخيفه جدا طايره في السقف وبتبصله من فوق وبتتكلم بصوت

يوقف القلوب ونار حواليها بتقرب تحرق فيه وهو مش قادر حتي

يتحرك..معقول ممكن تكون بالبشاعه دي ؟؟؟بقي ده شكل حبيبته؟؟؟
** انت اخترت تنساها بعد ما وعدت تحبها..كل البشر خاينين ..وهتدفع

ثمن خيانتك ليه**
محمود: انتي مش ساري صح؟؟؟؟
***ساري بتتعذب بسبب خيانتك ليها وانت هتتعذب زيها
لازم تدفع الثمن **
فجأه محمود لقي نفسه في المقابر اللي شاف فيها ساري اول مره..اول

مره قلبه يحس بالخوف كده ..القبور كلها بتتفتتح وبتخرج منها مخلوقات

غريبه وكلها بتحاول تخنق فيه وهو مش عارف يجري ..كل ما بيجري

بيقع...وكلهم بيشدو فيه وبيحاولو يدخلوه معاهم تحت الارض وهو مش

قادر يقاومهم ولا عارف يعمل ايه ؟ اخيرا دخلوه تحت الارض وواخدينه

مملكتهم معرفش يعمل ايه غير انه يصرخ وينادي علي حبيبته وفضل

ينادي بصوته كله
ساري ساري ساري ساري ساري ساري
هنا اخيرا فاق من نومه وفتح عنيه وجسمه كله بينقط عرق وبينهج كأنه

كان في سبق ومش قادر ياخد نفسه...
كان عارف من جواه ان ده مكنش حلم ابدا ابدا لان جسمه كله كان كدمات

مكان شدهم ليه وحروق مكان لمسات ايديهم ...فضل فتره مش عارف

يعمل ايه او يتصرف ازاي
استني النهار اول ما يطلع خرج وراح للشيخ
الشيخ: ازيك يا ابني اخبارك ايه؟
محمود: انا مش كويس ابدا..انا بحلم بكوابيس فظيعه او مش كوابيس دي

حقيقه
الشيخ: لا مش حقيقه ..دول كوابيس ...انت بس شغل قران قبل ماتنام ونام

علي وضوء وحصن نفسك
محمود: بقولك مش احلام دول حقيقه وعندي الدليل
الشيخ: وايه هو الدليل
خلع محمود قميصه علشان يوريه الاثار اللي علي جسمه بس اتفاجأ ان

مفيش حاجه خالص في جسمه
محمود: الاثار راحت...اختفت..كانت موجوده بس اختفت
الشيخ: اتهيألك انها موجوده ...لكن مفيش شيئ
محمود: كانت موجوده انت عايز تجننيني؟
الشيخ: استعيذ بالله انت واعمل اللي قولتلك عليه
في نفس الليله محمود عمل زي ما الشيخ قاله وحاول ينام بس معرفش

حتي يغمض عنيه وهو منتظر حاجه تحصل...راح تاني يوم شغله وهو في

منتهي التعب من السهر وقضي يوم كله شغل ومطارادات ورجع بيته

مهدود حتي ما قدرش يغير هدومه ونام زي ما هو
ونفس اللي حصل اتكرر تاني بس اصعب من الاول ..المره دي دخلوه

معاهم وسلسلوه وبدؤا يعذبوا فيه بسلاسل من نار وفضل برضه يصرخ

وينادي عليها
ساري ساري ساري ساري ساري

فاق من النوم مفزوع اكتر واكتر وكان لازم يشوف حل ...مش هينفع

يفضل صاحي ؟؟لازم يمنع الموضوع ده...لازم يشوف ساري بنفسها

غمض عنيه وبدأ يتخيل شكلها وينادي عليها تجيله
محمود: ساري انا محتاجلك تعالي...ساري ارجوكي تعالي ...ساري

محمود حس ببروده فظيعه وحس بقلبه هيقف والمكان بيظلم وبيحصل نفس

اللي بيحصله في الحلم...وسأل نفسه معقول ساري هتتخلي عني وهتعمل

فيا زي الحلم...خاف وقلبه بيدق بسرعه ومستني انه يروح القبور زي

الحلم وفجأه.......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ساري بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فارس عشقي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة