-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لم تكن خادمتى بقلم اميمة خالد - الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد. 

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع عشر

تابع من هنا: رواية آدم ولانا بقلم امونه
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع عشر

أسر : بقولك اطلعي بره
سوسن بعياط: يا حبيبي انا مهما كان أمك
نورا شهقت وحطت ايديها علي بؤها
أسر بزعيق: انتي كدابه ؛ بص لابوه الواقف ساكت
اسر: انت ساكت ليه اطردها
محمود: ........
سوسن بعياط: أسر اسمع مني بس انا معنديش مكان اروحه والله غصب عني انا عمري ما اسيبك بمزاجكي ودخلت وقفت قدام ابنها وبتعيط
أسر : ابعدي عني انا مش عايز اسمعك اصلا امشي
وطت سوسن علي رجله وهو بعد عنها وبص لابوه انت ساكت ليه ؟!
محمود بضعف: ما هي بتقول مفيش مكان غير.....
اسر: اه قولتلي طيب اشبع بيها وانا همشي انا ومراتي وشد نورا من ايديها ودخل بيها الاوضه ورزع الباب
نورا وقفت ساكته لانها مقدرة الموقف الهي مش فهمه فيه أي حاجه ده
أسر بزعيق: انتي واقفه كده ليه ؟! ما تتحركي جهزي الشنط
نورا بهدوء : حاضر
أسر حس انه مخنوق وهي ملهاش ذنب وتقريبا ملوش غيرها حاليا شدها وهي بتحضر الحاجه وحضنها وعيط كتير اوي في حضنها افتكر لحظه اما امه اتخانقت مع ابوه عشام تمشي وهو ماسك فيها وافتكر لما قالها هتسيبي ابنك وكان ردها امال اسيب نفسي معاك واسيب البحبه افتكر قد ايه عاش في حزن بسبب ان امه طفشت وقد ايه كان محتاج ليها وهي مش موجوده قد ايه اتوجع من كلام الناس عليها قدامه حقيقي هو مش قادر يتحمل يشوفها حتي قدامه و ده غصب عنه وازاي اصلا ابوه واقف ساكت وعينه بتلمع رغم كل ده مش معقول الحب يعمل كده فيه واتمني ان حبه لنورا ميوجعهوش كده نورا حسيت ان في حرب جواه وضمته و طبطت عليه لحد ما هدي ورفع وشه ليها ابتسمت نورا لي مدت ايديها علي وشه مسحت دموعه وشبت عشان تبوس راسه وده ضحك أسر
أسر بضحك: يا قصيرة
نورا بهزار: ابقي وطي انت بقي
شالها أسر ورفعها من الأرض
اسر: أو كده مثلا سهل اكتر
نورا اتكسفت: لاء كده هنتأخر علي تجهيز الشنط وانا مستعجلة اروح هناك
أسر كشر بعدم فهم: هناك فين
نورا: الشقة الانت اشترتيها وانا كنت فيها
اسر: اااه والله يابنتي كنت لسه مفكرتش بس برافو عليكي يلا بقي خلصي بسرعه
نورا بكسوف: طيب نزلني
أسر إبتسم ونزلها ودخل غير في حمام اوضته كانت هي خلصت
اسر: خلصتي
نورا: اه خلاص يلا
خد أسر نورا و الشنط وخرج اول ما محمود شافه قام يوقف عشان يكلمه
اسر: لو سمحت انت قبلت بيها انا مقبلش خسارة يا بابا بجد خسارة
خرج أسر وشد نورا وراه و ركبوا العربية

عند بيت عبد الله ولسه بدأ كلام مع حازم دخلت عليهم ست شيك عندهم حازم قام وقف
حازم بدهشة: ماما ايه الجابك
فريدة فرحت لما قالها ماما لانها بتحبه و كانت غيرانه ليلي تاخده
فريدة : جاية عشان اطلب ايد ندي ليوسف واعتقد انكو هنا لنفس السبب
حازم : فعلا بس يارب عمي عبد الله يرضى
عبد الله : أعتقد يا جماعه كلكو عارفين انا رافض ليه
مالك: ايوه وعشان كده احنا جينا واحنا نقدر نحميها هو كام مجرد بيخوفك وبعدين انت كده حميت ندي؟! أنت شايف شكلها بقي عامل ازاي ويوسف بقي عامل ازاي هو كمان كده انت حميتهم؟!
عبد الله : بس يا ابني
حازم: انا اوعدك محدش هيقرب منهم ولا من ندي
فريدة: انا كمان اضمنلك ده وممكن كمان يسافروا بره
عبدالله سكت شوية : أمري لله موافق
كلهم ابتسموا ونزلو
فريدة: هتروحو تبلغو يوسف
مالك: اكيد طبعا
حازم: معلش يا مالك اسبقني انت هتكلم مع ماما واجيلكو
مالك: تمام
ركب مالك عربيته ومشي وحازم ركب مع فريدة العربية وفضلوا واقفين شوية
فريدة: عايز تسألني عن ليلي؟!
حازم بإستغراب: عرفتي ازاي؟
فريدة: ليه يا حبيبي هو انا مش عرفاك
حازم: طيب جاوبيني بقي
فريدة: هي فعلا والدتك
حازم : كنتي عارفه كل ده ومقولتليش ليه طيب؟
فريدة: حازم انت مفكر حياتي دي سهلة لا بعدك عني سهل ولا منعه ليا اني اخلف سهل البيت عندنا كله كاميرات عشان يراقبنا ده مريض
حازم : ايه الغصبك عليه؟
فريدة: الأول كان بيهددني بأخويا ولما اخويا مات جيت أطلق كنت خلفت هددني ياخد ولادي ويلبسني تهمة يحبسني قولي أنت في أيدي ايه اعمله غير ان انا افضل جنبكو؟
حازم : طيب ما احنا كبرنا وأخواتي كبرو وطفشو
فريدة: ومين قالك اني مش بطلب أطلق مبيرضاش وبيضربني كتير بس قريب هخلص منه
حازم: وانا هفضل معاكي
فريدة بدموع: انا عارفه اني مش أمك وأن ليلي امك بس انت زي يوسف ويارا مش هتنساني صح
حازم: انا معرفش أم غيرك أيا كان اسببها و ظروفها
فريدة: هي بردو
حازم قاطعها : لو سمحتي بلاش نتكلم عنها هتيجي عند يوسف
فريدة: للأسف لاء عشان علي ميلاحظش غيابي ابقي روح وطمني انت وانا هبقي اكلمه
حازم: خلاص تمام
نزلت فريدة وراحت ركبت تاكسى يروحها

حازم: هيام ايه يا يوسف دي عايزه أي راجل
يوسف: آمال
حازم: اتجوز نورا
يوسف بدهشه: نورا مين
حازم: نورا الكانت بتعملي شغل البيت
يوسف: هي مزه الصراحه لولا ندي كنت خدتها
حازم: اتلم بقى دي بقت مرات أخونا
يوسف: اكيد
مالك: معلش جرب يا عم
حازم: طيب اشطا
حازم رن علي أسر كان أسر لسه واصل الشقه ومخنوق جدا رد علي حازم
أسر : الو يا حازم في حاجه
حازم: مال صوتك شكلي حسدتك
اسر: علي ايه يا اخويا
حازم: انك اتجوزت بقي وبقيت عريس قبلى
اسر: وانت عينك تفلق الحجر ما شاء الله
حازم: ما تيجي ياعم تقعد معانا
اسر: انتو مين
حازم: انا ومالك ويوسف
اسر: دلوقتي ده الساعه 11
حازم: وانت بنت في ايه كده كده نورا مع باباك
اسر: لا احنا في شقه المعادي
حازم: ليه ؟!
اسر: لما اشوفك بقي بس مش هينفع اسيبها في الوقت ده لوحدها
جت نورا قعدت جنبه وسمعت
حازم: هي عامله ايه اصلا ولا بتسأل كده
اسر: كويسه والله متقلقش عليها
حازم: انا قلقان عليك أنت هبقي اكلمك الصبح
اسر: تمام سلام
قفل حازم مع اسر
نورا : ما تروح تفك معاهم
اسر: مينفعش اسيبك
نورا: لا عادي ما انا كنت فيها لوحدي اقفل عليا وأنزل
اسر بصلها بتردد هو فعلا محتاج ينزلهم بس شايل همها وهي فهمت ده
نورا: يلا بقي قوم بس هبقي اكلمك اطمن عليك
أسر باس ايديها ربنا يحفظك ليا
نزل اسر وراح عند يوسف
حازم: الله مش قولت مش هتيجي
اسر: ياعم مخنوق جدا ونورا ربنا يخليها قالتلي أنزل
حازم: فيها الخير
سكت حازم عشان ميحرجش اسر مع مالك ويوسف وسهرو للصبح وفعلا كلهم نفسيتهم كانت كويسة نزل اسر وحازم
حازم: انا هركب معاك
اسر: تمام تعالي
حازم ركب: انا مرضتش اسألك قدامهم
اسر: ما انا فهمت
حكي أسر لحازم الحصل
حازم مات من الضحك
اسر بعصبية: انت بتضحك علي ايه
حازم: تفتكر امي وامك كانوا هربانين سوا ورجعوا سوا
اسر: انت فايق للهزار بس غريبه فعلا
حازم: المصائب لا تأتى فرادا يا اسور
أسر : والحل
حازم اتنهد: مش عارف انا اصلا عايز حد يقولي حل ...... بص انت خليك مع مراتك في شقتك وأبقى زورهم ك واجب وخلاص
أسر رفع حاجبه بإعتراض : لاء طبعا
حازم: ادام مقرر متسألش
اسر: وانت هتعمل ده
حازم : لاء طبعا
اسر: ليه حتي انت ظروفك احسن مني علي الأقل كان ممتك غصب عنها وكانت بتتألم
حازم بسخرية : اه فعلا عشان كده اتجوزت وخلفت 3 شباب
اسر: ايه ده انت عندك اخوات
حازم: اخواتي يوسف ويارا وأمي فريدة اكتر من كده لاء مفيش
اسر : بشوقك انت حر بس وخديجة
حازم: اه ما ليلي خدت جوزها و راحت لأبو خديجه يعرفوه اني ليا أهل مش لقيط
اسر: وهو وافق
حازم : ايوه .... بقولك ليه نزلني هنا
اسر: رايح فين
حازم: لأبو خديجه سلام

في فيلا شريف راح حازم يقابله وكانت الساعه 7 الصبح شريف و خديجه كانوا بيفطرو وخديجه فرحت جدا أن حازم عندهم
شريف: أهلا يا ابني نورت اقعد أفطر
حازم بإستغراب منه : شكرا انا كنت عايز حضرتك في موضوع
شريف : خير ان شاء الله
حازم: بالنسبه ل ليلي وفؤاد انا مليش أي علاقه بيهم ف حضرتك لو قبلت فكرة جوازنا يبقي عشان مقتنع بيا مش عشانهم
شريف: هي مش ممتك !!
حازم: ايوه بس انا لا هاخد منها حاجه ولا عايزها هي اصلا
شريف رفع حاجبه مستغرب منه
خديجه بتوتر: عن اذنك يا بابا ؛ شدت حازم من ايديه بعيد وشريف خرج خالص عشان شغله
حازم : خديجه لو سمحت. ...
خديجه: خديجه ايه و زفت ايه انت ليه بتعمل فيا كده كل ما تتحل تقفلها في وشنا مش عارف تيجي علي نفسك شوية انت أناني ليه كده
حازم: انا الأناني يا خديجه وكل ده مبجيش علي نفسي
خديجه: ايوه من يوم ما بابا رفضك حاولت كام مرة عملت ايه ولما كتبنا الكتاب حاولت كام مرة تيجي هنا تقول مراتي وهاخدها
حازم: انا سيبتك معاه عشان أنتي عايزه وهو ابوكي مقدرش امنعك منه
خديجه : والله اتفاجئت انت ب ده
اتنهدت خديجه و كملت
خديجه: بص انت لو فضلت كده يبقي طلقني احسن وانا مش عيزاك ومن دلوقتي
حازم: عايزه تطلقي فعلا احنا مش متفقين
خديجه : فعلا طلقني حالا
حازم :............

الصبح قبل علي ما يمشي
فريدة: علي
علي: نعم
فريدة: انا هروب بيوتي سنتر
علي : انتي مش خرجتي امبارح تجيبي حاجات
فريدة : ايوه وجبت فعلا ده غير ده
علي: صحيح انتي مخرجتيش بعربيتك ليه
فريدة: لا ابدا كنت مكسلة أسوق ومسعد كان معاك
طبعا هي عارفه أن في اجهزه تصنت في عربيتها بس مش هتعرفه أنها عارفه
علي: خلاص مسعد يوديكي النهارده
فريدة: تمام أريح
خرج علي من الاوضه وهو حاسس بحاجه مش طبيعيه
علي: الو جبت معلومات عن جوز ليلي
الشاب: ايوه
علي: طيب قولي اسمه لحد ما اقابلك
الشاب: فؤاد صاحب شركات الأدوية
علي جمد في مكانه وقفل الخط وافتكر علي زمان من 40 سنه أو اكتر
كان فؤاد صاحبه جدا وابن عمة ليلي بردو وكان بيحبها جدا وافتكر آخر مره شاف فؤاد
علي بزعيق: انا بحبها يعني ايه اسيبها
فؤاد: ايوه لأن هي رفضتك وبتحب واحد تاني
علي: انت هتكدب ما انت كمان بتحبها
فؤاد : انا منكرش ده لكن احترمت رغبتها
علي : انا بقى لاء
فؤاد: براحتك بس لو قربتلها والله لافرجك يا علي
فاق علي علي صوت ابن مسعود الهيوصلو الشركة
امير: يلا يا فندم؟
علي: يلا
ركب علي وطار بيه أمير علي الشركة

وصلت فريدة البيوتي سنتر دخلت وقعدت تعمل شعرها وكل دقيقة تبص في الساعه
ليلي جت من وراها مبتسمه: اتاخرت؟
فريدة: لا معادك بالدقيقة
ليلي:جيبتي الورق؟!
فريدة : اكيد
طلعت فريدة ملف من شنطتها وفلاشة منها
فريدة: دي بقي هدية عشان نخلص
ليلي ابتسمت: شابوا ليكي حقيقي وقريب جدا هنخلص منه
فريدة: أما نشوف بقي همتك وشطارتك
ابتسمت ليلي بمكر ولبست نضارتها وخرجت

في شركة اسر و حازم هيام خبطت علي باب اسر
اسر: ادخلي
هيام : بدلع أجيب قهوة لحضرتك
اسر: ما تتعدلي يا هيام انا خلاص اتجوزت و حازم اتجوز
هيام: اه مش الخدامه
اسر قام وقف وزعق جامد : اتكلمي عدل و اتفضلي غوري من الشركة هنا خالص
هيام ببردو: العيني يمشيني و مراتك دي دافع عنها لما تحبك الأول ابقي دافع
اسر: وانتي مين قالك مبتحبنيش
هيام: واحده كانت بتبات في شقه صاحبك و بتخاف عليه و تقولي بتحبك هي لقت حازم اتجوز قالت أي حاجه بقي
هيام كانت زكية جدا لان هي عارفه أن اسر عنده بيشك في الستات جدا رمت القنبلة وخرجت
اسر قعد كتير يفكر اكيد لاء هي قاصدة تخليني أشك بس هي هتعرف منين اني بشك كده وبعدين انا الجريت وراها اصلا بس كلام هيام منطقي بردو
وحط راسه بين أيديه وفضل يفكر كتير وفي الآخر قرر يروح البيت لمراته
هيام: الو يا مستر علي عملت زي ما قولت خلاص
علي ابتسم : تمام حسابك هيوصل

عند نورا جرس الباب رن
نورا: مستر حازم
حازم مبتسم: ازيك يا قمر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة