-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأول من  رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق. 

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الأول

اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الأول

حازم ماشى وسط موقع شغله بحريه وخفه وبيتنقل من مكان لمكان نظره راح لبعيد واتركز على صاحبه الا جاااى يتمختر ولا كانه جاى شغله قرب عليه وخبطه على كتفه خبطه جااامده حبتين
حازم : لسا بدرى انت جيت ليه دلوقتى يا رامز باشا
رامز رفع ايده الاتنبن ومط شفايفه لقدام : دنيا يا صاحبى ساعات بتجبرنا كدا نقوم بضرب الجزم عشان أكل عيشنا ها ناكل طوب يعنى عشان يعجب سعتك
حازم : تصدق يالا انت لا نافع معاك لا جزم ولا بلا ازرق فوق دماغك .. انا اتخنقت منك لازم انزل قبلك بساعه
رامز : ههههههه عشان انت الكبير .. بقولك اخبار الشغل ايه بقى عشان مش فاضيلك
حازم : زى ما انت شايف كدا بالظبط الناس شغاله وانت نايم وسابه وماشى قدامه
رامز باحراج مصطنع بيشاور بايده لقدام : طيب اتفضل وانا وراك ياله عشان انت بقيت خنيق مهندس على ما تفرج والله .. وحازم لفله وبص بطرف عينه ورامز كمل كلامه ياله ياحبيبى أكل عيشك اولى بدال حلقة اليوم ولا كل يوم بتاعتك .. البس الخوذه وحصلنى على الكوبرى .. واترحكو تجاااه الكوبرى فى وسط دوشه جااامده ومعدات تقيله شغاله وعمال كتيررر فى الا فوق والا تحت وكل واحد مركز فى مهمه معينه
حازم حط ايده على بوئه وبينادى بعلو صوته وبيشاور بايده للونش الا شغال .. محمد .. يا محمد
محمد طلع بجسمه من الونش وبيبص لحازم وبصوت عالى : ايوا يا بشمهندس
حازم : نزل وارفعنى لفوق يابنى جرى عليه رامز وركب معااااه ورفعهم محمد بالونش لفوووق ورفع ايديه لهم بالتحيه وكذلك حازم ورامز بادله التحيه
حازم : الله ينور يا رجاله .. شغل نضيف
رامز : سمير أستلمت باقى المونه انهارده
سمير : يا بشمهندس طلعو عنينيا ولسا مابعتوش الباااقى والمقاول ما بيردش
حازم بصوت عالى : يعنى ايه هو لعب عيال دا مشروع ضخم وقومى .. . وبيشاور بايده .. وقف شغل يا سمير لحد ما اشوف اخرتها وبصوت اعلى العمال كلها تسيب الا فى ايديها
سمير : طيب على الاقل يا بشمهندس نشتغل لحد ما المونه الا معانا تخلص انت عارف العمال دى شغاله باليوميه والمقال هو الا بيتحكم فى لقمة عيشنا
حازم : انا قولت مفيش شغل يعنى مفيش شغل واليوميه بتاعتهم شغاله يتحملها الباشا تمن نومته فى البيت والاهمال دا
رامز : يابنى انت مش حمل قرار زى دا واهدى
حازم بيصفر ومحمد بصله وقرب عليه بالونش ونزل هو ورامز تااانى .. ركب عربيته وراح على فيلا خاصه بالمقاول وسايق بسرعه جدا .. وداخل على اول الطريق للفيلا
رامز بصوت عالى : حاااااسب
حازم فرمل العربيه على اخر لحظه .. ووقف .. لفت بنوته لابسه لبس اولادى وكاب وبرجلها خبطت العربيه وقربت على حازم الا نزل القراز وبينزل النضاره وبيبص لها من فوق لتحت .. مش تفتح يا أعمى
حازم بيشاور عليها : مش عارف مين الا أعمى فينا الصراحه محدش علمك تمشى فى جمب الطريق قبل ما تقلى أدب على الناس
البنوته مدت ايديها وشدته عليها من الشباك : هى مين دى بتكلمنى والا بتكلم مين يا سفروت ماما وبابا وبتشتاور بصباعين كانها ها تخزق عيونه كشافات دى والا عيون يا أمور
حازم شد ايديها بعدها عنه : احترمى نفسك وشوفى انتى راحه فين
البنوته شدته من لياقته تااانى : انا محترمه غصب عنك وعن كل الا من عينتك
حازم بنفاذ صبر وبيجز على سنانه : انا عمرى ما مديت ايدى على واحده وشكلى ها اعملها ... فتح الباب وزقها وقعها ورامز نزل جرررى يحوشه عصبيته وحشه
البنت اتعدلت فى لمح البصر وقربت على حازم ادته بالرجل .. وهى رافعه رجلها حازم مسكها وبيلف بيها
حازم : انتى الا جبتيه لنفسك
رامز بيلف حوالين منه .. اهدى ورحمة ابوووك ما تتهورش
البنت لفت برجلها التانيه وضربت حازم فى كتفه وبعلو صوتها : سيبه يتهور .. فاكر نفسك ايه .. وقعت على الارض بعد ما ضربت حازم واتعدلت فى وضع الاستعداد تاااانى ..
حازم قرب عليها بسرعه ورامز فى النص بينهم عايز يطولها بايده باى طريقه مش عارف من رامز وهى برجلها بتضربه ورامز بينط لحد ما فرقهم وشد حازم وركبه العربيه وساق هوووو
********
نور بنت بياضها صافى ونقى شعرها قصير جدا زى الشباب عندها 26 سنه خريجه تجاره انجلش بنت شرسه وطباعها وهيئتها رجوليه بتعانى من مشاكل كتيررر .. عصبيه جدا مستهتره فى حق صحتها ونفسها .. والدها قاسى معاها إلى أقصى الحدود والدتها متوفيه وعندها مرات اب بتكرهها واخ صغير .. شايلة مسئولية شغل والدها كله
نور بتنفض هدومها وبتبرطم بالكلام بصوت مسموع بعد ما حازم مشى : انسان غبى وبتريقه وبتهز راسها أل محدش علمك تمشى على جمب الطريق وبتشاور بايديها ولما احب اعدى الطريق اقلب سوبر مان واطير من فوق راسه الا شبه القلقاس وشاطت طوبه صغيره برجلها وطلعت علبه سجاير خدت واحده ولعتها وبتنفخها بعصبيه وزهق
*********
حازم بعصبيه : انت مجنون دى واحده عايزا تتربى
رامز : ها تربى مين والا مين ارحمنى يابنى عجزتنى قبل أوانى
حازم : الواحد مش عارف يلاحق منين والا منين من يوم ما الزفت دا خد مكان وسطنا واحنا بقينا بنشوف كائنات غريبه
رامز : زفت ايه
حازم : الفيس زفت يأخى ... طفح فى حياتنا وغير ملامحنا واخلاقنا وشكلنا ... وتلاقى خمسين الف فديو من عينة الواد يابت الا قابلته من شويااا
رامز : يعنى الرجاله الا بقت عدله قوووى
حازم : هى فين ياعم بقيت بتتعكبل فيهم بالصدفه .. كل واحد عاملى فديو مع واحده وفى الاخر تكتشف انها أمه ولا اخته والا حبيبته .. وبيصورو حياتهم 24 ساعه وهما صاحين وهما نايمين مبقاش فى ثقافة الراجل الا بيخاف على أهل بيته لا فى احترام ولا ادب بقيت مشتاق اشوف البنت بنت والراجل راجل ... االبنات بقت تتكلم مع الولاد بالشتايم عااادى وشبه الولاد فى لبسها وطريقتهم .. انا فاكر بنت عمى لما ابوها زعق فيها مره وشتمها قدامنا قفلت على نفسها يومين وبتعيط ليل ونهار فين الحياء يا جدع والاحترام والفرق الا بينى وبينها
رامز : انت بتحبكها قوووى يا حازم مش من حقهم ياخدو حريتهم زى ما انت واخدها عايز امك واختك ومراتك مقفول عليهم طول الوقت
حازم : يبقى مخك قفل ومش فاهم لو دا قصدى الا وصلك .. انا عندى استعداد اشوف البنات قدامى فى الشغل بتنفاسنى وواقفه ليا على الوحده فى الغلط .. عندى استعداد اشوفها بتاخد حقها ومتبقاش مكسوره ومستنيه الحيطه الا ها تتسند عليها عشان حقها يرجع .. عندى استعداد الف بأختى .. أمى .. مراتى العالم كله وهما فى ايدى وحضنى من غير خوف ولا كسوف بس تبقى بنت يابنى .. تحافظ على كيانها وانوثتها الا خلقها ربنا على حيائها انا بسمع كائنات غريبه يا جدع احنا دلوقتى مجتمع مريض بالموضه والعصر والتقليد الهمجى والأعمى والدليل الكائن الا شوفته من شويه
رامز : انا ها اقول ايه يعنى .. ها اقولك عجبنى الوضع وانت غلطان .. مش غلطان بس انت مش ها تغير الكون اقفل السيره دى وبيلف وداخل على الفيلا
الامن : مين سعتك
حازم : بلغ حمدى ان المهندس حازم ورامز برا وعايزين يقابلوه
الامن بأستغراب : حمدى
حازم بتاكيد : ايوا عند حضرتك مانع والا حاجه
رامز بص للأمن وأبتسم : بلغه بعد اذنك .. وفعلا الامن اتصل بالفيلا وبلغوه وسمح لهم بالدخول ..
حمدى : اهلا يا بشمهندسين اتفضلو
حازم : انا مش جاااى اضياف .. انا عايز افهم المونه الا متفقين عليها ليه ما وصلتش لحد دلوقتى .. انت ماسك مشروع يخص الدوله مش لعب عيااال
حمدى : جبت المفيد يا بشمهندس .. انا لما المناقصه رسيت عليا وبقيت انا المقاول المسئول عشان قدمت اعلى خامات واقل سعر بين المناقصات افتكر انى ماقصرتش وبيبص لرامز قصرت معامكو
رامز : الشهاده لله لاء ملتزم من البدايه
حمدى : تيجى حضرتك الاسعار تنضرب فى تلت اضعاف تمنها يبقى بتجيب رقبتى تحت رجلك وبتقطمها وخساره كبيره حرام انا اشيلها انا مقاول يعنى مكسب مش خساره
حازم : الكلام دا تتفاهم فيه مع الناس المختصه والا اتفقت معاهم من الاول مش توقفلى شغلى وتوقفلى الطرق وتكركب الدنيا فوف دماغنا وتوقف حال العمال الا شغلين عشان يكفو بيوتهم هما مش مسئولين منك
حمدى : هو دا اللى بعمله ودا حقى اضمن ان فرق السعر ها يتردلى ونبتدى شغل ماعنديش مانع
حازم : والعمال .. لو سابو المشروع مش ها يرجعو تانى وها يدورو على غيره
حمدى : لحد ما نوصل لحل نص اليوميه ها ادفعها من جيبى ومافيش اكتر من كدا وانا اعرف ارضى رجلتى ازاى ما تقلقش
رامز : انا شايف انه حل وسط ومرضى
حازم : وانا ميرضنيش العطله ووقف الحال
حمدى : يبقى تحرك المراكب معايا يا بشمهندس
رامز : قصدك نتكلم احنا
حمدى : ليه لاء
حازم : جهز نفسك انا ها اكلم الاداره وها نقابلهم حالا
حمدى : مع الاسف مش انا المسئول عن المفواضات . ابنى هو المسئول وهو الا ماسك مقاولة المشروع كله
حازم : وابنك دا ماشفتوش ليه من زمان
حمدى : عشان انا الا طلبت منه اباشر الشغل هنا وهو بيباشر فى مشروع تانى ولما حصل الا حصل اتكلم هو وبيتفاوض على السعر الجديد
حازم : فين ابنك
حمدى : طلع تليفونه واتصل على ابنه وبلغه .. وقاله يروح يستناهم فى المكان المتفق عليه
رامز : طيب هانستأذن .. وقام خرج هو وحازم مع بعض .. واتجهوو للمسئول الا ماسك المشروع وفى دخلتهم اتقابل مع نور والاتنين بصو لبعض بشررر واضح .. ورامز شد حازم ودخل المكتب على طول وهو داخل نور مسكت الباب قبل ما يقفله ودخلت وراهم ورزعت الباب وراها وحازم لف لها وتنح
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة