-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية كاملة جديدة للكاتب عمرو عبدالحميد والمليئة بلإثارة والغرائب والخيال فتابعونا علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد -  الفصل الثامن والعشرون

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

تابع من هنا: رواية أرض زيكولا كاملة

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد -  الفصل الثامن والعشرون

وشم النجوم الخمسه

كان الطريق الداخلي امام باب زيكولا خاليا ف انتظار دخول المجانيق المجروره وتزايد عدد الجنود المصطفين المتشابكين الايدي ع الجانبين ليمنعوا تجاوز اي من اهل زيكولا الي الطريق ومن حاول فعل ذلك لم ينج من لكمه قويه او لسعه سوط من احد الفرسان الذين ركضوا بخيولهم ذهابا وايابا امام صفي الجنود فالتزم الجميع ع الجانبين ف انتظار قدورم باقي العربات التي وعدهم بها الحاكم كي تنقلهم بعيدا عن ارض المعركه المنتظره ... وصار الزحام هائلا خلف الجنود مع مرور الدقائق وكان كبير القضاه لايزال يتنقل بين المتزاحمين يطمئنهم من حوله وتعمق وسطهم من اسفله دون ان يدري ان هناك من يتحرك بين الزحام تجاهه هو وسيده كانا الاماريتي ومن بعده خالد مغطي راسه بغطاء معطفه ثم توقف الاماريتي ونظر الي خالد فنظر اليه هو الاخر من اسفل غطاء راسه المنسدل ع جبيهته واما له دون ان يطق فاكمل الاماريتي طريقه نحو كبير القضاه ثم تعثرت قدماه فانهال بجسده ع احد الجنود المصطفين فاعتذر منه فدفعه الجندي غاضبا فواصل الاماريتي تحركه وهو يعتذر لم يعلم الجندي ان هناك ما سرق منه بينما عبر خالد نحو جواد الحارس الحليق امام اعين اياد الذي وقف ع اطراف قدمه ليبصرهما يدرك داخله مدي تهور هذا الثنائي وامسك بيد مني يطمئنها حين بحثت عينيها الخائفه وسط الزحام عن زوجها الذي تحرك فجاه مبتعدا عنهم دون ان يقول شئ ... وكان الهرج والمرج يسود الزحام قبل ان يتجاوز خالد اقرب الاشخاص الي الحارس الذي انتبه اليه فجاه ومد يده نحوه متوجسا ونزع غطاء راسه فكشف راس خالد وظهر وجهه المضطرب ينظر اليه ف ترقب فحدق به كانه تذكر تلك الملامح ف اللحظه ذاتها دوت صرخات مفاجئه لنساء التففن حول كبير القضاه فحرك الحارس بصره سريعا الي سيده ليجد الاماريتي قد احاط رقبته ذات العروق المنتفخه بخنجر ع مراي من المتزاحمين فهرول يجذب لجام حصانه ليتحرك نحو سيده لكن خالدا باغته وجذب طوق صديره المعدني فجاه بقوه ليسقطه من اعلي حصانه وبلمح البصر كان خالد قد ارتقي الحصان ذاته وقفز به متخطيا حاجز الجنود المتراصين ع جانب الطريق وانطلق ف طريقه نحو باب زيكولا وسط لحظه ذهول من رجل زيكولي راي وجهه ونطق ف دهشه :
الغريب
وكان المنجنيق الاول يكاد يعبر باب المدينه حين تجاوز خالد ف تهور الحيز الضيق بينهما ثم عبر المنجنيق فسد الباب باكمله ولم يلحق به اي من فرسان زيكولا الذين جمدوا ف مواضعهم لما وجدوا كبير قاضيهم ع وشك الذبح من شاب غريب لم يروه من قبل ومتي استوعبت عقولهم ما جال خلال تلك اللحظات كان خالد قد فر الي خارج زيكولا وحاول احد الجنود بالقرب من اياد ان يصوب سهمه نحو خالد فدقع اياد رجلا اخرا من خلفه فارتطم به واسقطه فاخطا تصويبه دون ان يظهر اياد بانه من فعلها وابتسم وهو يهز راسه قائلا حين راي خالد يعبر باب زيكولا فارا :
سيموتان متهورين
ثم انحسر الناس بعيدا عن الاماريتي الغاضب ليقترب الجنود امامهم الحارس واحاطوا به حذرين ف اطار نصف دائري لم يعلموا انه اطمان لخروج خالد ثم حرك بصره بعيدا فوجد اسيل ومني وقمر يترقبن وجهه فرفع خنجره لاعلي وخفف من ضغطه ساعده ع اسفل فك القاضي ثم افلته فاسرع القاضي وعبر خلف جنوده ممسكا برقبته حانقا فنزع الاماريتي قميصه والقاه نحو الجندي الذي ارتطم به وسرق خنجره وقال له ضاحكا :
احتفظ به
فاقترب الحارس منه ولكمه لكمه اسقطته ثم ركله بقدمه واخرج خنجره تحت انظار سيده وامسك بشعره وكاد يقطع عنقه لولا اوقفه القاضي حين صاح به كي يتوقف بعدما راي ع كتفه الايمن وشما كان يعرفه ثم دنا منه غير مصدق لما يراه وحدق بوشمه كان تاجا يتوسط خمسه نجوم صغار ف شكل دائري فهمس القاضي :
ملك المدن الاماريتيه الخمسه
ونظر الي وجه الاماريتي الشاب فوجده يبتسم بعدما نجح وشمه توصيل رسالته اليه بانه ملك اماريتا قبل ان يقتل فصاح القاضي بحارسه ان يكبله ... وكان اياد قد ترك رفقته واقترب من الاماريتي حين اعتقله الجنود ثم عاد مسرعا اليهن ونظروا جميعا الي الملك تميم والجنود يقتادونه عاري الصدر مكبلا وسط لعنات اهالي زيكولا الذين هتفوا غاضبين مطالبين بذبحه ع منصه بلادهم وقذفوه بالحجاره قبل ان يهتفوا بحياه كبير القضاه فهمست اسيل الي اياد:
كان بوسعه ان يرحل هو ع جواد الحارس الي جيشه ويترك خالد ليجز عنق كبير القضاه لكنه خشي ان يقتلوا خالد دون تفكير كان يعلم انهم ع الاقل لن يقتلوا ملك اماريتا بهذه السذاجه
وتابعت:
قد يكون ضحي بنصر جيشه من اجلنا
فقالت قمر وهي تنظر اليه:
لقد اقسم الا يترك زيكولا الا وانت بجواره تبتسمين سيدتي
بينما ظلت مني صامته بوجه مضطرب يعلوه التشتت وهي تنظر الي العربه التي تحمله وتتحرك بعيدا عنهم يلتف حولها الفرسان فامسكت اسيل يدها تطمئنها وقالت:
لقد وضع الاماريتي ثقته بخالد سيعود خالد من اجلنا
ثم اردفت :
ع الاقل سيعود من اجلك
كانت الخيول تجر المجانيق المتبقيه ف طريقها الي زيكولا حين شق غبارها خالد ممطيا الجواد الابيض لحارس كبير القضاه ولم يكف عن الصياح به كي يزيد من سرعتهظنا منه بان هناك من يلاحقه ثم توقف حين التفت ووجد نفسه وحيدا ف صحراء زيكولا لا يلاحقه احد فنظر الي السماء وحمد ربه وجال ف راسه خوف فرسان زيكولا ان يلاحقوه فيغلق باب زيكولا وهم بخارجها دون ان يعبا بهم احد فيصبحوا بلا مأوي ففضلوا التانيب لهروب شخص واحد لا قيمه له عن حياه تائهه محتمله حتي ذلك الحارس القوي لم يكن ليلاحقه بعدما شرع الاماريتي ف جز عنق سيده الاماريتي الذي فهم مقصده حين ابصرا سويا القاضي يبتعد عن حارسه وسط الزحام فطرات بذهنه فكره سريعه فرصه لن يجد مثلها مره اخري ان تكون عينا الحارس مشتته بين الزحام وقاضيه التشتت الذي يخلق الارتباك والضعف ف اللحظه الحاسمه لم يكن يتوقع ان يضحي الاماريتي بنفسه من اجل فراره بجواد الفارس لكنه قد فعلها وبات خارج زيكولا التي اغلق بابها بعد عبور اخر المجانيق دون ان يعلم مصير الاماريتي او اسيل او زوجته مني
واكمل طريقه ترشده الورقه المرسوم بها الطريق الي باب زيكولا الاخر هذا الامل الذي لم يتيقن منه ثم انحرف الي الطريق الصخري المكسر وعبره الي وادي التلال وركض به جواده تبحث عيناه عن التبه الي تعلوها الصخور البيضاء السبعه حتي ابصرها فاوقف حصانه وعبر التبه ليجد المنخفض العميق فاخرج زفيره من هول عمقه وقال:
يا الله
ثم ابصر عن يمينه الحافه التي عبرها الاماريتي فاقترب منها ووجدها متاكله ضيقه للغايه يستحيل عبورها
فقال ف نفسه متجهما:
كان الاماريتي يدرك انني لن استطيع عبور الحافه حتي وان عبرتها ليس لدي امل يؤهلني لاجتياز ذلك الباب المنتظر
ثم عاد الي طريق التلال مجددا وركب حصانه ف طريقه نحو وادي بيجانا الذي رسم بموضع اخر بالورقه كمكان لاطلاق السهام المضيئه ودارت كلمات اياد براسه حين قال انه اقرب الوديان الي بحر مينجا فصاح بحصانه لينطلق مكملا طريقه ف وادي التلال وبعد عشرات الامتار عبر عربه الاماريتي كانت تقبع بالوادي دون جواد وواصل طريقه يحيطه السكون من كل جانب فبدا يتمتم الي نفسه :
من اجل اسيل من اجل مني من اجل الاماريتي من اجل اياد من اجل قمر ونادين من اجل الفقيره الاكتاريه وابنائها ومن قبلهم من اجلك انت يا يامن
ومضت ساعات اخري تحركت بها الشمس من مشرقها الي مغربها حتي حل الظلام فهبط عن حصانه وسحبه سائرا ف طريقه دون ان يتوقف يكرر كلماته
من اجل يامن من اجل اسيل من اجل مني من اجل الاماريتي من اجل اياد من اجل قمر ونادين من اجل الفقيره الاكتاريه وابنائها

داخل زيكولا واصل الجيش الزيكولي اصطفافه خلف سور مدينتهم وبابها مدعمينه بمتاريس حديديه كبري واعلي سورها تناثر الرماه ع مسافات متساويه بمسكون باقواسهم مستعدين ورحل عن المنطقه الشرقيه شيئا فشيئا سكانها الذين كانوا قد تزاحموا فجرا ع جانبي الطريق فقل الزحام وزادت الاحاديث والاقاويل مجددا عن نصر زيكولا بعد اعتقال ملك اماريتا هذا الخبر الذي لم يكن ليصدقوه ابدا من قادتهم لولا انهم راوه باعينهم بينهم يرفع خنجره محاولا ذبح قاضيهم كبير المجلس الزيكولي المخول بامور الحرب وسخر بعضهم من غباء ذلك الملك الذي لم يتجاوز ذكاؤه افقر اهل زيكولا ف اعتقادهم
وف الطزيق الي المنطقه الشماليه سارت عربه خشبيه بطيئه يجرها بغل سقيم نحيف مقرح الظهر تحمل اسيل ومني وقمر ومعهم اياد لاتحنل غيرهم بعدما خشي اياد ان يري احد الطبيبه ودفع من ذكائه خمسين وحده مقابل هذه التوصيله الي صاحب العربه عجوز ضعيف النظز ظل يفاوضه ع ثمن الانتقال الي المنطقه الشماليه ساعه كامله وغلبه النعاس تاركا بغله يكمل طريقه دون توجهه كانت وجوههم جميعا شارده لا يعلمون ماذا سيحدث خلال اي لحظه من اللحظات القادمه تتحرك عربتهم ف اتجاه الشمال حيث امل مجهول قد وضعه امامهم الاماريتي
لم تحرك مني عينها الملتمعه بالدموع عن السماء التي التحمت بالرمال ع امتداد بصرها ولم تتوقف شفتاها عن التمتمه بالدعاء كي يعود خالد ولم يتوقف عقل اسيل عن التفكير بمصير تلك الحرب ومصير الاماريتي الحبيس بمكان لاتعرفه مثلها مثل اياد الذي نظر الي سور زيكولا الشاهق بعيدا وقال ف نفسه:
لطالما كنت مليئا بالاسرار ايها السور
وبجواره قمر التي وضعت ذقنها ع ركبتيها المضمومتين الي صدرها لا يفارق بالها مشهد سيدها مكبلا مجرورا الي عربه وسط الفرسان بينما كانت عيناه تنظر واثقه بين الجموع باحثه عن شخص واحد يطمان انه مازال حرا كانت الطبيبه التي تجلس بجوارها

محاكمه عاجله

ف المنطقه الوسطي احتشد الكثيرون من منتصف النهار حول قصر الحاكم تطالب هتافاتهم بقطع عنق الاماريتي الذي يزحف جيشه نحو بلادهم كانت اذناه تسمع هتافهم وصياحهم الحانقه وهو يجلس سكانا مكبلا باحدي غرف القصز يقف امامه ثلاثه من الفرسان جامدين كتماثيل ويعلم ف نفسه ان الحاكم سيلقاه ف اي لحظه من لحظاته القادمه ربما تاخر نقاشه مع قاضيه ورجال مجلسه بشان مصيره وكلما مر الوقت زادت صيحات المحتشدين بالخارج ثم وجد حارس القاضي يدلف اليه عابس الوجه ويمسك ذراعه بغلظه دون ان يقول شيئا ثم جره من خلفه الي ممر انتهي بباب خشبي مفتوح ع الحاكم الذي راه من قبل يلقي خطابه يجلس بكرسي كبير يتوسط البهو تجاوره مقاعد اخري ع الجانبين جلس بها رجال المجلس الزيكولي الذي ابصرهم من قبل ع جانب المنصه واوقفه الحارس فاشار اليه الحاكم كي يلتفت بجسده الي اليسار فحركه الحارس بيده فنظر الحاكم الي الوشم ع كتفه واشار مجددا الي الحارس كي يعيده مواجها له وكانت الصيحات لاتزال بالخارج حين قال الحاكم :
يتعجل شعبي ذبحك ايها الملك
فابتسم الاماريتي وقال : لطالما تعودتم الذبح هنا ايها الحاكم
فقال الحاكم واظهر تعجبه:
اعلم ان الجيوش والبلدان ترسل جواسيسها لكن ان يكون الملك ذاته جاسوس جيشه شئ لم اعتده
ثم ساله بجديه:
لماذا جئت الي بلادي ؟
فقال الاماريتي :كنت اريد تجنب الحرب فحسب
فضحك الحاكم ساخرا: وكيف تتجنبها اذن؟
فسكت الاماريتي ولم يذكر شيئا عن اسيل او اصدقائها ولم يجبه
فقال الحاكم: اردت ان تغزو بلادنا من اجل خائنه ؟
واردف: ارسلت الي طالبا العفو عنها ورفضت كان عليك ان تحترم رفض بلادي
فقال الاماريتي :انها لم تضر احد بزيكولا لقد اتهمتوها بالخيانه دون محاكمه ولم يكن مقصدها الا هدف نبيل
فساله :
وما الهدف النبيل اذن من وراء خيانتها ؟
قال: كان هناك غريب لم يستحق الذبح كان يبحث طوال اشهره عن عودته الي عالمه ولم يكن هناك طريق الي سردابه الا عن طريق نفق يعبر سور زيكولا
فضحك الحاكم: عالمه وسرداب تمتلك مخيله عظيمه ايها الشاب
ونظر الي كبير قضاته وساله:
ما رايك بهذا الهدف النبيل ؟
فهز راسه نافيا ساخرا من الاماريتي فتابع الحاكم :
رايت ؟ لم يصدق القاضي ما تحدثت بشانه لذا وجبت الخيانه
فكاد يفلت لسانه عن امر الباب الاخر لزيكولا لكنه تراجع خشيه ان يلفت الانتباه اليه ونظر الي القاضي وقال بكبرياء ملك:
لا حاجه لرايك ايها القاضي سيطبق عهد الرسل القديم قريبا
فقال الحاكم: هذا ما جاء من اجله جيشك اذن
وتابع:
تظن انني ساستجديك لعوده جيشك الي بلاده قد تكون فاجاتنا باعداد جيشك لكن ان اصبح اعداد مقاتليك اضعاف ما سمعت عنه لن يستطيعون عبور سور زيكولا ونستطيعن ان نعيش هنا الف عام ولنري كم يتحمل جيشك من وقت للبقاء ف صحرائنا ولنر ماذا سيفعلون حين يلقي راسك ع سهم اليهم كتحيه منا
ونظر الي رجل يرتدي ثياب عسكريه بين مجلسه:
ايها القائد متي يتوقع ان يصل جيشه ؟
فاجابه :ظهيره بعد غد
فنظر الي القاضي وقال: ايها القاضي ستجري محاكمه عاجله امام اهل زيكولا بساحه المنطقه الوسطي بشان خيانته ف التوقيت ذاته ظهيره بعد غد
وقال للاماريتي: منذ عبورك باب بلادنا واصبحت زيكولي مثلنا لنر ماذا يقرر كبير القضاه بشان خيانتك سيحضر المحاكمه جميع الجنود الجرحي ان اقر القاضي خيانتك ينتقل ذكاؤك اليهم بالتساوي ولو نال الواحد منهم نصف وحده فقط
وتابع :
وستكون او من يذبح بتاريخ زيكولابيوم غير عيدنا بموافقه من الجلس الزيكولي
ونظر الي الرجال الجالسين وسالهم:
اليس كذلك ؟
فاوماوا اليه بالموافقه فقال:
لقد اقر المجلس ذبحك بعد غد ف حال اقرار خيانتك
واشار الي الحارس كي يعيده الي غرفه حبسه قبل ان يوقفه مجددا ويقول :
اتعلم انك اغبي من قابلت من الملوك لطالما حفر الغبي قبره بنفسه
فقال الاماريتي :
نعم ايها الحاكم لديك كل الحق فيما قلته
*********************
إلي هنا ينتهي  الفصل الثامن والعشرون من رواية أماريتا عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة