-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل الرابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هدير محمود علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود.

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل الرابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود

رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل الرابع عشر

 -بكت مريم ثم قالت وهي تنشج بالبكاء : أدهم مش بيحبني يا دينا بيحب واحدة تانية وبدأت في سرد ما قاله لها وما أن انتهت حتى قالت دينا :


-والله وأنتي مصدقة بقا الهبل اللي قاله ده أنتي عبيطة يا مريم ؟!


-وهو هيكدب ليه ؟


-معرفش ليه اللي أعرفه ومتأكدة منه كويس أنه بيحبك وبيموت فيكي أي حد يعرفكوا متأكد من ده


-والله لو بيحبني مش هيفضل يبعد عني كل شوية كده من غير سبب وده اللي كان محيرني وأديني عرفت السبب يا دينا يبقا خلاص بقا لازم أحافظ على كرامتي وابعد عنه


-بصي يا مريم سيف هو اللي هيجبلنا قراره


-مش فاهمة أزاي يعني ؟


-يعني سيف يتكلم معاه ويفهم منه


-والله ! أولا هو مش هيرضى يقول ل سيف حاجة لأن هو عارف أن أكيد هيقولي كمان هو من الأول لو كان عايز يحكي ل سيف كان حكاله من زمان ف تفتكري بقا هيقوله دلوقتي وبعدين أنا كرامتي متخلنيش أفضل أجري ورا واحد بيحب ست غيري


-يا بنتي أنتي هبلة ولا مجنونة الواحد ده جوزك أنتي لو بتحبيه لازم متسبيهوش لحد ده لو فرضنا أصلا أن في حد تاني أنا الحكاية ديه مش داخلة دماغي يا بنتي أنتي مبتشوفيش أدهم بيبصلك أزاي ولا خضته عليكي لما كنتي تعبانة بلاش وأنتو بترقصوا ف فرحنا ده نظرته ليكي كانت بتقول كل حاجة بس في سر محدش فاهمه وأكيد سيف هو اللي هيقدر يعرفه


-أشك بس حاولي خليني معاكي للآخر وهتعملي كده أزاي بقا ؟


-بصي أنا وسيف هنمثل أننا متخانقين وهتيجي أنتي وأدهم وهقولك إني هبات معاكي وهوه يبات مع صاحبه بس ويقعدوا يحكوا بقا ويعرفلنا منه أيه اللي مخليه بعيد وبيقول أي كلام عشان يبعد عنك


-يا بنتي والله سيف جوزك ده أهبل وهيبقا مفضوح جدا وأدهم هيفهم إني أنا اللي قولتله يعمل كده


-لأ متخافيش هنظبطها أنا وسيف المهم أنتي الفترة الجاية بقا حاولي تقربي منه على قد ما تقدري وفكك بقا من جو التكشيرة والسكات وقفلة الأوضة عليكي ديه خليكي فاكرة دايما أنه جوزك ومينفعش تتنازلي عنه لواحدة تانيه بالساهل كده لو هي حرب ف لازم تفوزي أنتي بيها


-بس هوه بيحبها هي


-هو مبيحبش غيرك لو عايزاني أحلفلك هحلف صدقيني والله يا مريم


-أطلقت مريم من صدرها تنهيدة حارة ثم قالت : حاضر هحاول


-طب يلا بقا نطلع نقعد معاهم شوية وأوعي تفهميه أنك اتكلمتي معايا ف أي حاجة


-ماشي


خرجتا الفتاتان وجلس الجميع معا نصف ساعة آخرى ثم أستأذنا مريم وأدهم وغادرا معا إلى منزلهما وهناك لم تدخل مريم غرفتها وتجلس بمفردها بل جلست في غرفة المعيشة"الليفنج " وطلبت من أدهم أن يجلس معها لبعض الوقت لأنها لا تريد النوم وبالفعل جلس معها وظل يتحدثا كثيرا في أحاديث مختلفة ويتضاحكان ولم يشعرا كم مر من الوقت حتى سمعا آذان الفجر ف نظر أدهم لها قائلا :


-ياااه أحنا قعدنا كتيير أوي وسهرنا جدااا ده الفجر أذن


-سوري آسفة إني سهرتك كده


-لأ آسفة على أيه هو أنا أطول أقعد معاكي كل ده وبعدين أنا كمان اتبسطت أوي من قعدتنا سوا يلا أنا هنزل أصلي الفجر في المسجد


-ماشي بس أنا هستناك عشان تصلي بيا جماعة


-حاضر


نزل أدهم لأداء صلاة الفجرفي المسجد كما اعتاد أن يفعل كل يوم وبعدما عاد وجد مريم في انتظاره وقد توضأت وارتدت أسدال الصلاة فقام وصلى معها مرة آخرى صلاة الفجر وتوجه كلا منهما ل غرفته ل ينام تعجب أدهم كثيرا من تغير مريم تجاهه وتعاملها معه اليوم ترى هل أخبرت دينا ب شيء وهي من نصحتها بذلك أم أنها تغيرت بمفردها لا يعلم لكنه يشعر بسعادة بالغة بقربها منه وحديثها معه ...


وفي اليوم التالي تناولا فطورهما سويا وذهبا لعملهما وهما يتضاحكان كان بالصدفة خالد زميلها أمامهما نظر لهما وعلم أن هذا الحب الموجود بينهما لن يجعلهما يفترقا حتى وإن اختلفت طباعهما كان خالد مازال ينظر إليهما وقد رآه أدهم فأمسك بيد مريم ونظر له نظرة تحدي ثم عاد ف ابتسم مرة آخرى لها قائلا وهو مازال ممسكا بيدها :


-عايزة حاجة يا حبيبتي


-نظرت له مريم قائلة وقد لاحظت نظرته ل خالد :ملوش لازمة اللي بتعمله ده يا أدهم


-وهو أنا عملت أيه ؟


-أفلتت يدها منها قائلة :والله بلاش استهبال خالد عارف أننا متجوزين وهو زميل محترم ف بلاش بقا اللي بتعمله ده


-والله خايفة على شعوره أوي لازم يتأكد أنك مش هتكوني ليه وأنك ليا أنا بس


-نظرت له ضاحكة وقالت بسخرية : متأكد؟


-على الأقل طول ما أنتي على ذمتي


-طب يبقا مفضلش كتير


-أمشي يا مريم وعلى فكرة بقا عمرك ما هتتجوزي خالد ده ومتخلنيش أروح أضربهولك والله اتفقنا سلام


فرحت مريم لأاثارتها غيرته لا يمكن أن تكون تلك الغيرة فقط على ابنه عمه عيناه هو الآخر تفضحه تفصح عما يختلج في قلبه وينكره لسانه ...


مر يوم العمل كباقي الأيام علمت مريم بطلاق نور حاولت أن تواسيها لكنها وجدتها مرحه تشعر بخفتها أكثر من ذي قبل ,أخبرتها أنها ستترك شقة طليقها وتعود مع ابنها ل بيت والدها تمنت لها السعادة والتوفيق في حياتها وانتظرت أدهم وعادت معه لبيتهما التي باتت تحبه كثيرا لم تستطع مجرد التفكير في أنها لن تبقى فيه مجددا أو أن تبقي فيه وحيدة دون أدهم......


طلبت منه مساعدتها في أعداد طعام الغداء كما اعتادا أن يفعلا وظلا يتحدثان ويتضاحكان وفي الليل توجه أدهم ل غرفته لينام وهي الآخرى ذهبت ل غرفتها لكنها رأت كابوس أقلق نومها فوجدتها فرصة ل تقترب منه ترددت في بادىء الأمر لكنها أخبرت نفسها أنها لن تتركه لإمرأة آخرى ف دخلت غرفته دون أن تطرق على الباب فوجدته عاري

الصدر ف توترت كثيرا وراحت دفعة الشجاعة فورا شعرت ب قشعريرة انتابت جسدها بأكمله وهمت بالرجوع إلى غرفتها مرة آخرى لكنها شجعت نفسها مرة آخرى ثم اقتربت منه ل توقظه نظرت له فوجدته يغط في سبات عميق ف ربتت على كتفيه تهزه ببطء وهي تهتف بإسمه بصوت هاديءحتى لا تفزعه


-أدهم ..أدهم ..


-استيقظ أدهم فزعا حينما وجدها أمامه ففتح عينيه وهو يسألها : مريم مالك ؟ في حاجة ؟..أنتي تعبانة أو حاجة ؟


-متقلقش أنا كويسة الحمد لله


-تنهد أدهم قائلا : خضتيني أمال في أيه؟


-أصلي حلمت حلم وحش ومش عارفة أنام خايفة


-فاقترب منها وربت على كتفيها ثم قال بصوت متحشرج ناعس :طب معلش متخافيش شغلي قرآن ونامي ومتنسيش تقري أذكار النوم مش هتحلمي بأي حاجة وحشة


-طب ممكن تيجي معايا الأوضة تقرالي قرآن لحد ما أنام أنا كنت متعودة على كده من أيام بابا الله يرحمه لما كنت بحلم حلم وحش كان بياخدني في حضنه ويعمل كده


-ابتسم أدهم بخبث غامزا لها : يعني أنتي عايزاني أنيمك في حضني


-لأ طبعا عايزاك تقعد جنبي وتقرألي قرآن لحد ما أنام


-وليه لأ طبعا عادي ما أنتي مراتي مش حرام يعني


-بطل غلاسة بقا يا أدهم ثم تنحنحت قائلة : أحم احم بس ألبس حاجة الأول


-نظر أدهم لنفسه ف تذكر أنه عاري الصدر ثم هرش في رأسه ضاحكا : معلش أصلي مش بحب الحر ومتعود أنام كده خلاص روحي وأنا هلبس هدومي وأجيلك


-مريم بابتسامة : حر أيه يا أدهم وأنتا مشغل التكييف أوضتك باردة أصلا


-أدهم : أنا بحب البرد أصلا


-مريم : وأنا كمان بحبه ثم همست في سرها وبحبك أنتا كمان ثم تنحنحت قائلة يلا هسبقك


أنا على الأوضة ثم خرجت من غرفته بخطى مترددة


ارتدى أدهم ملابسه وتوجه ل غرفتها وقد نسى أن يطرق بابها كانت مريم تقف وقد خلعت الروب الخاص ب قميص النوم ف ارتبك هو بشدة وارتدته هي مرة آخرى مسرعة فقال لها أدهم وهو ينظر في الاتجاه الآخر :


-آسف آسف معلش نسيت أخبط على الباب


-ولا يهمك أستني أنا هدخل تحت الغطا الأول عشان مش هعرف أنام بالروب


-غطا في الحر ده


-مريم بخجل : مهو مش هينفع أنام كده وأنتا قاعد


-ابتسم أدهم قائلا : يا ستي والله أنتي مراااتي عادي يعني وحينما رأى وجنتها المتوردة خجلا قال :عل العموم أعملي اللي يريحك


قرب الفوتيه من سريرها ثم بدأ في قراءة سورة يوسف كما طلبت منه ظل يقرأها وحينبما أنهاها وجدها قد غطت في سبات عميق ف مرر يده على شعرها وجدها نائمة كالأطفال بكل براءة شرد في ملامحها حتى نام هو الآخر وهو مازال جالسا على الفوتيه


وفي الصباح استيقظت هي أولا ف وجدته نائم بجوارها على الفوتيه فابتسمت له ثم أيقظته :


-أدهم أدهم


-مريم! أنا أيه اللي نيمني هنا؟


-معرفش أنتا كنت بتقرأ سورة يوسف وأنا نمت


-أنا كمان تقريبا نمت على روحي


- طب يلا بقا عشان نفطر ونلحق نروح الشغل


-يلا


-مريم بخجل :حاضر بس ..


-بس أيه ؟


-عضت مريم على شفتيها ب توتر شديد ثم قالت :أخرج أنتا الأول عشان ألبس الروب


-مش لازم مش هبص


-والله! لأ.. يلا بقا يا أدهم متأخرين


-طيب حاضر حاضر


بدلا ملابسهما وتناولا إفطارهما سريعا وذهبا معا للمستشفى وكان سيف قد عاد ل عمله بعد إنتهاء أجازته وحينما رآه أدهم ومريم ذهبا لإلقاء التحية عليه


-صباح الخير يا عريس


-صباح الفل يا أدهم أيه عقبالكم بقا ياللي ف بالي


-ولا أتلم وروح شوف شغلك


-صباح الخير يا سيف "قالتها مريم "


-صباح النور يا مريومة "قالها فقط ليغيظ صديقه "


-بقولك أيه يا سيف أسمها دكتورة مريم يا حبيبي عايز تدلع دلع اللي تخصك


-بتغيري يا بيضة


-سيف لم نفسك وبعدين أيوه بغير ديه مراتي يا بابا ولا فاكرني سوسن


-أحلى أدهومة ف الدنيا يا ناس


-متسترجل يا ابني كده ولا هو الجواز خلاك.... أقول ولا تلم نفسك وتسيبنا نشوف شغلنا


-أحممم لأ خلاص يا دكتور أتفضل روح أنتا شوف شغلك


-أيوه كده سلام يا سيفو


-سلام يا دكتور


ذهبا كلا منهما لعمله وكانت مريم قد احتلت تفكير أدهم طيلة يومه ف لم تفارقه صورتها وهي نائمة تمنى لو يراها كل يوم ويقرأ لها لقد عاش معها لحظات جميلة علم منها كيف يكن الحب لكن مازال العائق بينهما أكبر كلما أحبها كلما أراد الابتعاد عنها أكثر ......


انتهى يوم عملهما وعادا سويا لمنزلهما وتمنى أدهم أن يقرأ لها اليوم أيضا لكن مريم أرادت غير ذلك أرادت ألا يكن كل ما يتمناه يحصل عليه ف بعدما تناولا طعام الغداء وجلسا معا ذهب هو لعمله بالعيادة وحينما عاد تظاهرت هي بالنوم على الركنة الموجوده في الليفنج وكانت لا ترتدي الروب فقط قميص النوم الأزرق حينما رآها لم يستطع أن يمنع نفسه من النظر إليها ف بالرغم من أنها قصيرة إلى حد ما لكنها جميلة بحق وجمالها هذا دوما متخفي في ملابسهاالفضفاضة اقترب منها وهو يمرر يده على شعرها لكنها لم تفتح عيناها خشى أن يوقظها ف يفزعها ف حملها بين ذراعيه ووضعها على سريرها وخرج مسرعا خشية من نفسه كانت هذه أول مرة تتسارع دقات قلبه هكذا رغبة فيها لم يكن يود أن يفارقها تلك الليلة ألبته ظلت تراوده في أحلامه طيلة نومه أما هي فلقد شعرت به وعلمت ما يدور في ذهنه من ضي ءعقلبه المتسارعة بينما كان يحملها علمت أنه يحبها ويرغب فيها لكنها أيضا تأكدت من أن هناك حائل منيع بينهما ..مرت الأيام التالية في هدوء على السطح لكن غليان في القلوب فلقد كانت أحلامه لا تخلى منها وهي كل يوم تفكر في شيء جديد يقربه منها اعتاد أن يقرأ لها يوميا بعض آيات من القرآن الكريم قبل أن تنام كان يستمتع بذلك كثيرا وكأنها طفلته اعتادا أيضا على صلاة الجماعة سويا وبعد مرور أسبوع من زيارتهما ل سيف ودينا وبينما كان يتناولا الغداء وجد اتصال من صديقه يطلب منه الحضور إلى بيته ومعه مريم لأنهما يتشاجران بشدة وبالفعل ارتديا ملابسهما سريعا وذهبا لهما وهناك ما إن وصلا كان سيف ودينا صوت شجارهما عال وحينما دق أدهم جرس الباب فتح له سيف ف نظر له أدهم قائلا :


- أيه يا سيف صوتكم عالي جدا في أيه بس ؟أنتو لحقتوا ؟!


-مفيش يا عم مجنونة والله الغيرة عندها ملهاش حدود


-مين ديه اللي مجنونة يا سيف أنا مجنونة طب خلاص سيب المجنونة وروح دور على العاقلة زي الهانم اللي كلمتك النهارده أم صوت حنين


-قالت مريم محاولة تهدئة الحوار : أهدي يا دينا وصلي على النبي سيف ميقصدش


-سيف:لأ اقصد بقا عشان هي مجنونة والله


-قال أدهم :طب ممكن تهدوا وتفهمونا أيه اللي حصل ؟


-قالت دينا : البيه أدخل عليه الأوضة ألاقيه بيكلم واحدة ولما أسأله مين ديه يقولي واحدة عيانة وبتسأل على الآشعة بتاعتها هي في عيانة بتسأل على الآشعة على تليفون الدكتور ولا أيه عملوا خدمة الدليفري في قسم الأشعة عندكم


-يا عم أدهم قولتلها كانت زميلتي ف المستشفى القديمة وجت بالصدفة النهارده ولما لقتني أنا قالتلي خلاص هكلمك بالليل تطمني عليها بس كلمتها وقولتلها النتيجة وكانت بتحكيلي موقف حصل بينا في المستشفى القديمة ف ضحكت بس


-دينا بغضب : مهي واحدة مش محترمة أصلا وأنتا طبعا أدتلها فرصة ومصدقت


-عيب يا دينا تتكلمي عنها كده هي محترمة جدا "قالها سيف "


-وكمان بتدافع عنها خلاص روح للمحترمة بتاعتك بقا ما أنتو محترمين زي بعض


-متستهدوا بالله يا جماعة مش معقول كده والله طب جبتونا ليه طالما هتقعدوا تشرشحوا لبعض كده " قالتها مريم "


-طيب ممكن كده تصلوا على النبي "قالها ادهم "


-عليه الصلاة والسلام


-دينا بغضب :بعد أذنك يا أدهم خد صاحبك يبات معاك النهارده أنا مش طايقاه بجد وخلي مريم هنا معايا لو سمحت


-سيف بحدة:نعم نعم ليه إن شاء الله هتطرديني من بيتي ولا أيه ناقص تقوليلي لم هدومك وروح بيت أهلك


-قال أدهم : خلاص يا سيف أنتو متعصبين النهاردة خليهم يباتوا هما مع بعض النهارده وتعالى بات أنتا معايا


-سيف:يا عم وأنتا ذنبك أيه تسيب مراتك


-أدهم :ملكش دعوة خلاص بقا يا سيف خلي الجو يهدى


-سيف بحزم :ماشي بس أخر مرة يا دينا الهبل ده يحصل


-دينا بتحدي:لما تتعدل الأول يا سيف


-أدهم :خلاااص ارحموني بقا انتو الاتنين يلا يا سيف نمشي


-سيف بغيظ من زوجته :ماشي سيبهالك مخضرة ابقي باتي يا أختي مع صاحبتك خليها تنفعك


-رد عليه أدهم قائلا :الله ومريم مالها ياعم أنتا هتاخدها ف الرجلين


-يلا يا عم نمشي الجو هنا بقا خنقة ومن غير سلام كمان"قالها سيف بغضب "


-أشار أدهم ل مريم ل يخبرها بشيء ما : مريم خلي بالك من دينا وحاولي تهديها


-حاضر أكيد هعمل كده


-وممكن طلب كمان؟


-اتفضل


-أدهم بصوت خافت: متناميش في أوضة النوم بتاعتهم


-نعم !أشمعنا ؟


-كده يا مريم


-ليه كده ؟


-زفر أدهم حانقا ومسح وجهه بكلتا يديه ثم قال :ياااارب أرحمني لازم تسألي ف كل حاجة عشان يا حبيبتي مينفعش تنامي ف مكان راجل غريب


-مريم بمشاكسة : يا سلام وهو نايم فيه يعني


-أدهم بنفاذ صبر : مريم لوسمحتى نامي في الأوضة التانية ريحيني أنا محبش أنك تنامي مكان راجل غريب نام فيه وهينام فيه وريحتك تبقا في المكان ده على مخدته لأا لأ عشان خاطري نامي في الاوضة التانيه


-حاضر يا أدهم خلي بالك من نفسك ومن سيف وخليه يهدى هو كمان شوية


-ماشي وأنتي كمان خلي بالك من نفسك واقفلوا على نفسكوا الباب من جوه


-حاضر


-أمال هقرا ل مين أنا النهارده؟


-أقرا ل سيف هههههه


-والله ماشي ماشي يا مريم


-سيف :يا عم أدهم مش وقتوا أبقوا حبوا ف بعض بعدين


-أدهم :مش بنحب ولا بنهبب يلا يا سيف يلا ..سلام يا مريم سلام يا دينا


-سلام يا أدهم


-مريم متنسيش اللي قولتلك عليه


-حاضر


انصرف أدهم وسيف ودخلت دينا غرفتها تبكي ذهبت مريم خلفها قائلة :


-ما خلاص يا دينا أنتي اندمجتي في الدور ولا أيه أدهم مشي بس بصراحة حبكتوها صح ده أنا صدقتكوا


-دور أيه يا مريم أحنا كنا بنتخانق بجد


-نعم ! بتهزري ؟


-والله أبدا البيه كان بيكلم واحدة تانيه


-أنتي مجنونة يا دينا أيه الهبل ده ما أنتي عارفة أن سيف بيموت فيكي وبعدين مهو قالك كانت زميلته هو أنتي قفشتيهم مع بعض متهدي كده وأنا اللي فاكراكوا بتمثلوا والله لو كنت أعرف كده ما كنت خليته مشي


-سيبك منه أحسن خليه يكلم الست بتاعته


-متهدي يا دينا أيه العصبية الأوفر ديه مكبرة المواضيع أنتي صح؟


-بصراحة بقا يا مريم أنا متوترة أوي الفترة ديه تقريبا البريود جايه


-قولتيلي بقا عشان كده شديتي السلخ على الواد حرام عليكي


-الله وهو بمزاجي ما أنتي عارفة لغبطة الهرمونات وبعدين هو مستفز شوفتيه بيتكلم عليها أزاي


-بطلي هبل بالله عليكي يا دينا .. سيف طيب وجدع وأهم من ده كله بيحبك


-سيبك من سيف دلوقتي خلينا ف أدهم ها عاملة أيه معاه ؟


-تمام أهوه مقربة منه ومقرباه مني بس لسه حاسه أن في حيطة بيني وبينه


-هنهدها إن شاء الله بس عل الله الغبي سيف يفتكر كلامنا ويكلم أدهم ..ألا صحيح كان عمال يقولك أيه كل ده


-دينا وقد رفعت حاجبيها بتساؤل :أشمعنا ؟


-مريم بتوضيح :قصده ف أوضة النوم عشان بينام فيها راجل غريب


-هييييح وتقولي مبيحبكيش ده بيعشقك والله اتفضلي بقا المتخلف سيف يعمل كده ولا يفكر كده أصلا إنما أدهم عاقل كده وغيور وصعيدي كده ف نفسه الصعايدة دول أكتر ناس يعرفوا يحبوا


-مريم بغيرة :أيه يا دينا مالك متتفضليه يا حبيبتي


-هههههههه هتغيري عليه مني يعني لأ متخافيش للأسف بحب الواد سيف تصدقي هيوحشني ..أنا زودتها أوي صح ؟


-أه يا مجنونة طب كلميه بقا وهدي الدنيا


-لأ لو كلمته هتلاقيه جاي وهيبوظ الخطة أصلا


-استني ده أدهم بيتصل ثواني هرد عليه وأجيلك


عل الهاتف..


-أيوا يا أدهم


-أحنا وصلنا يا مريومة


-حمدلله على السلامة


-دينا اخبارها أيه؟


-كانت بتعيط والله على فكرة هي PMS وعشان كده متوترة وعصبية فهم سيف بقا


-أها عشان كده توقعت أصلا طيب تمام عملتي اللي قولتلك عليه


-لسه احنا قاعدين ف أوضة النوم دلوقتي ولما نيجي ننام هنبقا ننام هناك خلاص بقا يا أدهم


-أدهم بحنق :ماشي يا مريم سلام


-سلام


وعلى الجانب الآخر في شقة أدهم :


-أيه يا صاحبي هجبلك بيجامة من عندي ما طول عمري خيري عليك


-أخلص والنبي يا أدهم عشان أنا متغاظ من دينا جدا والله


-أنتا أهبل يا سيف يعني مش عارف الستات مهما كده مجانين وبعدين في حاجة أكيد مش واخد بالك منها هي ف فترة ال PMS يعني لغبطة هرمونات وعصبية وتوتر ونفسية زي الزفت


-وأنتا عرفت منين؟


-هعرف منين يعني يا حمار مريم قالتلي وبعدين أنا توقعت أنتا ناسي أنا دكتور نساء يا سيف مش سباك


-سيف بضيق:يعني المفروض أعملها أيه أنا؟


-يعني تبقى هاادي جداا وحنييين أوووي وتتفهمها كويس وتطبطب عليها تحتويها يا سيف


-سيف بخبث: وده مين اللي بينصحني بقا بركاتك يا شيخة مريم ويا ترى أنتا بتعمل مع مراتك كده؟


-وأنتا مال أهلك بمراتي ..وبعدين أنا بكلمك ك دكتور أنتا مالك بيا بقا


-لأ مالي بيك يا عم أنا ودينا هنتصالح هنتصالح أنتا بقا ممكن أفهم يا أدهم أنتا مالك أي حد بيشوفك أنتا ومريم بيفهم ويحس ويتأكد أنكوا بتموتوا ف بعض بتعذبها وتعذب نفسك ليه ؟


-أنتا يا ابني متخانق مع مراتك هتطلعوا عليا


-يا أدهم أنا صاحبك وزي أخوك وأنتا مش عايز تعرفني مالك هو أنا يعني هكشف سرك ! أوعى تفتكر عشان مريم صاحبتي إني هحكيلها ...


-قاطعه أدهم قائلا : ايه صاحبتك ديه متظبط في كلامك يا سيف


-يا أبني اقصد زميلتي أنتا عارف مريم زي سلمى أختي


-بلا أختك بلا بتاع


-المهم يا أدهم إني أكيد مش هقولها السر اللي أنتا مخبيه لأنك صاحبي بس عايز أفهم


-مفيش يا سيف


ثم سكت برهة وعلم أنه ربما حكت مريم ل دينا وأن سيف صديقه يحاول أن يعلم منه الحقيقة ليخبرها بها إذا فليخبره بنفس الحديث الذي حدثها به ل تتأكد أن تلك هي الحقيقة ولا يحاولوا الضغط عليه أكثر ف هو لم يعد يحتمل يكفيه ما يعانيه أنه يريدها أن تبعد عنه حتى لا يؤذيها بقربه لكنه لا يحتمل فكرة أن تكرهه يكفي أن تتركه فهذا يؤلمه بشدة لكن تكرهه ف هذا لا يطيقه وأخيرا تحدث


-بص يا سيف أنا هقولك الحقيقة فاكر سها اللي كانت معايا ف الجامعة وكنت بحبها ؟


-يااااه وايه اللي فكرك بيها ديه؟


-هي ديه اللي بعداني عن مريم زي ما أنتا عارف أنا كنت بحبها جدا ولما سافرت سافرت معايا ثم قص عليه ما قاله ل مريم سابقا ......


-والله وأنتا بقا عايزني أصدق الهبل اللي بتقوله ده يعني أدهم اللي عمره ما بيسامح حد غلط فحقه والصعيدي اللي دماغه حجر فجأة لان وخلاص هيموت على اللي سابته عشان راجل تاني وعايز يتجوزها بعده أنتا فاكرني أهبل يا أدهم


-أنا قولتلك الحقيقة وأنتا حر تصدق أو لأ


-لو دي الحقيقة يبقا في سبب تاني مخليك عايز ترجعلها


-سبب ..سبب أيه ؟


-أنك تنتقم منها مثلا ترجع كرامتك اللي هانتها لما رفضت حبك وأتجوزت غيرك أو ترضي غرورك مش عارف أيا كان السبب ف أكيد حبك ل مريم يستاهل تضحي عشانه بأي حاجة سيبك من الانتقام والغرور والكلام ده عيش مع مراتك وأحمد ربنا عليها والله يا أدهم مريم لو ضاعت منك مش هتقدر تعوضها وهتبقى أنتا الخسران يا صاحبي أنا نصحتك وانتا حر اللي زي مريم خلاص أنقرضوا


مريم يا أدهم متتقارنش بأي ست لأنها مش شبه أي ست برائتها ورقتها وجمالها واحترامها وأخلاقها وتدينها و....


-أثار حديث سيف غيرة أدهم وغضبه ف صاح به غاضبا : خلاااااص يا سيف أنتا هتقعد تتغزل فيها قدامي


-أتغزل أيه يا ابني مقولتلك مريم زي سلمى بالنسبالي والله


-بقولك أيه مفيش حاجة أسمها زي أختي ديه أنتو هتخترعوا في الدين وأقفل بقا عالموضوع ده ونام أنا هسيبلك أوضتي تتخمد فيها وهروح أنام أنا في أوضة مريم


-سيف غامزا :طب متخليك أنتا ف أوضتك عادي وأنام أنا في أوضة مريم


-لأ والله أنتا هتستهبل لأ طبعا


-خلاص نام جنبي يا أدهوم يا حبيبي


-أنام جنبك ليه هو أنتا مراتي


-لأ أنتاا اللي مراتي يا حبيبي


-يلا يا قذر وبعدين أنتا لسه عريس يعني ممكن تنسى نفسك وألاقي أيد كده ايد كده وبعدين أنا أخاف على نفسي من الفتنة هههههه


-هههههههههههه أنا اللي قذر بردو غور يا أدهم نام


-يعني نايم ف أوضتي وف بيتي وبتشتمني


-أنا أنام في الحتة اللي تريحني وأطردك من الشقة كلها كمان


-أعوذ بالله منك نام يا أخويا


-تصدق دينا وحشتني هو ممكن يكونوا ناموا


-أكيد أوعى تتصل بيها بلاش تزعجهم عشان كمان مريم بتتخض من أي صوت


-يا حنيين


-تصبح على خير يا سيفو وبالراحة على المخدة متحضنهاش أوي


-ههههههه متخافش عليها ف حمايتي


-كده أنا اطمنت مثلا ربنا يستر يلا نام بقا سلام


-سلام


دخل أدهم غرفة مريم لينام بها كان بإمكانه أن ينام بجوار سيف لكنه أراد الحجة لينام على سريرها ويحتضن وسادتها ليستنشق عبيرها لقد تعود وجودها معه في الشقة اعتاد على أنفاسها لقد شعر بالوحدة حينما دخل الشقة بدونها حينما دخل غرفتها وجد القميص الذي كانت ترتديه قبل أن يخرجا معا أحتضنه بشدة كانت رائحتها مازلت عالقة به فأغلق الباب خشية أن يفتح سيف الباب ويجده نائما وهو يحتضن شيء يخصها ثم أغمض عينيه ووضع القميص بجواره واحتضن وسادتها وتنفس الصعداء ليدخل إليه الهواء محملا بعبيرها ف يشعر أنها تنام بجواره


أما على الجانب الآخر كانت مريم ودينا مازلا يتحدثان أو على الأحرى كانت دينا مازلت تتحدث حتى قالت مريم وقد امتلكها النوم


-دينا أنا خلاص هموت وأنام الله يكون ف عونك يا سيف ده أنتي كلتي وداني أرحميني همووت وأنام


-كده ماشي يا مريم طب قومي بقا غيري هدومك ديه وألبسي أي حاجة من عندي


-طب هاتي أي حاجة تنفع تتلبس


-تعالي نقي اللي يعجبك


-يا دينا هاتي أي حاجة خلصي بس هاتي حاجة محترمة


فتحت دينا دولابها ف وجدت بيجامة على شكل تايجر ب نص كم وبرمودا فأحضرتها لها


-أتفضلي يا ست مريم ديه أكتر حاجة محترمة عندي


نظرت مريم للبيجامة ولم تكن مكشوفة للغاية فخرجت دينا وتركتها لتبدل ملابسها وحينما دخلت ورأتها بالبيجامة أطلقت صفيرا ثم قالت غامزة :


-فينك يا أدهم تيجي تشوف العسل ده ماشاء الله البيجامة كأنها بتاعتك حلووة أوووي عليكي


-ديه ضيقه


-ضيقة أيه هي كده بتاخد شكل الجسم وماشاء الله تحفة عليكي أنتي أصلا قمر


-أهوه أنتي اللي قمر بالله عليكي يا دينا يا عسولة أنتي تجبيلي أي حاجة للصداع ومية عشان خلاص مش قادرة هاخد الدواء ونروح ننام بقا في الأوضة التانيه


-حاضر من عنيا ثواني


تركتها دينا لتحضر لها الدواء والماء وحينما عادت وجدتها قد نامت ف لم تريد أن توقظها ونامت بجوارها ونسيت رغبة أدهم في أن تنام ب الغرفة الأخرى ..


وفي الصباح استيقظ سيف الذي لم يستطع النوم إلا قليلا لأن دينا ليست بجواره وذهب ناحية الغرفة التي ينام بها صديقه ليوقظه حاول فتح الباب لكنه كان مغلقا ف طرق الباب حتى استيقظ أدهم ووضع قميص مريم في الدولاب ثم فتح الباب له قائلا :


-خير يا سيف بتصحيني الساعه 7 ليه ؟


-عشان تلحق توصلني عند دينا وتروح شغلك وبعدين أنتا قافل الباب بالمفتاح على نفسك ليه؟ أيه خايفة على نفسك مني يا حلوة ؟


-لأ يا خفيف خايف عليكي مني يا بيضة وبعدين دينا أيه اللي هتروحلها دلوقتي ومين اللي هيوصلك متركب تاكسي


-يا سلام ما أنتا موجود وبالمرة تاخد مريم معاك توصلها الشغل أمال هتركب لوحدها أنا هاخد أجازة النهارده أصلا دينا وحشتني ومش هروح ف حتة


-والله أدعي عليك أنتا ومراتك حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا طب أتنيل روح ألبس عقبال ما ألبس أنا كمان


-ماشي علطول ربنا يخليك للغلابة يا أدهومة


-هههههه ماشي يا غلابة أخلص بقا


-أيه مريومة وحشتك ولا أيه ؟


-أدهم بحزم :قولنا أسمها مريم يا سيف


-خلاص خلاص بلاش الحمشنة ديه مريم يا سيدي


-ملكش دعوة أنجز وإلا والله هسيبك هنا وهروح أجيب مريم وبس


-لأ خلاص خلاص ثواني


-أيوا كده


ارتديا ملابسهما في أقل من عشر دقائق وركبا سيارة أدهم وانطلقا نحو بيت سيف وفي السيارة نظر أدهم له قائلا :


-كلم دينا بقا وقولها أننا جايين


-لأ خليها مفاجأه


-يا عم مفاجأة أيه تلاقيهم لسه نايمين وبعدين بردوا مينفعش نطب عليهم كده


-يا عم أنا هرن الجرس ودينا مش بتفتح إلا بالأسدال عادي بقا


-أوووف أنتا حر براحتك


وصلااا معا لمنزل سيف بعد حوالي ربع ساعة ف بيت سيف قريب من أدهم


طلب أدهم منه أن يصعد هو أولا ويخبر مريم أنه ينتظرها بالأسفل لكن سيف أصر عليه وأخبره أنهما سيتناولا الفطور سويا ومع ألحاحه أضطر على الموافقة وصعدا معا تأخر أدهم خطوتين للخلف بينما رن سيف جرس الباب بينما كانت دينا في الحمام وكانت شبه نائمة ف كانت على يقين أن زوجها هو الطارق ف جرت مسرعة وفتحت دون أن تتأكد وكانت بملابس النوم وحينما فتحت اندفعت تجاهه وأحتضنته ولم تلحظ أدهم الذي ما أن رآها على تلك الحالة تحرج جدا ثم تنحنح ونظر في الاتجاه الآخر أما سيف كان مشدوها من هول الصدمة ف هو لم يتوقع أن تفتح زوجته بملابسها هكذا وقد كانت ترتدي قميص نوم قطني قصير ذو حمالات رفيعة وما أن لاحظت دينا أدهم حتى جرت مسرعة لترتدي الاسدال الذي كان ب الغرفة الآخرى جذب سيف أدهم من يده قائلا :


-خلاص يا أدهم هي دخلت أنا معرفش أتجننت ديه ولا أيه أزاي تفتح الباب كده


-أنتا الغلطان يا سيف قولتلك تكلمها الأول


-ما أنا متوقعتش الجنان ده على العموم هروح أعمل النسكافيه


وبينما يستعد أن يقوم كانت مريم أمامهما هي الآخرى وهي ترتدي بيجامة دينا التايجر وقد أطلقت شعرها الأسود الطويل خلف ظهرها كانت فاتنة بهيئتها تلك وما أن رآها سيف حتى قال دون قصد :


-مريم !..يا نهار أسود


ترى ما هو رد فعل أدهم تجاه مريم بعدما رآها صديقه بهيئتها تلك ؟؟كيف سيمر الموقف على كلا من دينا ومريم ؟؟ هل سترسل العناية الآلهية ما يلهي أدهم عما حدث ويجعله فخورا ومحبا لزوجته أكثر ؟؟ حب ومشاعر وأسرار ستظهر للنور الحلقة القادمة فانتظروني ....

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة