-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الخامس

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الخامس من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الخامس

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الخامس

 تحدث فارس بدهشه كبيره وخوف ايضا: -


-جاسر .. ايدك مجروحه ...


جاسر بغضب اكثر :-

مش مهم .. المهم لازم النار اللي جوايا تنطفي لازم ...


فارس غضب منه ومن غبائه و اسرع لأحضار علبه "الاسعافات الاوليه " ورجع اليه مره اخري بها .. سحب منه يديه بحنق وهو لا يبالي بوجع يديه والم الجرح .. وبدأ فارس بفحص جرحه وتنظيفه وبعدها اردف حانقا منه: -


ما تفوق بقا ... بقالك اكتر من7 سنين منستش يا جاسر ... مع انها متستاهلش لكل ده .. هي مجرد واحده عايزه فلوسك بس .. ديما حاسه هي واخوها بالنقص ... معقول لسه بتحبها يا جاسر ...!!؟


جاسر بشرود وهو يسمك يديه : -

انا مبكرهش في حياتي زيها كرهت كل جنس حوا من وراها .... بس انا سايبها بمزاجي ..


فارس بسخريه: -

علي اساس انك تعرف هي فين اصلا بقالها سنين منعرفش عنها حاجه ...


جاسر بضحك وسخريه: -

هترجع .. و جدك عارف كمان انها هترجع ومتأكد عشان كده مبيدورش عليها ....


فارس بتنهيده حااره: -

انسي يا صاحبي ... ايدك لفتها خلاص متنساش تروح لدكتور يطهر الجرح اكتر ..


جاسر وقد تجاهل حديثه : -

انا عايز اخرج مخنوق .. اطلع البس ..


-اومأ فارس لأنه يعلم مدي ضيق صديقه ولكن لمتي سيهرب لمتي ....!!


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

:- في البار (مكان مشبوه)


-دخل جاسر ولم يتعجب فارس فهو يعرف عندما يتضايق صديقه يلجأ الي الحل الوحيد له هو السهر لكي ينسي .. نزل جاسر وتبعه فارس...،،

تقدم جاسر نحو المكان ودخل هو وصديقه وكان واضحا من ترحيب الناس بهم انهم ليس جدد في المكان ... مشي الاثنان وجلسوا علي الترابيزه وتقدم لهم افخم المشروبات وبعد قليل ..جاءت فتاه ترتدي ملابس تشبه قميص النوم الفاضح ... جلست بجوار جاسر وقالت بدلال :-


-ازيك يا فارس بيه ...


فارس بنظرات راغبه لها: -

-جميل اوي يا ملكه جمال مصر ...


واكملت هي بدلال انوثي اكثر لجاسر: -

وانت بقا يا حلو يا ابو عنين عسلي انت اسمك اي ...


ابعدها جاسر عنه ونظراته لها باشمزاز وقال بجمود : -

ابعدي بس كده ... ملكيش دعوه ...


ابعدت هي عنه وهي تفرقع اللبانه في فمها قائله: -

ماله يا اختشي ده ...


نهضت هي من جواره وقال فارس بدعوه: -

-اشوف فيك يوم يا قاطع اللحظات السعيده في حياتي ...


جاسر بجمود : -

مكانتش حلوه علي فكره .. بقولك تعالي نروح نتمشي بالعربيه احلي ...


فارس بذهول: -

نتمشي بالعربيه .. الواد مخه طق...


-مشي جاسر وتبعه فارس خارج ذلك المكان وذهبوا الي الكورنيش كما يطلق عليه وظلوا يتحدثون في امور عاديه ..


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

:- بعد مرور خمسه اشهر ....!!

:-في منزل حور ...!!


-خرجت هي من غرفتها بمرحها المعتاد فهي بدات جامعتها منذ فوات شهرين ركضت هي وجلست علي الاريكه بجوار والدها واردفت بجديه: -


-بابا ..


يوسف وهو ينظر لها: -

خير ..


اكملت حور حديثها قائله: -

خير ان شاء الله ... انا قدمت طلب علي النت وكان في شركه طالبه مهندسه معماريه وانا قدمت من اسبوع وردوا امبارح وقالي بكره الانترفيو. . .


يوسف بتنهيده :-

اوك يا حور روحي ...


-قبلت هي والدها ووالدتها كانت نائمه في غرفتها ... ثم ذهبت لغرفتها لتنعم بنوم عمييق ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

:- في اليوم التالي ...

:- في الشركه ...


-دخلت هي تلك الشركه ولم تنظر ل اسمها من شده فخامتها ... دخلت بخطوات واثقه من حالها لا تعرف من اين اتاها تلك الثقه فهي تموت خوفا بداخلها ولكنها رفعت نظارتها الشمسيه فوق شعرها واكملت خطواتها قابلت فتاه تجلس علي المكتب وقالت بثقه: -


-ممكن اعرف مين اللي هيعمل الانترفيو او فين قسم الموظفين المنتظرين ....


قالت الفتاه برسميه: -

اتفضلي يا فندم انتظري هنا .. معلشي .. ممكن اعرف اسمك ...


حور واجابتها بثقه اكثر: -

حور يوسف ...


الفتاه: -

تمام يا فندم .. حضرتك هتدخلي بعد الانسه اللي جوه ...


-جلست حور علي الكرسي وهي تدعي الله بداخلها ان تقبل ... بعد قليل من الانتظار ... خرجت البنت من الداخل ونهضت حور لتدخل .. كانت في بدايه الموقف خائفه ولكنها حاولت الثبات ... دخلت حور وجدت شاب في اواخر العشرينات لم تكن تتوقع انه شاب ولكنه قطع افكارها وقال: -


-اتفضلي ...


دخلت هي حتي اذن لها بالجلوس وقال هو: -

اعرفك بنفسي الاول .. انا فارس الشناوي ...


حور بابتسامه:-

اهلا بحضرتك ...


فارس بابتسامه ايضا: -

ال CV بتاعك يا انسه حور جميل بس انتي لسه صغيره جدا علي الشغل ...


حور بتردد: -

عادي يعني ...


فارس: -

الحكايه مش عادي .. لازم يكون في خبره .. لازم تكوني علي الاقل مخلصه او لسه سنه وتخلصي ...


حور وقد فهمت: -

افهم من كده انك مش هتقبلني ... وحضرتك الاول قريت ملفي ..


فارس: -

انسه حور احنا قبل ما بنقرأ الاسم حتي بنشوف المؤهل بنشوف الخبره وانتي مشتغلتيش قبل كده وكمان لسه اولي هندسه وجايه تشتغلي ... هل محتاجه الشغل .. لا طبعا حضرتك مش باين عليكي خالص ... انما موضوع الملف ده مش محتاج اقراه السكرتيره قالتلي المهندسه حور يوسف اولي جامعه وعايزاني اقرأ الملف كمان ...؟


حور وقد اقتنعت نوعا ما: -

شكرا جدا لنيصحتك .. واسفه لو عطلت حضرتك ...


نهض هو من مكانه قائلا: -

مفيش ازعاج ... والشركه مفتوحه في اي وقت ملف حضرتك بره تقدري تاخديه ...


-خرجت حور ودموعها مهدده بالنزول ..


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

:- في مكتب جاسر ...


دخل فارس وجلس بدون مقدمات رفع جاسر نظره اليه قائلا: -


-يا اخي انا الصراحه مشفتش بجاحه زي بجاحتك ...


فارس ببرود :-

اديك شوفت


جاسر وتجاهل حديثه قائلا: -

عملت اي في الانترفيو انهارده ..


فارس: -

اخترت مهندسه اسمها ليلي وكويسه ...


نهض جاسر وهو يرتدي نظارته الشمسيه وقال: -

طيب فرع الشركه هنا الاستاذ حسين صاحب ابويا هو اللي هيديره واحنا هنرجع اسكندريه. كمان شهرين ..


فارس بتعجب: -

مش قولتو سنه ..


جاسر: -

جدي اصر ان كمان شهرين وبيقول كفايه سبع شهور ...


فارس :-

اموت واعرف جدك بيفكر في اي ..


جاسر بضحك: -

الحال من بعضه يا صاحبي ..


فارس بتذكر: -

اه صح نسيت اقولك .. في بنت جاتلي انهارده الانترفيو ولسه في اولي هندسه...


جاسر باستغراب: -

ممكن تكون محتاجه الشغل ..


فارس باعتراض: -

لا لا شكلها مش باين عليه خالص ..


جاسر بعدم اهتمام :-

فكك يا فارس ... انت مهتم ليه كده


فارس :-

مش حكايه مهتم بس بنت زي دي شكلها باين عليه انها بنت ناس ليه تشتغل ..


جاسر وقد نظر له :-

اكيد بتلعب في الشمال .. الحريم كلهم صنف *** ...


فارس بقله حيله :-

ربنا يهديك يا صاحبي ....


-خرج فارس بينما تابع جاسر عمله باهتمام يحاول ان يشغل نفسه عن دوامه الذكريات ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

:-في المساء ..

:-في منزل حور ...


دخلت المنزل بعد وقت طويل وعينيها تفيض بالدموع .. نهضت اماني وقالت بقلق: -


-كنتي فين .. اتأخرتي ليه كده يا حور ...


-القت حور نفسها في احضان والدتها وقالت بدموع: -


-اترفضت يا ماما ...


حاولت اماني التخفيف عنها وقالت: -

ولا يهمك .. اشتغلي مع بابا ...


-جلست هي وقال يوسف: -

كنت عارف ان ده هيحصل ... يا حور مفيش شركه هتقبل تشغلك وانتي معندكيش خبره ...


حور بدموع: -

انا كنت عايزه ابني نفسي بنفسي ..

يوسف بضحك: -
انتي مش ولد يا حور انتي بنت وملزومه مني لحد ما تتجوزي .. انا مطلبتش منك تشتغلي تخلصي دراستك الاول وتشتغلي بشهادتك ...

حور: -
وحضرتك علمتني ان الولد زي بنت ..

يوسف: -
اه علمتك كده ... بس مش قولت اطلعي اشتغلي ...

حور وهي تمسح دموعها :-
انا هشتغل مع حضرتك يا بابي ... مش ده اللى حضرتك عايزه

يوسف بعقلانيه : -
اه ده اللي عايزه ... بس انا بجهز اوراقك عشان انقلك جامعه اسكندريه ...

اماني: -
خلاص هانروح بعد شهرين ...

حور وقد غلب عليها النعاس: -
هقوم انام ...

-ضحك كل من يوسف واماني علي تلك اامجنونه.... وتنهد يوسف سوف يذهب الي اسكندريه بعد غياب طوييل فقد تركها بعد الانتهاء من جامعته وامسك فرع من فروع شركات والده كانت شركه صغيره وبمجهوده اصبحت مجموعه شركات بني نفسه بنفسه
لذلك " حور " تصمم علي بني نفسها والاعتماد علي حالها مثل ابيها ولكن ماذا سيحدث بالاسكندريه وكيف ستتعايش حور مع الوضع ...؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة