-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثالث عشر


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثالث عشر

اكرم بحزم:من١٤سنه كنت في ١طب شاب مراهق عنده١٩سنه وسيم متفوق ابوه رجل اعمال ليه اسمه يعني بالمختصر كنت جينتل الجامعه كانوا بيترمو حواليا ومكنش حد بيلفت انتباهي لحد مافي يوم لقيت بابا بيقولي ان بنت صاحبه معايا في الجامعه وياريت اخد بالي منها طبعا انا مكنش فبالي لحد ماجيت تاني يوم تعرفني بنفسها شرد وهو يكمل ما كانتش انسانه طبيعيه ساعتها كانت هاله من البراءه والجمال النادر خدنا علي بعض بسرعه وانسجمنا بقينا كل يوم مع بعض بعد سنتين كنت بقيت متيم بها او اكتر طلبت منها الجواز

فلاش باك

كانت حفله بمناسبه انتهاء السنه الثالثه وكان جميع اصدقائهما حاضرين لتشتغل أغنيه يعشقهانها لتامر حسني*تعالا نعيش* ليحضتنها وهما يغنيان ويفتح علبه بها خاتم من الالماس من خلف ظهرها ليبعدها عنه ويجلس علي ركبه ونصف وهو يقول:marry me?

اخذت تصرخ من الفرحه وتردد بدهشه:ohh my god

بعد ان افاقت من دهشتها قالت بتوتر:I'can't now

اكرم بضحك:ناو اي بسس يعني كمان شهرين نكتب كتابنا ونتجوز بعد رابعه

سيلينا بتوتر:انا مش مستعده لمسؤليه ولا اقدر اتجوز اسفه يا اكرم وتركته وذهبت!!

افاق وعلي وجهه علامات سخريه بعدها اتجاهلتني تماما وراحت ارتبطت بواحد صاحبها بعدت عن كله وكانت اسوء فتره في حياتي قضيتها بين البنات وبس كان ليا ساعتها حد واحد واقف جنبي بعد لين وهي "ملاك" قاطعته اسيا بصدمه اكبر مش ملاك دي السكرتيره بتاعتك!!!!!!! اكرم وهو يتجاهلها قوتني جدا وقمت من تاني اصلب واقوي بس طبعا بقيت صعب ان حد يتعامل معايا هي الوحيده اللي كانت بتستحملني بعد سنه كنت اتعافيت تماما من سيلينا او كنت بحسب كده جت اخر يوم ملاك ف الامتحانات و

فلاش باك

ملاك بتوتر:أكرم ماما عزماك علي الغدا عندنا

اكرم بحب:طيب تمم هاجي هي كده كده وحشاني

ملاك بضحك:ونت وحشها جدا انا بدات اشك انك اللي ابنها مش انا

ذهب لبيت والدتها وبعد ان تناولا غذائهما في جو مليء بالمرح دلفت ملاك للمطبخ لغسل الاطباق وتحضير الشاي

ساميه بحنان:بتحبها يا ابني

اكرم باستغراب:بحب مين يا أمي؟

ساميه:ملاك؟

اكرم بتوتر:وقفت جنبي كتير وهي بنت مفيهاش غلطه بس انا هظلمها معايا انا عايز علي الاقل فتره اجمع نفسي

ساميه باستغراب:بس هي قالتلي انكم بتحبو بعض!!

اكرم بدهشه:نعم!!

ساميه وقد فهمت ابنتها لتقول بحزن:يبقي سوء تفاهم بص ياكرم نصيحه مني انت زي ابني مش هتلاقي حد يحبك زيها حاول تقرب منها محدش عارف النصيب فين

باك

بعدها قربنا فعلا طول الاجازه مع بعض بدات تتكون مشاعر جوايا ليها بس ماتت بعد وقت قليل في بدايه خامسه سيلينا جالها غيبوبه سكر كانت صدمه بالنسبالي لاني معرفش انها عندها السكر اصلا بس طلع عندها من زمان وبالوراثه قربنا من تاني واتاثرت بكلامها وتزللها ومرضها واتفقنا علي الخطوبه بعد منخلص طب

خلصنا وبابا فتحلي عياده بعدها بابا وابوها كبروها وخلوها مجمع طبي بقينا٢٤ساعه في وش بعض كانت احلي فتره في حياتي !وكنت حاسس اني ملكت الدنيا،،

من ٧سنين بقي كان الحب خلاص اتاكدنا انه حتي اكبر من العشق بقالنا٧سنين طوال الكليه مع بعض نستني ايه؟المهم اتخطبنا كان الحب بيخليني طاير بيها بس كنت بلاحظ كل يوم طبع فيها اسوء م اليوم اللي قبله كل خناقتنا كانت علي سهرها بره والولاد اللي مقطعتش علاقتها بيهم والشرب والكذب والامبالاه!!كنت بزوق الدنيا عشان تمشي لحد ماعدي سنه واتكتب كتابنا ومرضتش نتجوز بعدها بسنه كنا خلاص اتفقنا علي الجواز وهي واخيراً اقتنعت!!مكنتش مصدق نفسي ٧سنين مرتبطين وسنه مخطوبين وسنه مكتوب كتابنا هتجوزها اخيراً ثم اكمل وهو يضحك بسخريه اليوم اللي قبل الفرح كان عندنا عمليه مشتركه لطفله ٦سنين طبعا انا اللي اختارتها تبقي مساعده ويارتني،،اختياري ليها موت طفله

فلاش باك

اكرم بصراخ:اقطعي ياسلينااا اقطعي!!

لتقطع الاخري شريان اخر اوقف قلب المريضه

اكرم بغضب:وقفو النزيف ده،،خليكي مسكاه اوعي تسيبيه

والاخري لم توقف اي شيء تركت الادوات وهي تبكي بذعر فهي قد قتلت طفله والان بسبب جهلها!!

باك

بعدها هي فضلت تردد لاهلها انها قتلتها وللاسف انا قولت ان انا عشان احميها وعارفه اللي بيكذب الكذبه ويصدقها"سيلينا صدقتها"

بعدها ككانت الحياه بينا شبه مستحيله بس قلبي كان لسه بيحبها!!بعدها بشهب لقتيها سيبالي جواب علي مكتبي اني لو مطلقتهاش هتنتحر ويكون ذنبها في رقبتي واني محاولش ادور عليها وانها عمرها ما حبتني كان مجرد انبهار بس للاسف طلعت رجعي ومتخلف وقاتلذ ومستحقهاش!رجولتي نقحت عليا الصراحه وحسيت اني كرهتها طلقتها ومن ساعتها اختفت من حياتي تماما وسابتلي قلب متحطم!!قولت علي نفسي قاتل عشان احميها فخدتها حجه عشان تسبني

اسيا بصدمه:مريضه نفسيه!!!

دورت علي ملاك عشان حسيت ان كله ده ذنبها لقيتها رجعت الصعيد عند اهل ابوها ونقلت كليتها هناك عشان الحاجه ساميه اتوفت وبس من حوالي سنتين كان في اعلان لسكرتيره للمدير بمرتب طبعا اضعاف لو اشتغلت في مستشفي وقدمت وتقبلت بس كل اللي بينا ازيك سلام!!

نظر لاسيا ليجد وجهها مليء بالدموع ولا تنطق من اثر صدمتها اتي بكوب ماء لها وهو يجلس:نتي كويسه

اسيا بوجع:خلاص كده ولا لسه فيه؟

لا المهم لسه مجاش قص عليها ما حدث في الاونه الاخيره وعرض سيلينا:انا ليه بحكي كل ده عشان انا مستحيل اخلي حاجه تبعد بينا!،،كل اللي هعمله اني هسافر القاهره كام شهر عشان احميكي لان وجودي هنا خطر و...

ضحكت بشدهه ظلت تضحك بطريقه هستريه وامسكت بكوب الماء الموضوع امامها وهي تلقيه به حتي كاد يجرح وجه ولكنه تفاداه بمهاره ليقع ارضاً ويتكسر اشلاء:اناا بكرهكك اي اللي دخلك حياتي وبتوعد ليه طول مانت مش قد وعودك انت كذبت وخونت وهتبعد ولا وعد واحد حتي كان حقيقي طلقنييييي واقعد في القاهره باقي عمرك مش كام شهر يا بتاع القاتله والحيه التانبه

اقترب الاخر منها وهو يقول:ده كان ماضي يا اسيا ماضيي لو انا مكنتش حكيت يبقي مكنتيش تامني لنفسك معايا،انا رفضت الصفقات دي عشانك

لتضحك بشده:لا سبني انا عشانها زي ما سبت التانيه انت اصلا او** حد قابلته انا ماشيه ويريت تجي لبابا عشان تتفقو علي الطلاق ارتمي علي الكنبه خلفه وهو يردد:كان نفسي تقدري وتفهميني!!غلطان اني صرحتك انتي واحده غبيه ومبتفهميش

اسيا وهي تلتفت للخروج وتسقط دمعه مخزوله علي وجهها:عندك حق

__________________

دلفت لمنزلها وهي تسرع لحجرتها قبل ان تلتقي بوالدتها وتبدأ في الاستفسار عن احمرار عينيها المخيف

دلفت للمرحاض وهي تنام في"البانيو"لتنزل برأسها اسفله وترفع راسها قبل ان تختنق بلحظه كعادتها عندما يضيق بها العالم ظلت تبكي بحرقه لم تشعر بها من قبل ظ وبعدها خرجت لتنام وهي تردد بداخلها:عارفه انك وصلتي لمرحله انك مش هتعرفي تعيشي منغيره بس سبيه قبل ميسيبك ويهين كرامتك سبيه قبل متكرهيه

لترد علي نفسها قبل ان تغفو:أكره نفسي وهو لأ

..........................................

افاقت علي صوت مراد وهو يقول بصدمه:لا يا عزيز اتأكد بس ثم رد:طبب ازااي "جيددد!" انا متأكد تشابه اسماء

تلاقت نظراتهما ليقول:طيب هبقي اكلمك سلام

كارمه باستغراب:كنت بتزعق ليه!

مراد بتوتر:لا مفيش يلا عشان نفطر

دلف للخارج لتلحقه بعد دقائق

علي سفره الطعام

مراد باهتمام:اهلك هيشرفونا انهارده عشان اكيد وحشوكي وكمان طنط عايزه تطمن عليكي عشان عرفت انك تعبتي شويه

كارمه بسخريه:انت بتكذب علي مين،،عطيتها كام عشان تيجي تشوفني؟

مراد بكذب:احترمي نفسك يكارمه هي اللي كلمتني وقالت عايزه تجيلك

بعد صمت قطعه الاخر:هتروحي للدكتور ولا

توقفت عن الاكل لتنهض بعصبيه وهي تلقي بالمنشفه علي السفره وتذهب باتجاه غرفتها:مش رايحه عند زفتتتت انا

مراد بكبت:حتي لو قولتلك اني هطلقك لو روحتي؟

كارمه بعدم تصديق:انت بتتكلم جد

مراد ببرود كاذب:اكيد مش بهزر!

كارمه بسعاده:الحمدلله يارب انا كنت متاكده انك مش هتسبني ظلت تحمد الله كثيرا ومع كل حرف كانت تنطق به كان بمثابه سكين حاد يغرز في قلبه دون رحمه،يتألم كثيراً كان يظن طوال حياته ان الحب عباره عن سعاده عظيمه ولكن لا يعلم ان الحب خليطاً من الالم والسعاده ولكن كما ان سعادته لا توصف فألمه الاصعب علي الاطلاق ولسوء حظه كان نصيبه الاكبر من الالم.

قاطعها وهو يقول:بعد ما اهلك يمشو هننزل نجيب هدوم وحاجات للبيت

هزت راسها بنعم وهي تغير طريقها وتدلف للصاله لتشاهد التلفاز!!

راقبها بألم وهو يفكر هل هو يشكل عبئاً كبيرا لتلك الدرجه عليها

..........................

في الخامسه عصراً

اتوا اهلها وجلسوا علي سفره الطعام

الحاجه مني:مشاءلله ده بيت ده ولا قصر ياخواتي

لم يعلق احد الا محمود وهو يقول والطعام يتساقط من فمه في مشهد مقزز:تعرفي ياما بيت لارا......

لترد كارمه باستغراب:مش دي بنت صاحب الشركه اللي انت شغال فيها

محمود بثرثره:اهه اتخطيت من عشر ايام كده للولا ابن المحظوظه...

لتقاطعه والدته بحده:اهه ياختي اتخطبت وهتتجوز اهي عقبال منشوف عيالك

فقدت شهيتها بعد اخر ثلاث كلمات تفوهت بهم والدتها:الحمدلله شبعت

_____________________

جلسو يحتسون الشاي لتهتف والدتها:اوعي تكون مقصوفه الرقبه دي مزعلاك فحاجه قولي ونا اقطملك رقبتها!!

كارمه بسخريه مريره:اقطميها يماما انا تحت ايدك

مراد باشمئزاز:لا طبعا دي نورت حياتي ومحدش يقدر يلمس شعره منها طول حياتي

واستغل هذه الفرصه الذهبيه ليحضتنها ويقبل راسها حاولت الابتعاد ولكن احاطها بإحكام شعرت للحظه بالامان في حضنه ولكن تلاشي هذا االشعور سريعا او لنكون صادقين تجاهلته..

الحاج احمد:ربنا يسعدكوا يولاد ويخليكم لبعض

مني بملل:هنقوم احنا عشان عايزه انام

كارمه بدهشه:هتنامي دلوقتي يماما الساعه مجتش٦.٥

والدتها بعصبيه لاداعي لها:بتكذبيني ولا اي يعين امك و...

مراد وهو ينهض قبل ان يفقد اعصابه:يلا عشان اوصلكم

ذهب مراد مع اهلها لتجلس وهي تغرق في ذكرياتها مع سليم

فلاش باك

كانت في البقاله تبتاع بعض الاشياء لتجد البائع محمد جارهم:خلي علينا يقمر

كارمه باحراج:ربنا يخليك

البائع:علي كده لو اتقدملك واحد خريج تجاره وعقبال متتجوزو يكون لقي شغل في شركه توافقي

لتتوتر وهي علي وشك ان تنهره

وبيحبك ومعجب جدا باخلاقك ليقاطعه صوت همجي:هلا هلا وايه كمان ثم امسك ذراعها بشده اتفضلي قدامي علي البيت ووجهه كلامه للاخر: ونتتت حسابك معايا بعدين عشان في كلام مينفعش اقوله في حضورها

يومها ظل يؤنبها طوال الطريق شعرت وبشده بغيرته عليها واخر كلمه قالها لها امام شقتها اقسم بلله ياكرمه لو شوفتك بتكلمي حد هولع فيكي مش مسمحولك الا انا وبس

كارمه بحب:ليه

سليم بغموض:محبه!

فكرت حينها انه يحبها فالغيره هي اكبر اثبات للحب

افاقت وهي تضحك علي سذاجتها وكيف كانت تتعلق بكلمه منه كأنه هو القشه الوحيده للنجاه لم تعلم انه القشه الوحيده للغرق.

____________________

اتي مراد بعد حوالي ساعه و:البسي يلا عشان ننزل

بدلت ملابسها ودلفو للسياره ليصدع المسجل ب"هو انتي ليه بعيده كده ومستحيله بالشكل ده..."تجاهلت الكلمات ولكن قلبها تألم ولكن ليت قلوبنا بأيدينا لكانت الحياه تحولت لنعيم الجنه.

تسوقو كثيراً وتناست مرضها لساعات اشتري لها الكثير من الملابس سواء للخروج او البيت واخيراً كارمه بتعب:انا متت

مراد:يلا طيب نتعشي

مر اليوم سريعاً ليدلفو لشقتهما في الثانيه صباحاً لتقول كارمه قبل

ان تدلف لحجرتها:انت حد نادر ياريتني قابلتك من زمان كانت حياتي هتبقي جنه مش جحيم زي دلوقتي،تصبح ع خير

...............................

تمر الايام سريعاً دون الالتفات لالم احد مننا لتصبح اسابيع وشهور وسنوات ولكن كان الحال مع اسيا مختلف مر اربع ايام كانو بمثابه دهر لها مروا ببطء لا يحتمل فكرت كثيراً كانت لا تفعل شيء سوي التفكير واحتساء الكثير من المنبهات،، كانوا اربع ايام من اصعب مايكون اعتزلت الناس واغلقت هاتفها واعتزلت الطعام وكانت لا تنام سوي ساعات لا تتعدي اصابع اليد الواحده واخيراً توصلت انه لاذنب له في الماضي فكل شخص له ماضي فهي أيضاً أحبت وكانت متيمه به وتراه تماماً مثلما كان يري سيلينا ولا يعد ذلك خيانه،وهي أيضاً لم تقص عليه ماضيها ولا يعد ذلك كذب،ولو كانت مكانه لفعلت ما قرر فعله دون تردد للحفاظ عليه،،قررت فتح هاتفها لتجد الكثير الكثير من المكالمات الفائته لم تهتم سوي بمكالماته ولم تهتم سوي باخر رسائله منذ ساعتين"وحشتيني مفتكرش انها كفايه لوصف اللي جوايا دلوقتي انا ناقص كتير منغيرك!!حاسس اني مش عايش يمكن اربع ايام كانو بيمرو في وجودك زي الهوا بس دلوقتي انا حاسس انهم سنين ضوئيه!!،انا قررت قرار احسن بكتير وياريت اول متشوفيها تكلميني عشان عايزين نسافر عشان نشوف الفندق اللي هنعمل في فرحنا!"

ظلت تصرخ بفرحه وهي تقفز علي الفراش كعادتها ووقفت لتقبل صورته التي توجد خلف سريرها

اخرجت من دولاب ملابسها "إسكارف" باللون الابيض وهي تضعه علي رأسها كحجاب العروس وهي تغني بسعاده امام المرأه:ودوني علي بيت حبيبي...

لتجد باب حجرتها يطرق ويدلف بعد دقائق والددها وعلي وجهه علامات الحزن

اسيا بقلق بعد ان اختفت ملامح السعاده من وجهها:بابا في حاجه كله تمام؟

سامر بحزن:مش عارف اقولك ايه والله بس...

ظل يتحدث كثيراً ولكن لم تسمع سوي كلمه واحده لتقف متحجره بعدها ولم تنبث بحرف تحدثت عوضاً عنها السيول التي جرت من عينيها ليحتضنها والدها وهو يقول بحنان:انتي قويه يا اسيا عديتي باكتر من كده مش هتعدي ده!! حسناً هو كان يقول كل ذلك من باب المواساه اما هو فيعلم جيداً ان الامر لن يمر عليها مرور الكرام

شعرت انها فقدت في تللك االحظه حياتها،،دقات قلبها تؤلمها بشده،،قلبها ينبئها انه سيتوقف من فرط الالم الذي لم تعد تتحمله,،،، وجد ان قواها تخور وقبل ان يمسك بها وجدها

تنزلق حتي وقعت ارضاً مغشي عليها وحجاب العروس سقط بعيداً عنها كحال جميع احلامها،،،ووجهها ممتليء بالدموع في مشهد يدمع له القلب....


*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة