-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثالث


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثالث

 توجهه أكرم الي احدي المطاعم الفخمه ودلف مع اسيا وهي تلعنه بأفظع الالفاظ بداخلها بعد ان جلسوا

اسيا بعصبيه:انت يمتخلف مين اللي قالك اني عايزه اتكلم معاك اصلا

اكرم بنفاذ صبر:نتي ليه بتكرري الكلام ونتي عرفه ردي مش قولنا ميه مره ان كله هنا بمزاجي انا

اسيا بغضب:مزاج مين!!انا شهر بالكتير وهكون كشفالهم حقيقتك!

اكرم بسخريه:شهر بالكتير وهتكوني هيمانه فيا!

اسيا وقد فقدت المتبقي من اعصابها:نعم بروح امك!!خرج اخر حرف من فمها لتتلقي صفعه من شدتها تساقطت مره أخري علي المقعد فهو قد تحول لشخص اخر لا يري امامه ولا يسمع سوي انها ذكرت والدته!!!،فكانت تلك الصفعه رد فعله الوحيد حتي كادت ان تطيح برأسها!!، وقفت وهي تدلف خارج المطعم بعصبيه شديده:كده خلصت!

امسكها من ذراعها حتي كاد ان يكسره و:طيب نا هدفعك تمن اللي حصل ده غالي اوي، متلوميش الا نفسكك بقي

توقف بالسياره امام البحر ليقول لها بصراخ هادر: انزليييي

بعد ان جلسو متقاربين علي الرمال وقد هدءوا الي حد ما بحضره البحر بعد صمت دام لاكثر من نصف ساعه وقد راجع كل شخص نفسه بداخله قطعت الصمت وهي تقول..

بهدوء:بصص نا مكنش قصدي اجيب سيره طنط "نازلي"،بس دي طريقتي ونت عارف من الاول من ساعه متقدمت اني مش بفكر في جواز بلس مستحيل اوافق علي واحد ماضيه فيه مليون بنت غيري ومع ذلك روحت خليت بابا وماما يحبوك ويقفو معاك ضدي وبعدين تمد ايدك عليا و ناو عايز تبين اني زيي زي اللي كنت بتكلمهم بخون اهلي و..

قاطعها اكرم وهو يزفر بضيق:اخرسي بقي نا مشفتش اغبي منكك!!نتي مالك بماضيا!!ولو شبهتي نفسك بيهم تاني هتشوفي اكرم اللي بحاول اتحكم فيه ع قد ماقدر،والقلم ده ولا حاجه نا كده اتحكمت ف نفسي مقابل فضيحه المطعم ونظره الناس ليكي ونتي واقفه تشرشحي

لترد بغضب:نت بتعمل كل ده ليه،يبني نا وحده اصغر منك ب١٠سنين وغبيه ومش عايزاك وشوارعيه وشرشوحه وكنت تعرف احلي مني ومش بتحبني وهت...

ليقاطعها بقبله اوقفت قلبها لعده لحظات،امسك راسها بين كفيه واطبق علي شفتيها بعنف وشغف كانت منذ ساعات تتمني ان تقتله ولكن اين رغبتها الان؟نست لدقيقه لا اكثر من يكونا واغمضت عينيها لتستشعر اولي قبلاتهما معاً ولكن بعد لحظات كانت تضربه بعنف في صدره وهي تبتعد قبل ان تعود لتضربه عده لكمات وتقول بغضب :يمتحرش يا قليل الادب والتربيه قليل اي لا اصلا هما فين الادب وللتربيه دول اما فرجتكككك يا متوحششش يا متحرششششششش

ليضحكك بشده علي طريقتها العصبيه، و يزداد ضحكه وهو يرها تمسح بشده علي وجهها وفمها بطريقه طفوليه

ويقول:في ايي يبنتي مكنتش بوسه وقريب اوي هتبقي دي اقل حاجه

لتضحك بسخريه:مكنتش بوسه مش بقول قليل الادب نت صعبت عليا عشان اكتشفت انك عندك مرض عقلي وهقول لبابا انك .....

ليقترب منها ويقول بحب: بابا عارف نا استأذنته بس نتو نزلتو واه فعلا مرض؟ اسمه اسيا صح؟،مش عارف حقيقي اي اللي شدني ليكي نتي عكس كل المواصفات اللي كنت حططها مش هاديه،صوتك يجيب صداع،عصبيه،دبش دي قليله،الفاظك زباله ومع ذلك انجذبت ليكي انجذاب مش طبيعي وغصب عني وعنك

لتشعر بأنفاسه تلفح وجهها بشده وهو يقف بارتياح تماماً امامها مغمض العينين لتغمض عينيها للحظه بابتسامه لم تعرفها من قبل قبل ان تضع يديها علي صدره وتدفعه بقوه حتي كاد ان يقع علي ظهره ولكن سرعان ما تماسك لتجري بسرعه رهيبه وتجلس في السياره بهدوء كانها لم تكاد ان تسبب له كسر في عموده الفقري منذ عده لحظات!!، ليضحك علي طفولتها التي تظهر معه فتفقده عقله ويذهب ويجلس وهو ينظر لها ليضحكو الاثنان بعد ان انطلق بالسياره لتكون تلك الدقائق او الساعات لا اعلم تحديداً مجرد ذكري من اجمل ذكريات أكرم و آسيا في بدايتهما معاً...

******

في الصباح استيقظت علي صوت هاتفها لترد بنعاس:انهارده الجمعه يكارمه غوري بليز عايزه نام

اكرم بضحك:نا مش كارمه انا اكرم

اسيا بسخافه:انا مش كريم انا كرم

اكرم بجديه كاذبه:نصيحه مني متهزريش تاني عشان بتبقي ابرد مما نتي

اسيا بعصبيه:نعم نعم مين دي اللي بارده يا بابا انا..

قاطعها الاخر بضحك:اتفتحتي خلاص لو جدع اسكتك بقي

اسيا بعصبيه:برطم برطم ده اللي فالح فيه!

اكرم بجديه:هنتكلم اما اجي عشان دلوقتي مش فاضيلك

اسيا بغباء:تيجي فين! وبعدين مش فاضي بتتصلي لي!!

اكرم:عندكم بليل عشان نتكلم شويه وعشان مسافر بكره

اسيا بتسرع:مسافر ليه ورايح فين انشاءلله ومع مين و...

اكرم بضحك:وقعتي بالسرعه دي!

اسيا بسخافه:لا موقعتش لسه مقمتش م السرير اصلاً

اكرم:لينا كلااام كتير بليل

نهضت وهي تلعن نفسها علي تسرعها ودلفت للمرحاض بدلت ملابسها وهي تفكر ماذا ترتدي مساءً

هاتفت كارمه لتذهب معها للتسوق فهي رغم ملابسها التي تكفي لفتح عدة محلات فخمه لا تجدها كافيه لها...

***************

استيقظت وبدلت ملابسها ببجامه باليه بلون السماء تحولت من كثره الاستعمال للون الابيض دلفت للخارج لتدلف للمرحاض

لتجد والدها نائم أرضاً

كارما بحنان:بابا بابا

والدها بنعاس:ايه

كارما:قوم يا حبيبي نام في قوضتك عشان غلط تنام علي البلاط عشان عضمك

احمد:امك نزلت وقافله القوضه بتاعتها!والولا محمود نايم علي سريره فقولت اريح هنا

كارما بصدمه:قافله قوضتكم ليه

تنحنح والدها وهو يقول بتوتر:عادي

كارما بشك:لا مش عادي!

اتاها صوت من خلفها يقول ببرود:عشان متسرقيش فلوسنا وتهربي وتجبلنا العار

كارما بصدمه:نعم!!

مني وهي تدلف للمطبخ:يلا عشان تنضفي السمك دهه وتروقي الخرابه وتلمي هدومكم ..

دلفت لحجرتها وهي تبكي بشده اوصلت والدتها لتلك الدرجه من الجبروت كيف تظن ولو للحظه انها من الممكن ان ترتكب خطيئه كالسرقه فهي تري الله وتخشاه في كل خطوه تخطوها!!

افاقت علي هاتفها لتجدها اسيا

اسيا بسرعه:كوكي البسي بسرعه بسرعه وهعدي عليكي بالعربيه عشان نعمل شوبينج عشان اكرم جاي بليل

كارمه بمرح كاذب:اهه اكرم ونا اقول ليه صوتك هيرقص،الصناره غمزت خلاص

اسيا بتلعثم:نعم اي اللي بتقوليه ده لا طبعا

كارما بجديه:طيب هقول لماما واخلصلها اللي عايزاه واما اخلص هكلمك

اسيا بجديه:عارفه انك كنتي بتعيطي عشان نتي تكذبي علي نفسك وعليا لا,لو موافقتش اوكيه متعمليش لنفسك مشاكل

اغلقت معها وهي تدلف للخارج

قامت بتنظيف المنزل ودلفت للمطبخ لتنظيف السمك لتجد والدتها تزغرد بالخارج دلفت لتري ماذا يحدث لتجد محمود يهتف:اتقبلنا يماما انا وسليم في اكبر شركه عربيات في البلد الحمدلله الحمدلله يامانت كريم يارب

شعرت انها اسعد ما يكون في تلك اللحظه فسليم لن يكون "عاطل" بعد الان هي متأكده انه يحبها وكان ذلك العائق الوحيد بينهما سيتقدم لها ويتزوجون وتحقق اهم احلامها او حلمها الوحيد"زواجها من سليم"

افاقت علي صوت والدتها:لو السمك مخلصش مفيش نزول خليكي واقفه زي الصنم كده كتير

انتهت من مهامها وبدلت ملابسها ودلفت مع اسيا..

************

في المساء..

دلفت للمنزل لتجد والدتها ولاول مره في التاريخ تبتسم لها بحب!!

مني بحب:اتبسطتي مع اسيا

دمعت عين الاخري من فرط التأثر احقاً والدتها تهتم لمزاجها!!:اه يماما جداً!!

مني بابتسامه:طيب انا غسلت المواعين خُشي كلي بس وارتاحي عشان بكره عايزاكي فموضوع مهم

شعرت بالدهشه والفرحه احقاً استجاب خالقها دعائها أخيراً ووالدتها قد انتهت من دور زوجه الأب!!

بدلت ملابسها وتناولت طعاملها لاول مره بشهيه وبدون دموع علي حالها بل بفرحه!ثم صلت لربها ركعتان شكر ودلفت للخارج لتجلس معهم وهم يشاهدون التلفاز ولدهشتها الااكبر يوجد تسالي قد ابتاعتها والدتها لمشاهده فيلم معاً واختفي من وجهها تعبير الاحتقار لها وحل محله الحب!!

اتسعت ابتسامتها وهي تشعر انه وأخيراً قد ابتسمت لها الحياه وحان...وقت الفرح

********

في المساء

دلفت للمرحاض وهي تأخذ حمامها بسرعه فأكرم في طريقه اليها ثم ارتدت فستان رقيق من الستان باللونين السماوي والوردي ومليء بالورود الرقيقه ويزين بحزام وردي عند الخصر، بدون أكمام ويصل لاعلي الركبه بقليل،شعرها قسمته نصفان نصف علي الجانب الايمن والاخر الايسر بطريقه عشوائيه دلفت للخارج لتجده يجلس مع والدها كان يرتدي بنطلون باللون الاسود وقميص باللون الرمادي القاتم في مظهر مهلك استنشقت عطره الذي أصبح يروق لها لتنكر الفكره وهي تهز رأسها بمعني"لا"

أكرم بضحك:اي ده اللي "لا" جنيتك خلاص

جلست ليقدم لها الاطقم الذي اشتراهم أمس وقضوا وقتاً مليء بالمرح ونظرات لا يفهمها سواهم انقضي الوقت سريعاً ونهض ليذهب اوصلته لباب المنزل وهي تمسك يده بإدعاء السلام وتقول بتلعثم:نت مسافر فين

تجاهل سؤالها تماماً وقال بغرور زائف:تنكري انك أعجبتي بيا!!

اسيا بتلعثم:اعجب بمين انت هتألف

اكرم بضحك:اهو شكلك وصوتك ده هما اللي فاضحينك..

اسيا بانفعال وهي تفتح الباب:وريني عرض كتافك!!

اكرم بضحك وهو يقترب منها حتي انعدمت المسافه بينهما:اهو شايفاه ولا اقرب اكتر

اسيا بتوتر:يلاا يبابا امشي

اكرم بضحك:بتشحتيني

اسيا بملل:اه

طبع قبله سريعه علي شفتيها وهو يدلف للخارج لتمسك الاخري يده قبل ان يغادر لتوقفه وهي تمط شفتيها بطفوله:ابقي كلمني قبل ما تسافر

اثارته بشده تلك الحركه ليعود وهو يغلق الباب مره أخري ويطبق بيديه علي خصرها حتي اصبحوا كجسد واحد لتغرق في رماد عينيه ليقترب اكثر ويطبع قبله عميقه علي شفتيها تحولت بعد دقائق لعاصفه..

******

استيقظت صباحاً وهي تقف خلف شرفتها لتري"سليم"وهو ذاهب لعمله في اول يوم

كان يقف اسفل شرفتها تماماً في انتظار اخيها وهو يزفر بضيق كان يرتدي بدله باليه ولكن كان وسيماً باللون الرمادي وقميص باللون الابيض نظرت له بهيام وكأنه الرجل الوحيد في هذا العالم وهي تدعو الله ان يكون من نصيبها رفع نظره لشرفتها في نظره خاطفه لتدلف للداخل بخجل ظناً منها انه رأها شعرت في تلك اللحظه بالفخر كأنه إبنها وبسعاده لم تكن لتشعر بها لو كان ذلك العمل لها..

...........

عصراً

مني والده كارمه بهدوء:كوكو يا حبيبتي

كارما بحب:نعم يماما

مني:تعالي اترزعي ثم تنحنحت بضحك:يقطعني تعالي اقعدي يا كوكو

لتجلس كارمه بجانبها لتقول الاخري:

بصي بقي متقدملك واحد بكل اللي اتقدمولك خيااااال انا مكنتش مصدقه انه عايزك و..

كارما بصدمه:مش موافقه طبعا حضرتك عارفه....

ملت الاخري التمثيل سريعاً وهي تقول بانفعال:ورحمه الميتين لو موافقتيش ع كلامي مليكي قعاد فالبيت ده،متقدملك دَكتوور قد الدنيا ومكنزهم بقولك!! هو جاي بنفسه تتعرفووو كمان اسبوع!!!عشان قال اي يسيبك تفكري

كارمه بحزم:حضرتك عرفه ردي ف الموضوع ده،غير سليم مش هتجوز

ثم اكملت بامل:معتش صايع يماما جاله شغل وهيبقي احسن حد فالدنيا

لتقف والدتها بصراخ هادر:لا هتتجوزي غيره ثم اكملت: ونا اللي قولت لسه الكسور والخياطه ملموش ااما اكلمها بلعقل لكن يظهر مفيش عقل مع اشكالك يا بنت الك**يا***** عايزه ال******عشان الله اعلم اي فبالك من ناحيته يا***

لتمسك شعر الاخري وهي تجرها خلفها لحجره نومها هي وزوجها لتأخذ"حزام"من"أحزمه الحاج أحمد"وهي تنزل به علي جسدها وتصفعها صفعات متتاليه ثم امسكت برأسها وظلت تدفعها في الحائط والاخري تتوسل لها ان تتوقف وعلي لسانها كلمه "حرام عليكي،ارحميني"لتزيد والدتها في الضرب وكانت اخر كلمه نطقت بها" يارب" حتي فقدت وعيها من شده الالم لتبسق عليها وهي تدلف لغرفتها لتأخذ قيلوله وهي متأكده ان ابنتها ستوافق علي ذلك العريس المشرف

.................

بعد ان عاد الحاج احمد من صلاه العصر حملها لغرفتها بصعوبه شديده ولا يكاد يتوقف عن قول"ياحول الله يارب"يكاد يبكي علي حال تلك الابنه!! ولكن ما باليد حيله افاقت بعد ساعتين و ظلت تتأوه من الالم ظلت تبكي وهي تتزلل لوالدها ان يقف في صفها ذهب ليتحدث مع والدتها وهو يقول بضعف:سبيها براحتها ده جواز ل

تصرخ بشده وهي تقول:قسماً بلله لابيع البيت ده وولا هتطولو قرش من معاشك وابقي ربيها بقي واصرف عليها انت

وضعتها في مأزق!!يجب ان تصارح نفسها بالحقيقه ان لم تتزوج من هذا فستتزوح من القادم وان لم اازوح من القادم فمن القادم بعده يبدو انه حان الوقت لتستسلم!تستسلم!كيف تتخلي عن روحها ودمها وملجأها الوحيد كيف تتخلي عن"سليم!!" ظلت اسبوع تفكر حتي قررت اخيراً ان تختار الالم الاكبر"العريس"لترتاح من ذلك الالم اليومي فكما يقولون"وجع ساعه ولا كل ساعه"لتوافق فتحتضنها والدتها: اه هي دي بنتي كوكو مش البت التانيه ال**** و *****اللي هتموت علي واحد مش معبرها

هي محقه في ذلك!!،هي حاربت كثيراً لنجاح ذلك الحب الوهمي بينما هو يخرج من زيجه ليدخل في الاخري، و قد ان الاوان ان تستسلم ان ترتاح!!من الالم الجسدي اما النفسي فهو كظلها للأبد علي ما يبدو..

...........................

مر الاسبوع سريعاً واتي يوم قتلها!!ستقابل العريس ستكون لاخر!!

تجلس عصراً مع عائلتها يشاهدون التلفاز وهي في عالم اخر لتفيق علي صوت اخيها محمود بسخريه:يخربيت عقلكك يا سليم يا شيخ نت مبيعجبكش العجب دي الخطوبه ال٨٠٠ليك اللي تفسخها

سليم بثقه:مش لاقي فيهم اللي بدور عليه ولا وحده فيهم جت علي مزاجي،نت عارف اني خلاص مش قليل عشان اقبل بلقليل

محمود بسخريه:اي الثقه دي ياض جايبها منينن ده انت مبقالكش الا اسبوع فالشغل!

سليم بغرور ومرح:من السوق!،المهم تعالي ننزل نقعد شويه في اي قهوه

ليرد الاخر بلامبالاه:لا يعم البت كارمه جالها عريس وماصدقنا وافقت والولا محترم ودكتور و عليه القيمه فمينفعش انزل واسيبهم

سليم بصدمه: كركر!!دي طفله يعم حرام عليكم

محمود بمرح:طفله مين وكركر اي دي ٢٢سنه يا معلم،هي شكلها بس اللي مقروض زي ما نت عارف

سليم بذعر:طيب يمحمود،اقفل دلوقتي عشان ورايا مشوار

...............

دلفت لحجرتها بعد ان طلب محمود منها ان تتجهز فالعريس علي وصول

دلفت لتصلي وانهارت في السجود وهي تتدعو الله ان يريحها من ذلك الالم ويعطيها الصبر للتحمل ظلت تفكر بإحساسه الان بعد ان علم بخطوبتها هل سيفعل اي شيء من اجل ان تبقي له؟هل يريدها له اساساً!

ارتدت جيب باللون البيج وشميز قصير باللون اللبني والجملي وطرحه باللون الجملي لم تضع اي مساحيق تجميل فوجهها من الضرب والارهاق من المستحيل ان يصبح جميل ولو وضعت اغلي المركات،شعرت بدوار خفيف يعتريها فهي لم تأكل شيئاً منذ اسبوع سوي لقيمات قليله تجاهلته الدوار وهي ترسم ابتسامه واهنه و تدلف للخارج، رفعت نظرها بعد ان وقفت مقابل العريس لتتسع عينيها بصدمه وهي تضع يدها علي فمها بدهشه واستنكار وقررت اخيراً ان تستسلم لذلك الدوار،كان الاخر ينظر في هاتفه في انتظارها ليسمع صوت ارتطام قوي علي الارض ليرفع نظرهه من ليري كارمه فاقده وعيها!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة