-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثامن


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثامن

 مر إسبوعين منذ آخر مره رآها يوم كتب كتابهما،اسبوعين فقط اي خمس عشر يوماً لماذا يشعر كما لو انهما سنتان او مئتي سنه!!،كان أفضل يوم في حياته هو يوم زواجهما ولكن يشاء القدر ان تكون نهايته الأصعب علي الإطلاق!!،لماذا عادت الآن لتخرب كل شيء الا يكفيها تخريب حياته!!،

فلاش باک

اكرم بذعر:سيلينا مين نتي بتخرفي بتقولي ايي يا لين؟!!!

لين بحيره:نت متعرفش نهاا جت ،بتقول كمان نها عايزاک في موضوع مهم بينكم!

اكرم بقوه:مفيش مواضيععع بيني وبينها،حياتي مع اسيا وبس!

لين باستغراب:انا مش عرفه انت حياتك مع مينن بالظبط

اكرم بعصبيه:نتي بتخرفي!!نا بحب اسيا!!

لين بحيره:طب ايه اللي رجعها بعد السنين دي كلها!

اكرم بقوه:مش هسمحلها تبعد اسيا عني نا مصدقت بدأت تتشد ليا!!،نا هسافر بکره اشوف الموضوع ده!!

لين بخوف:يارب ينتهي بسرعه،واوعي تفكر تظلم اسيا او تخونها هي اه بريئه وطيبه بس انا عرفاها من٥سنين يمكن معرفه سطحيه بس بأكدلك انها ذكيه جدا يعني لو شكت هتكشفك والبعد هيبقي بدون رجعه و مش بتسكت ياكرم للي يجي عليها صدقني حتي لو بتحبك!

اكرم وقد شعر انه علي وشك ان يصيب بنوبه هلع:نا مستحيل اخونهاا، خير خير نشاءلله!!

"باک"

اسند كوعيه علي مكتبه ووضع رأسه بين كفيه وهو يقول بداخله:مش عارف يا اسيا نا بخونک وبكذب كده ولا بحافظ علي علاقتنا ومش عارف هترجع امتا البني ادمه دي ولا عارف عايزه ايي مني بعد كل السنين دي!!كل االي اعرفه انك وحشتيني وان حياتي بقت جهنم منغيرك!!

عندما سافر لمقابله تلك المدعوه"سيلينا"تفاجيء بسفرها وتركها رساله له تقول "انا سافرت مع زين باريس شغل مفاجيء"شريكها وابن عمها"مش عرفه هرجع امتا بس هعمل كل اللي اقدر عليه عشان ارجع بسرعه قبل متزهق وترجع بورسعيد،اول مرجع هاجيلك الشركه او الفيلا بتاعتك

جميلتک سيلينا!!"

اللعنه كل االلعنه عليها اسيا وحدها امراته وجميلته وحياته!!واللعنه علي ذلك القدر الذي جعلها تبتعد في تلك الوقت عن االقاهره ليبتعد هو عن روحه!

كان ينوي مهاتفتها فصوتها بمثابه مخدر مؤقت لجروحه ليجدها تهاتفه فيبتسم ويرد

........................

جلست بعد مغادره كارمه في غرفتها في حاله ملل والاهم اشتياق ترفض الاعتراف به

ما العمل الهام لهذه الدرجه الذي يجبره ان يتركها ويعود للقاهره في صباح زواجهما!!تتذكر مهاتفته لها وهو يخبرها انه في طريقه الان للقاهره وسيعود في اقرب وقت كل يوم يخبرها انه آتي غداً ويأتي غد اخر ولا يأتي!!اليوم اصبح يومان واليومان اصبحا اسبوعان الا يكفيه كل ذلك!!،تشعر الان بأنه أكرم آخر بعيداً كل البعد عن ذلك الذي احبته!! حتي فكرت لوهله أنه كان متلبساً شخص اخر ليظهر علي حقيقته بعد ان تكون وقعت به!!

هذا يهاتفها او تهاتفه يومياً وأقصي مده للمكالمه ثلاثون دقيقه،وخمس وعشرون دقيقه هي التي تتحدث!!!،اين ذلك الذي كان يهاتفها عشرون مره يومياً اضافهً لمكالمه ما قبل النوم التي تستمر لصلاه الفجر!!!! لا تعلم تدعي الله كثيراً ان يعود لما كان عليه،او حتي ان يفشي لها ما بداخله من مشاكل!!حتي يرتاح وتنتهي حاله الشرود التي تتلبسه دائماً...

لتقرر تلبيه نداء قلبها بسماع صوته التي تفتقده اكثر من اي شيء فتقوم بمهاتفته ليرد بعد اول جرس!

اسيا بمرح:انت قاعد مستني اتصالي ولا اي

ليجاريها في مرحها:اهه شفتي!!،متعشيش الدور عشان هتتصدمي لان الفون كان ع المكتب!

اسيا بضحكك:اوف!!اتصدمت فعلا

لم يستمع لما قالته فقد شرد في هدير ضحكتها التي اشتاقه وبشده!!

ليرد بشوق:وحشتيني اوي يا اسيا

لتغمض عينيها باشتياق قبل ان ترد بعتاب خفي:محدش قالک تسافر تاني يوم جوازنا واللهي!!

اكرم بهدوء:انتي عرفه انه شغل وغصب عني ليضيف بكذب وضميره يمزقه ليشعر بألم حاد بداخله:عميل مهم لازم اقابله هيضيف ارباح متتعوضش لشركتي فلازم استناه

حمد الله انها لا تعرفه حق المعرفه فلو تعرفه لعلمت من اول كلمه"مهم"انه كاذب

اكرم رؤوف معروف عنه انه لا يهتم بأي عميل بل أي شخص يتمني التعامل معه لينال الشرف!!

لم يكن الكذب من صفاته في يوم لانه لا يخاف من احد الا "الله" ولكن يكذبب الآن لانه خائف من خسارتها،يبدو انه سيحتاج للتضحيه بشده للحفاظ عليها

اسيا بسخريه مريره:اهه كله الا شغلك وعميلك

اكرم بضيق من خداعه ولكن رد بتلقائيه لم تكن تتطلب الان:بدأنا اسطوانه نكدك!!

اسيا بخنقه:نكدي!!! واي الي جبرك علي نكدي يا حبيبي

ليهتف بصدق وقلبه يتألم بشده علي وعوده التي لم ينتظر الا يوماً ورمي بها عرض الحائط:عشان بحبک بحبک اوي يا اسيا

قلبها يقول ان لا تفوت هذه الفرصه وتضغط عليه ليعود لبورسعيد لتقول بحماس كاذب: كوكو؟هو نا مقولتلكش اننا هنسافر مطروح بعد بكره احنا وليلي؟

اكرم بدهشه:نعم!!!!تسافري فين منغيري اصلا مين سمحلك!!

اسيا بلامبالاه لاستفزازه وهي تشدد علي حروفها:بابيييي تفتكر مين يعني ليه حكم عليا غيره،نا كنت بعرفك بس اني مش هعرف هناك اكلمك كل يوم هبقي مشغوله!

اكرم وهو يهتف بصوت عالي وبغضب هادر:وحيات امك، حكم اي وزفت اي وجوزك طرطور!!!ابقي عتبي خطوه بره البيت منغيري عشان اكسر دماغك

نبرته وكلماته انستها انها رفضت الذهاب لتغير الجو رغم انها تحتاجه وبشده وهو منغمس في عمله *كما تظن* ولكن كانت تحاول استفزازه ليقول لها كعادته دائما:طيب نا جايلك وابقي وريني اللي عندك!!

لتروي اشتياقها ويطمئن قلبها برؤيته!

ولكن انقلب كل ما كانت تحلم به ضدها لترد بقسوه:كسرها يا حبيبي ووريني!! اه صح و اعلي ما في خيلك اركبه،سلام

لتغلق الهاتف في وجهه وترتمي علي سريرها وهب تبكي بشده لماذا تضحک علي نفسها وعلي من تضحک فهي في قراره نفسها تعلم انها تشتاقه وبشده أكثر من أي شيء،قد انتصر بالفعل فقد تمكن من قلبها وعقلها وليس امتلاكها دون ارادتها فقط كما قال منذ اسبوعين!!،جاءت تلك الصدفه لتهدم ما ظلت تبنيه في سنوات،،،في أقل من سنه!،كانت مخططه ان تأخذ شاور وتتناول الافطار وتذهب لتكتب فهي لديها موهبه"الكتابه"ولكن انقلبت الان جميع مخططاتها لتهرب في ثبات عميق كعادتها مؤخراً.

.....................................

جلسوا في مطعم هاديء لتناول فطورهما والتحدث

كارما وهي تنظر للبحر بشرود:إنت شكيت فعلا فيا؟

مراد باحراج:لا صدقيني لا،،،بس الغيره عمتني ياكارمه

كارمه بحزن:انا حاسه اني هظلمك معايا؟

مراد بحب:تظلميني!!نتي عارفه يعني اي حلم عمري يتحقق وتبقي معايا وفي بيت واحد!

كارما بحزن فهي تعلم في قراره نفسها انها تحب الاخر مهما فعل:مراد متستناش مني اي حاجه دلوقتي لاني مش عايزه اجرحك فعلا!

مراد بهدوء:انا مش مستني غير انك تتعودي عليا وابقي اقرب صديق ليكي.

كارمه بابتسامه:اتفقنا!

مراد بهدوء:في دلوقتي مكانين شقتي الخاصه..فيله العيله اختاري؟

كارمه بتفكير:انا دلوقتي مش هقدر اقعد مع ناس كتير عشان كده محتاجه اقعد في شقه لوحدي!

مراد بلامبالاه:تمام انا كنت بفكر بس اني اوفرلك جو العيله و...

قاطعتها بابتسامه:فاهمه!

مراد بحب:طب خلصي طبقك بسرعه عشان عندنت مشواير كتير عشان كتب كتابنا!

كارمه بتوتر:حاضر

..........................

انتهوا من تناول الطعام ليأخذها لمحل خاص بلأزياء

ابتاع لها فستان فخم باللون البيج مطرز باللون البني،،،بعدها دلفت لسنتر للاهتمام بها ووضع مساحيق تجميل لها

انتهت في السادسه مساءً لتتحول لفتاه غايه في الجمال والبساطه


مراد بحب:ايه القمر ده!

كارما باحراج:تسلم

مراد بسخريه:الله يسلمك ياختي

كارما بضحك:اختك؟

مراد بضحك:اختي اي بس،،اخر مشوار واهم ناو قبل منروح لاسيا بقي

كارما بفضول:مشوار اي تاني؟

مراد بغموض:هتعرفي.

قام بتشغيل اغنيه"نسيت الناس"ليصمتان هي تستمع بانتباه فهي تعلم ان كل كلمه في هذه الاغنيه هي المقصوده بها، اما هو فصمت شارداً فيها،رغم عقوده الثلاثه هو معها دائما يشعر بأنه يريد ان يفعل كل أفعال "المراهقين العشاق"

____________________

بعد ان اغلقت الهاتف في وجهه كان يتمني ان تكون امامه ليفتكك بها ليقول بعصبيه شديده"ماشي يا اسيا إما ندمتک علي حركتك دي وعلمتك الادب علي ايدي مبقاش اكرم وشوفي مين اللي هيعبركك تاني والاهم مين اللي هيخليكي تعتبي اسانسير عمارتكم حتي اوكك اصبري عليا!!"

.............................

في المساء:

قام بفتح برنامج الواتساب ليجد ان اخر اتصال لها كان منذ محادثتهم صباحاً! ليصيبه القلق فهي لا تغلق البرنامج الا وقت النوم،هل اصابها ضرر هل اصابها"ضيق تنفس"كعادتها عندما تختنق ليتغلب قلبه العاشق علي عقله القاسي الذي كان يتوعد لها منذ ساعات وهو يهاتف لين ليخبرها ان تتطمئن علي آسيا في الحال دون ان يخبرها التفاصيل!

...................

استيقظت مساءً وهي تشعر بصداع يكاد يفتک رأسها قررت النوم مره أخري ولكن تذكرت ان"كارمه"ستأتي في الثامنه هي و"مراد"

لتدلف للمطبخ لتحضير مشروبها المفضل"نسكافيه"وهي تستمع لأغنيه"دنيته وحشاني"وفي اشد حالاتها بؤس لتجد الاغنيه تتوقف والهاتف يرن لتري من الذي يستكثر عليها الاستماع لهذه الاغنيه التي تصف حالتها الان!لتجدها لين لتفهم اللعبه سريعاً فترد بصوت حاولت ان يكون مرح قدر الإمكان:ليلو وحشاني

لين باستغراب:ونتي كمان يا اسو،عامله اي

اسيا بفرح كاذب:فل نتي اخبارك اي وريناد وطنط وانكل

لين بلا شعور:كلهم تمم وبيسلمو عليكي يا حببتي،هنشوفك امتا

اسيا بمرح:اعزموني مش هقول لا

لين بصدق:ده بيتك!!

اسيا بلا شعور:تسلمي يا بيبي

وظلت المجاملات التي تكره تتردد بينهم،حتي قالت لين بهدوء:هقفل ناو يا اسو عشان كريم اجه

ااتي زوجهاا حقاً ام اغلقت لتخبر اكرم انها في افضل حالتها لا تعلم ولكن هي لن تضعف لأي سبب كان وخاصهً لو كان هذا السبب هو الحب!!

...................................

بعد حوالي نصف الساعه توقف بالسياره في المكان المنشود لتهتف كارمه بعد ان صمتت دقيقه من اثر الصدمه وعينيها يمتلئان بالدموع وتقول بصدمه:لا متقولش!!

وضعت كارمه رأسها بين كفيها وأخذت تنتحب بشده
مراد بتوتر وهو يضع يده علي ظهرها:اسمعي بس احنا جاين نتفاهم وتاخدي حاجتك و....
انتضفت وكأن حشره سامه لدغتها و دموعها تتسابق في النزول:اسمع اي!!!،مش عايزني كنت سيبني عند آسيا وافسخ الخطوبه ومتخليش ضميرک يتعبك عشان مش هتأثر لاني مش بحبك اصلا!
لم يسمع سوي!"مش بحبك"ظلت تتردد في اذنه اكثر من الف مره هو يعلم جيداً انها لا تكن له أي مشاعر ولكن وقع كلماتها عليه له اثر مختلف وجع أضعاف مضاعفه لما كان يشعر به!!،اخيراً تمسك بذمام الامور قبل ان تنفلت منه وتري عصبيته التي تحوله من شخص حنون لشيطان يرهبه جميع من حوله وهو يقول بهدوء:انزلي!!
أفاقت و ندمت بشده علي ما تفوهت به لماذا تتفنن بجرحه أهذا جزائه لاحترامه لمشاعرها وتفهمه لها رغم انه حتي لو"قتلها"لا يوجد من يقف في وجهه سوي آسيا وهي بعيداً عن ما تعنيه لها ليست قريبتها اي اقل كلمه ستقال لها"وانتي مالک واحد وخطيبته!!"
__________________
دلفوا لشقه والديها بعد ان رحب بهم الحاج احمد وهو يضع وجه في الارض فهو لم يسأل عنها ولكن هي تعذره فهو ذو شخصيه ضعيفه جداً بجانب والدتها
أحتضنته وهي تبكي كثيراً ثم دلفت لحجرتها لتأخذ اشيائها القليله سريعاً، لتأتي والدتها وهي تتصنع الترحيب بمراد:يادي النور يادي النور اللي هل علينا،ذرنا النبي ياسي مراد،،نورتنا يابني
لينظر لها الاخر بتقزز:اهلاً يا حاجه،ندخل في المهم كارمه خلاص هتعيش معايا زي منتي عايزه وهي مش عايزه فرح،ونظر للحاج احمد وهو يري بعينه الانكسار ليتابع باشفاق: وجينا تاخد حاجتها وناخد معانا الحاج احمد وحضرتك لو مش ممانعه!
لتقاطعه والدتها بعد ان رات لها مكسب من وراء ابنتها"العبيطه كما تقول":لا يا حبيبي الفرح حقها نت تحط مصاريف الفرح في جيبك والغلبانه تتحرم منه!!
نظر لها باشمئزاز وبصوت عالي جعل كارمه تأتي من غرفتها تنظر من خلف الستائر دون ان يراها احد:بصي نا ساكت من اول مدخلت البيت ده عشان سنك،فرححح اي وتتحرم من اي نتي تسكتي خالص لانها الحاجه الوحيده اللي محرومه منها بجد حنانك محرومه من الام!!
لتبهت الاخري ولا تستطيع الرد والحاج احمد سعيد بكلامه فهو نطق بما عجز به لسانه
وضع يده في جيب "البنطلون" بعد ان وقف فاستعداد للخروج ورمي برزمه من المال فئه مئتي جنيهاً في وجههاوهو يقول باشمئزاز:بس مش هرضي تطلعي م الجوازه دي مكسوره ونتي كنتي بتسعي عشان تتمميها اكتر مني شخصياً لدرجه انك رميتي بنتك في الشارع،،،،يستي ده الحيوانات بتخاف علي عيالها اكتر من كده
ثم نادي بصوت عالي:يلا يكرمه عشان مش ضامن نفسي
بكت كارمه وهي تري والدتها يظهر علي وجهها الفرح بالمال وازداد بكائها عندما شبه الاخر والدتها انها اقل من الحيوان ولكن كيف تدافع عنها!!،لتعلم انها يجب ان تبتعد نهائياً عن ذلك المنزل ولا بأس ان تعود من حين لاخر لتري ابيها!
جففت دموعها وذهبت لغرفتها ثم عادت لمراد الذي كان ع وشك ندائها مره اخري،امسك منها شنطه ملابسها القليله واخبرا الاخر انهما بانتظاره بلاسفل
في السياره
كارمه باحراج:نا اسفه ع اللي قولته والي مامه عملته نا مكنش قصدي اقول مبحبك..
مراد ببرود:اللي حصل حصل
كارمه بابتسامه:شكرا انك واقف جنبي دايما!
مراد ببرود:ده واجبي
بعد ان اتي الحاج احمد انطلقوا بالسياره في طريقهم لمنزل اسيا

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة