-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل التاسع


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل التاسع

في المنزل
اسيا بفرحه:ايه القمر ده اقسم بلله
ثم نظرت لمراد بضحك:وانت بردو بدر
مراد بسخريه:بدر!
نظرت كارمه له بتفحص لتجده غايه في الوسامه لاول مره بحياتها تتفحص شخص بتلك الطريقه بعد"سليم"كان يرتدي بدله باللون الكحلي لماركه مشهوره وقميص باللون الابيض ويظهر علي وجهه السعاده!!
نظر لها ليجدها محدقه به ليبتسم بشده وهو يعود للحديث مع "اسيا"
_____________________
بعد ان اجتمعت عائلته المكونه من والدته ووالده و"لارا"ابنه عمه التي تربت معه منذ الصغر بعد وفاه والديها واتي المأذون
مرت الامور عاديه وبسرعه حتي اتت اللحظه الحاسمه
المأذون:موافقه يابنتي
شردت كارمه بعيداً لسنوات طفولتها عندما كانت تحضر أفراح أقاربها وتتخيل نفسها وسليم بدلاً من العروسين شردت في مراهقتها تحديداً في زواج جارتها
فلاش باك
كارمه بفرح:شايف يا سليم اتجوزو في الاخر
سليم بسخريه:دي حالات نادره مين اللي يستحمل يتجوز حد في وشه من وهو طفل٧سنين
كارمه بحب:أنا!
سليم بسخريه:بكره نشوف
كارمه بسعاده:هنشوف،،عارف هعمل زي التركين اما بيصرخو كده ثم امسكت يده وهي ترفعها لاعلي ويقولها:موافقهههه
ترددت ضحكاتهم في الاجواء
باك
افاقت ووجها مليء بالدموع وهي تنتحب بشده
اسيا وهي تحتضنها وتقول بهمس:بس يكارمه هتفضحي نفسك هششش
ثم ابتسمت وهي تقول:خلاص بقي يكارمه هتحضر في الجواز
الماذون:حد غصبك يابنتي علي الجواز ده قولي بدون خوف وانا هقف معاكي
نظرت لمراد الذي يرتسم علي وجهه ملامح الحزن والخيبه
كارمه بابتسامه:لا انا بس تعبانه شويه
ثم اتسعت ابتسامتها وهي تردد: انا موافقه!!
_____________________
غادر الماذون ليجلسوا عائله مراد مع كارمه ووالدها
والدته باستغراب:مدام مني فين؟
صمت الجميع بتوتر وارتباك لتسعفهم الاخري
اسيا بذكاء:ضهرها بتبكي منه والله في البيت والمشكله انها تعبت بعد مكنا ظبطنا كل حاجه فقولنا تتعوض في الفرح
والدته بعدم اقتناع:اه ربنا يشفيها
ثم احتضنت كارمه وهي تقول:الف مبروك يا حببتي
والده:الف مبروك يا قمر،،زين ما اختارت يابني!
لارا بابتسامه:مبروك..يا مراد
_____________________
رحل الجميع واخذوا "احمد" في طريقهم ليجلسوا كارمه ومراد واسيا
اسيا بضحك:يلا طرقونا عشان عايزه اتخمد
مراد بسخريه:تتخمدي ولا تكلمي اكرم؟
اسيا بسخريه:انا بقول كفايه٤سنين صحاب ونقطع العلاقه يشق
ثم اضافت:قومي يابنتي تعالي معايا اقولك حاجه ونت استني هنا عشان هنحتاجك
مراد بضحك:ليك الجنه ياكرم
دلفت هي وكارمه لغرفتها وهي تقوم بفتح العديد من الحقائب بصي دول ميكاب ودول clothesللبيت،،دول خروج،،دي افتحيها مع نفسك مش ناقصين احراج
وبصي انا هنت الولا الصبح عشانك بس نتي لو عملتيله حاجه ههينك هو عشره عمري بردو
كارمه بتأثر:يمكن ربنا حرمني من حنان الام بس عوضني بانسانه تكون ليا الام والاخت والصديقه ربنا يباركلي فيكي يا اسيا
غادروا لترتمي علي المقعد وهي تزيل قناع السعاده والمرح و تتنهد بكبت
..................................................
دلفت لشقه فخمه في مجمع سكني للطبقه الراقيه ويالسعادتها فأنها قريبه للغايه من آسيا وبعيده كل البعد لبيت والدها!
مراد بحنان وهو يضع يده علي كتفها:عجبتك شقتنا يا حببتي!
لتنتفض من لمسته وترد وهي تحاول ان تبدو طبيعيه:اهه جميله جداً
حازم بحماس كاذب:تعالي طيب افرجك عليها كلها
كانت شقه واسعه جداً بها ثلاث غرف للنوم وغرفه صغيره لاستقيال للضيوف،وصاله كبيره لاستقبالهم ،وحجرتان للجلوس،،ومرحاضين الكبير لهم والصغير للضيوف ومطبخ واسع جدا كم أحبته!!،
مراد بحنانه المعتاد:دي قوضتك ودي قوضتي في وشها بالظبط عشان لو احتجتي حاجه،ارتاحي دلوقتي واما نصحي بكره ننزل نفطر او نتغدي علي حسب متصحي ونعمل شوبينج ونشوف هنروح فين
كارمه بارتياح:شكراً لتفهمك ده يا مراد،تمام ونت كمان ارتاح شكلك مرهق
ثم اضافت بطفوله:واللي يصحي الاول يصحي التاني اتفقنا؟
ليضحك علي جملتها الاخيره وهو يهتف بضحك:اتفقنا
دلفت لحجرتها لتجدها كباقي المنزل فخمه وجميله واكثر ما احبته هي الشرفه الكبيره المطله علي البحر ربما كان أفضل لها ان تنتقل هنا منذ زمن!!شرفتها القديمه كانت تطل علي شرفه"سليم"ولحسن او لسوء حظها كانت المباني قريبه جدا والشرفات تكاد تكون ملتصقه وما أكثر الصدف التي كانت تجمعها به مره وهو يدخن،،، مره وهو يتحدث مع"إحدي خطيباته" ويتغزل بها،مره وهو مستيقظ من النوم عاري الصدر،،وأغلبهم وهي تبكي ليؤنبها علي سذاجتها واحياناً قليله ينصحها للصح،،ما أكثر مراتها معه!!،ربما شرفتها هنا أفضل بكثير لحالتها الان بعد ان اقتنعت اخيراً انهما لن يلتقيان أبداً!!فالبحر دواء فعال للنسيان ومستمع وفي للاسرار،افاقت وهي تتمني من الله النسيان في اسرع وقت لأن مراد لا يستحق ان تخونه ولو بتفكيرها فقط والاهم هي لا تريد ان يغضب منها ربها،،دلفت للشرفه وهي تنظر للبحر وتقول والدموع تتجمع في عينيها:الدنيا دي غريبه أوي ازاي بعد ما كنت بدعي لاكتر من١٣سنه انك تبقي نصيبي اني انساك ازاي؟،،ازاي؟
..................................
تمر الأيام سريعاٌ وهي في حاله من الضياع أصبحت شاحبه كالأموت،تستيقظ لتنام،لم يدخل طعام في فمها منذ اخر عشاء معه فقط الكثير من المنبهات "كالنسكافيه"،هل استطاع البعد عنها وعدم رؤيتها شهر ويوم!!حادثها بعد محادثه "لين" لها بثلاث أيام بعد أن كانت فقدت الأمل في الرد عليها او مهاتفتها
فلاش باک
كانت جالسه في غرفتها الكئيبه تندب حظها الذي اوقعها في حبه لتجد النغمه التي خصصتها له ترن!بالمناسبه قد غيرتها عن النغمه التي كانت في بدايتهما معاً واصبحت الان أغنيه"دنيته وحشاني"لترد بلهفه المشتاق:أكرم؟؟
أكرم بسخريه كاذبه:لا عفريته!!
اسيا باشتياق حاولت اخفائه ولكن فضحته نبرات صوتها:کل ده مبتكلمنيش ليه ولا بترد انت شايفني غورت في حته!!
اكرم بسخريه:مش نتي تمام منغيري قولت اديكي فتره نقاهه شويه
اسيا بنفس النبره:لا شكراً مش عايزه،هترجع امتا بقالك١٨يوم!!
اكرم بحنان:وحشتك؟
اسيا بتلعثم:انا اللي المفروض اسال السؤال ده بما انك استحلتها وقاعد عندك!!
اكرم بضياع:وحشتيني وحشتيني جدا بس مستني
اسيا باستغراب:صوتك ماله!،كل ده عشان صفقه يا اكرم نت مش محتاج الحمدلله انت اشهر رج..
قاطعها وقد استعاد قوته:صفقه مهمه هترفعني مش حكايه محتاج او لأ
اسيا بقوه:اوكك براحتكك خليكك لحد ما...
اكرم بتلاعب:وحشتككك يا ايسو
اسيا بخجل:خروجاتنا مش اكتر
ليضحك وهو يقول:انهي اكترهم ع كده
لتشرد وهي تحادثه:كلهمم ليهم حته فقلبي بس اكترهم يوم الملاهي وخصوصا اخره
اكرم بخبث:قولتيلي!!اخره اهه وعد اول مرجع هنعدي الامور دي بمراحل،دي كانت امور ابتدائيه مش اكتر!!
اسيا بصدمه:مش متربي وقليل الادب ومتحرش ومتوحش ومت..
ليقاطعها بضحك:لو کنت قدامك كنت سكتكك بطريقتي
لتشرد وهي تتذكر أول قبله لهم!
ظلا يتحدثان لأكثر من ست ساعات مروا عليهم كأنهم ست ثواني لا أكثر لتغفل منه،ظل يستمع لصوت أنفاسها حتي غفل هو الآخر،كان كلاً منهما في احلام الاخر ولكن هل تتفق الاحلام مع الواقع وتتحق فيه؟سنري!!
باک
مر ثلاثه عشر يوماً منذ تلك المكالمه من يومها لا تتعدي مكالمتهما النصف ساعه!!بلإضافه لشروده نصف المكالمه!!
تفكر في معظم وقتها التي تقضيه الان وحيده بعد ان انشغلت كارمه بحياتها الجديده مع زوجها وهو مع "عميله!!" لماذا دخل حياتها كانت راضيه عنها كثيراً او لنكون صادقين الي حد ما،كان يتآكلها الملل،كانت فارغه،وحيده،كئيبه،ولكن أفضل بكثير من الآن افضل من تلك المشاعر الذي انهكتها،اجهدتها الي حد الموت... حنين،اشتياق،ضياع والاهم انتظار!!،الانتظار لا يحتمل ولكن مع أكرم فهو مميت مثل السراب يومياً يوهما انه اقترب وانه عائد غداً وتظن انها اقتربت ويأتي الغد لتتكرر الكره،قررت النوم وهي متخذه قرار ستقوم بتنفيذه حالما تستيقظ!!
....................................................
بعد ان اغلق الهاتف مع لين وقد عبرت له عن شعورها ان "اسيا" قد فهمت لعبته فهي ذكيه جداً بلإضافه الي ان لين لا تهاتفها عادتاً!!،ليتأكد انها كشفته بعد ان قصت لين المكالمه عليه بالتفصيل ولاحظ تأكيد اسيا بين الحين والاخر انها في افضل حالاتها ليقرر تجاهلها اسبوع ليعلمها"الأدب"كما قال ولكن اشتياقه غلبه ليهاتفها في اليوم الثالث،كانت اطول مكالمه لهم منذ سفره وقد اصحبت اسيا ايضاً اكثر رقه كانت اكثر من نصف المكالمه ترد بخجل غريب عليها"بطل بقي/لو مسكتش هقفل وانام/يباي عليك مش متربي..الخ"،هو مؤمن بشده انها لم تعرف الخجل الا منذ ان احبته!!.
____________________
بعد أربعه عشر يوماً
استيقظ ليذهب لشركته وقد قرر أخيراً الرجوع غداً لبورسعيد ليفتح هاتفه وهو يدلف خارج فيلته ليري رساله من سيلينا قد ارسلتها البارحه ولم يراها لانه كان نائماً"أكرم،انا اسفه جدا اني اتأخرت عليك انا راجعه بكره الصبح هروح ع الفيلا وبعدها عليك يعني ١٢بالكتير هكون عندک
جميلتک سيلينا"
فرح بشده اخيراً ستأتي ليري لماذا كانت تصر بشده علي مقابلته وبعدها يغلق هذه الصفحه نهائياً ويعود لمحبوبته الذي تعذبت كثيراً هذا الشهر حتي ولو لم تعترف بذلک"
دلف لشركته وهو مشرق الوجه بعد فتره طويله لتستقبله "ملاک"سكرتيرته الخاصه والتي لها من اسمها نصيب،وكبير جداً بإبتسامه ساحره ليبادلها بأخري ودوده ولكن وقع ابتسامتها عليه كان عادياً،اما وقع ابتسامته عليها فكان مختلفاً وبشده!!
دلف لمكتبه وهو ينظر في هاتفه لصورته هو واسيا يوم" كتب الكتاب"وهو يبتسم بعد ان ارسل لها رساله"آيسو،نا جاي بكره بالكتير اكيدد وهعوضك يا حببتي عن الشهر ده وعد،بس عايز صباحك ده يبقي مختلف مش عايز اجي الاقيكي متحوله لام سوسن!،صباح الخير يشمسي"شرد في وجهها وهو يفكر كم الله يحبه ليكافئه بها من المؤكد كثيراً؟
.....................................................
استيقظت اسيا بكسل وهي تمسک بهاتفها لتنظر للتاريخ بحزن وهي تقول "شهر ويومين"
قبل ان تقفز جالسه وهي تقول بقوه"بس وحيات امك لنطالك وهشوف بنفسي بتهبب ايه"لتجد رساله منه تفتحها بلهفه ليشرق وجهها بشده وهي تقفز من السرير تنظر لوجهها في المرأه بغير رضي!
هذا هو الحب يجعل الأشخاص ينطفئون لاشهر في انتظار كلمه!!وعندما تأتي يشرقون في لحظه كلمه واحده قادره علي اشراق المحبين وكلمه اخري قادره علي انطفائهم،يتلذذ الحب كثيراً بعذابهم ويسخر منهم بشده ،يسخر من تعلقهم السريع،من انتظارهم حتي مع فقدان الامل،يسخر كثيراً كما الحال مع اسيا!
قررت الذهاب لصالون التجميل لإحياء نضاره بشرتها و معالجه عينيها التي تجمعت تحتهما الهالات السوداء وفمها التي اصابه التشقق وعلاج تقصف شعرها ،،لإحيائها من رأسها لأخمص قدميها من جديد فأكرم وأخيراً آتي،اتت من صالون التجميل في العاشره مساءً محمله بكثير من الأكياس المليئه بالملابس وهي في قمه ارهاقها البدني..
..................................................
في الظهيره
كان يجلس منهمك في عمله لترسل سيلينا له رساله تعتذر بها وتقول انها وصلت مصر وبعد ساعه من الان ستكون في شركته ليتأفأف وهو يسبها
في الواحده والنصف وقد اوشک علي الانفجار اتتلاعب به تلك اللعينه ولن تأتي فلتذهب للجحيم
____________________
كان يستعد للذهاب وهو يفتح باب مكتبه ليشعر باصطدامه في جسد لين ليجدها سيلينا!!
"سيلينا حسن المرعي تبلغ من العمر32سنه امرآه طويله نسبياً جسدها مكتنز بطريقه جذابه،شقراء ذات عيون كالبحر في زراقهما،بيضاء بشده،شعرها أصفر فاتح بالكاد يصل لمنتصف ظهرها،سيده أعمال ثريه قد ورثت شركات من والدها تخطف الانظار وجمالها مختلف وبشده"
اكرم بلا شعور:تشربي اي!
سيلينا بنظرات مشتاقه:معقول نسيت!!
اكرم بضيق وهو يرفغ السماعه"ملاک اطلبي واحد قهوه ساده،عصير موز باللبن"
شرد في ذكرياته التي كان تناسها منذ ان قابل الاخري!
فلاش باک
منذ ثلاثه عشر عاماً
يجلسان في كافتريا شهيره وهما ينظران لبعض بهيام ليقطع النادل لحلظاتهما وهو يمد لهما قائمه الطعام والمشروبات
سيلينا:هنشرب ايه
اكرم بضيق:سيلينااا قولت الف مره بطلي صيغه الجمع دي مش بحب كده نا اقدر اقرر
سيلينا بمرح:تافهه والله تافهه
قبل ان يرد اكملت وكأنها قد حصلت علي كنز وهي تبتلع ريقها:مينيو اي انا عارفه هشرب اي وحشنيي اوي بجد
لينظر اكرم باستغراب:مالك كده كإنك لقيتي كنز هتشربي اي اختراع جديد!
لتقول بطفوله لطالما عشقها به:موز باااللبن موز كتير ولبن قليل اللهههه
لينفجر ضحكاً علي الذي تجلس أمامه في التاسعه عشر وتتحدث كأنها في التاسعه لا أكثر
أفاق علي الحاضر والذي أصبح يخلو الأن من"أكسي"كما كان يسميهما زملائهما في الجامعه فهما الان افترقا ولا وجود ل"اكرم وسيلينا"بل يوجد فقط الأن *أكرم واسيا*، أفاق علي ندائها وهي تقول
بتردد:المفروض انت اخر واحد اطلب منه حاجه بعد كل ده،اسمها بجاحه بس
ليؤيدها أكرم ببرود:صح!!
تتنحنح بإحراج:بس نا عارفه يا أكرم انك مش هتحرجني مش عشان اللي كان بينا لا عشان نت شخص مفيش زيك وكمان لان دي حاجه share بينا!
ليتذكر اكرم اخر لقاء بينهما منذ سنوات وتتملكه السخريه قبل ان يتمالك نفسه وهو يقول ببرود:هاتي اللي عندك واه صح مفيش بيني وبينك اي حاجه مشتركهه زي مبتقولي يريت تبطلي كلامك ده لاما اتفضلي منغير مطرود
سيلينا بعتاب:بتطردني يا كارو!!
اكرم بعصبيه:اسميييي اكرممم هاتي اللي عندك يأما اتفضلي
سيلينا بخوف:اهدي طيب عد لعشره جواك وبعدها هقول
عد بداخله وقد هدأ نفسه وصبرها بأنه سيري اليوم شمسه:هديتت اتفضلي
سيلينا ببرود:هنعمل اتفاق بسيط بصص،انا هستقر في القاهره خلاص
اكرم وهو يضيق عينيه:والمطلوب!!
سيلينا وهي تضع رجل علي الاخري:هنعمل كذا صفقه مع بعض انت مش هتخسر فيهم حاجه طبعا بس هما هيبقو لصالح شركاتي اكيد نت عارف اي حد بيتعامل معاك اسمه بيعلي ف السوق
اكرم بضحك بعيد كل البعد عن المرح:اههه عايزاني اسعدك ف انك تنجحي يعني؟
تحول فجأه لوحش كاسر وهو يضيف:نتي نسيتي زمان ولا اي
سيلينا ببرود:لا منستش بس افتكر اننا عقلنا ناو نضج عن زمان يعني alreadyمش هاجي اعرض عليك حاجه زي دي الا لو هتستفاد حاجه وحاجه كبيره جدا اكبر من حبك لآسيا ولثروتك واكبر كمان من حبنا زمان!!!
اكرم باستغراب:حاجه اي
سيلينا بغموض:...

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة